عطـ‘ـر آلـورد
09-30-2010, 01:38 AM
http://baniamro.net/Mlffat/files/5948.jpg (http://baniamro.net/Mlffat/index.php?action=viewfile&id=5948)
البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات ،
وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر ،
أو ينتقص من رصيد احترامه له ،
فالخلافات واردة في كل بيت،
ولم يخل منها حتى بيت النبوة ،
المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة ،
نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر * / ~ .
. ~ .؛. *** .؛. ~ .
من مشآهد الحيآه اللتي نرآها غآلباً
في صرآع سآد الحيآة الاسرية و " الزوجية " بشكل خآص ,
رآق لي آن أنقل لكم تلك آلنصآئح وآتمنى آن تصِل لمن هو بحآجتها ,
والاخذ بها كـ خطوهـ آسآسية لتأسيس
حيآهـ مثآليه
...
1- فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر ،
فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم - بخاصة - مما يمثل ضغطًا على أعصابه ،
فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ ،
ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو ،
وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية ،
فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب ..
2- لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما ،
وحتى لا يزداد الأمر سوءًا ،
وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه ..
3- تجنبا الردود القاطعة ،
أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة ،
مثل: لقد ولدت هكذا، لقد اعتدت هذا، لا فائدة ! لن تتغير أبدًا، أنت دائمًا تسيء فهمي ،
فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى -أو يحد- من إثارة المشكلات كثيرًا ،
بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود ،
وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة ..
4- تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما ،
فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر ،
تجسمها وتضخمها وتوحي باستحالة الوصول للصلح ،
وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا ،
كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية ،
وكما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث ،
وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما ..
5- اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها ،
أو كلامها بطريقة مباشرة ،
بدلاً من تركها في حيرة ،
فهذا يختصر الكثير من الوقت ،
ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة ويشعره بالارتياح ,
لأنك كنت صريحًا معه من البداية ..
6- اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها ،
بصرف النظر عن : من الذي بدأ ؟!
فإذا كانت قاعدة : خيركما من يبدأ بالسلام ,
التي أرسى قواعدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قائمة بين الأشخاص في العموم ،
فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية ..
7- تجنبا إطالة فترة الخلاف ،
حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة ،
واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول ،
ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف ،
حرصًا على مشاعركما ، وعلاقتكما ،
فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما ..
8- قبول النفس ، وقبول شريك الحياة
يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام ،
فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر ،
وتعرف كيف تتعامل معها ..
9- ضعي دائمًا ايتها الزوجة نصب عينيك تعامل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم معه زوجاته ,
وضع ايها الزوج نصب عينيك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي"
وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا ، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا ،
ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة ..
دمتُم جميِعاً بِـ سعَادهـ دَآئمه
/
تقديري لمن توآجد هنآ
عطر آلورد
البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات ،
وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر ،
أو ينتقص من رصيد احترامه له ،
فالخلافات واردة في كل بيت،
ولم يخل منها حتى بيت النبوة ،
المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة ،
نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر * / ~ .
. ~ .؛. *** .؛. ~ .
من مشآهد الحيآه اللتي نرآها غآلباً
في صرآع سآد الحيآة الاسرية و " الزوجية " بشكل خآص ,
رآق لي آن أنقل لكم تلك آلنصآئح وآتمنى آن تصِل لمن هو بحآجتها ,
والاخذ بها كـ خطوهـ آسآسية لتأسيس
حيآهـ مثآليه
...
1- فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر ،
فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم - بخاصة - مما يمثل ضغطًا على أعصابه ،
فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ ،
ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو ،
وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية ،
فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب ..
2- لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما ،
وحتى لا يزداد الأمر سوءًا ،
وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه ..
3- تجنبا الردود القاطعة ،
أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة ،
مثل: لقد ولدت هكذا، لقد اعتدت هذا، لا فائدة ! لن تتغير أبدًا، أنت دائمًا تسيء فهمي ،
فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى -أو يحد- من إثارة المشكلات كثيرًا ،
بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود ،
وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة ..
4- تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما ،
فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر ،
تجسمها وتضخمها وتوحي باستحالة الوصول للصلح ،
وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا ،
كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية ،
وكما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث ،
وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما ..
5- اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها ،
أو كلامها بطريقة مباشرة ،
بدلاً من تركها في حيرة ،
فهذا يختصر الكثير من الوقت ،
ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة ويشعره بالارتياح ,
لأنك كنت صريحًا معه من البداية ..
6- اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها ،
بصرف النظر عن : من الذي بدأ ؟!
فإذا كانت قاعدة : خيركما من يبدأ بالسلام ,
التي أرسى قواعدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قائمة بين الأشخاص في العموم ،
فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية ..
7- تجنبا إطالة فترة الخلاف ،
حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة ،
واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول ،
ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف ،
حرصًا على مشاعركما ، وعلاقتكما ،
فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما ..
8- قبول النفس ، وقبول شريك الحياة
يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام ،
فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر ،
وتعرف كيف تتعامل معها ..
9- ضعي دائمًا ايتها الزوجة نصب عينيك تعامل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم معه زوجاته ,
وضع ايها الزوج نصب عينيك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي"
وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا ، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا ،
ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة ..
دمتُم جميِعاً بِـ سعَادهـ دَآئمه
/
تقديري لمن توآجد هنآ
عطر آلورد