مشاهدة النسخة كاملة : دعوة صادقة ومن القلب ..
$بلزاك$
11-01-2003, 06:37 PM
السلام عليكم
كل عام والجميع بخير ..
اخواني هي دعوة لكم ومن القلب بمتابعة ومشاهدة حلقات ما يبث في هذه الايام على شاشة (تلفزيون المستقلة) ..
حوار الدكتور الهاشمي (تجديد الخطاب الديني - حوار بين التوجه الاسلامي الصرف ، وبين الليبراليين ، وكذلك مع العلمانيين .. والكثير من المواضيع التي تهم كل شخص يرغب في إضافة معلومات وثقافة عامة في رصيده )..
صدقوني خصيتكم بهذا دون سائر المنتديات ..
فهل من مجيب ؟
اعتبروه رجاء من اخ لكم ..
تحياتي
المسكت
11-01-2003, 08:22 PM
كلك وفاء
بلزاك
كل عام وانت طيب
الله لا يحرمنا منك ابد
واشكرك من الاعماق
لك تحياتي صادقه
اخوك المسكت
العناااا
11-03-2003, 09:24 PM
مشكور ياخوي
بلزاك .... وجزاك الله الف خير ...
وكل عام وانت بألف خير ..
ومن اختك العناااا ... لك أرق التحاياااا
$بلزاك$
11-04-2003, 03:34 AM
عزيزي المسكت
الأخت العناااا
يسعدني ويشرفني تواجدكم وتوقيعكم وإستجابتكم للدعوة بالمشاهدة .
أخواني جميعاً ..
لا أخفيكم إنزعاجي مما أشاهدة في المنتدى من حيث قلة المواضيع الفكرية والنقاشات العلمية التي نستفيد منها جميعاً وتجذب بذلك العديد من الاعضاء للمنتدى ،
حبي لمنتداكم كبير بحكم الإنتماء رغم قلة مشاركاتي لظروفي ، ولكن اطمع وأتمنى أن يآتي اليوم الذي يغير فيه الاعضاء من النهج العام ، ومحاولة الرقي بالموضوعات لما يتناسب وأسم المنتدى ،
لا أقلل مما يكتب ولكن لا اخفيكم إصابتي بالإحباط عندما استعرض المشاركات واجدأكثر من 80% منها في منتدى الشعر والخواطر ..
ارجوكم دعونا نتناقش ، نختلف ، نتخاصم ونتصالح ، ( نتضارب ) ، نخرج من البوتقة التي نحجب انفسنا داخلها ،
دعونا نناقش الافكار والإتجاهات بحرية تامة .. دعونا نتحرر من فكرة ملكية الدين وفردية التفكير وحصرها على فئة معينة ومحددة ، دعونا من الاحاديه ، دعونا نتناقش مع رجالات الدين منكم بعيداً عن العقدة التي زرعت في أذهاننا واذهانهم الا وهي عقدة ( ملكية الدين ) وبذلك نلغي عقدة ان الدين محصور على مجموعة فقط ولا يجوز للاخرين مناقشته ولا الخوض فيه لانهم بإعتقادهم فقط العالمون وعلمهم هم الحق وماعدا ذلك فهو هباء ، حتى انك تحسب ان الدين هو ملكيه خاصه لهم فقط ، فلو أحب احدنا ان يناقشهم وان ينزع الى العقل في مناقشتهم فانه سيصتدم بصخرة كبيره وعقده زرعت في العقول والقلوب .
ها أنا ومن غير قصد ولا ترتيب ادخل معكم في صلب موضوع مهم للغاية فهل نتفاعل مع هذا ؟
وهل يوجد الضامن لديكم بعدم تكفير وتفسيق الآخر ؟؟؟؟؟؟
وهل فهم من لم يفهم ما كنت ارمي اليه من الدعوة السابقة بمشاهدة ذلك البرنامج الفكري والحواري .
