ظافر ال عثمان
11-27-2010, 02:13 PM
مدخل
الحضارة عنوان الشعوب والتطور و الرقي مهم في بناء الحضارات وتشيد المجتمعات بشتى أنواعها سواء كانت علي مستوي مجتمعات صغير ة أو دول كبيرة فالبناء والتطور العمراني وشق الطرق وبناء صروح العلم والمعرفة وإنشاء المرافق العامة علي مختلف أنواعها من حدائق للترفيه ومنتزهات للتنفس والراحة للمواطن وتشييد أماكن جذابة وجميلة وبناء أطول وأروع المباني والأبراج بمختلف أشكالها الهندسية وألوانها الراقية لا شك أن هذا كله من معالم وسمات حضارة الدول في جانب من حياتها وجهودها , إلا أن تلك الحضارة أري أنها لا تكون مكتملة بمعناها الحقيقي إذا نقصها ثقافة ووعي المواطن بعدم المحافظة عليها وجعلها مرتعا للعبث للعب وسبورة للكتابات والمخلفات وعدم المحافظة عليها وتشويه رونق جمالها بلهو وغياب الضمير عن مسئولية المواطنة والحفاظ علي الممتلكات العامة من الجميع
////////////////////////////////////////////////////////////////
كان لي رحلة برية من مدينة تبوك إلي مدينة الرياض وقطعت تلك المسافة الطويلة جدا في وقت قياسي وبيسر وسهولة ولله الحمد والمنة وهذا يعود إلي ما وصلت إليه بلادنا من تطور ونمو ومن ذلك إزدواجية الطرق وبعدة مسارات وتوفر جميع الخدمات التي تعين المسافر وتجنبه عناء السفر وطول المسافة وتعلمون أن للمسافر وقفات للراحة والصلاة وعادة ما يختار مجمعات تجاريه لوجود مطاعم ومحطات لتعبئة الوقود ومساجد لأداء الصلاة ودورات مياه وكانت تلك المرافق متوفرة وموجودة ولكن يتمنى المرء أن يكون عنها بمكان بعيد وبخلاء خالي عندما يشاهد ويري ما يكدر خاطره ويضيق به صدره من عبث باليد وترك للمخلفات وقذارة
بالمرافق .. تدخل المطعم فتعف نفسك عن الطلب لما تشاهد من مناظر سيئة أدوات طبخ متآكله ومرافق متسخة
وجلسات متهاريه
وعمالة فاقدة لأبسط قواعد النظافة وتأتي لدورات مياه المساجد فتجد ما يدهشك وينغص عليك صفوك كأنك تدخل زريبة حيوان أكرمكم الله مخلفات وروائح نتنه وسوء إستخدام وكل أنواع الكتابات طليت بها جدران وأبواب دورات المياه بعبارات بذيئة وألفاظ نابيه وصورا ماسخه مما يضطرك للخروج وعدم التمكن حتى من الوضوء وحتى جدران المساجد لم تعفيها حرمتها من العبث والكتابات ولعدم وجود مايساعدك علي الراحة في تلك الأماكن تغادرها وبعد ما تشتر ي بعض من المأكولات الخفيفة من احد البقالات وتقول اذهب إلي احد الأماكن التي علي الطريق الصا لحة للجلوس وللأسف كل ما تأتي مكان تجد من سبقك وجلس ثم رحل تاركا كل مخلفاته منتثرة في مكان جلوسه حتى السفرة التي أكل عليها لم يكلف نفسه بجمعها بل يترك كل شي كما هو ويذهب
وقس علي ذلك جميع المتنزهات والأماكن السياحية والمرافق العامة تجدها بتلك الصورة المؤسفة والمحزنة في نفس الوقت مع مايصاحب ذلك من تكسير وتخريب لكل ماتقع عليه اليد دون رادع من ضمير أو تأنيب من مسئول
رب أسرة او ماشابهه فهل هذا من سمات التحضر وبناء الشعوب
ولكن ما أعجبني وأضحكني في نفس الوقت عرفت وتيقنت بأن من بيننا ناس كثيرا لايمشيهم ويردعهم إلا المراقبة والمحاسبة بعيدا عن ضمائرهم الخاوية واللا مسؤلة وأضرب لكم مثالا بسيط مما لفت نطري في طريق رحلتي وهو من خلال نظام الساهر الذي أوكلت إليه مهمة مراقبة ومحاسبة قائدي السيارات والذي فرض علي الكل مالم يستطيع أن يفرضه رجل الأمن من تقيد ومراعاة لقواعد السير وكان ذلك جليا علي الطرقات والأماكن التي شملها هذا النظام وقد لاحظت هذا بين منطقة القصيم ومنطقة الرياض وجدت التقيد بالسرعة وتطبيق جل قواعد السير من السواد الأعظم من السائقين ووجدت أن معظم العربات التي تسير معي لاتبتعد عني كثير الذي يتجاوزني هنا ألقاه بعد قليل هناك ولاحظت ذلك أيضا بمدينة الرياض وجدت تغير ملحوظ في نمط القيادة ومراعاة قواعد السير !!؟؟؟
