عاشق النماص
07-26-2010, 12:29 AM
العلم سلامتكم ..
يقولون ..
كان يسكن في إحدى القرى زوجان .. رافع ومهرة .. توهما في بداية حياتهما الزوجية .. مهرة تحب بعلها .. تزوجت وهي صغيرة (صغيرة سن) .. ومثلكم عارف .. في مثل هذا السن .. الغرور يكون مستوطناً بعض الشيء ..
بعد عناء يوم طويل .. رجع رافع تالي اليوم .. متعَب .. لكن الصبية مهرة أختلقت مشكلة مع رافع بدون أي سبب !! .. ورافع – كما يقال - (مطنش) .. كنك تحاكي حيد .
أرعدت الصبية وأزبدت ويوم شافت إن مافيه فايدة .. صاحت فيه : والله لاأروح لعوالي ..
عندها حاول رافع أن يهديّها .. ويطيب خاطرها .. لكن (ماشي) .. المرأه مصممة .. إلا بيت عوالها .. آخرتها .. بلغ السيل الزبى عند رافع .. قال لها رافع .. إذا عزمتي .. فتري الباب ما أكبر منه .. يعدي جمل .
الصبيه أخذتها (النعرة) .. فأخطفي نفسها إلى بيت عوالها الموجود في نفس القرية .. حتى باب (اليرين) تركته مفتوحاً (من كثر الزعل) .
أفتكرت مهرة إن رافعاً أو يسعى في ساقتها إلى بيت عوالها .. ويتكسر عند رجولها .. لكن هيهات .. تجري الرياح بما لا تشتهي سفن مهرة
رافع ما حرك ساكن .. وكأن الموضوع ما يعنيه لا من قريب ولا من بعيد ..
يومين .. ثلاثة .. الجمعة تيه إلا الجمعة التاليه .. يجي يراضيها .. لكن ماشي .. ما عندك أحد !! .. (أُسود فالك يارافع !!)
كلما أقبل أحد ولا سمعت صوت حول البيت عدت (تتبادى) فنحاها إنه هو .. رافع .. ولكن هيهات هيهات !!
الصبية صبرت وصبرت .. أكلتها عيون العرب ذا يزورون أمها .. وهي زيد هزها الشوق شويّة .. شوية؟؟ .. إلا لعووووووون .. ونفذ صبرها! وعند ذلك ..
قالت مهرة لأبيها : حديك إنت تشوف رافع .. أنت تراوي معه ولا .. لا ؟!
الأب : إي وني أشوفه دايم .. يصلي معنا في المسيد .. يسلم عليه وأسلم عليه .. (خطير أنت ياأبا مهرة !!)
مهرة : ما حاكاك ؟ .. ما قال مذاب مهرة ما ترجع البيت ؟
الأب : لاوه .. ما قال لي شي أبد أبد !! (كم أنت عنيف يارافع !!)
مهره كنها على نار .. وكل يوم بعد العشاء تسأل نفس السؤال .. وأبوها يرد عليها نفس الإجابة .. حتى قفلت مع الأب .. فقال لها :
رافع لا سأل .. ولا عاد تعيدين عليه كل يوم إنت شفته .. هو ماحاكاك .. وليس إنتي خرجتي من بيته بدون سبب؟ .. إن كان ودك تعودين له (ولو إنه لاخفاني إن ودك) فعودي وأرجعي بيتك مثل ماخرجتي .. ولا تري بيتي ماهو ضايقن بك وإنتي في عيني يابنتي .
انتظرت مهره أسبوعاً آخر .. ياولد هو صدق؟ .. لاحس ولا خبر .. كنها على جمر !!.. ولا أفتكر العيب رافع يبدي .. على الأقل يرجّع لها ولو شي من كرامتها .. كنها على جمر !!