تحياتي
السيكا ميكا
11-06-2003, 05:25 AM
عزيزي بلزاك
لا اخفيك با انني مررت من هنا لكني لم احبب ان اعدك وانا لا استطيع مشاهدت تلك القناه لسبب بسيط ما بتطلعش عندي
فلا احب ان اقوول لك اني ملبي لدعوه لست بقادر على تلبيتها فا اكتفيت بالصمت
فا ارجو قبووول عذري
اما ما طرحت في ردك الاخير فهو بالفعل حقيقيه لا تستخبى
اهمالنا جميعا بالنقاشات والحوارات وايضاا الجم المفيد الذي تراكم من دون على الاقل اطلاع
لكن احب ان اقووول لك انك قلم يندر تواجده
فا امنحنا من عطائك ومن سلسبيل قلمك كي نسطيع ان نحاول ان ناخذ حذووك او نجاريك
اخي بلزاك اعانك الله على ظرووفك واتمنى ان تسنح لك الفرصه با اقرب وقت للعوده بشكل مميز فمواضيعك المس فيها اهدافا
والمثل يقووول
الطلقه اللي ما تصيب تدووووش
تحياتي لك ولتواجدك
اخوك
السيكا
$بلزاك$
11-07-2003, 03:04 PM
حياك الله اخي السيكا
كنت اتمنى ان تشاهد هذا الملتقى الحواري انت وجميع الاخوان هنا ، وانشاء الله يسعفك الوقت للمشاهدة فهو مستمر الى نهاية الشهر الكريم ، وان تعددت المواضيع ومحاور النقاش .
وبما انك اشرت ولو بطريقة التلميح على شيئاً مما ارمي اليه في بعض المواضيع فسوف ادخل هنا إلى صلب رؤية شخصية قد يتفق معي بعضكم وقد يختلف البعض الآخر فيها ، متمنياً ان لا يكون هناك طلقات ولا ( دوشات ).
اخواني الكرام
الإنسان يمر بمنعطفات خطيرة في حياته ، لاشك أنها تؤثر في تشكيل قناعاته وأفكاره ، ثم إن عقيدة الإنسان الفكرية هي نتاج تراكمات وخبرة طويلة يكتسبها خلال مسيرة حياته .،
فطرت على الأسلام العظيم كما غيري من افراد مجتمعي ، ولكني وجدت نفسي اختلف مع من حولي حتى وصمت بـ( بعض الاوصاف ) لمجرد ابداء بعض الملاحظات على مفاهيم اراها في منتهى الغباء ولا تليق بالمسلم الواعي لفلسفة الأسلام وأهدافه السامية ،
يحتج البعض بخصوصية مجتمعنا وهذه الخصوصية التي يتكئ عليها هؤلاء هي من أفقدتنا إنسانيتنا ، لماذا لا نكون مسلمين فقط نعمق قيم التسامح والحرية التي جاء بها الدين وحملتها الرسالة بدون رتوش أو إضافات بشرية ، لماذا سمح لفئة ان تشط بالدين ليصبح مرتعاً لجدالات وفلسفيات ما هي من الدين في شيء ، حتى غدا الإسلام إسلامات كثيرة وتعقدت مفاهيم الدين حتى اختلط الأصيل بالدخيل بفعل تلك العبثيات التي فتتت الدين وجزأته وخلقت هذه المذهبيات المشتتة وفرقت الناس شيعاً وأتباعاً ..
وما هوا حقيقة اليوم ان هناك ثلة صغيرة اختطفت مصير أمة وتحكمت في إرادتها وصنع مستقبلها وأطره بل وقصرها على ماتأباه من غلو وتطرف .
