عبدالله الثاني
11-11-2010, 02:23 PM
عاثت الولايات المتحدة الأمريكية في الأرض فسادا ، وخاصة على خارطة (الشرق الأوسط ) ، وكانت سياستها الخبيثة في العقود الثلاثة الأخيرة خير شـــاهد على تطبيق اوامـــر العمل المعتمـــدة منذ زمن بعيد والتي يعتمدون تنفيذها حسب (خطة العمل) وآليته المطلوبة .
قسموا الدول العربية واستحدثوا خارطة جديدة لها ، وليس بمستغرب او غريب أن ترسم (امريكا وبريطانيا) حدود الوطن العربي من جديد ، فمن قسم سابقا ورسم الحدود حسب إتفاقية (سايكس بيكو) يستطيع أن يرسم لوطننا خارطة جديدة ويساعده في ذلك التخاذل العربي والإتفاق على عدم الإتفاق .
تسربت تلك الخارطة من (أمريكا) ، ولم يكن تسربها سهوا او بفعل عميل ، لكنها كانت (خطة مدروسة)ومقصودة لتهيئة الحكومات العربية وشعوبها (نفسيا) ، وحتى لايكون الأمر عند تنفيذه جديدا على أحد !!
سيهيم العرب وسيصبحون أعرابا من جديد .
بدأ العد التنازلي لساعة الصفر ، وقد أعتمد (بوش الأبن ) ومن بعده (أوباما) التوصيات القاضية بعدم الإعتماد على (النفط العربي ) وبوجه الخصوص (الخليجي) والتعويض عن ذلك بإستيراد النفط من دول أخرى غير عربية ومضاعفة التخزين الإستراتيجي للنفط كإحتياطي عند (الضرورة) وفي حال تأخر تنفيذ الإستيلاء الغير مباشر على أهم حقول النفط الخليجية !!
شواهد :
في العراق لم تستطع الفصائل العراقية المتناحرة على (الحكم) حسم المسألة ، وأمريكا المسيطرة كليا على الوضع هناك وقفت موقفا مخزيا ، وهي تعتمد ذلك ولاتريد أن تساعد العراقيين على إستتباب الأمن ، والمعلوم أن أمريكا التي تستطيع حسم الموضوع وفرض الحكومة التي تريد (كما فعلت في أفغانستان) تريد إخضاع (شيعة العراق) لتنفيذ مطالب الأقلية (الكردية) وجعلها ذات أهمية ولامغيبة عن صنع القرار في العراق ، ليس حبا في الأكراد ، لكنها نية مبيته ومسبقة لإنفصال الأكراد عن العراق بحكم ذاتي وإستقطاع (كركوك النفطي) ليصبح كرديا خاصا بعيدا عن (العراق)!!
ومن ثم سيكون الفصل ، وسيؤل الحكم العراقي (للشيعة) الإيرانيين!
ينتهي بذلك (العراق) ويصبح فارسيا ، وبطبيعة الحال سيفر (العرب) إلى الصحراء !!
في لبنان ، تحجم الدول الغربية عن مساعدة الحكومة اللبنانية وتسمح لإيران دعم (حزب الله) الذي أصبح أقوى من (الحكومة) ويستطيع اليوم سحق وتصفية كل من يعارضه اويفتح فمه ببنت شفة.
وزيارة نجاد الأخيرة للبنان وخطبته العصماء ، جعلت الشيعي المجوسي / حسن نصر الله يعلن بكل وقاحة ولائه وتبعيته للفرس ، وهدد بقوله : من لايعجبه ذلك سيقتلع عينيه!!!!
وكأني بالشيخ (سعد) فضل الصمت ولا أحد يلومه!!
سوريا !! كأنها بدأت تفيق ، فقد وجدت نفسها وريثة داعمة لـ (حزب الله) ، ومتذبذبة بين عروبتها وعلاقاتها القديمة مع (الفرس)!
لم تستطع الحكومة السورية التي كانت تعتقد إلى عهد قريب صدق معاداة إيران وأذنابه من العرب الشيعة لإسرائيل وأمريكا ، ولم تكتشف بما يقطع الشك باليقين أنها كانت تسعى خلف السراب إلا متأخره!
اليوم ليس لها من خيار ، أما البقاء على ماكانت تؤمن به والإستمرار في الدور الذي أقحمت فيه ، او التخلي عن ذلك والعودة إلى الصف العربي .
وفي كلا الحالتين سيتقسم الشارع السوري بين مؤيد ومعارض ، ولن نفاجأ إذا ماوجدنا (سوريا) قد شنقت نفسها!!