عند هذه اللحظة .. بلغ السيل الزبى عند مهرة .. فقد نفذ صبر مهرة .. وأخذت تفكر في حيلة تعيدها إلى بعلها .. ولكن ماهذه الحيلة التي يكون فيها نوعاً من المنطق .. و .. و .. وذات سبب وجيه ؟
توصل تفكير مهرة إلى (الهيشة) .. نعم الهيشة .. فلديها هي وزوجها هيشة تذهب من تلقاء نفسها إلى أسفل الوادي مع (هيشات) بقية القرية وتعود كل هيشة في آخر اليوم من تلقاء نفسها إلى أماكنها المخصصة في كل بيت بدون دليل.
مهرة كانت تراقب هذا الوضع من بيت أهلها .. وفي نفس الوقت تحسد هيشتها عندما تراها تنطلق من (المنحاة) إلى المنزل .. وتنطح رأسها برفق باب (يرين) البيت .. وتدخل إلى سقيفتها في (السفل) دون مشاكل .. ! .. وكانت تتمنى لو تفعل مثلها !
هنا قدح زناد فكر مهرة .. أتت الفكرة .. أسرعت بالتنفيذ .. فعندما همت الهيشة بالعودة إلى المنزل وقبل مئتي متر منه .. أمسكت مهرة بذنب الهيشة !!
هنا .. والعهده على رواية المتخصصين في علم الحيوان والأنثروبيولوجيا .. أن البقرة تنطلق بسرعة كبيرة متى ما أمسك أحد بذنبها !
طولت عليكم السالفة .. لكن أصبرو قربنا ..
خلاصة العلم إن الهيشة أسرعت سرعة خووولف .. ومهرة (متشبثة) بذنبها ..
دفعت الهيشة باب اليرين براسها .. ومهرة متمسكة بالذنب .. إلا والله إنها أمام رافع بعلها (الوجه في الوجه) .. فصاحت فيه :
والله إني ما جيت .. إنها لاغير .. البقرة أستحبتني ..
السؤال الذي يسدح نفسه .. لماذا مهرة (تشبثت) بذنب الهيشة ؟
يخليكم ربي
عاااشق النماااص
يقولون ..
كان يسكن في إحدى القرى زوجان .. رافع ومهرة .. توهما في بداية حياتهما الزوجية .. مهرة تحب بعلها .. تزوجت وهي صغيرة (صغيرة سن) .. ومثلكم عارف .. في مثل هذا السن .. الغرور يكون مستوطناً بعض الشيء ..
بعد عناء يوم طويل .. رجع رافع تالي اليوم .. متعَب .. لكن الصبية مهرة أختلقت مشكلة مع رافع بدون أي سبب !! .. ورافع – كما يقال - (مطنش) .. كنك تحاكي حيد .
أرعدت الصبية وأزبدت ويوم شافت إن مافيه فايدة .. صاحت فيه : والله لاأروح لعوالي ..
عندها حاول رافع أن يهديّها .. ويطيب خاطرها .. لكن (ماشي) .. المرأه مصممة .. إلا بيت عوالها .. آخرتها .. بلغ السيل الزبى عند رافع .. قال لها رافع .. إذا عزمتي .. فتري الباب ما أكبر منه .. يعدي جمل .
الصبيه أخذتها (النعرة) .. فأخطفي نفسها إلى بيت عوالها الموجود في نفس القرية .. حتى باب (اليرين) تركته مفتوحاً (من كثر الزعل) .
أفتكرت مهرة إن رافعاً أو يسعى في ساقتها إلى بيت عوالها .. ويتكسر عند رجولها .. لكن هيهات .. تجري الرياح بما لا تشتهي سفن مهرة
رافع ما حرك ساكن .. وكأن الموضوع ما يعنيه لا من قريب ولا من بعيد ..
يومين .. ثلاثة .. الجمعة تيه إلا الجمعة التاليه .. يجي يراضيها .. لكن ماشي .. ما عندك أحد !! .. (أُسود فالك يارافع !!)
