ظافر ال عثمان
10-18-2010, 06:20 AM
أبي فدتك نفسي
أبي بعد نور الله نور اهتدي به..........ومصباح أنارلي دربـي وأرشــــدني
أبي أنت الدليــل الذي أقتـديت به......منذُ الطفولة أسير وأنت من يوجهني
أبي أراك اليوم فخرا أماري به........لكل الورى فصيحهم وحتى الأعجمي
هنا ومن هنا قد تتيه أفكاري وتنحصر مواهبي وتخفق عبارات نثري ويتردد قلمي إجلالا ً وتقديرا لمن استلهمته الجوارح ونادته المحبة وطربت لأجله المشاعر وخفق له القلب شوقا وطربا فلله دره من رجل عظيم وطود شامخ فمن يكون غيرك يا أبي ومن يستحق كل ولاء وتقدير بعد الله سواك يأبي ولو كان يُسجد لغير الله لكنت أنت هو ذاك من يحق له سجودي فأنت أهل الفضل بعد ربي وخالقي، ومن جاد بجهده وكفاحه لأجلي فلحم بدني وغذاء عقـلي ونور دربي وقوامة فكري وحسن خلقي أنت منبعه تعبت وشقيت وأبليت بلاء حسننا لكي توفر لي ماتا قت له نفسي فأنت أشبه بتلك السحابة التي أمطرت بفيض مائها وأسقـت وأحيت بأمر ربها ارض أجدبت ونفوس ظمئت فلك من مجهودها نصيب وأنت كتلك الشجرة اليانعة أظلت من حولها بوارف أغصنها وأشبعتهم بوافر ثمارها وأشفت صدورهم بهيبةمنظرها وووافر عطائها بل أنت أجود من ذاك النهر بمائه النقي وطعمه الزلال منبعه لا ينضب وعطاءه لا يقل مصدر رزق لكثير من مخلوقات الله، أبي إن ألما بي خطب أوحلت بي قارعةٌ
اونائبةٌ من نوائب الدهر فملتجئ لله أولاً ثم ألوذ بحماك وقربك فأنت مثال ها ك الجبل الشامخ بطوله القوي والثابت في مكانه لا يهزه ريح و لا تحركه عواصف أبقي بكنفك وأستلهم منك رشدي وتوجيهي فما تلبث إلا أن تهون لي الخطوب الصعاب وتخطيني سبل المتاعب وترشدني إلي مقارعة وتحدي النوائب فديتك بنفسي أبي فأنت مدرستي التي خضت من خلالها تجاربي وميداني الذي تعلمت من جوانبه جم أدبي وكرم خــــلقي وأنت
الكتاب الذي قرأت من خلاله سير رحلتي في الحياة وتعلمت منه أنماط سلوكي ورائع كلمي وأنت الرافد الذي
أكون له والها عندما تعجز أفكاري عن حل مشكلة ويعييني دواؤها فمنك ألقي الحلول بأفضلها حنكتا وملئها حكمة نعم فأنت نعم المدرسة التي أخرجتني لمعترك الحياة ملأت مخيلتي من درر صفاتها وأثريت مشاعري بروائع طباعها وأشبعت غرائزي من جم منا قـبها الفياضة بكنوز العلم والمعرفة وحكمة الرأي وحسن المنطق
وفيض الكرم وسخا العطاء وعلو الهمة و دماثة الخلق ولين الجانب في غير خنوع أو إذلال والشدة والقوة في مناصرة الحق ورفع الظلم ومد يد العون للملهوف وصلة الرحم وحسن الجوار للجار ومخالطة الأخيار وعدم مصاحبة الأشرار وإختيار حسن القرين والبعد عن كل لئم والحرص علي التواجد في مجالس العلماء والعظماء وتجاهل السير والقرب من مواطن الخنا والردي و البعد عن الغيبة والنميمة والتحلي بالصبر وحسن الخلق وإظهار بشاشة الوجه وطلق المحيا ومقابلة كل ذو حاجة ومسالة بحسن الإبتسامة وطيب الكلمة وعدم تجهم الوجه وتأنيب السائل فإن أعطي شكر وإن منع عذر وحسن الولاء لليتيم وحفظ حقوقه وإقالة عثراته
وحسن معاملته وهذا قليل من كثير مما تعلمته في مدرستك أبي وما أكسبتني إياه تربيك الفاضلة ، عفوا أبي فما دونته هنا ليس إلا نقطة في بحر مناقبك ولا تظنني مرائيا بما كتبت
