فهد0000
11-29-2010, 05:42 AM
السلام عليكم
قرأت كثيرا من المواضيع حول قوم يأجوج ومأجوج تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم ... وقد وجدت مأخراً إهتماما بالغاً بالبحث عن مكان وجود السد ومكان خروجهم وقد توصلت بعض الإستنتاجات أردت أن أشارككم بها.
بسم الله وتوكلنا على الله نبدئ
إن المعروف عن قوم يأجوج ومأجوج ان لا أحد من بني البشر مسلط عليهم رغم كونهم بشراً من نسل آدم عليه السلام.
ياعيسى حرز عبادي إلى الطور ( أهربوا إلى جبال الطور) ,
لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم)
إذا إتفقنا انه لا سلطة لبشر عليهم فكيف إستطاع أن يبني بشر سداً عليهم ؟
هنا الإشكال والحل لهذه المسألة.
بكل بساطة وهو أن ذو القرنين لم يرهم ولا يعرفهم قط ولكن سمع بهم من قوم إشتكوا له منهم.
و أعتقد أنهم قوم شرهم بدئ في ذلك الزمان ولم يكونو قبله كما يوصفون به من شر وكفر وتقتيل.
لذلك فذو القرنين قد ظهر في ذلك المكان لهذا السبب.
(وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَأباً نُّكْراً (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98))
وهنا يظهر جلياً أن السد بني على قوم يأجوج ومأجوج ولم يكن أحد يراهم إلا أنهم كانو يعرفون مكانهم بحيث يبنون السد عليهم حتى لا يخرجون.
بنو السد تجنباً لقتالهم ... وإلا لماذا لم يهجمو عليهم ويقتلهوم ؟؟ والسبب أنهم لا قدرة لهم عليهم لقتالهم.
هذه المسألة واحد.
المسألة التانية وهي أن يأجوج ومأجوج كانت لهم فترة لا يخرجون فيها ... تلك الفترة التي لا يخرجون فيها لا بد وأن تكون طويلة بحيث يبنى فيها السد عليهم وهم لا يدرون.
لكي نعرف طول هذه المدة يجب أن نعرف تلاثة أشياء.
جيش ذو القرنين الذي ساهم في بناء السد + القوم الذي إشتكى لذو القرنين من يأجوج ومأجوج.
مساحة السد أو حجمه أو قوته.
فإذا إستعصى علينا هذا الأمر يجب أن نعرف . هل لهذا القوم أي قوم ذو القرنين علم بالبناء أو الحديد.
الجواب هو نعم فإن عرف فنهم بالحديد والعلوم المعدنية قل النفع في كثرة الجيش الباني وقل وقت الإنجاز.
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98))
والأكيد أن يأجوج وماجوج غارقون في النوم أو مختقون خوفا من أمر لمدة أطول من يوم وإلا لما إستطاع أحد بناء سد على قوم بأسره في ليلة وضحاها بحكم طبيعة السد ومادة بناءه وطريقة البناء ...
والأكيد أيضاً أن من طبع البشر التحرك بالصباح والنوم بالليل في حال كانت يأجوج ومأجوج تنام الليل ولا تظهر إلا مع إشراق الشمس ... فمن المأكد أن بناء السد كان ليلاً.
وفي حال كانت يأجوج ومأجوج تنام نهاراً وتظهر ليلاً فالأكيد... أنهم بنو السد نهاراً ومدة البناء كانت أيضاً أكثر من يوم.
فإذا كان وقت البناء ليلا أو نهاراً وزمن البناء إمتد على أكثر من يوم ... ففي أي مكان في الكرة الأرضية يمتد الليل أو النهار أكثر من يوم ؟
الجواب واضح وضوح الشمس.
إنه مكان قريب من القطب الشمالي لا شرقاً ولا غرباً ... بحيث أنهم يكونون قريبين جداً من بحيرة طبرياً وإلا لكانو شربوا قبلها ولا يعطشون عندها حتى يجفوها عن آخرها ...
إذن فمكانهم قريب من القطب الشمالي وقريب من بحيرة طبريا وعددهم في إزدياد تحت الأرض ... يأكلون ويشربون من رحمة الله إلى أن يأذن الله بخروجهم ويكملو تقب السد .
والأكيد في الأمر أنهم لا يحفرون طويلا في السد لأن حفرهم يكون فقط في الأوقات التي لا تطلع فيها الشمس أو التي لا ينامون فيها فيحفرون قليلا ويذهبون لشؤون حياتهم اليومية.
ولكن الأكيد أيضاً أنهم تقبو السد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقباً كما وصفه رسول الله قدر الدائرة بين الإبهم والسباة ملتقيين.