كلما أقبل أحد ولا سمعت صوت حول البيت عدت (تتبادى) فنحاها إنه هو .. رافع .. ولكن هيهات هيهات !!
الصبية صبرت وصبرت .. أكلتها عيون العرب ذا يزورون أمها .. وهي زيد هزها الشوق شويّة .. شوية؟؟ .. إلا لعووووووون .. ونفذ صبرها! وعند ذلك ..
قالت مهرة لأبيها : حديك إنت تشوف رافع .. أنت تراوي معه ولا .. لا ؟!
الأب : إي وني أشوفه دايم .. يصلي معنا في المسيد .. يسلم عليه وأسلم عليه .. (خطير أنت ياأبا مهرة !!)
مهرة : ما حاكاك ؟ .. ما قال مذاب مهرة ما ترجع البيت ؟
الأب : لاوه .. ما قال لي شي أبد أبد !! (كم أنت عنيف يارافع !!)
مهره كنها على نار .. وكل يوم بعد العشاء تسأل نفس السؤال .. وأبوها يرد عليها نفس الإجابة .. حتى قفلت مع الأب .. فقال لها :
رافع لا سأل .. ولا عاد تعيدين عليه كل يوم إنت شفته .. هو ماحاكاك .. وليس إنتي خرجتي من بيته بدون سبب؟ .. إن كان ودك تعودين له (ولو إنه لاخفاني إن ودك) فعودي وأرجعي بيتك مثل ماخرجتي .. ولا تري بيتي ماهو ضايقن بك وإنتي في عيني يابنتي .
انتظرت مهره أسبوعاً آخر .. ياولد هو صدق؟ .. لاحس ولا خبر .. كنها على جمر !!.. ولا أفتكر العيب رافع يبدي .. على الأقل يرجّع لها ولو شي من كرامتها .. كنها على جمر !!
عند هذه اللحظة .. بلغ السيل الزبى عند مهرة .. فقد نفذ صبر مهرة .. وأخذت تفكر في حيلة تعيدها إلى بعلها .. ولكن ماهذه الحيلة التي يكون فيها نوعاً من المنطق .. و .. و .. وذات سبب وجيه ؟
توصل تفكير مهرة إلى (الهيشة) .. نعم الهيشة .. فلديها هي وزوجها هيشة تذهب من تلقاء نفسها إلى أسفل الوادي مع (هيشات) بقية القرية وتعود كل هيشة في آخر اليوم من تلقاء نفسها إلى أماكنها المخصصة في كل بيت بدون دليل.
مهرة كانت تراقب هذا الوضع من بيت أهلها .. وفي نفس الوقت تحسد هيشتها عندما تراها تنطلق من (المنحاة) إلى المنزل .. وتنطح رأسها برفق باب (يرين) البيت .. وتدخل إلى سقيفتها في (السفل) دون مشاكل .. ! .. وكانت تتمنى لو تفعل مثلها !
هنا قدح زناد فكر مهرة .. أتت الفكرة .. أسرعت بالتنفيذ .. فعندما همت الهيشة بالعودة إلى المنزل وقبل مئتي متر منه .. أمسكت مهرة بذنب الهيشة !!
هنا .. والعهده على رواية المتخصصين في علم الحيوان والأنثروبيولوجيا .. أن البقرة تنطلق بسرعة كبيرة متى ما أمسك أحد بذنبها !
طولت عليكم السالفة .. لكن أصبرو قربنا ..
خلاصة العلم إن الهيشة أسرعت سرعة خووولف .. ومهرة (متشبثة) بذنبها ..
دفعت الهيشة باب اليرين براسها .. ومهرة متمسكة بالذنب .. إلا والله إنها أمام رافع بعلها (الوجه في الوجه) .. فصاحت فيه :
والله إني ما جيت .. إنها لاغير .. البقرة أستحبتني ..
السؤال الذي يسدح نفسه .. لماذا مهرة (تشبثت) بذنب الهيشة ؟
يخليكم ربي
عاااشق النماااص