وسبحان الله تمالكني العجب أولا ولهفة السؤال ثانيا هل كل ما شاهدنه خوف من المعاقبة؟ هل سار خوف احدنا من أن يسجل عليه الساهر مخالفة مرورية قد لا يتجاوز سدداها 300ريال وعملنا لها كل هذا الحساب والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سيرنا بسرعات جنونية وبغير مبالاة لأبسط قواعد السير؟ لم يضع بحسابنا عن النتائج
الوخيمة التي سيترتب عليها الحال فيما لو سار حادث مؤلم وراح ضحيته الأنفس والسيارات والممتلكات..،
كيف عملنا حساب قسيمة مقابل قليل من الدريهمات ولم نعمل حساب أنفس تزهق تساوي كنوز الدنيا وقد يحتمل بعضنا في حال أن نجا من الحادث ديات أرواح أزهقها تصل إلي مئات الألوف علاوة علي تبعاتها من صوم وتأنيب الضمير ومن هنا أقول...!
هل فعلا نحن بحاجة إلي مايسيرنا ويراقبنا ويحاسبنا علي تصرفاتنا ؟ هل نحن بحاجة إلي نظام يشابه نظام ساهر يراقب سلوكياتنا وسلبياتنا التي تفوق الخيال ويكمن لنا في أماكننا العامة ومرافقنا السياحية والخدمية ؟وهل نحن فعلا بحاجة إلي إدارة خفيه تسجل علينا وتحاسبنا بعيدا عن محاسبة ضمائرنا وإذا كان نظام ساهر اثبت بما لايدع مجالا للشك جدوى مراقبته لنا وردع الكثير منا وأجبره علي التقيد بما فرضه عليه نظام السير فياليت يكون هذا النظام ملازما لنا لتسيير تصرفاتنا وكبح جماح نزعات الكثير ممن غلب عليهم طابع الأنانية وحب العبث والتخريب أنظروا إلي حوارينا وأسوار مدارسنا وأسوار منازلنا وجسور طرقنا علي طول امتدادها ومرافقنا تجول بنظرك فتجد ما يسيئ إلي شعورك ويجعلك في سؤال وجواب مع نفسك من المسئول عن تلك التصرفات الرعناء والأعمال المشينة هل هو الشخص نفسه أو المجتمع اوالأسرة ونتاج التربية ؟
أقول أن اللوم يطول الجميع وأبدا بمسؤلية المجتمع حيث لم توضع قوانين ومراقبه للحد من التصرفات
المنافية للأدب ومحاسبة كل مستهتر وعابث ومن سافر منا للخارج وخاصة في الدول الغربية وجد وشاهد مايسر النفس من تنظيم ونظافة وحفظ ورعاية لكل المرافق وذلك يعود لوجود قوانين صارمة عقوبات فوريه ومتابعه مستمر تحول دون العبث والتلاعب ولا سيما انها مجتمعات لاتدين بالإسلام فكيف نحن من فرض علينا ديننا الأمانة وحثنا علي النظافة ونهانا من العبث والتبذير وطالب حسن المنظر
. وأيضا التكافل الأسري والتربية الأسرية وتعويد النشء علي التحلي بالصفات الكريمة وتعويدهم علي الحفاظ علي الممتلكات الخاصة والعامة والمسئولية الكبرى تقع علي عاتق
أولياء ألأمور وأرباب الأسر حيث يجب عليهم تعويد أبنائهم علي العمل وابسط مافي ذلك إذا خرج احدنا للنزهة واستقر في مكان ما هو وأسرته فإنه من الواجب عليهم عند إنتائهم وقبل ما ينوون المغادرة القيام بتجميع مخلفاتهم وكل ما نتج عن جلوسهم في كيس نفايات احضروه معهم مسبقا وأخذها وحرقها في مكان جانبي
ولا يغدرون الآ ومكانهم نظيف كما كان قبل قدومهم وهذا من الواجب علينا جميعا عمله في المنتزهات والمرافق السياحية وكل أماكن تواجدنا وتحذير أولادنا من الأعمال والكتابات التي تشوه واجهات مجتمعنا .
