سعيد عوض العمري
07-01-2010, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئل أحد الشعراء أي قصائدك تعشق وتحب ؟ فقال :
قصائدي مثل بنيّاتي لا أستغني عن إحداهن ،
من هذا المنطلق فاضت قريحتي عندما
عرض علي أحد الأشخاص أخذ إحدى قصائدي
من أجل أن تحمل اسمه في إحدى المسابقات الشعرية
ولست أعلم مدى تلك الجرأة التي حملته على هذا ؟
لا أريد الإطالة,,
دار بيني وبين تلك القصيدة حوارٌ بعد تلك الحادثة نترككم معه :-
جاءتْ إليّ تسيرُ مسرعةَ القدمْ=ويسيلُ منْ وجناتها دمعُ الألمْ
مكلومةٌ والحزنُ زادَ جمالَها=تأبى الخضوعَ وذاك معنىً للشمم
فوثبتُ أعدو نحوها متشمّراً=والعقلُ مني طائرٌينوي النِّقمْ
وضممتُها ما ذا دهاكِ بنيّتي=قولي فديتَكِ إنّهُ رُفعَ القلمْ
قالتْ بصوتٍ بائسٍ متحشرجٍ=ويكادُ يقضيْ نحبهُ فرطَ السّقمْ
أبتي حبيبيْ هلْ صحيحٌ ما أرى=ما تسمعُ الأذنَ الحسيرةُ منْ كلِمْ
هل أنتَ للوغدِ اللئيمُ تبيعنيْ ؟=وتزُجُّ بيْ في وحلهِ وإلى الرّممْ ؟
هل ضقتَ بي ذرعا وصدرُكَ لم يعُدْ=ليْ واسعا ؟ أم صارَ قلبُك كالصّنمْ ؟
فصمتُّ من هولِ الكلامِ هنيهةً= ماذا أقولُ فإنّ فكريْ قدْ وجمْ
بلْ صرتُ في دأبٍ أناجيْ همّتيْ=والعينُ تنظرها وثغريْ مبتسمْ
ومسحتُ من تلكَ الخدودِ دمعوعَها=وكأنها الدّرُّ الثمينُ إذا رُكمْ
إذْ قلتُ مهلاً هدئيْ الروع َالذيْ=يجتاحُ قلبَكِ بالأسيّةِ قدْ هجمْ
إنّي بُنيّةُ لستُ ممن يرتضيْ=لبناتهِ ضيما ويقطعُ للرّحمْ
أنا لستُ كذابا (حداثيا نشزْ )=ويخونُ عهدا قدْ تقادمَ والذّممْ
ويبيعُ ما وهبَ الإلهُ لعقلِه = ببناتِ أفكارٍ هطيلاتٍ ديمْ
فرزقتهن مزيناتٍ بالتقى=ومبرئاتٍ منْ أذياتِ التهمْ
يحملنَ في طيّاتهن مآثرا=مما يحثُ على الشمائلِ والكرمْ
يكسو محياهُن نورٌ ساطعٌ=يجلو عن الساريْ الدياجيْ والظُّلمْ
أوَ كيفَ لا إذْ غُصت يمّا قعرُهُ=لُجيُّ أسودُ بالمنايا يلتطمْ
وكأنّهُ الليلُ البهيمُ إذا (انسدلْ )=وأخافَ كل الكائنات فلمْ تنمْ
حتّى جمعتُ لآلأً مكنونةً=ممّا يطيبُ من المحامدِ والحكمْ
تعلوْ على قممِ المعاليْ بيرقا=خفاقَ رفرفَ فوقَ هامات العلمْ
تدعو إلي الدينِ القويمِ وخيرهِ=وإلى محاسنهِ العميمةِ و القيمْ
أبنيّتي دومي ورأسُكِ شامخٌ=عيشا هنيئا بالسّمُو ِ وبالنعمْ