فهو ما تتصف به في وجداني وما اراه فيك من معاني
وعذرا أبي فقد خانتي الأفكار وخذلتني العبارات بما كنت أود أن أسطره عنك وبما تستحق وقد فكر بالبحث في ما نثره امهر الكتاب ودونه أ فحل الشعراء في مجلداتهم ومخطوطاتهم لكي اقتبس منه روائع ماكتب عن الأب وأدونه لك هنا إلا أنني أكره وأمقت أن أستعين بما كتبه غيري وأنسبه لنفسي بل أعتمد علي ماجادة به قريحتي وأملاه فكري وخطته يدي من هذه الكلمات المتواضعة والعبارات القاصرة عما كنت أريد انقل لك سيدي وأبي أجمل وأسما ماتدوالته الأقلام وتكلمت به الألسن من عبارات الفخر والإعتزاز وكلمات الشكر والثناء لله اولا ثم لك والدي العزيز بارك الله فيك وجزاك عني كل خير وخلد في الطيبن ذكرك واسال عزوجل أن يجعل الصحة ردائك وفعل الخير كما عهدتك شعارك وحياة السعادة مأ لك وفي دار الخلد والجنة بعد طول عمر قرارك فل تحيا أبي وسندي في عز ورفعة وليبقيك الله لي ما ححييت فعفوك أبي ورضاك عني هو مقصدي وكل ما أتمني
أن يرزقني الله برك وشرف خدمتك لعلي أحظي برضا الله أولا ثم رضاك وعفوك عن تقصيري فما أسعدني بذلك وما أثقله من دين لك علي لن أستطيع سداده ما لم تعفو عني عفا الله عنك دنيا وأخره.(محبـــــــــــــــــك)
أخي أختي كل من تواجد هنا وشرفني بقراءة ماكتبت كل ما دونته هو إهداء لكل أب من أبائنا العظام
أتمني أن أكون وفقت وكتبت في حقهم ولو اليسير مما يستحقون لهم مني و منكم هنا صادق الدعاء وعظيم الإمتنان
وتقبلوا تقديري ووافر إحترامي ودمتم بأحسن حال
أخـــــــــــوكم ومحبكم / أبو عبد الله
أبي بعد نور الله نور اهتدي به..........ومصباح أنارلي دربـي وأرشــــدني
أبي أنت الدليــل الذي أقتـديت به......منذُ الطفولة أسير وأنت من يوجهني
أبي أراك اليوم فخرا أماري به........لكل الورى فصيحهم وحتى الأعجمي
هنا ومن هنا قد تتيه أفكاري وتنحصر مواهبي وتخفق عبارات نثري ويتردد قلمي إجلالا ً وتقديرا لمن استلهمته الجوارح ونادته المحبة وطربت لأجله المشاعر وخفق له القلب شوقا وطربا فلله دره من رجل عظيم وطود شامخ فمن يكون غيرك يا أبي ومن يستحق كل ولاء وتقدير بعد الله سواك يأبي ولو كان يُسجد لغير الله لكنت أنت هو ذاك من يحق له سجودي فأنت أهل الفضل بعد ربي وخالقي، ومن جاد بجهده وكفاحه لأجلي فلحم بدني وغذاء عقـلي ونور دربي وقوامة فكري وحسن خلقي أنت منبعه تعبت وشقيت وأبليت بلاء حسننا لكي توفر لي ماتا قت له نفسي فأنت أشبه بتلك السحابة التي أمطرت بفيض مائها وأسقـت وأحيت بأمر ربها ارض أجدبت ونفوس ظمئت فلك من مجهودها نصيب وأنت كتلك الشجرة اليانعة أظلت من حولها بوارف أغصنها وأشبعتهم بوافر ثمارها وأشفت صدورهم بهيبةمنظرها وووافر عطائها بل أنت أجود من ذاك النهر بمائه النقي وطعمه الزلال منبعه لا ينضب وعطاءه لا يقل مصدر رزق لكثير من مخلوقات الله، أبي إن ألما بي خطب أوحلت بي قارعةٌ
اونائبةٌ من نوائب الدهر فملتجئ لله أولاً ثم ألوذ بحماك وقربك فأنت مثال ها ك الجبل الشامخ بطوله القوي والثابت في مكانه لا يهزه ريح و لا تحركه عواصف أبقي بكنفك وأستلهم منك رشدي وتوجيهي فما تلبث إلا أن تهون لي الخطوب الصعاب وتخطيني سبل المتاعب وترشدني إلي مقارعة وتحدي النوائب فديتك بنفسي أبي فأنت مدرستي التي خضت من خلالها تجاربي وميداني الذي تعلمت من جوانبه جم أدبي وكرم خــــلقي وأنت