(امريكا وبريطانيا) تريد الإنسحاب وتبديل الأدوار ، ستنسحب عاجلا ، لكنها لن تسلم الرأية وحكم البلاد في (العراق) لأهله ، لقد هيأت لإيران (المكان) وتركت الشعب العراقي عائما بلا دوله، ودعمت (حزب الله) دعما غير مباشرا ليقوم بخراب لبنان والتبعية للفرس وبذلك تكون (الكويت والبحرين) في مهب الريح !!!
متى سيطر(الفرس) على العراق – الكويت – البحرين – لبنان – وفوقها سوريا ستكون منطقتنا الشرقية لقمة سائغه !!
وسيأتي الأتراك بعد أن أعلنت (أنقره) أن (إيران) ليست من الدول المهددة لأمنها !! والهنود طمعا في (آثار) العرب البائده!!
لم تكن يوما (إيران) عدوة لإسرائيل او الدول الغربية وخاصة (أمريكا وبريطانيا) ، وأن كانت المتطلبات السياسية تقضي بضرورة تبادل التهديد والشتم عبر وسائل الإعلام ، سياسة (عدو عدوي صديقي) وقد آمن بذلك المثل للأسف الشديد الكثير من العرب بما فيهم الفلسطينيون!، ويطيب لإسرائيل والغرب أن يعود (العرب) إلى الصحراء ويكون (الشرق الأوسط) كله بيد (المجوس) اللذين يدعون (التشيع) وهم في الحقيقة لادين لهم ولامذهب ، ولايعبدون سوى (المادة)ويحلمون بعودة إمبراطورية (كسرى)!
لقد بدأت (أمريكا وبريطانيا) بالفعل التنصل عن (حلفائها) وسحب البساط من تحت أقدام ظنت أن لأعداء الله عهدا وذمة .
ومهما حاول (الحلفاء) السعي حثيثا لإسترضاء (الروم) ، وإثبات أن (الولاء) لايزال قائما ، فأن النجم قد أفل ، وماكان يعمل في السر سلفا ، أصبح اليوم ((علنا)) .
لن ينالوا من مكة المكرمة ولاالمدينة المنورة ، ولايريدون التعدي على أي مكان له (قداسته الدينية) فهم لايريدون مصير (إبرهة) ولايعنيهم الدين أيا كان من قريب او بعيد ، ديمقراطيتهم هنا مشهودا لها ، لكن ديمقراطية (الحكم والمال) ديمقراطية ليس لها وجود سوى في عقول (المساكين)!
والأيرانيون ليسوا على (دين) وأن أدعوا (التشيع) وتباكوا على العصر (الفاطمي ) وزجوا بصلاح الدين الأيوبي إلى الدرك الأسفل من النار.
(الصديق المخسر عدو مبين) !!
اليوم او غد على أبعد تقدير ، سنجني ماجناه علينا من خانوا الأمانة ، وصموا عن سماع أصوات الحق ، سنعود حفاة عراة ! وسيكون مصيرنا واحد ، عدا من أستعد لذلك اليوم ، بيت نية (الهجرة) عند (الخراب) تمثلا بـ (أنا ومن ورائي الطوفان)!!!
فاصل:
سيعود (الإسلام العربي )غريبا كما بدأ ! وسيصبح القابض على دينه من (العرب) كالقابض على (جمره)!!
(الغنم غنيمة العرب) من لديه مال فعليه شراء قطيع من الغنم وبعض البقر والدواجن والتدرب على الحياة البدائية من جديد ، فمن المستحيل أن نجبر التخلي عن (المدنية) وعصر التكنولوجيا ونعود للعيش كما كان أجدادنا قبل قرن من الزمان ، لاخيارات لنا ، فخوفنا من (الله) لايسمح بـ (لعن أمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم جميعا– التمتع – والتطبير) لنسلم من الأذى ، ولانعرف (التقية) ولا كيف تكون! ولايمكننا لنفس السبب الدخول في (اليهودية) التي لاتقبل أن يدخل فيها أحد ، ولايقبل اليهود ذلك حسب تعاليم دينهم!!
اما (النصرانية) وأن كثر مبشروها فالدخول فيها حسب (الدرجة) !
اولى لأصحاب العيون الزرقاء والشعر الذهبي .
سياحية لأصحاب العيون العسلية والشعر الأسود .
(إحتياط) للقادمون من أفريقيا!!!
نسأل الله الثبات على الحق.
خاتمة :
قال الإمام أحمد : ثلاثة أمور ليس لها إسناد : التفسير، والملاحم، والمغازي.
أنشغلنا بـ (السفياني) والتكهن بمن عساه يكون ! ولازلنا ننتظر (المهدي) لينقذنا ، ومع كل ذلك كلنا ثقة بأن من يحاول المساس بنا سيخسف الله به في السباخ شمال المدينة المنوره!!