وأقول لك أيها العابث وفاقد ضمير المواطنة أنت تخرب علي نفسك ومجتمعك فيما تعمدت تشويهه هو لخدمتك وخدمت غيرك هذا فيض من غيض والي متى ونحن سنبقى علي هذا الحال وإن بقينا فلن نرقي إلي مستوي الحضارة الراقية.
وفي الأخير أتمنى أن يكون نظام الساهر نابع وموجود بضمائرنا بكل صدق وأمانة وان نراقب تصرفاتنا ونحاسب أنفسنا إذا رأينا منها الجنوح إلي مايسيئ إلي مجتمعها وياحبذا أن نأخذ من غيرنا عبرة وغيره ونطبق ما يليق بمجتمعنا من رفعة وعلو بالحفاظ علي مكتسباته وممتلكاته
فهنا تكمن المواطنة الحقيقية بتعامل افراد المجتمع مع مدخرات ومنجزات وطنهم بالحافظ عليها وعدم المساس بما يغير من رونق جمالها وتعطيل ما ينفع الجميع عن اداء عمله ..
أسأل الله ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى ويهديهم لسبل الرشاد وخدمة دينهم ووطنهم
مخرج
(إنما الأمم الأخلاق مابقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا )
تقبلوا وافر تحياتي أخووووووووووووووووكم / أبو عبدالله
الحضارة عنوان الشعوب والتطور و الرقي مهم في بناء الحضارات وتشيد المجتمعات بشتى أنواعها سواء كانت علي مستوي مجتمعات صغير ة أو دول كبيرة فالبناء والتطور العمراني وشق الطرق وبناء صروح العلم والمعرفة وإنشاء المرافق العامة علي مختلف أنواعها من حدائق للترفيه ومنتزهات للتنفس والراحة للمواطن وتشييد أماكن جذابة وجميلة وبناء أطول وأروع المباني والأبراج بمختلف أشكالها الهندسية وألوانها الراقية لا شك أن هذا كله من معالم وسمات حضارة الدول في جانب من حياتها وجهودها , إلا أن تلك الحضارة أري أنها لا تكون مكتملة بمعناها الحقيقي إذا نقصها ثقافة ووعي المواطن بعدم المحافظة عليها وجعلها مرتعا للعبث للعب وسبورة للكتابات والمخلفات وعدم المحافظة عليها وتشويه رونق جمالها بلهو وغياب الضمير عن مسئولية المواطنة والحفاظ علي الممتلكات العامة من الجميع
////////////////////////////////////////////////////////////////
كان لي رحلة برية من مدينة تبوك إلي مدينة الرياض وقطعت تلك المسافة الطويلة جدا في وقت قياسي وبيسر وسهولة ولله الحمد والمنة وهذا يعود إلي ما وصلت إليه بلادنا من تطور ونمو ومن ذلك إزدواجية الطرق وبعدة مسارات وتوفر جميع الخدمات التي تعين المسافر وتجنبه عناء السفر وطول المسافة وتعلمون أن للمسافر وقفات للراحة والصلاة وعادة ما يختار مجمعات تجاريه لوجود مطاعم ومحطات لتعبئة الوقود ومساجد لأداء الصلاة ودورات مياه وكانت تلك المرافق متوفرة وموجودة ولكن يتمنى المرء أن يكون عنها بمكان بعيد وبخلاء خالي عندما يشاهد ويري ما يكدر خاطره ويضيق به صدره من عبث باليد وترك للمخلفات وقذارة
بالمرافق .. تدخل المطعم فتعف نفسك عن الطلب لما تشاهد من مناظر سيئة أدوات طبخ متآكله ومرافق متسخة