من فيِّ شاعركُنّ هيّا للعُلى=وأنرنَ دربا للفلاحِ وللهممْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئل أحد الشعراء أي قصائدك تعشق وتحب ؟ فقال :
قصائدي مثل بنيّاتي لا أستغني عن إحداهن ،
من هذا المنطلق فاضت قريحتي عندما
عرض علي أحد الأشخاص أخذ إحدى قصائدي
من أجل أن تحمل اسمه في إحدى المسابقات الشعرية
ولست أعلم مدى تلك الجرأة التي حملته على هذا ؟
لا أريد الإطالة,,
دار بيني وبين تلك القصيدة حوارٌ بعد تلك الحادثة نترككم معه :-
جاءتْ إليّ تسيرُ مسرعةَ القدمْ=ويسيلُ منْ وجناتها دمعُ الألمْ
مكلومةٌ والحزنُ زادَ جمالَها=تأبى الخضوعَ وذاك معنىً للشمم
فوثبتُ أعدو نحوها متشمّراً=والعقلُ مني طائرٌينوي النِّقمْ
وضممتُها ما ذا دهاكِ بنيّتي=قولي فديتَكِ إنّهُ رُفعَ القلمْ
قالتْ بصوتٍ بائسٍ متحشرجٍ=ويكادُ يقضيْ نحبهُ فرطَ السّقمْ
أبتي حبيبيْ هلْ صحيحٌ ما أرى=ما تسمعُ الأذنَ الحسيرةُ منْ كلِمْ
هل أنتَ للوغدِ اللئيمُ تبيعنيْ ؟=وتزُجُّ بيْ في وحلهِ وإلى الرّممْ ؟
هل ضقتَ بي ذرعا وصدرُكَ لم يعُدْ=ليْ واسعا ؟ أم صارَ قلبُك كالصّنمْ ؟
فصمتُّ من هولِ الكلامِ هنيهةً= ماذا أقولُ فإنّ فكريْ قدْ وجمْ
بلْ صرتُ في دأبٍ أناجيْ همّتيْ=والعينُ تنظرها وثغريْ مبتسمْ
ومسحتُ من تلكَ الخدودِ دمعوعَها=وكأنها الدّرُّ الثمينُ إذا رُكمْ
إذْ قلتُ مهلاً هدئيْ الروع َالذيْ=يجتاحُ قلبَكِ بالأسيّةِ قدْ هجمْ
إنّي بُنيّةُ لستُ ممن يرتضيْ=لبناتهِ ضيما ويقطعُ للرّحمْ
أنا لستُ كذابا (حداثيا نشزْ )=ويخونُ عهدا قدْ تقادمَ والذّممْ
ويبيعُ ما وهبَ الإلهُ لعقلِه = ببناتِ أفكارٍ هطيلاتٍ ديمْ
فرزقتهن مزيناتٍ بالتقى=ومبرئاتٍ منْ أذياتِ التهمْ
يحملنَ في طيّاتهن مآثرا=مما يحثُ على الشمائلِ والكرمْ
يكسو محياهُن نورٌ ساطعٌ=يجلو عن الساريْ الدياجيْ والظُّلمْ
أوَ كيفَ لا إذْ غُصت يمّا قعرُهُ=لُجيُّ أسودُ بالمنايا يلتطمْ
وكأنّهُ الليلُ البهيمُ إذا (انسدلْ )=وأخافَ كل الكائنات فلمْ تنمْ
حتّى جمعتُ لآلأً مكنونةً=ممّا يطيبُ من المحامدِ والحكمْ
تعلوْ على قممِ المعاليْ بيرقا=خفاقَ رفرفَ فوقَ هامات العلمْ
تدعو إلي الدينِ القويمِ وخيرهِ=وإلى محاسنهِ العميمةِ و القيمْ
أبنيّتي دومي ورأسُكِ شامخٌ=عيشا هنيئا بالسّمُو ِ وبالنعمْ
من فيِّ شاعركُنّ هيّا للعُلى=وأنرنَ دربا للفلاحِ وللهممْ