أسرفنا على أنفسنا ، وغرتنا حياتنا الدنيا ، ونسينا اوتجاهلنا أن نعد العدة وليس لنا من خيار سوى الهروب بديننا – أنفسنا وأهلينا إلى (الله) ونسأله أن يرحمنا ولايؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، وأن يعوضنا عن دنيانا بأخرتنا ، أنه القادر على ذلك ... والحمد لله رب العالمين.
قسموا الدول العربية واستحدثوا خارطة جديدة لها ، وليس بمستغرب او غريب أن ترسم (امريكا وبريطانيا) حدود الوطن العربي من جديد ، فمن قسم سابقا ورسم الحدود حسب إتفاقية (سايكس بيكو) يستطيع أن يرسم لوطننا خارطة جديدة ويساعده في ذلك التخاذل العربي والإتفاق على عدم الإتفاق .
تسربت تلك الخارطة من (أمريكا) ، ولم يكن تسربها سهوا او بفعل عميل ، لكنها كانت (خطة مدروسة)ومقصودة لتهيئة الحكومات العربية وشعوبها (نفسيا) ، وحتى لايكون الأمر عند تنفيذه جديدا على أحد !!
سيهيم العرب وسيصبحون أعرابا من جديد .
بدأ العد التنازلي لساعة الصفر ، وقد أعتمد (بوش الأبن ) ومن بعده (أوباما) التوصيات القاضية بعدم الإعتماد على (النفط العربي ) وبوجه الخصوص (الخليجي) والتعويض عن ذلك بإستيراد النفط من دول أخرى غير عربية ومضاعفة التخزين الإستراتيجي للنفط كإحتياطي عند (الضرورة) وفي حال تأخر تنفيذ الإستيلاء الغير مباشر على أهم حقول النفط الخليجية !!
شواهد :
في العراق لم تستطع الفصائل العراقية المتناحرة على (الحكم) حسم المسألة ، وأمريكا المسيطرة كليا على الوضع هناك وقفت موقفا مخزيا ، وهي تعتمد ذلك ولاتريد أن تساعد العراقيين على إستتباب الأمن ، والمعلوم أن أمريكا التي تستطيع حسم الموضوع وفرض الحكومة التي تريد (كما فعلت في أفغانستان) تريد إخضاع (شيعة العراق) لتنفيذ مطالب الأقلية (الكردية) وجعلها ذات أهمية ولامغيبة عن صنع القرار في العراق ، ليس حبا في الأكراد ، لكنها نية مبيته ومسبقة لإنفصال الأكراد عن العراق بحكم ذاتي وإستقطاع (كركوك النفطي) ليصبح كرديا خاصا بعيدا عن (العراق)!!
ومن ثم سيكون الفصل ، وسيؤل الحكم العراقي (للشيعة) الإيرانيين!
ينتهي بذلك (العراق) ويصبح فارسيا ، وبطبيعة الحال سيفر (العرب) إلى الصحراء !!
في لبنان ، تحجم الدول الغربية عن مساعدة الحكومة اللبنانية وتسمح لإيران دعم (حزب الله) الذي أصبح أقوى من (الحكومة) ويستطيع اليوم سحق وتصفية كل من يعارضه اويفتح فمه ببنت شفة.
وزيارة نجاد الأخيرة للبنان وخطبته العصماء ، جعلت الشيعي المجوسي / حسن نصر الله يعلن بكل وقاحة ولائه وتبعيته للفرس ، وهدد بقوله : من لايعجبه ذلك سيقتلع عينيه!!!!
وكأني بالشيخ (سعد) فضل الصمت ولا أحد يلومه!!
سوريا !! كأنها بدأت تفيق ، فقد وجدت نفسها وريثة داعمة لـ (حزب الله) ، ومتذبذبة بين عروبتها وعلاقاتها القديمة مع (الفرس)!
لم تستطع الحكومة السورية التي كانت تعتقد إلى عهد قريب صدق معاداة إيران وأذنابه من العرب الشيعة لإسرائيل وأمريكا ، ولم تكتشف بما يقطع الشك باليقين أنها كانت تسعى خلف السراب إلا متأخره!
اليوم ليس لها من خيار ، أما البقاء على ماكانت تؤمن به والإستمرار في الدور الذي أقحمت فيه ، او التخلي عن ذلك والعودة إلى الصف العربي .
وفي كلا الحالتين سيتقسم الشارع السوري بين مؤيد ومعارض ، ولن نفاجأ إذا ماوجدنا (سوريا) قد شنقت نفسها!!
(امريكا وبريطانيا) تريد الإنسحاب وتبديل الأدوار ، ستنسحب عاجلا ، لكنها لن تسلم الرأية وحكم البلاد في (العراق) لأهله ، لقد هيأت لإيران (المكان) وتركت الشعب العراقي عائما بلا دوله، ودعمت (حزب الله) دعما غير مباشرا ليقوم بخراب لبنان والتبعية للفرس وبذلك تكون (الكويت والبحرين) في مهب الريح !!!
