هند آل فاضل
07-21-2010, 10:58 AM
صباحاً أشرقت به سماءنا
صباحاً عم نوره الدنا
تبتهج أنفسنا
فقد ردت إلينا أرواحنا
أيقض فينا الصباح رغبت السير نحو آمالنا
تنفسوا بعمق
وصادروا مع أنفاسكم كل لحظة ألم
هكذا سنشعر أننا أفضل مع صباحاً مُشرق
صفحة بيضاء نبدأ بها يومنا
ليُسجل فيها ذكراً واستغفاروتوبة
والعزم على الرحيل عن الذنب بدون رجوع
سجل أيها القارئ وقفة حاسمة مع نفسكتبغي منها الرشاد والفلاح
لا تقل شمسك اليوم منغلقة...أو تكسرت أشعتها على صخرة اليأس
ستعلو أيامنا بعضاً من نزاع الكدر...وصراع الألم
وتزعج المرارة حلو مذاقنا
وربما نال موج الحزن من بشاشتنا
نعم نعم ربما نسقط...ننكسر...تُذبح آمالنا ونحن نراها
تحطم طموحاتنا ونحن نستجدي بقاءها
لكن
دع راية الأمل تخفق في فؤادك...
نعم للحياة مهما خضبها الدمع
نعم للحياة مهما علتنها المحن
علمتني أمي ذات يوم أن أهرع إلى مصلاي عندما تضيق مني الأنفاس
علمتني أمي يوماً أن أرفع يدي في إلحاح عندما يضيع مني الحلم
علمتني أمي يوماً أن أنفق ليخلف لي خيرا
علمتني أمي أن أبتسم في وجه من ينال مني لأعطيه درساً في الاحترام
هكذا أمي دائما تعزو لي مواقف لتخرج أنفاسي من الظلمات إلى النور
جلادة المرء وصبره وقوة تحمله خير معين لمن أراد الحياة بشموخ..
قال لي والدي ذات مره أبيات شعر أكاد أجزم أنه معلقة والدي بدلاً عن زهير فهو يرددها دوماً وكأنها جزء منه
وَمَن لا يُصانِع في أُمور كَثيرَةٍ
يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِندونِ عِرضِهِ
يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ومن لا يزد عن حوضه بنفسه
يهدم ومن يخالق الناس يعلم
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها
وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ
يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ
إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لايَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ
وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لايُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناس ِتُعلَمِ
وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ
وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
الكثير من الأمور أجملها أهلنا ومن سبقنا في حكم دائما يقول والدي أن الحكم والنصائح كانت تشترى واليوم تهديها فلا يقبلها أحد إلا من رحم ربي
هكذا الصباح يشعرنا بالكثير من الأمل
فأصنع لك صباح مختلف
بألوانً زاهيه
واحتسي شراباً حلو المذاق
تكن أنت الأمل والنور لكل صباح..!
صباحاً عم نوره الدنا
تبتهج أنفسنا
فقد ردت إلينا أرواحنا
أيقض فينا الصباح رغبت السير نحو آمالنا
تنفسوا بعمق
وصادروا مع أنفاسكم كل لحظة ألم
هكذا سنشعر أننا أفضل مع صباحاً مُشرق
صفحة بيضاء نبدأ بها يومنا
ليُسجل فيها ذكراً واستغفاروتوبة
والعزم على الرحيل عن الذنب بدون رجوع
سجل أيها القارئ وقفة حاسمة مع نفسكتبغي منها الرشاد والفلاح
لا تقل شمسك اليوم منغلقة...أو تكسرت أشعتها على صخرة اليأس
ستعلو أيامنا بعضاً من نزاع الكدر...وصراع الألم
وتزعج المرارة حلو مذاقنا
وربما نال موج الحزن من بشاشتنا
نعم نعم ربما نسقط...ننكسر...تُذبح آمالنا ونحن نراها
تحطم طموحاتنا ونحن نستجدي بقاءها
لكن
دع راية الأمل تخفق في فؤادك...
نعم للحياة مهما خضبها الدمع
نعم للحياة مهما علتنها المحن
علمتني أمي ذات يوم أن أهرع إلى مصلاي عندما تضيق مني الأنفاس
علمتني أمي يوماً أن أرفع يدي في إلحاح عندما يضيع مني الحلم
علمتني أمي يوماً أن أنفق ليخلف لي خيرا
علمتني أمي أن أبتسم في وجه من ينال مني لأعطيه درساً في الاحترام
هكذا أمي دائما تعزو لي مواقف لتخرج أنفاسي من الظلمات إلى النور
جلادة المرء وصبره وقوة تحمله خير معين لمن أراد الحياة بشموخ..
قال لي والدي ذات مره أبيات شعر أكاد أجزم أنه معلقة والدي بدلاً عن زهير فهو يرددها دوماً وكأنها جزء منه
وَمَن لا يُصانِع في أُمور كَثيرَةٍ
يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِندونِ عِرضِهِ
يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ومن لا يزد عن حوضه بنفسه
يهدم ومن يخالق الناس يعلم
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها
وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ
يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ
إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لايَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ
وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لايُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناس ِتُعلَمِ
وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ
وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
الكثير من الأمور أجملها أهلنا ومن سبقنا في حكم دائما يقول والدي أن الحكم والنصائح كانت تشترى واليوم تهديها فلا يقبلها أحد إلا من رحم ربي
هكذا الصباح يشعرنا بالكثير من الأمل
فأصنع لك صباح مختلف
بألوانً زاهيه
واحتسي شراباً حلو المذاق
تكن أنت الأمل والنور لكل صباح..!