عطـ‘ـر آلـورد
10-17-2010, 04:11 PM
من المواقف المتكررة في حياة الناس اليومية بحيث يندر أن يمر يوم دون وقوعها وتكرارها (ما يتعلق بمشاهدة الأطفال للتلفاز)
فإنَّ مشاهدة الأطفال واليافعين والمراهقين بل وحتى الشباب - مشاهدتهم للتلفاز - تحتف بأخطار مؤكدة أكَّدها المتخصصون في علم الشريعة،
والمتخصصون في علم النفس والاجتماع، والمتخصصون في مجالات مختلفة من الطب.
وقبل أن نستعرض الجوانب السلبية المحتفة بهذا الأمر؛ فيحسن التأكيد هنا بأن الحكم الشرعي ليس على ذات الجهاز،
وإنما على طبيعة ما يُعرض فيه، فبحسب ما يُعرض - أو بحسب ما يغلب عليه - فالحكم يكون وفق ذلك، و { الحلال بَيِّنٌ والحرام بَيِّنٌ } كما أخبر المصطفى .
وللإنصاف نقول: إن ثمَّة إيجابيات محددة يمكن أن تُذْكَر لشاشات التلفزة...
ولكن: يوماً بعد يوم تتزايد الدلائل العلمية التي تؤكد التأثير السلبي لشاشات التلفزة وما يُعرَض من خلالها ولاسيما على الأطفال.
الرسوم المتحركة ( أفلام الكرتون ) والتي صُنِعَت وبُرمِجَت بما يتناسب مع ثقافة مجتمعات غير مسلمة،
لهذا فقد تضمنت عدداً من المحاذير سواء ما كان منها يخل بعقيدة الطفل ويفسد فطرته، أو يُنَمِّي في نفسه السلوك العدواني، أو يستثير الكوامن النفسية المتعلقة بما يستحي منه مَن هو في مثل سِنّه.
وعلى جانب آخر: فقد أثبتت الدراسات العلمية الارتباط الوثيق بين مُدَّة مُكث الطالب أمام الشاشة ونوعية ما يشاهده من خلالها، وبين تأخره الدراسي،
إضافة إلى ما يستتبع ذلك من استثارة النزعة العدوانية والسلوك الإجرامي لدى الطفل بسبب ما يشاهده من أفلام العنف المتنوعة.
ومن الضروري في هذا: أن يُجَنَّب الأطفال القنوات المُسِفَّة والتي لا تَعْتَبِر بخُلُق أو فضيلة،
وأن تُهَيَّأ لهم البرامج البديلة والنافعة سواءً ما كان منها عبر التلفاز أو من خلال البرامج التعليمية والثقافية عبر الحاسب الآلي.
ومن المهم في هذا المجال: أن تُحَدَّد أوقات معيَّنة للأطفال للمشاهدة حفاظاً على عيونهم وقوة إبصارهم وعلى سلامة نشاطهم الجسماني.
ومن الأهمية بمكان وجود أحد الأبوين مع الأطفال لدى متابعتهم لشيء من البرامج.
منقول بـ إختصار / مِن :
مطوية لـ الشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع
......
وفيما يلي سرد (مختصر) لأبرز الانعكاسات الايجابية والسلبية التي تنتج عن مشاهدة الأطفال للتلفاز:
الانعكاسات الايجابية:
- يزيد من ثقافة الأطفال نحو العالم والحياة المحيطة.
- يتعلم من خلال مسلسلات الكبار نسيج الحياة الاجتماعية والعلاقات بين الناس.
/
الانعكاسات السلبية:
- التأثير على العقيدة والدين لأن معظم الجهات المسؤولة عن انتاج أفلام الكرتون هي يابانية أو أمريكية.
- قتل الخيال عند الأطفال لوجود الأفلام الخيالية.
- التأثير على التحصيل الدراسي.
- الجلوس الكثير يؤدي للعزلة عن الآخرين باعتبار التلفاز بديلاً عن الوسط الاجتماعي المحيط.
- استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية لحل المشكلات.
- الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهد أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها.
- يقلل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث الطفل مجرد متلقي سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي أو تغذية راجعة.
- قد يشاهد ألأطفال أفلاماً غير أخلاقية وبالتالي يبلورون أفكاراً خاطئة عن العلاقات الجنسية.
دور الآباء :
- التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ( 1-2) ساعة يومياً مع الاهتمام بالنوعية.
- اجعل أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو خارج حجرات الأطفال ولا تضعه في أكثر الأماكن ظهوراً في المنزل، بل في مكان بعيد حتى لا يكون ضيفاً دائماً على الأسرة.
- تعرف على محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال، حتى لو كانت مخصصة لهم.
