الأزدية
10-23-2010, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
ماسأطرحه قضية اجتماعية مهمة جدا
لم اقولها عبثا او تخيلا بل حقيقة ملموسة في مجتمعنا ووقتنا الحاضر
جسدتها في قصة خيالية مشابهة للواقع تكررت وترأت لي بين السمع والبصر
في واقع مجتمعنا وفي تصريح كثير من طالبات الجامعة
المشاركات في بعض المنتديات في المواضيع التي
تطلب منهن سرد يومها الجامعي ويعتقدن انه عمل بطولي بئس العمل
اخترت للشخصيتين رموز خشية ان اضع اسما ويكون مصادف للواقع
وتصبح مشكلة
7 7 7
(غ) و(ر) اختين الفارق العمري بينهما سنتين
عاشتا في كنف أسرة محافظة وملتزمة بالقيم والمبادئ
لم يدخل بيتهم شغالة ولا سواق
فقد كانت متعاونتان مع والدتهما في القيام باعمال المنزل
الكبرى (غ) تخرجت من الثانوية وتزوجت ورزقت بطفل
اشغلها عن مواصلة تعليمها الجامعي
الصغرى (ر) بعد تخرجها من الثانوي رفضت الزواج
واصرت على أن تكمل دراستها الجامعية
ولا تريد ان ترتبط بما يشغلها عنها كما حصل لاختها
وافقت اسرتها على طلبها ورد والدها كل من تقدم لها
واستنفرت كل امكانيات الاسرة لتسهيل امر دراسة (ر)
اضطر والدها ان يستقدم سائق مع زوجته حتى ترافقها إلى الجامعة
لان الأسرة لا تقبل ان تذهب لوحدها مع السائق
وفي نفس الوقت تساعد والدتها لانشغال (ر) بالجامعة
غياب في النهار ودراسة في المساء
وكم من المعاناة لحقته في االحصول على تاشيرة ومكتب ثقة
ودفع المال حتى وصل السائق وزوجته
اهتزت ميزانية الاسرة وتلخبطت مواعيدها من كثرة المشاوير
إلى السوق وتوفير كل ما استحدث من ملابس وشنط
وجزم ( اكرم الله القراء) وادوات مكياج حتى لا تكون دون زميلاتها في الجامعة
حتى الجوال يتجدد مع الاحدث في السوق
وحجة الأم والمجتمع معها ان هذا وضع طبيعي لطالبات الجامعة
فرضه الواقع وهذا حال كل الطالبات والمادة متوفرة والأمور متيسرة
وهذا من فضل الله ليرى عمل الذين امنو ا
هذه التضحيات تستحقها من حفظت امانتها وصدقت نيتها
واخلصت عملها ومن الله عليها بعقل يحكمها وضمير تحكمه
وادركت الهدف الذي سخرت له كل هذه الامكانيات
وارت ربها من نفسها خيرا
وردت الجميل لوالديها ولأمتها ولمن كان له يد في تسخير
كل امكانيات تعليمها واغتنمت فرصة وجودها في هذا الصرح
لتتزود ما يقنع وينفعها لنفسها وامتها ونصرة دينها
اما كما هي حال بطلة قصتنا (ر)
اخبارها اليومية الجامعية
حدد النظام الجامعي الدوام في يوم معين لكن
_الطالبة الجامعية (ر) اتفقت مع صاحبتها غياب الاسبوع الاول
كسلا وتهاونا وتمردا
_اليوم تاخرت وطردتني الاستاذة من المحاضرة
وجلست مع صاحباتي في الاقسام الاخرى سواليف وآخر وناسة
_يوم آخر تاخرت في النوم وصاحبتي كتبتني حضور وارسلت لي رسالة
جوال وكملت نومي
_يوم آخر جلست في اخر القاعة متخفية عن الاستاذة
_احادث بنت عمي في الرياض بالبلاك بيري
_او احادث زميلتي المبتعثة في لندن
يوم آخر سحبت على المحاضرة لإحتفالنا بعيد ميلاد زميلتنا فلانة
اذا طلب منها بحث اعطته عباد المال وخونة الامة والتعليم ليقوم به بدلاً منها
مقابل مبلغ من المال
وهكذا اكثر ايام سنينها الجامعية وعهدها بالمعلومات مع تسليم ورقة الاختبار
المهم حتى لا نطيل دخلت الجامعة بجهل وتخرجت بجاهلية اكبر
لا يكتشفها الا من كان عقله دليله وانار الله بصيرته
نور بصيرة يكشف بها الصادق من الكاذب
مثل وضع هذه الطالبة الجامعية ومثيلاتها
هل تستحق التضحية وبذل الاموال لتكمل دراستها الجامعية ؟
