عاشق النماص
06-21-2010, 12:51 AM
قمت قبل أيام بزيارة أستاذي العضو (حكيم المنتدى) .. تجاذبنا الحديث في أمور شتى .. بالرغم أنه كان منشغلاً بمتابعة أحداث كأس العالم .. ومشجعاً حتى الثمالة لفريق الديوك .. منتخب الفرنجة (فرنسا) .. من ضمن ماطرحته عليه .. هل يعرف ماهي مسميات فناجيل القهوة ومعانيها .. كانت إجاباته غير متقنة .. كتسديدات الفريق الفرنسي في المباراة .. إضافة إلى أن تخصصه (إكسبرسو) .. بالرغم أنه يحتسي القهوة العربية دائماً ولكن مع الشابورة !!
عموماً .. كنت قد جمعت بعض المعلومات عن ذلك وطرحتها في منتدى مجاور .. واليكم إياها ..
الفنجـال الأول ( الهـيف ) : وهو الفنجال الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهـوة لضيوفه .
ـ قديما : كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم من أن تكون القهوة مسمومة .
ـ حديثا : جرت هذه العادة ليختبر المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا من أن تكون "صايدة" فيلحقه حق كبير يقدمه لضيوفه , وإلا فيلحق به العـار ويصبح مثارا للسخرية عند الآخرين .
القهوة الصـايدة: هي القهوة التي لحقها الأذى من طعم غريب أو جسم غريب أو كأن يحضرها شخص على نجاسة..... الخ
وقد كان البدو الأولين يعرفون ويميزون القهوة الصايـدة , وقلـة من الأشخاص في وقتنا الحالي هم كذلك .
الفنجـال الثاني ( الضـيف ) : وهو الفنجـال الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافـة , وقد كان الضيف قديما في البادية مجـبرا على شربه... إلا في حالـة العداوة أو أن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعـد من المضيف أو المعزب بالتلبية...وقد كان من عظائم الأمـور أن يأتي إنسان إلى بيتك ولايشرب فنجالك إلا بعد تلبية طلبه ... فأنت حتما مجـبر على التلبيـة وإلا لحق بك العـار عند النـاس >> ياساتر أستر
الفنجـال الثالث ( الكـيف ) : وهو الفنجـال الثاني الذي يقدم للضيف , وهو ليس مجـبر على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف ... إنما هو مجـرد تعديل كيف ومزاج الضيف , وهو أقل فناجيل القهـوة قـوة في سلوم (عادات) العرب ...
الفنجـال الرابـع ( السـيف ) : وهو الفنجـال الثالث الذي يقدم للضيف ..... وهذا الفنجـال غالبـا ما يتركـه الضيف ولايحتسـيه ... لأنه أقـوى فنجـال قهـوة لدى عرب الباديـة... إذا أنه يعـني أن من يحتسـيه فهـو مع المضيف في السـراء والضـراء , ومجـبر على الدفـاع عنه بحـد السـيف ،وشريكه في الحـرب والسلم .. أي يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفـاؤه , حتى وإن كان من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل (أعداء للضيف)
فقد كان هذا الفنجـال عبارة عن عقد تحـالف عسكري ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف ، وقد كان هذا الوضـع يحمل النـاس أمورا شداد ويواجهون الموت والدمـار بسببه ، فلذلك كانوا يتحاشونه ويحذرون منه أشـد الحذر.
أما شرب أكثر من 3 فناجـيل فعادة يعملها أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم ،،،
بقي أن نذكر أن هناك فنجـال ( لا أتذكر اسمه) ولكن من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ماشابه....إن كان شيخ القبيلة أو كبير في السن أو امرأة.....يجمع شباب القبيلة وفرسانها... ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عاليا على رؤوس الأشهاد وأمام الجميع ويقـول : هــذا فنجـال فـلان بن فـلان.....من يشربـه ؟! أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟ ....فيقوم أحد فرسان القبيلة ويقـول : أنا له ويأخذ الفنجـال ويشربـه.... ويذهب في طلب هذا الشخص ، ولايعـود إلى قبيلته إلا بعد إحضـار البينة على أنه انتقم لصاحب الفنجـال من الشخص المطلوب وإلا فله أحد خيارين :
ـ إما أن يجلي من قبيلته ولايعـود لها أبد لما لحقه من ذل وعار وصم بها جبينه
ـ وإما أن يعود محملا بالخزي والعار , ويصبح مدعاة لسخرية أفراد القبيلة ...... صغيرها وكبيرها... رجالا ونساءً ، ولايتزوج منها ولايخرج للحرب مع فرسانها .