- أجب عن أسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم حول ما يستجد عليهم من مفاهيم شاهدوها، وصحح معتقداتهم الخاطئة.
- عدم استخدام التلفزيون أو ألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى المدرسة أو قبل أداء الواجبات، وتحديد مواعيدها.
- تعويد الطفل على التفريق فيما يشاهده بين الواقع والخيال، وعدم تقليد كل شيء يراه الطفل.
- احترس من متابعة المشاهد الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم.
- كن مشاهداً ايجابياً، وعود أبناءك على انتقاد ما يشاهدونه، وأخذ رأيهم فيما يتم عرضه وكن واضحاً مع أطفالك في إرشادهم نحو البرامج النافعة.
- كن مثلاً جيداً وقدوة حسنة في الإقلال من متابعة التلفاز.
/،.
الاطفال أمانه من الخالق عزّ وجل ..
حتى نعدّ منهم آجيالاً للغدّ لابد من تأسيسهم على نهج سليم ,
و ينبغي زرع المبادئ الإسلاميه أولاً في نفس الطفل من صغره ,
حتى يتسنّى له في مراحله العمريه المتتاليه التمييز بين الخطأ والصواب والسير على هذا النهج حتى الكبر ,
وذلك لا يكون إلا من خلال محيط أسري مهيأ ,
...
يؤسفني مشاهد كثيره آراها لـ أطفال لا يحملون من الوعي الا الضار من ثقافة الشاشات ,
وإهمال شديد من الوالدين والمقربين ..
من الحلول اللتي آرآها مناسبه لـ شغل وقت الفراغ لديهم فيما يعود عليهم بـ الفائده /
" تخصيص وقت يومي قصير لـ قراءة جزء يسير من القرآن الكريم مع الأم أو الأب .
" الاهتمام بـ توفير القصص المناسبه لـ سنّهم ومتابعتهم بـ أسلوب محفّز ومُحبب لهم .
" آثناء أوقات الفراغ اثناء الاجازت أو إنشغال الوالدين وضعهم في معاهد تخصّص دورات مهنيه معيّنه للاطفال ( مُجديه في تنمية التفكير ) .
.
.
أسأل الله العظيم أن يصلح لنا ذرياتنا ويجعل منهم أجيالاً سويّه مشرّفه حاضراً ومستقبلاً
~ْ~
آتمنى مشاهدة آراء من آلجميع مُجديه هآدفه
و منكم نستفيد
/،
كل آلتقدير
عطر آلورد
فإنَّ مشاهدة الأطفال واليافعين والمراهقين بل وحتى الشباب - مشاهدتهم للتلفاز - تحتف بأخطار مؤكدة أكَّدها المتخصصون في علم الشريعة،
والمتخصصون في علم النفس والاجتماع، والمتخصصون في مجالات مختلفة من الطب.
وقبل أن نستعرض الجوانب السلبية المحتفة بهذا الأمر؛ فيحسن التأكيد هنا بأن الحكم الشرعي ليس على ذات الجهاز،
وإنما على طبيعة ما يُعرض فيه، فبحسب ما يُعرض - أو بحسب ما يغلب عليه - فالحكم يكون وفق ذلك، و { الحلال بَيِّنٌ والحرام بَيِّنٌ } كما أخبر المصطفى .
وللإنصاف نقول: إن ثمَّة إيجابيات محددة يمكن أن تُذْكَر لشاشات التلفزة...
ولكن: يوماً بعد يوم تتزايد الدلائل العلمية التي تؤكد التأثير السلبي لشاشات التلفزة وما يُعرَض من خلالها ولاسيما على الأطفال.
الرسوم المتحركة ( أفلام الكرتون ) والتي صُنِعَت وبُرمِجَت بما يتناسب مع ثقافة مجتمعات غير مسلمة،
لهذا فقد تضمنت عدداً من المحاذير سواء ما كان منها يخل بعقيدة الطفل ويفسد فطرته، أو يُنَمِّي في نفسه السلوك العدواني، أو يستثير الكوامن النفسية المتعلقة بما يستحي منه مَن هو في مثل سِنّه.
وعلى جانب آخر: فقد أثبتت الدراسات العلمية الارتباط الوثيق بين مُدَّة مُكث الطالب أمام الشاشة ونوعية ما يشاهده من خلالها، وبين تأخره الدراسي،
إضافة إلى ما يستتبع ذلك من استثارة النزعة العدوانية والسلوك الإجرامي لدى الطفل بسبب ما يشاهده من أفلام العنف المتنوعة.
