ابوفهد العمري
10-26-2010, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك زمان عندنا بيت شِعر يردده الصغار يقول :
صغارنا شفارنا *** والى جا الموت ياخذ من كبارنا .
طبعا هذا البيت ليس من شعر الصغار ولكنهم هم من يردده والشاعر وهو كبير سن طبعا لم يقله الا من تقديره للصغار وانهم في يوم من الايام هم من يكون عليهم الامل بعد الله في كل شيء .
ولان الكبار الموت وارد على الصغير والكبير وبعض الكبار وصل الى سن قد يكون الموت ارحم له والا مر لله من قبل ومن بعد الا انه اذا تاخر الموت فان الهرم والخرف لن يتأخر .
احبابي بعد هذه الحكاية الشعبية القصيرة اود ان ادخل في الموضوع فاقول وبالله التوفيق :
الصغار هم عماد المستقبل وهم من يعتمد عليهم بعد الله في البناء والحياة فان صلحوا صلحت الاسرة والمجتمع والشعب والامة . وان كان العكس فالعكس والله المستعان .
روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)
ومن هنا يتبين لنا ان الابناء يولدون على فطرة الله في خلقه واننا نحن المسئولون عن توجههم بعد ذلك .
البعض منا ان لم يكن الجميع يهتم بابنائه ظاهريا جسديا فيغذيه احسن غذاء ويلبسه احسن لباس ويركبه افخر المركبات ويسكنه افضل السكن حتى ولو كان لايجد من ذلك شيئا فهو يسعى الى تحقيق ما يمكنه تحقيقه منه .
ونسينا الغذاء الروحي نسينا بناء الشخص من الداخل والاهتمام به .
وفرنا كل مقومات الحياة من تلفاز بمافيه من قنوات وحاسوب بما فيه من امكانات منها النافع ومنها المضر ونحسب اننا هنا خدمنا ابناءنا ونحن بالعكس الضرر اكثر من النفع .
ثبت علميا ان الاطفال الذين يجلسون امام الشاشة لاكثر من ساعة متواصلة يوميا سواءا كانت شاشة تلفاز او حاسب انهم يكونون اسرع بلوغا واكثر عرضة للسمنة وقل نطقا واضعف حركة واكثر بلادة واقل ذكاءا .
وان الاطفال الذين يمارسون الالعاب الالكترونيه يوميا اقل ابتكارا واضعف تفكير واقل عطاءا واكثر مشاكل في ما بينهم واكثر عصبية سريعي الانفعال مزاجاتهم دائما متقلبه لانهم يستقبلون اكثر مما يعطون عقليا .
وثبت ان الابناء الذين يمارسون الالعاب العاديه كالسباقات والالعاب التي فيها تعاون مشترك واللعب بالرمل على الشواطيء او في الصحاري اكثرا فهما واحسن نطقا واقوى ابتكارا واقل مشاكل في ما بينهم واكثر تعاونا في ما بينهم .
فهل نعي ذلك ونقدم لابناءنا وهم شفارنا وسيوفنا ورماحنا ما يفيدهم بعيدا عن التدليل الزائد والضرر ونحن لانعلم .
موضوع اطرحه بين ايديكم لعل منه الفائدة ولكم التعليق لمن يرغب .
والسلام عليكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك زمان عندنا بيت شِعر يردده الصغار يقول :
صغارنا شفارنا *** والى جا الموت ياخذ من كبارنا .
طبعا هذا البيت ليس من شعر الصغار ولكنهم هم من يردده والشاعر وهو كبير سن طبعا لم يقله الا من تقديره للصغار وانهم في يوم من الايام هم من يكون عليهم الامل بعد الله في كل شيء .
ولان الكبار الموت وارد على الصغير والكبير وبعض الكبار وصل الى سن قد يكون الموت ارحم له والا مر لله من قبل ومن بعد الا انه اذا تاخر الموت فان الهرم والخرف لن يتأخر .
احبابي بعد هذه الحكاية الشعبية القصيرة اود ان ادخل في الموضوع فاقول وبالله التوفيق :
الصغار هم عماد المستقبل وهم من يعتمد عليهم بعد الله في البناء والحياة فان صلحوا صلحت الاسرة والمجتمع والشعب والامة . وان كان العكس فالعكس والله المستعان .
روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)
ومن هنا يتبين لنا ان الابناء يولدون على فطرة الله في خلقه واننا نحن المسئولون عن توجههم بعد ذلك .
البعض منا ان لم يكن الجميع يهتم بابنائه ظاهريا جسديا فيغذيه احسن غذاء ويلبسه احسن لباس ويركبه افخر المركبات ويسكنه افضل السكن حتى ولو كان لايجد من ذلك شيئا فهو يسعى الى تحقيق ما يمكنه تحقيقه منه .
ونسينا الغذاء الروحي نسينا بناء الشخص من الداخل والاهتمام به .
وفرنا كل مقومات الحياة من تلفاز بمافيه من قنوات وحاسوب بما فيه من امكانات منها النافع ومنها المضر ونحسب اننا هنا خدمنا ابناءنا ونحن بالعكس الضرر اكثر من النفع .
ثبت علميا ان الاطفال الذين يجلسون امام الشاشة لاكثر من ساعة متواصلة يوميا سواءا كانت شاشة تلفاز او حاسب انهم يكونون اسرع بلوغا واكثر عرضة للسمنة وقل نطقا واضعف حركة واكثر بلادة واقل ذكاءا .
وان الاطفال الذين يمارسون الالعاب الالكترونيه يوميا اقل ابتكارا واضعف تفكير واقل عطاءا واكثر مشاكل في ما بينهم واكثر عصبية سريعي الانفعال مزاجاتهم دائما متقلبه لانهم يستقبلون اكثر مما يعطون عقليا .
وثبت ان الابناء الذين يمارسون الالعاب العاديه كالسباقات والالعاب التي فيها تعاون مشترك واللعب بالرمل على الشواطيء او في الصحاري اكثرا فهما واحسن نطقا واقوى ابتكارا واقل مشاكل في ما بينهم واكثر تعاونا في ما بينهم .
فهل نعي ذلك ونقدم لابناءنا وهم شفارنا وسيوفنا ورماحنا ما يفيدهم بعيدا عن التدليل الزائد والضرر ونحن لانعلم .
موضوع اطرحه بين ايديكم لعل منه الفائدة ولكم التعليق لمن يرغب .
والسلام عليكم .