وهنا أنهي بحثي البسيط في هذه المسألة عل وعسى أن تجد عندكم قبولا منطقياً وننتفع بها بشكل ما ... على أمر أن أرجع وأصحح أخطاءاً أكتشفها أو أزيد بيانا يظهر لي
قرأت كثيرا من المواضيع حول قوم يأجوج ومأجوج تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم ... وقد وجدت مأخراً إهتماما بالغاً بالبحث عن مكان وجود السد ومكان خروجهم وقد توصلت بعض الإستنتاجات أردت أن أشارككم بها.
بسم الله وتوكلنا على الله نبدئ
إن المعروف عن قوم يأجوج ومأجوج ان لا أحد من بني البشر مسلط عليهم رغم كونهم بشراً من نسل آدم عليه السلام.
ياعيسى حرز عبادي إلى الطور ( أهربوا إلى جبال الطور) ,
لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم)
إذا إتفقنا انه لا سلطة لبشر عليهم فكيف إستطاع أن يبني بشر سداً عليهم ؟
هنا الإشكال والحل لهذه المسألة.
بكل بساطة وهو أن ذو القرنين لم يرهم ولا يعرفهم قط ولكن سمع بهم من قوم إشتكوا له منهم.
و أعتقد أنهم قوم شرهم بدئ في ذلك الزمان ولم يكونو قبله كما يوصفون به من شر وكفر وتقتيل.
لذلك فذو القرنين قد ظهر في ذلك المكان لهذا السبب.
(وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَأباً نُّكْراً (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98))
وهنا يظهر جلياً أن السد بني على قوم يأجوج ومأجوج ولم يكن أحد يراهم إلا أنهم كانو يعرفون مكانهم بحيث يبنون السد عليهم حتى لا يخرجون.
بنو السد تجنباً لقتالهم ... وإلا لماذا لم يهجمو عليهم ويقتلهوم ؟؟ والسبب أنهم لا قدرة لهم عليهم لقتالهم.
هذه المسألة واحد.
المسألة التانية وهي أن يأجوج ومأجوج كانت لهم فترة لا يخرجون فيها ... تلك الفترة التي لا يخرجون فيها لا بد وأن تكون طويلة بحيث يبنى فيها السد عليهم وهم لا يدرون.
لكي نعرف طول هذه المدة يجب أن نعرف تلاثة أشياء.
جيش ذو القرنين الذي ساهم في بناء السد + القوم الذي إشتكى لذو القرنين من يأجوج ومأجوج.
مساحة السد أو حجمه أو قوته.
فإذا إستعصى علينا هذا الأمر يجب أن نعرف . هل لهذا القوم أي قوم ذو القرنين علم بالبناء أو الحديد.
الجواب هو نعم فإن عرف فنهم بالحديد والعلوم المعدنية قل النفع في كثرة الجيش الباني وقل وقت الإنجاز.
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98))
والأكيد أن يأجوج وماجوج غارقون في النوم أو مختقون خوفا من أمر لمدة أطول من يوم وإلا لما إستطاع أحد بناء سد على قوم بأسره في ليلة وضحاها بحكم طبيعة السد ومادة بناءه وطريقة البناء ...
والأكيد أيضاً أن من طبع البشر التحرك بالصباح والنوم بالليل في حال كانت يأجوج ومأجوج تنام الليل ولا تظهر إلا مع إشراق الشمس ... فمن المأكد أن بناء السد كان ليلاً.
وفي حال كانت يأجوج ومأجوج تنام نهاراً وتظهر ليلاً فالأكيد... أنهم بنو السد نهاراً ومدة البناء كانت أيضاً أكثر من يوم.
فإذا كان وقت البناء ليلا أو نهاراً وزمن البناء إمتد على أكثر من يوم ... ففي أي مكان في الكرة الأرضية يمتد الليل أو النهار أكثر من يوم ؟
الجواب واضح وضوح الشمس.
إنه مكان قريب من القطب الشمالي لا شرقاً ولا غرباً ... بحيث أنهم يكونون قريبين جداً من بحيرة طبرياً وإلا لكانو شربوا قبلها ولا يعطشون عندها حتى يجفوها عن آخرها ...
إذن فمكانهم قريب من القطب الشمالي وقريب من بحيرة طبريا وعددهم في إزدياد تحت الأرض ... يأكلون ويشربون من رحمة الله إلى أن يأذن الله بخروجهم ويكملو تقب السد .
والأكيد في الأمر أنهم لا يحفرون طويلا في السد لأن حفرهم يكون فقط في الأوقات التي لا تطلع فيها الشمس أو التي لا ينامون فيها فيحفرون قليلا ويذهبون لشؤون حياتهم اليومية.
ولكن الأكيد أيضاً أنهم تقبو السد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقباً كما وصفه رسول الله قدر الدائرة بين الإبهم والسباة ملتقيين.
وهنا أنهي بحثي البسيط في هذه المسألة عل وعسى أن تجد عندكم قبولا منطقياً وننتفع بها بشكل ما ... على أمر أن أرجع وأصحح أخطاءاً أكتشفها أو أزيد بيانا يظهر لي