عبدالله الثاني
11-13-2010, 08:21 PM
توفى الله د. محمد عبده يماني يوم الأثنين الموافق 2/12/1431هـ وذاك قدره وساعته ، وكل نفس ذائقة الموت ، ولاأعتراض على حكم الله .
خرج من مجلس أمير منطقة مكة المكرمة وقد شعر بالتعب ، وأدخل المستشفى السعودي الألماني بجده حيث فارق الحياة .
قالوا : دار بينه وبين أمير المنطقة / الأمير خالد الفيصل حوار حول أمر إيقاف حلقات التحفيظ بمنطقة مكه ، وقد حاول د. محمد عبده يماني الشفاعة بإلغاء القرار وإعادة نشاط حلقات لتحفيظ ، فرد عليه الأمير: هناك أمور لاتعرفونها!
أشتعلت الشبكة ، وكل يدون مايراه من وجهة نظره ، والبعض أستغل (صوفية) الفقيد فنال منه ، والبعض الآخر وجدها فرصة ليستعرض لوحات وشعر أمير فنان وعاشق!!
وحتى نكون ضمن الفئة (المحايدة) التي لاتنكر (صوفية) المرحوم بإذن الله د. يماني ، ولاتنزه سمو الأمير ، كلاهما (بشر) وليسا معصومين .
إلا أن لكل منهما جانب مضيء ، فيماني كان يرحمه الله ممن يدعم حلقات الذكر ويحضرها ، لكنه كان يدعو إلى تعليم الأبناء (محبة ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق (مذهبه) ومذهب الجفري والشيخ الشعراوي يرحمه الله.
(الصوفية) يرون أن زيارة الأضرحة وطلب الشفاعة من غير الله (جائزة) لاشئ فيها ، وما نعرفه أن العبد لايجعل بينه وبين (ربه) وسيطا ، ولازيارة للقبور إلا للعظة والعبرة او الدعاء للأموات بالرحمه.
وسمو الأمير : له وقفاته الحازمة تجاه الكثير من القضايا التي تهم المجتمع ، ومسألة (فنه ) شيء عائد له ولشخصيته، لكنا نستطيع أن نقول : أنه لم يسمم (يماني) او يأمر بـ (شنفه) !! ونستطيع أن نقول أيضا: أخطأت ياسمو الأمير في قرارك القاضي بمنع حلقات التحفيظ و(سعودتها)!
يدرس في حلقات التحفيظ الكثير من أخواننا في الإسلام ، ومايتقاضونه لايحتسبونه أجرا بل (مكافأة) بسيطة رضوا بها ويحتسبون جهودهم وعملهم عند الله، ومسألة أن يدعم حلقات التحفيظ خريجوا الجامعة وعددهم 1070 ممن لم يجدوا وظائف براتب قدره (500) خمسمائة ريال ، فالخريجون يستطيعون العمل في الحراج مقابل (500) ريال يوميا!!
ياسمو الأمير:
ليس عيبا أن نعترف بالخطأ ونعود للحق ، وليس من (الهزيمة) أن يلغى قرارا يعارضه العامة قبل علماء الدين ومعلمي التحفيظ.
يؤسفنا جدا أن يستغل الكثير (الحدث) فيكتب بمداد ملون غير طاهر على صفحات تنبعث منها رائحة الخبث ، ويؤلمنا أن تكتب صحفنا تدليسا ونفاقا ويتقولون على أهل التحفيظ ظلما وعدوانا.(الفتنة) نائمة لعن الله موقظها ، والحق أبلج لعن الله كاتمه ، نسأل الله لكل موحد أيا كان (مذهبه) الرحمة ، ولكل من تولى أمرا من أمور المسلمين الهداية والرشاد .... والله من وراء القصد.
خرج من مجلس أمير منطقة مكة المكرمة وقد شعر بالتعب ، وأدخل المستشفى السعودي الألماني بجده حيث فارق الحياة .
قالوا : دار بينه وبين أمير المنطقة / الأمير خالد الفيصل حوار حول أمر إيقاف حلقات التحفيظ بمنطقة مكه ، وقد حاول د. محمد عبده يماني الشفاعة بإلغاء القرار وإعادة نشاط حلقات لتحفيظ ، فرد عليه الأمير: هناك أمور لاتعرفونها!
أشتعلت الشبكة ، وكل يدون مايراه من وجهة نظره ، والبعض أستغل (صوفية) الفقيد فنال منه ، والبعض الآخر وجدها فرصة ليستعرض لوحات وشعر أمير فنان وعاشق!!
وحتى نكون ضمن الفئة (المحايدة) التي لاتنكر (صوفية) المرحوم بإذن الله د. يماني ، ولاتنزه سمو الأمير ، كلاهما (بشر) وليسا معصومين .
إلا أن لكل منهما جانب مضيء ، فيماني كان يرحمه الله ممن يدعم حلقات الذكر ويحضرها ، لكنه كان يدعو إلى تعليم الأبناء (محبة ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق (مذهبه) ومذهب الجفري والشيخ الشعراوي يرحمه الله.
(الصوفية) يرون أن زيارة الأضرحة وطلب الشفاعة من غير الله (جائزة) لاشئ فيها ، وما نعرفه أن العبد لايجعل بينه وبين (ربه) وسيطا ، ولازيارة للقبور إلا للعظة والعبرة او الدعاء للأموات بالرحمه.
وسمو الأمير : له وقفاته الحازمة تجاه الكثير من القضايا التي تهم المجتمع ، ومسألة (فنه ) شيء عائد له ولشخصيته، لكنا نستطيع أن نقول : أنه لم يسمم (يماني) او يأمر بـ (شنفه) !! ونستطيع أن نقول أيضا: أخطأت ياسمو الأمير في قرارك القاضي بمنع حلقات التحفيظ و(سعودتها)!
يدرس في حلقات التحفيظ الكثير من أخواننا في الإسلام ، ومايتقاضونه لايحتسبونه أجرا بل (مكافأة) بسيطة رضوا بها ويحتسبون جهودهم وعملهم عند الله، ومسألة أن يدعم حلقات التحفيظ خريجوا الجامعة وعددهم 1070 ممن لم يجدوا وظائف براتب قدره (500) خمسمائة ريال ، فالخريجون يستطيعون العمل في الحراج مقابل (500) ريال يوميا!!
ياسمو الأمير:
ليس عيبا أن نعترف بالخطأ ونعود للحق ، وليس من (الهزيمة) أن يلغى قرارا يعارضه العامة قبل علماء الدين ومعلمي التحفيظ.
يؤسفنا جدا أن يستغل الكثير (الحدث) فيكتب بمداد ملون غير طاهر على صفحات تنبعث منها رائحة الخبث ، ويؤلمنا أن تكتب صحفنا تدليسا ونفاقا ويتقولون على أهل التحفيظ ظلما وعدوانا.(الفتنة) نائمة لعن الله موقظها ، والحق أبلج لعن الله كاتمه ، نسأل الله لكل موحد أيا كان (مذهبه) الرحمة ، ولكل من تولى أمرا من أمور المسلمين الهداية والرشاد .... والله من وراء القصد.