نار الحب
10-29-2003, 09:27 PM
شعر: صالح بن علي - الظهران
هوّن على القلب من دوامة الألم=واستقبل الفضل في شهر من الكرم
أ كلما هاج في الوجدان عاصفة=تضرى.. فزعت إلى القرطاس والقلمِ !!
دعني أدبّج للأيام معذرتي=فإن في النصح تذكارا لمعتصمِ
وربما تُطرق ُ الأحجار فانبجست=وربما تُطرب الأشعار ذا صمم ِ !!
يا طاش طيّشت أعمال العباد فهل=يلقون منك سوى الغفلات واللممِ
كل الشياطين قد باتت مصفّدة=وطيشك اليوم وثّاب على قدم ِ
سخرت بالحق، واستحللت في صخب=قتل الفضائل في ساعاتها الحُرم ِ
أ تضحكون وصوت القدس منتحبٌ=والقردُ مستبسلٌ في ساحة الحُرم
طيّشتم الفكر في لهوٍ وفي لعبٍ=فطاشت القدسُ بين "الخصم" و "الحكم ِ"
طفلُ الحجارة تحت القصف منتفضٌ=ضاعت نداءاتُه في نشوة النغم !!
وعيشكم ضحك قد طاش من ضحكِ=وأرضهم لغمٌ قد ثار من لغَم ِ
أرى على وجهه المجهود أسئلة ٌ=تستمطر الدمع في حزن وفي سقم ِ
ماذا دهى أمة الإقدام فانخذلت= أين الإخــاءُ ؟! أما أشجاكم ألمي ؟!!
أما لكم في نشيج الأم من شجن ٍ = والقردُ يُذكي لظى أحقاده بدمي
يا طاش طيّشت شهر الخير سخريةً =وروضة البرّ قد زفّت لمغتنم ِ
تفتّرت عزمات المصلحين هنا =وعزمةُ الشرّ لم تفترْ ولم تنم ِ
يروجون الردى في غُنج سافرةٍ =ويسخرون من الأخلاق والقيمِ
والعنصريات فاحت، وهي منتنةٌ =في جمعنا، وسموم الطيش في الدَّسم ِ
وللتبرج أشكالٌ مقزّزةٌ =وأي أضحوكة في ضيعة الشيمِ !!
أشفيتم اليوم فينا غلّ ذي حسدٍ = وأكمد الحزن فيكم كل ذي رحم ِ
النفس تفرحُ بالأبناء إن درجوا = وربما كان كل الخير في العدم ِ
للصائمين دعاءٌ يستجابُ له =وفرحةٌ تملأ الوجدان بالشمم ِ
وفي دخانك طاشت كلُّ موعظة ٍ = كالنار إذ عصفت بالزرع والأكم ِ
تصاعدت قهقهات الطيش فاستبقت =جوامع الذكر والنجوى بكلّ فم ِ
يا باغي الخير: أقبل في قِرى ملك ٍ = فصاحبُ اللغو لم يفطر ولم يصم ِ
كم ضحكة هملجت في غمض شاردةٍ =لكنها حسرةٌ فيساعة الندم ِ
هذي طيوف من الإشفاق صادقةٌ=وربما يعصفُ الإفساد بالنعم
هوّن على القلب من دوامة الألم=واستقبل الفضل في شهر من الكرم
أ كلما هاج في الوجدان عاصفة=تضرى.. فزعت إلى القرطاس والقلمِ !!
دعني أدبّج للأيام معذرتي=فإن في النصح تذكارا لمعتصمِ
وربما تُطرق ُ الأحجار فانبجست=وربما تُطرب الأشعار ذا صمم ِ !!
يا طاش طيّشت أعمال العباد فهل=يلقون منك سوى الغفلات واللممِ
كل الشياطين قد باتت مصفّدة=وطيشك اليوم وثّاب على قدم ِ
سخرت بالحق، واستحللت في صخب=قتل الفضائل في ساعاتها الحُرم ِ
أ تضحكون وصوت القدس منتحبٌ=والقردُ مستبسلٌ في ساحة الحُرم
طيّشتم الفكر في لهوٍ وفي لعبٍ=فطاشت القدسُ بين "الخصم" و "الحكم ِ"
طفلُ الحجارة تحت القصف منتفضٌ=ضاعت نداءاتُه في نشوة النغم !!
وعيشكم ضحك قد طاش من ضحكِ=وأرضهم لغمٌ قد ثار من لغَم ِ
أرى على وجهه المجهود أسئلة ٌ=تستمطر الدمع في حزن وفي سقم ِ
ماذا دهى أمة الإقدام فانخذلت= أين الإخــاءُ ؟! أما أشجاكم ألمي ؟!!
أما لكم في نشيج الأم من شجن ٍ = والقردُ يُذكي لظى أحقاده بدمي
يا طاش طيّشت شهر الخير سخريةً =وروضة البرّ قد زفّت لمغتنم ِ
تفتّرت عزمات المصلحين هنا =وعزمةُ الشرّ لم تفترْ ولم تنم ِ
يروجون الردى في غُنج سافرةٍ =ويسخرون من الأخلاق والقيمِ
والعنصريات فاحت، وهي منتنةٌ =في جمعنا، وسموم الطيش في الدَّسم ِ
وللتبرج أشكالٌ مقزّزةٌ =وأي أضحوكة في ضيعة الشيمِ !!
أشفيتم اليوم فينا غلّ ذي حسدٍ = وأكمد الحزن فيكم كل ذي رحم ِ
النفس تفرحُ بالأبناء إن درجوا = وربما كان كل الخير في العدم ِ
للصائمين دعاءٌ يستجابُ له =وفرحةٌ تملأ الوجدان بالشمم ِ
وفي دخانك طاشت كلُّ موعظة ٍ = كالنار إذ عصفت بالزرع والأكم ِ
تصاعدت قهقهات الطيش فاستبقت =جوامع الذكر والنجوى بكلّ فم ِ
يا باغي الخير: أقبل في قِرى ملك ٍ = فصاحبُ اللغو لم يفطر ولم يصم ِ
كم ضحكة هملجت في غمض شاردةٍ =لكنها حسرةٌ فيساعة الندم ِ
هذي طيوف من الإشفاق صادقةٌ=وربما يعصفُ الإفساد بالنعم