فجر
08-19-2010, 04:48 PM
يا جماعة أحذروا الصدقة على المتسولين ، فهي في غير محلها.
مبلغ 555 ريالا يحصدها «الصحفي الخفي» في 4 ساعات إيراد متسولي
« الشرقية ».. يفوق دخل موظفيها
إبراهيم المبرزي ـ الأحساء
صبي يهم بتقديم مساعدة للزميل المبرزي
بملابس ممزقة، وملامح مجهدة، قرر «الصحفي الخفي» أن يقتحم عالم التسول، وأن يمد يده لسؤال الناس في المجمعات التجارية، والأسواق العامة، بعد أن تسلح بمكياج خاص، نفذه له فنانون تشكيليون، ونصائح أسداها له مخرج. وبعد رحلة في عالم «الشحاذة»، خرج الصحافي الخفي بمفاجآت من العيار الثقيل، عندما استطاع أن يجمع 555 ريالاً في أربع ساعات فقط من التسول، رغم ضعف خبراته في هذا المجال، وهو مردود يفوق دخل موظفى الدولة.. وعندما عُرض عليه أن يتعاون في مشاريع «بزنس» مع متسولين آخرين.. وعندما علم أن أموراً بسيطة جداً، يتعمدها المتسولون أثناء عملهم، تساعدهم في التأثير على المواطنين، واستدرار عطفهم نحوهم، وفي نهاية الجولة، تأكد «محررنا» أن دخل المتسولين، من أعلى الدخول على الإطلاق، وأن أي متسول مبتدئ، يستطيع أن يجمع ثروة طائلة في أقل من عامين، إن هو ثابر وجاهد والتزم بقواعد التسول ومبادئه.يبقى «عالم التسول» مليئاً بالأسرار والمفاجآت، ولكن السؤال المهم: هل نحن على علم بمن يقوم بالتسول، وهل هو بحاجة فعلاً إلى تلك الريالات القليلة، وهل هو من الفقراء الذين يستحقون الصدقة والمساعدة؟
لم أكن أتوقع بأنني سوف أقوم بعمل مادة «المتسول الخفي»، ولكن حب الاستطلاع لهذا العالم من قرب، جعلني أتشجع وأقوم بدور متسول، ولكن بخجل كبير، لعدة أسباب، وأولها أني لم أتعود ذلك قط، وكذلك الخوف من أن يكتشفني أحد من معارفي من ملامحي أو من الصوت، فقررت السكوت في معظم الوقت، ومد يدي فقط لسؤال الناس، دون الحديث والأخذ والرد معهم، فمنحوني مساعدات جزاهم الله خيراً
إذا قلنا 4 ساعات وحصل على 555 فكيف إذا عمل على دوامين صبحاً ومساءاً بمعدل ثمان ساعات سوف يحصل على 1110
يعنى في اليوم 1110 هذا كيف في الشهر كم بيوصل محصوله
حسبنا الله على كل من بلى بلدنا بكل متخلف
مبلغ 555 ريالا يحصدها «الصحفي الخفي» في 4 ساعات إيراد متسولي
« الشرقية ».. يفوق دخل موظفيها
إبراهيم المبرزي ـ الأحساء
صبي يهم بتقديم مساعدة للزميل المبرزي
بملابس ممزقة، وملامح مجهدة، قرر «الصحفي الخفي» أن يقتحم عالم التسول، وأن يمد يده لسؤال الناس في المجمعات التجارية، والأسواق العامة، بعد أن تسلح بمكياج خاص، نفذه له فنانون تشكيليون، ونصائح أسداها له مخرج. وبعد رحلة في عالم «الشحاذة»، خرج الصحافي الخفي بمفاجآت من العيار الثقيل، عندما استطاع أن يجمع 555 ريالاً في أربع ساعات فقط من التسول، رغم ضعف خبراته في هذا المجال، وهو مردود يفوق دخل موظفى الدولة.. وعندما عُرض عليه أن يتعاون في مشاريع «بزنس» مع متسولين آخرين.. وعندما علم أن أموراً بسيطة جداً، يتعمدها المتسولون أثناء عملهم، تساعدهم في التأثير على المواطنين، واستدرار عطفهم نحوهم، وفي نهاية الجولة، تأكد «محررنا» أن دخل المتسولين، من أعلى الدخول على الإطلاق، وأن أي متسول مبتدئ، يستطيع أن يجمع ثروة طائلة في أقل من عامين، إن هو ثابر وجاهد والتزم بقواعد التسول ومبادئه.يبقى «عالم التسول» مليئاً بالأسرار والمفاجآت، ولكن السؤال المهم: هل نحن على علم بمن يقوم بالتسول، وهل هو بحاجة فعلاً إلى تلك الريالات القليلة، وهل هو من الفقراء الذين يستحقون الصدقة والمساعدة؟
لم أكن أتوقع بأنني سوف أقوم بعمل مادة «المتسول الخفي»، ولكن حب الاستطلاع لهذا العالم من قرب، جعلني أتشجع وأقوم بدور متسول، ولكن بخجل كبير، لعدة أسباب، وأولها أني لم أتعود ذلك قط، وكذلك الخوف من أن يكتشفني أحد من معارفي من ملامحي أو من الصوت، فقررت السكوت في معظم الوقت، ومد يدي فقط لسؤال الناس، دون الحديث والأخذ والرد معهم، فمنحوني مساعدات جزاهم الله خيراً
إذا قلنا 4 ساعات وحصل على 555 فكيف إذا عمل على دوامين صبحاً ومساءاً بمعدل ثمان ساعات سوف يحصل على 1110
يعنى في اليوم 1110 هذا كيف في الشهر كم بيوصل محصوله
حسبنا الله على كل من بلى بلدنا بكل متخلف