من يأمن أمثالهن على تعليم بناتنا المراهقات وتربيتهن ؟
ماسأطرحه قضية اجتماعية مهمة جدا
لم اقولها عبثا او تخيلا بل حقيقة ملموسة في مجتمعنا ووقتنا الحاضر
جسدتها في قصة خيالية مشابهة للواقع تكررت وترأت لي بين السمع والبصر
في واقع مجتمعنا وفي تصريح كثير من طالبات الجامعة
المشاركات في بعض المنتديات في المواضيع التي
تطلب منهن سرد يومها الجامعي ويعتقدن انه عمل بطولي بئس العمل
اخترت للشخصيتين رموز خشية ان اضع اسما ويكون مصادف للواقع
وتصبح مشكلة
7 7 7
(غ) و(ر) اختين الفارق العمري بينهما سنتين
عاشتا في كنف أسرة محافظة وملتزمة بالقيم والمبادئ
لم يدخل بيتهم شغالة ولا سواق
فقد كانت متعاونتان مع والدتهما في القيام باعمال المنزل
الكبرى (غ) تخرجت من الثانوية وتزوجت ورزقت بطفل
اشغلها عن مواصلة تعليمها الجامعي
الصغرى (ر) بعد تخرجها من الثانوي رفضت الزواج
واصرت على أن تكمل دراستها الجامعية
ولا تريد ان ترتبط بما يشغلها عنها كما حصل لاختها
وافقت اسرتها على طلبها ورد والدها كل من تقدم لها
واستنفرت كل امكانيات الاسرة لتسهيل امر دراسة (ر)
اضطر والدها ان يستقدم سائق مع زوجته حتى ترافقها إلى الجامعة
لان الأسرة لا تقبل ان تذهب لوحدها مع السائق
وفي نفس الوقت تساعد والدتها لانشغال (ر) بالجامعة
غياب في النهار ودراسة في المساء
وكم من المعاناة لحقته في االحصول على تاشيرة ومكتب ثقة
ودفع المال حتى وصل السائق وزوجته
اهتزت ميزانية الاسرة وتلخبطت مواعيدها من كثرة المشاوير
إلى السوق وتوفير كل ما استحدث من ملابس وشنط
وجزم ( اكرم الله القراء) وادوات مكياج حتى لا تكون دون زميلاتها في الجامعة
حتى الجوال يتجدد مع الاحدث في السوق
وحجة الأم والمجتمع معها ان هذا وضع طبيعي لطالبات الجامعة
فرضه الواقع وهذا حال كل الطالبات والمادة متوفرة والأمور متيسرة
وهذا من فضل الله ليرى عمل الذين امنو ا
هذه التضحيات تستحقها من حفظت امانتها وصدقت نيتها
واخلصت عملها ومن الله عليها بعقل يحكمها وضمير تحكمه
وادركت الهدف الذي سخرت له كل هذه الامكانيات
وارت ربها من نفسها خيرا
وردت الجميل لوالديها ولأمتها ولمن كان له يد في تسخير
كل امكانيات تعليمها واغتنمت فرصة وجودها في هذا الصرح
لتتزود ما يقنع وينفعها لنفسها وامتها ونصرة دينها
اما كما هي حال بطلة قصتنا (ر)
اخبارها اليومية الجامعية
حدد النظام الجامعي الدوام في يوم معين لكن
_الطالبة الجامعية (ر) اتفقت مع صاحبتها غياب الاسبوع الاول
كسلا وتهاونا وتمردا
_اليوم تاخرت وطردتني الاستاذة من المحاضرة
وجلست مع صاحباتي في الاقسام الاخرى سواليف وآخر وناسة
_يوم آخر تاخرت في النوم وصاحبتي كتبتني حضور وارسلت لي رسالة
جوال وكملت نومي
_يوم آخر جلست في اخر القاعة متخفية عن الاستاذة
_احادث بنت عمي في الرياض بالبلاك بيري
_او احادث زميلتي المبتعثة في لندن
يوم آخر سحبت على المحاضرة لإحتفالنا بعيد ميلاد زميلتنا فلانة
اذا طلب منها بحث اعطته عباد المال وخونة الامة والتعليم ليقوم به بدلاً منها
مقابل مبلغ من المال
وهكذا اكثر ايام سنينها الجامعية وعهدها بالمعلومات مع تسليم ورقة الاختبار
المهم حتى لا نطيل دخلت الجامعة بجهل وتخرجت بجاهلية اكبر
لا يكتشفها الا من كان عقله دليله وانار الله بصيرته
نور بصيرة يكشف بها الصادق من الكاذب
مثل وضع هذه الطالبة الجامعية ومثيلاتها
هل تستحق التضحية وبذل الاموال لتكمل دراستها الجامعية ؟
من يأمن أمثالهن على تعليم بناتنا المراهقات وتربيتهن ؟