وجلسات متهاريه
وعمالة فاقدة لأبسط قواعد النظافة وتأتي لدورات مياه المساجد فتجد ما يدهشك وينغص عليك صفوك كأنك تدخل زريبة حيوان أكرمكم الله مخلفات وروائح نتنه وسوء إستخدام وكل أنواع الكتابات طليت بها جدران وأبواب دورات المياه بعبارات بذيئة وألفاظ نابيه وصورا ماسخه مما يضطرك للخروج وعدم التمكن حتى من الوضوء وحتى جدران المساجد لم تعفيها حرمتها من العبث والكتابات ولعدم وجود مايساعدك علي الراحة في تلك الأماكن تغادرها وبعد ما تشتر ي بعض من المأكولات الخفيفة من احد البقالات وتقول اذهب إلي احد الأماكن التي علي الطريق الصا لحة للجلوس وللأسف كل ما تأتي مكان تجد من سبقك وجلس ثم رحل تاركا كل مخلفاته منتثرة في مكان جلوسه حتى السفرة التي أكل عليها لم يكلف نفسه بجمعها بل يترك كل شي كما هو ويذهب
وقس علي ذلك جميع المتنزهات والأماكن السياحية والمرافق العامة تجدها بتلك الصورة المؤسفة والمحزنة في نفس الوقت مع مايصاحب ذلك من تكسير وتخريب لكل ماتقع عليه اليد دون رادع من ضمير أو تأنيب من مسئول
رب أسرة او ماشابهه فهل هذا من سمات التحضر وبناء الشعوب
ولكن ما أعجبني وأضحكني في نفس الوقت عرفت وتيقنت بأن من بيننا ناس كثيرا لايمشيهم ويردعهم إلا المراقبة والمحاسبة بعيدا عن ضمائرهم الخاوية واللا مسؤلة وأضرب لكم مثالا بسيط مما لفت نطري في طريق رحلتي وهو من خلال نظام الساهر الذي أوكلت إليه مهمة مراقبة ومحاسبة قائدي السيارات والذي فرض علي الكل مالم يستطيع أن يفرضه رجل الأمن من تقيد ومراعاة لقواعد السير وكان ذلك جليا علي الطرقات والأماكن التي شملها هذا النظام وقد لاحظت هذا بين منطقة القصيم ومنطقة الرياض وجدت التقيد بالسرعة وتطبيق جل قواعد السير من السواد الأعظم من السائقين ووجدت أن معظم العربات التي تسير معي لاتبتعد عني كثير الذي يتجاوزني هنا ألقاه بعد قليل هناك ولاحظت ذلك أيضا بمدينة الرياض وجدت تغير ملحوظ في نمط القيادة ومراعاة قواعد السير !!؟؟؟
وسبحان الله تمالكني العجب أولا ولهفة السؤال ثانيا هل كل ما شاهدنه خوف من المعاقبة؟ هل سار خوف احدنا من أن يسجل عليه الساهر مخالفة مرورية قد لا يتجاوز سدداها 300ريال وعملنا لها كل هذا الحساب والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سيرنا بسرعات جنونية وبغير مبالاة لأبسط قواعد السير؟ لم يضع بحسابنا عن النتائج
الوخيمة التي سيترتب عليها الحال فيما لو سار حادث مؤلم وراح ضحيته الأنفس والسيارات والممتلكات..،
كيف عملنا حساب قسيمة مقابل قليل من الدريهمات ولم نعمل حساب أنفس تزهق تساوي كنوز الدنيا وقد يحتمل بعضنا في حال أن نجا من الحادث ديات أرواح أزهقها تصل إلي مئات الألوف علاوة علي تبعاتها من صوم وتأنيب الضمير ومن هنا أقول...!