ومن الضروري في هذا: أن يُجَنَّب الأطفال القنوات المُسِفَّة والتي لا تَعْتَبِر بخُلُق أو فضيلة،
وأن تُهَيَّأ لهم البرامج البديلة والنافعة سواءً ما كان منها عبر التلفاز أو من خلال البرامج التعليمية والثقافية عبر الحاسب الآلي.
ومن المهم في هذا المجال: أن تُحَدَّد أوقات معيَّنة للأطفال للمشاهدة حفاظاً على عيونهم وقوة إبصارهم وعلى سلامة نشاطهم الجسماني.
ومن الأهمية بمكان وجود أحد الأبوين مع الأطفال لدى متابعتهم لشيء من البرامج.
منقول بـ إختصار / مِن :
مطوية لـ الشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع
......
وفيما يلي سرد (مختصر) لأبرز الانعكاسات الايجابية والسلبية التي تنتج عن مشاهدة الأطفال للتلفاز:
الانعكاسات الايجابية:
- يزيد من ثقافة الأطفال نحو العالم والحياة المحيطة.
- يتعلم من خلال مسلسلات الكبار نسيج الحياة الاجتماعية والعلاقات بين الناس.
/
الانعكاسات السلبية:
- التأثير على العقيدة والدين لأن معظم الجهات المسؤولة عن انتاج أفلام الكرتون هي يابانية أو أمريكية.
- قتل الخيال عند الأطفال لوجود الأفلام الخيالية.
- التأثير على التحصيل الدراسي.
- الجلوس الكثير يؤدي للعزلة عن الآخرين باعتبار التلفاز بديلاً عن الوسط الاجتماعي المحيط.
- استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية لحل المشكلات.
- الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهد أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها.
- يقلل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث الطفل مجرد متلقي سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي أو تغذية راجعة.
- قد يشاهد ألأطفال أفلاماً غير أخلاقية وبالتالي يبلورون أفكاراً خاطئة عن العلاقات الجنسية.
دور الآباء :
- التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ( 1-2) ساعة يومياً مع الاهتمام بالنوعية.
- اجعل أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو خارج حجرات الأطفال ولا تضعه في أكثر الأماكن ظهوراً في المنزل، بل في مكان بعيد حتى لا يكون ضيفاً دائماً على الأسرة.
- تعرف على محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال، حتى لو كانت مخصصة لهم.
- أجب عن أسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم حول ما يستجد عليهم من مفاهيم شاهدوها، وصحح معتقداتهم الخاطئة.
- عدم استخدام التلفزيون أو ألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى المدرسة أو قبل أداء الواجبات، وتحديد مواعيدها.
- تعويد الطفل على التفريق فيما يشاهده بين الواقع والخيال، وعدم تقليد كل شيء يراه الطفل.
- احترس من متابعة المشاهد الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم.
- كن مشاهداً ايجابياً، وعود أبناءك على انتقاد ما يشاهدونه، وأخذ رأيهم فيما يتم عرضه وكن واضحاً مع أطفالك في إرشادهم نحو البرامج النافعة.
- كن مثلاً جيداً وقدوة حسنة في الإقلال من متابعة التلفاز.
/،.
الاطفال أمانه من الخالق عزّ وجل ..
حتى نعدّ منهم آجيالاً للغدّ لابد من تأسيسهم على نهج سليم ,
و ينبغي زرع المبادئ الإسلاميه أولاً في نفس الطفل من صغره ,
حتى يتسنّى له في مراحله العمريه المتتاليه التمييز بين الخطأ والصواب والسير على هذا النهج حتى الكبر ,
وذلك لا يكون إلا من خلال محيط أسري مهيأ ,
...
يؤسفني مشاهد كثيره آراها لـ أطفال لا يحملون من الوعي الا الضار من ثقافة الشاشات ,
وإهمال شديد من الوالدين والمقربين ..
من الحلول اللتي آرآها مناسبه لـ شغل وقت الفراغ لديهم فيما يعود عليهم بـ الفائده /
" تخصيص وقت يومي قصير لـ قراءة جزء يسير من القرآن الكريم مع الأم أو الأب .
" الاهتمام بـ توفير القصص المناسبه لـ سنّهم ومتابعتهم بـ أسلوب محفّز ومُحبب لهم .
" آثناء أوقات الفراغ اثناء الاجازت أو إنشغال الوالدين وضعهم في معاهد تخصّص دورات مهنيه معيّنه للاطفال ( مُجديه في تنمية التفكير ) .
.
.
أسأل الله العظيم أن يصلح لنا ذرياتنا ويجعل منهم أجيالاً سويّه مشرّفه حاضراً ومستقبلاً
~ْ~
آتمنى مشاهدة آراء من آلجميع مُجديه هآدفه
و منكم نستفيد
/،
كل آلتقدير
عطر آلورد