ابوفهد العمري
12-01-2010, 08:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قت الى اخر يظهر لنا من يبدئ رايه في امور من امور الشرع الحنيف يناقض ماهو معروف لدينا وفي شرعنا فمرة يظهر لنا شيخ ومرة عجوز هرم ومرة امرأة تفتي واصبحت الفتيا لدينا على قولة اخواننا اهل الشام (( لكل من ايدو له ) .
وهنا خرج علينا وكا عادته دائما رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة اثناء حضوره منتدى مركزالسيدة خديجة بنت خويلد بمنطقة مكة بهذه الفتوى :
أثار مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي، الجدل مرة أخرى، وقال أمام سيدات منتدى مركز السيدة خديجة بنت خويلد، أمس بشرعية جواز قيادة المرأة للسيارة، وكشف وجهها دون تكلف أو زينة.
وانتقد في كلمته المعارضين لعمل المرأة بحجة إفساد أخلاقها. وقال إن مشاركة المرأة بالتنمية الوطنية أمر تكفل به الشرع منذ مئات السنين، وليس هناك حرج من خروجها للعمل وكسب قوتها، مضيفا أن كل آراء المعارضين انحصرت في العادات والتقاليد والتوجس من تغريب المرأة.
وقد سبقه صالح كامل والذي تجاوز الثمانين من عمره ليقول ان الفتوى حول تحريم عمل الكاشيرات الصادرة من هيئة كبار العلماء ليست فتوى وانما هي نصيحة .
ولا اعلم ما الفرق بينها عنده وماذا يقصد ؟.
وبعده خرجت امرأة وقالت ان السعوديات يجب ان يعملن في جميع المجالات وبدون استثناء .
وهئية كبار العلماء تقول ان كشف الوجه حرام لان اجمل ما في المرأة وجهها وجميع المفاتن فيه .وتقول يجب ان تعمل المرأة بعيدا عن الاختلاط .
وجميع المجالات في بعضها اختلاط فالى اين نحن ذاهبون ؟ وما ذنبنا نحن ؟ والى متى ونحن بين معارض ومؤيد لامر من امور الشرع يفترض فيها الوضوح ؟ والى متى كل يفتي الصغير والكبير والعالم والجاهل ؟ ولماذا لم يتم التقيد بالامر الملكي الذي حد الفتوى على هيئة كبار العلماء ؟
لماذا لايحسم الامر من ولاة الامر حتى نكون على بينة من امرنا ؟
على فكرة : انا هنا لست ضد عمل المرأة حتى لايقول احد انني ضد عملها ولكن بشرطين :
* - عدم الاختلاط . * - ضمان عدم الفتنة .
الموضوع امامكم للنقاش بعيدا عن التعصب لراي حتى تعم الفايدة منه . بارك الله فيكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قت الى اخر يظهر لنا من يبدئ رايه في امور من امور الشرع الحنيف يناقض ماهو معروف لدينا وفي شرعنا فمرة يظهر لنا شيخ ومرة عجوز هرم ومرة امرأة تفتي واصبحت الفتيا لدينا على قولة اخواننا اهل الشام (( لكل من ايدو له ) .
وهنا خرج علينا وكا عادته دائما رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة اثناء حضوره منتدى مركزالسيدة خديجة بنت خويلد بمنطقة مكة بهذه الفتوى :
أثار مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي، الجدل مرة أخرى، وقال أمام سيدات منتدى مركز السيدة خديجة بنت خويلد، أمس بشرعية جواز قيادة المرأة للسيارة، وكشف وجهها دون تكلف أو زينة.
وانتقد في كلمته المعارضين لعمل المرأة بحجة إفساد أخلاقها. وقال إن مشاركة المرأة بالتنمية الوطنية أمر تكفل به الشرع منذ مئات السنين، وليس هناك حرج من خروجها للعمل وكسب قوتها، مضيفا أن كل آراء المعارضين انحصرت في العادات والتقاليد والتوجس من تغريب المرأة.
وقد سبقه صالح كامل والذي تجاوز الثمانين من عمره ليقول ان الفتوى حول تحريم عمل الكاشيرات الصادرة من هيئة كبار العلماء ليست فتوى وانما هي نصيحة .
ولا اعلم ما الفرق بينها عنده وماذا يقصد ؟.
وبعده خرجت امرأة وقالت ان السعوديات يجب ان يعملن في جميع المجالات وبدون استثناء .
وهئية كبار العلماء تقول ان كشف الوجه حرام لان اجمل ما في المرأة وجهها وجميع المفاتن فيه .وتقول يجب ان تعمل المرأة بعيدا عن الاختلاط .
وجميع المجالات في بعضها اختلاط فالى اين نحن ذاهبون ؟ وما ذنبنا نحن ؟ والى متى ونحن بين معارض ومؤيد لامر من امور الشرع يفترض فيها الوضوح ؟ والى متى كل يفتي الصغير والكبير والعالم والجاهل ؟ ولماذا لم يتم التقيد بالامر الملكي الذي حد الفتوى على هيئة كبار العلماء ؟
لماذا لايحسم الامر من ولاة الامر حتى نكون على بينة من امرنا ؟
على فكرة : انا هنا لست ضد عمل المرأة حتى لايقول احد انني ضد عملها ولكن بشرطين :
* - عدم الاختلاط . * - ضمان عدم الفتنة .
الموضوع امامكم للنقاش بعيدا عن التعصب لراي حتى تعم الفايدة منه . بارك الله فيكم .