الكتاب الذي قرأت من خلاله سير رحلتي في الحياة وتعلمت منه أنماط سلوكي ورائع كلمي وأنت الرافد الذي
أكون له والها عندما تعجز أفكاري عن حل مشكلة ويعييني دواؤها فمنك ألقي الحلول بأفضلها حنكتا وملئها حكمة نعم فأنت نعم المدرسة التي أخرجتني لمعترك الحياة ملأت مخيلتي من درر صفاتها وأثريت مشاعري بروائع طباعها وأشبعت غرائزي من جم منا قـبها الفياضة بكنوز العلم والمعرفة وحكمة الرأي وحسن المنطق
وفيض الكرم وسخا العطاء وعلو الهمة و دماثة الخلق ولين الجانب في غير خنوع أو إذلال والشدة والقوة في مناصرة الحق ورفع الظلم ومد يد العون للملهوف وصلة الرحم وحسن الجوار للجار ومخالطة الأخيار وعدم مصاحبة الأشرار وإختيار حسن القرين والبعد عن كل لئم والحرص علي التواجد في مجالس العلماء والعظماء وتجاهل السير والقرب من مواطن الخنا والردي و البعد عن الغيبة والنميمة والتحلي بالصبر وحسن الخلق وإظهار بشاشة الوجه وطلق المحيا ومقابلة كل ذو حاجة ومسالة بحسن الإبتسامة وطيب الكلمة وعدم تجهم الوجه وتأنيب السائل فإن أعطي شكر وإن منع عذر وحسن الولاء لليتيم وحفظ حقوقه وإقالة عثراته
وحسن معاملته وهذا قليل من كثير مما تعلمته في مدرستك أبي وما أكسبتني إياه تربيك الفاضلة ، عفوا أبي فما دونته هنا ليس إلا نقطة في بحر مناقبك ولا تظنني مرائيا بما كتبت
فهو ما تتصف به في وجداني وما اراه فيك من معاني
وعذرا أبي فقد خانتي الأفكار وخذلتني العبارات بما كنت أود أن أسطره عنك وبما تستحق وقد فكر بالبحث في ما نثره امهر الكتاب ودونه أ فحل الشعراء في مجلداتهم ومخطوطاتهم لكي اقتبس منه روائع ماكتب عن الأب وأدونه لك هنا إلا أنني أكره وأمقت أن أستعين بما كتبه غيري وأنسبه لنفسي بل أعتمد علي ماجادة به قريحتي وأملاه فكري وخطته يدي من هذه الكلمات المتواضعة والعبارات القاصرة عما كنت أريد انقل لك سيدي وأبي أجمل وأسما ماتدوالته الأقلام وتكلمت به الألسن من عبارات الفخر والإعتزاز وكلمات الشكر والثناء لله اولا ثم لك والدي العزيز بارك الله فيك وجزاك عني كل خير وخلد في الطيبن ذكرك واسال عزوجل أن يجعل الصحة ردائك وفعل الخير كما عهدتك شعارك وحياة السعادة مأ لك وفي دار الخلد والجنة بعد طول عمر قرارك فل تحيا أبي وسندي في عز ورفعة وليبقيك الله لي ما ححييت فعفوك أبي ورضاك عني هو مقصدي وكل ما أتمني
أن يرزقني الله برك وشرف خدمتك لعلي أحظي برضا الله أولا ثم رضاك وعفوك عن تقصيري فما أسعدني بذلك وما أثقله من دين لك علي لن أستطيع سداده ما لم تعفو عني عفا الله عنك دنيا وأخره.(محبـــــــــــــــــك)
أخي أختي كل من تواجد هنا وشرفني بقراءة ماكتبت كل ما دونته هو إهداء لكل أب من أبائنا العظام
أتمني أن أكون وفقت وكتبت في حقهم ولو اليسير مما يستحقون لهم مني و منكم هنا صادق الدعاء وعظيم الإمتنان
وتقبلوا تقديري ووافر إحترامي ودمتم بأحسن حال
أخـــــــــــوكم ومحبكم / أبو عبد الله