متى سيطر(الفرس) على العراق – الكويت – البحرين – لبنان – وفوقها سوريا ستكون منطقتنا الشرقية لقمة سائغه !!
وسيأتي الأتراك بعد أن أعلنت (أنقره) أن (إيران) ليست من الدول المهددة لأمنها !! والهنود طمعا في (آثار) العرب البائده!!
لم تكن يوما (إيران) عدوة لإسرائيل او الدول الغربية وخاصة (أمريكا وبريطانيا) ، وأن كانت المتطلبات السياسية تقضي بضرورة تبادل التهديد والشتم عبر وسائل الإعلام ، سياسة (عدو عدوي صديقي) وقد آمن بذلك المثل للأسف الشديد الكثير من العرب بما فيهم الفلسطينيون!، ويطيب لإسرائيل والغرب أن يعود (العرب) إلى الصحراء ويكون (الشرق الأوسط) كله بيد (المجوس) اللذين يدعون (التشيع) وهم في الحقيقة لادين لهم ولامذهب ، ولايعبدون سوى (المادة)ويحلمون بعودة إمبراطورية (كسرى)!
لقد بدأت (أمريكا وبريطانيا) بالفعل التنصل عن (حلفائها) وسحب البساط من تحت أقدام ظنت أن لأعداء الله عهدا وذمة .
ومهما حاول (الحلفاء) السعي حثيثا لإسترضاء (الروم) ، وإثبات أن (الولاء) لايزال قائما ، فأن النجم قد أفل ، وماكان يعمل في السر سلفا ، أصبح اليوم ((علنا)) .
لن ينالوا من مكة المكرمة ولاالمدينة المنورة ، ولايريدون التعدي على أي مكان له (قداسته الدينية) فهم لايريدون مصير (إبرهة) ولايعنيهم الدين أيا كان من قريب او بعيد ، ديمقراطيتهم هنا مشهودا لها ، لكن ديمقراطية (الحكم والمال) ديمقراطية ليس لها وجود سوى في عقول (المساكين)!
والأيرانيون ليسوا على (دين) وأن أدعوا (التشيع) وتباكوا على العصر (الفاطمي ) وزجوا بصلاح الدين الأيوبي إلى الدرك الأسفل من النار.
(الصديق المخسر عدو مبين) !!
اليوم او غد على أبعد تقدير ، سنجني ماجناه علينا من خانوا الأمانة ، وصموا عن سماع أصوات الحق ، سنعود حفاة عراة ! وسيكون مصيرنا واحد ، عدا من أستعد لذلك اليوم ، بيت نية (الهجرة) عند (الخراب) تمثلا بـ (أنا ومن ورائي الطوفان)!!!
فاصل:
سيعود (الإسلام العربي )غريبا كما بدأ ! وسيصبح القابض على دينه من (العرب) كالقابض على (جمره)!!
(الغنم غنيمة العرب) من لديه مال فعليه شراء قطيع من الغنم وبعض البقر والدواجن والتدرب على الحياة البدائية من جديد ، فمن المستحيل أن نجبر التخلي عن (المدنية) وعصر التكنولوجيا ونعود للعيش كما كان أجدادنا قبل قرن من الزمان ، لاخيارات لنا ، فخوفنا من (الله) لايسمح بـ (لعن أمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم جميعا– التمتع – والتطبير) لنسلم من الأذى ، ولانعرف (التقية) ولا كيف تكون! ولايمكننا لنفس السبب الدخول في (اليهودية) التي لاتقبل أن يدخل فيها أحد ، ولايقبل اليهود ذلك حسب تعاليم دينهم!!
اما (النصرانية) وأن كثر مبشروها فالدخول فيها حسب (الدرجة) !
اولى لأصحاب العيون الزرقاء والشعر الذهبي .
سياحية لأصحاب العيون العسلية والشعر الأسود .
(إحتياط) للقادمون من أفريقيا!!!
نسأل الله الثبات على الحق.
خاتمة :
قال الإمام أحمد : ثلاثة أمور ليس لها إسناد : التفسير، والملاحم، والمغازي.
أنشغلنا بـ (السفياني) والتكهن بمن عساه يكون ! ولازلنا ننتظر (المهدي) لينقذنا ، ومع كل ذلك كلنا ثقة بأن من يحاول المساس بنا سيخسف الله به في السباخ شمال المدينة المنوره!!
أسرفنا على أنفسنا ، وغرتنا حياتنا الدنيا ، ونسينا اوتجاهلنا أن نعد العدة وليس لنا من خيار سوى الهروب بديننا – أنفسنا وأهلينا إلى (الله) ونسأله أن يرحمنا ولايؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، وأن يعوضنا عن دنيانا بأخرتنا ، أنه القادر على ذلك ... والحمد لله رب العالمين.