بسبب مناخ التكفير والإقصاء والانفراد بالرأي والوصاية الدينية والحجر على الأفكار ، لم يكن أمامي إلا أن أكون (((مختلفاً ))) ، وفقاً لضوابط وشروط كثيرة :
حيث أنني أؤمن بأن الإسلام دين شمولي عظيم يقر قيم التسامح والحرية المنضبطة التي لا تطال الأصول
ولكنها لا تضخم الفروع ولا تتوقف عند الجزئيات ،،
أؤمن بمبادئ الإسلام ومثله العليا ، ولكنني أكره أن أتخذ وسطاء بيني وبين ربي ، وبذلك فأنا لا أعير عقلي أحداً ولا أسمح لكائن من كان أن ينصب نفسه وصياً على فكري وتوجهي ، ولا أبيح لأحد أن يفاوضني في قيمي ومبادئي التي أؤمن بها ،،
لا أرفض ثقافة الآخر كلياً بل أستقي منها ما يلائم طبيعتي وثوابتي ، ولدي إيمان عميق بأن الإسلام جاء ليحرر البشر من الظلم والاستعباد ، وهو بذلك يتلاقى في كل أصوله وثوابته مع القيم العالمية ..
وما كان الرعيل الأول من المسلمين بضيق الأفق ومحدودية الفكر والانغلاق التي ابتلينا بها في أخرة ، ولذلك استطاعوا أن يتفاهموا ويفهموا ما يموج في محيطهم من فكر وثقافة لدى أمم أخرى (فارس والروم) واستطاعوا بالفكر والفكر فقط أن يجبوا ثقافات وأن يغيروا خارطة العالم في عصرهم بفكرهم النير ومبادئهم العظيمة السامية ، وهكذا نجد الكثير من قصص الأمم الأخرى وتراثها في كتاب الله وسنة رسوله ..
إذا على قيم الحرية والتسامح قام الإسلام الذي ارتضيه وانادي به في عصوره الزواهر ، حتى جاء زمان وجدنا أنفسنا فيه وقد انحرفنا بديننا انحرافات خطيرة خلقت هذه الراديكالية الجديدة التي أفرزت ثقافة الرفض والتوجس من كل جديد فأصبحنا نعد كل ثقافة مغايرة تغريباً ، وكل حضارة كفراً ، ولم نكتف بذلك بل عمدنا إلى مناصبة الآخرين العداء والمجافاة حتى من بني جلدتنا الذين يختلفون معنا في بعض الأمور البسيطة التي ما كان يعدها المسلمون الأوائل ذات شأن .،
ثم جاءت هذه المذهبيات الضيقة والطائفية البغيضة فكرست ثقافة الكراهية وأصلت للتكفير والانغلاق المذهبي ، وتقديس الأشخاص ، وخلطت الأولويات ، وأدخلت بعض الأعراف والعادات في الدين ، وجعلت الناس يتخبطون في عقائدهم وأفكارهم لا يميزون الأصيل من الدخيل ، فضاعت النصوص والأدلة القطعية في خضم هذه الجدليات التي لبست الحق بالباطل ، وغيبت مصادر الشريعة الأولى (الكتاب والسنة) ليستبدلها الناس بمصادر أخرى جديدة تقوم على فكر عالم المذهب وفتواه وأهواءه الشخصية ..