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها حالياً ..
واااااااااااحد كبتشينو لو سمحت
يخليكم ربي
عاااشق النماااص
عموماً .. كنت قد جمعت بعض المعلومات عن ذلك وطرحتها في منتدى مجاور .. واليكم إياها ..
الفنجـال الأول ( الهـيف ) : وهو الفنجال الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهـوة لضيوفه .
ـ قديما : كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم من أن تكون القهوة مسمومة .
ـ حديثا : جرت هذه العادة ليختبر المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا من أن تكون "صايدة" فيلحقه حق كبير يقدمه لضيوفه , وإلا فيلحق به العـار ويصبح مثارا للسخرية عند الآخرين .
القهوة الصـايدة: هي القهوة التي لحقها الأذى من طعم غريب أو جسم غريب أو كأن يحضرها شخص على نجاسة..... الخ
وقد كان البدو الأولين يعرفون ويميزون القهوة الصايـدة , وقلـة من الأشخاص في وقتنا الحالي هم كذلك .
الفنجـال الثاني ( الضـيف ) : وهو الفنجـال الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافـة , وقد كان الضيف قديما في البادية مجـبرا على شربه... إلا في حالـة العداوة أو أن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعـد من المضيف أو المعزب بالتلبية...وقد كان من عظائم الأمـور أن يأتي إنسان إلى بيتك ولايشرب فنجالك إلا بعد تلبية طلبه ... فأنت حتما مجـبر على التلبيـة وإلا لحق بك العـار عند النـاس >> ياساتر أستر
الفنجـال الثالث ( الكـيف ) : وهو الفنجـال الثاني الذي يقدم للضيف , وهو ليس مجـبر على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف ... إنما هو مجـرد تعديل كيف ومزاج الضيف , وهو أقل فناجيل القهـوة قـوة في سلوم (عادات) العرب ...
الفنجـال الرابـع ( السـيف ) : وهو الفنجـال الثالث الذي يقدم للضيف ..... وهذا الفنجـال غالبـا ما يتركـه الضيف ولايحتسـيه ... لأنه أقـوى فنجـال قهـوة لدى عرب الباديـة... إذا أنه يعـني أن من يحتسـيه فهـو مع المضيف في السـراء والضـراء , ومجـبر على الدفـاع عنه بحـد السـيف ،وشريكه في الحـرب والسلم .. أي يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفـاؤه , حتى وإن كان من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل (أعداء للضيف)
فقد كان هذا الفنجـال عبارة عن عقد تحـالف عسكري ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف ، وقد كان هذا الوضـع يحمل النـاس أمورا شداد ويواجهون الموت والدمـار بسببه ، فلذلك كانوا يتحاشونه ويحذرون منه أشـد الحذر.
أما شرب أكثر من 3 فناجـيل فعادة يعملها أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم ،،،
بقي أن نذكر أن هناك فنجـال ( لا أتذكر اسمه) ولكن من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ماشابه....إن كان شيخ القبيلة أو كبير في السن أو امرأة.....يجمع شباب القبيلة وفرسانها... ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عاليا على رؤوس الأشهاد وأمام الجميع ويقـول : هــذا فنجـال فـلان بن فـلان.....من يشربـه ؟! أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟ ....فيقوم أحد فرسان القبيلة ويقـول : أنا له ويأخذ الفنجـال ويشربـه.... ويذهب في طلب هذا الشخص ، ولايعـود إلى قبيلته إلا بعد إحضـار البينة على أنه انتقم لصاحب الفنجـال من الشخص المطلوب وإلا فله أحد خيارين :
ـ إما أن يجلي من قبيلته ولايعـود لها أبد لما لحقه من ذل وعار وصم بها جبينه
ـ وإما أن يعود محملا بالخزي والعار , ويصبح مدعاة لسخرية أفراد القبيلة ...... صغيرها وكبيرها... رجالا ونساءً ، ولايتزوج منها ولايخرج للحرب مع فرسانها .
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها حالياً ..
واااااااااااحد كبتشينو لو سمحت
يخليكم ربي
عاااشق النماااص