هل فعلا نحن بحاجة إلي مايسيرنا ويراقبنا ويحاسبنا علي تصرفاتنا ؟ هل نحن بحاجة إلي نظام يشابه نظام ساهر يراقب سلوكياتنا وسلبياتنا التي تفوق الخيال ويكمن لنا في أماكننا العامة ومرافقنا السياحية والخدمية ؟وهل نحن فعلا بحاجة إلي إدارة خفيه تسجل علينا وتحاسبنا بعيدا عن محاسبة ضمائرنا وإذا كان نظام ساهر اثبت بما لايدع مجالا للشك جدوى مراقبته لنا وردع الكثير منا وأجبره علي التقيد بما فرضه عليه نظام السير فياليت يكون هذا النظام ملازما لنا لتسيير تصرفاتنا وكبح جماح نزعات الكثير ممن غلب عليهم طابع الأنانية وحب العبث والتخريب أنظروا إلي حوارينا وأسوار مدارسنا وأسوار منازلنا وجسور طرقنا علي طول امتدادها ومرافقنا تجول بنظرك فتجد ما يسيئ إلي شعورك ويجعلك في سؤال وجواب مع نفسك من المسئول عن تلك التصرفات الرعناء والأعمال المشينة هل هو الشخص نفسه أو المجتمع اوالأسرة ونتاج التربية ؟
أقول أن اللوم يطول الجميع وأبدا بمسؤلية المجتمع حيث لم توضع قوانين ومراقبه للحد من التصرفات
المنافية للأدب ومحاسبة كل مستهتر وعابث ومن سافر منا للخارج وخاصة في الدول الغربية وجد وشاهد مايسر النفس من تنظيم ونظافة وحفظ ورعاية لكل المرافق وذلك يعود لوجود قوانين صارمة عقوبات فوريه ومتابعه مستمر تحول دون العبث والتلاعب ولا سيما انها مجتمعات لاتدين بالإسلام فكيف نحن من فرض علينا ديننا الأمانة وحثنا علي النظافة ونهانا من العبث والتبذير وطالب حسن المنظر
. وأيضا التكافل الأسري والتربية الأسرية وتعويد النشء علي التحلي بالصفات الكريمة وتعويدهم علي الحفاظ علي الممتلكات الخاصة والعامة والمسئولية الكبرى تقع علي عاتق
أولياء ألأمور وأرباب الأسر حيث يجب عليهم تعويد أبنائهم علي العمل وابسط مافي ذلك إذا خرج احدنا للنزهة واستقر في مكان ما هو وأسرته فإنه من الواجب عليهم عند إنتائهم وقبل ما ينوون المغادرة القيام بتجميع مخلفاتهم وكل ما نتج عن جلوسهم في كيس نفايات احضروه معهم مسبقا وأخذها وحرقها في مكان جانبي
ولا يغدرون الآ ومكانهم نظيف كما كان قبل قدومهم وهذا من الواجب علينا جميعا عمله في المنتزهات والمرافق السياحية وكل أماكن تواجدنا وتحذير أولادنا من الأعمال والكتابات التي تشوه واجهات مجتمعنا .
وأقول لك أيها العابث وفاقد ضمير المواطنة أنت تخرب علي نفسك ومجتمعك فيما تعمدت تشويهه هو لخدمتك وخدمت غيرك هذا فيض من غيض والي متى ونحن سنبقى علي هذا الحال وإن بقينا فلن نرقي إلي مستوي الحضارة الراقية.
وفي الأخير أتمنى أن يكون نظام الساهر نابع وموجود بضمائرنا بكل صدق وأمانة وان نراقب تصرفاتنا ونحاسب أنفسنا إذا رأينا منها الجنوح إلي مايسيئ إلي مجتمعها وياحبذا أن نأخذ من غيرنا عبرة وغيره ونطبق ما يليق بمجتمعنا من رفعة وعلو بالحفاظ علي مكتسباته وممتلكاته
فهنا تكمن المواطنة الحقيقية بتعامل افراد المجتمع مع مدخرات ومنجزات وطنهم بالحافظ عليها وعدم المساس بما يغير من رونق جمالها وتعطيل ما ينفع الجميع عن اداء عمله ..
أسأل الله ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى ويهديهم لسبل الرشاد وخدمة دينهم ووطنهم
مخرج
(إنما الأمم الأخلاق مابقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا )
تقبلوا وافر تحياتي أخووووووووووووووووكم / أبو عبدالله