ومن هنا اخترت أن أكون مسلماً مختلفاً مع من حولي ، مسلماً متحرراً من عبودية البشر لا أنساق لدعاوى التضليل والتطبيل والنفاق الاجتماعي وتسييس الدين والاتجار به ، مما قلب العبادة نفاقاً ومراءاة ومصالح ، حتى غدت دور العبادة نواد للخطابة وقد فقدت سكينتها وطمأنينتها وخشوعها ، وسطحت الدين لتحصره في أفكار ساذجة وخزعبلات وأساطير وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان
هذه الفكرة العامة واضحة المعالم سهلة بديهية تضع المرء أمام خيارين :
إما أن تكون أصولياً متطرفاً تجدف ضد تيار الحضارة والمدنية وقيم التعايش السلمي ؟
وإما أن تكون مسلماً معتدلاً تؤمن بعالمية الدين وشموليته وتبقى علاقتك بربك خاصة لا تتأثر بأي مؤثر خارجي ولا تريد من ورائها إلا وجه الله
فأيهما تختار ؟ وإلى أيهما تميل فطرتك السليمة ؟
وإلى أين سيقودك كل من الطريقين
تقبلوا أرق التحايا
سلطان القلوب
11-07-2003, 04:37 PM
يا خوي بلزاك ..... ما معنى لبرالي ....... وشكراً
يعطيك الف عافيه
كلامك منطقي
تسلم اخوي
جزاك الله خيراً
وتقبل تحياتي
bgfgt)
$بلزاك$
11-12-2003, 03:06 AM
الاخ الفاضل gggggggggg
ولك كل الخير ومن تحب ، شرفني مرورك وتوقيعك .
الاخ الفاضل ولدالفجيه
حياك الله وعلى الرحب والسعة
معنى الليبرالية أخي الكريم وبإختصار شديد :
هي قيمة إنسانية تأخذنا نحو آفاق واسعة من الأفكار البناءة النيرة ، التي يؤكد عليها الإسلام بل ويؤصلها بدعوته إلى حوار المخالفين ، ونبذه الغلو والتزمت والتطرف ..
هي الاعتدال والتسامح والتحرر من أغلال القيود والانعتاق من العبودية ، الليبرالية أخي العزيز قيمة إنسانية وليست مذهباً فكرياً ، فهي ليست ضد الإسلام
ولكنها ضد التطرف والإقصاء والتعصب والانعزالية والانغلاق والظلامية والانطواء ،
الليبرالية تنطلق من الدين وهي اصل الدين وصفوته ، والإسلام بسماحته وعدله ويسره وتسامحه هو دين ليبرالي ،
الليبرالية تعني المرونة والانفتاح وقبول الرأي الآخر وهي صفه [ فرديه ] كلما اتسعت ثقافة الإنسان وكثر اطلاعه مال إليها ، ومنها في الدين [ الأخذ بالرخص ] وهي تثمن حقوق الإنسان الشرعية .
اللبرالية يحتويها الدين وهي لا تحتويه ، ولذا فاللبرالية لا تأثير لها علي الثوابت الدينية ،
الليبرالي :
مسلم معتدل ينبذ الكراهية والتطرف والغلو والتزمت ، يؤمن بالمستقبل الواعد لهذا الدين وهذه الأمة ، يتطلع إلى قيم التحرر المنضبط الواعي ، ولا يخالجني أدنى شك بأن المستقبل لهذا الاتجاه في التفكير ،
الليبرالي لا يسمح لأحد بأن يختطف رأيه ويحجر على عقله وأفكاره وما يؤمن به من قيم ومبادئ وأحلام وأماني بحرية فكرية ، وبدولة إسلامية إنسانية وديموقراطية ،
وإذا لم يكن اليوم لنا فإن الغد والمستقبل سيكون مشرقاً لأبنائنا الذين تربوا على هذه القيم الخيرة ، والمعاني الإنسانية النبيلة فقد آن الأوان أن يعلو صوت العقل والمنطق الذي نادى به ابن رشد منذ العصور الوسطى والذي حاول أن يصنع توافقاً بين العقل والدين ، ومازلنا نذكر له ذلك ، إذلابد من تكوين علاقة صحيحة تربط العلم الحديث بالدين دون إقصاء لأي منهما وهذه ليس كفر أو جحود للدين ، بل هي عصرنة للدين ليتواءم وظروف الزمان والمكان ومتطلبات الحياة الإنسانية المعاصرة .
مهما كتبت فلن استطيع ان أوصل ما اريد ، ولكن فكر الانسان هو المحدد والمقنن لإفكاره وتوجهاته وثقافته .
وتحياتي للجميع
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir