ظافر ال عثمان
06-19-2010, 06:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف الأنباء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل صلاة وأتم تسليم امابعد فلي وقفات متواضعة وتلك الوقفات مع مجريات الأحداث في أيامنا هذه وما يتخللها من مضاعفة
جهود ونشاط دؤب الناس مستنفرين علي قدم وساق سهرا بليل ومواصلته عند البعض بالنهار كبار وصغار جهد مشترك وهموم متقاسمة بين أفراد الأسر وماهية الأسباب ياترى ؟ وهل غير الاختبارات سبب لذلك نعم الاختبارات نري هذه الأيام الاستنفار الكامل والجهود المضنية في كل بيت لدى أبنائهم إختبارالأب متواجد وعلي رؤؤس أبنائه يحثهم علي المذاكرة والاسترجاع المستمر لما تعلموا ا والأم ساهرةُ كذلك توفر الجو الملائم لهم وتمدهم بما يحتاجون من مشروبات ووسائل للمساعدة في المذاكرة والطلاب منهمكون وجادين في مذاكرتهم طمعا في النجاح ونيل الدرجات العلا والمدرسين الخصوصيون من كل مختلف التخصصات يجلبون لسد الثغرات
وتعويض التقصير عند البعض وهكذا ساعة بساعة ويوم بيوم حثي تكتمل وتنتهي الاختبارات ويبقي الجميع علي أعصابهم تشوقا وتخوفا من النتائج يأخذ منهم القلق والانتظار مأخذا من يبشرهم بالنجاح ومتى تأتي هذه البشرى وعسى آن تكون الدرجات عاليه تؤهل لمستقبل باهر ومن ثم تظهر النتائج وثمرة الحصاد لمجهود عام كامل وكل
طالب أو طالبة جني ثمرة ماقدم من جهد وكل منهم أفضي ولقي ماقدم من جهد وعلي قدر ما قدم اخذ فمنهم من
لا تسعه الدنيا فرحا نجح بتفوق وحصل علي درجات عاليه أخذ يصيح ويتباهى ويتمنى أن كل شخص يسأله
لكي يجب بكل فخر وسرور نعم أنا نجحت وحصلت علي امتياز برأس مرفوع وعزة وشموخ وكذلك أهله غمرهم
الفرح وغبطتهم السعادة يباهون بابنهم الدنيا كلها وقسم أخر ظهرت نتائجهم بالخيبة والخسران أخفقوا في نتائجهم
وظهر سقوطهم وعدم نجاحهم مما جعلهم يتمنون أنهم خلق غير البشر نكسو رؤؤسهم وخابت أمالهم وحار جوابهم
لمن سألهم يتحاشون الإجابة والبعد عن الناس أوقعوا أنفسهم وأهلهم في حرج وخيبة أمل وضيعوا سنة كاملة من
أعمارهم وبعد كل هذا فيه أمل لدور ثاني وذا لم يحالف الحظ أيضا فيه أمل بإعادة عام أخر ولازال كل شخص
هنا يعمل وفيه أمل لتحقيق مايريد وغير مسير من أحد بل برغبته فهذا هوا الحال دار الدنيا ولهفتنا علي النجاح
فيها ونهمنا علي المسابقة لملذاتها وما فاتنا يمكننا أن نعوضه وما رسبنا فيه يمكن أن نحاول وننجح فيه مرة أخري؟؟!!!!!!!!!!!!!
وبعد هذا ننتقل إلي ميدان اختبار أخر ومعدل نجاح أخر وحصاد من نوع أخر ونجاح ليس بعده رسوب ورسوب
ليس بعده نجاح وتصحيح أوراق عادل لايزيد احد عما أخذ ولا ينقص أحد عما قدم تدرون انه يوم عرض
كبير وتعلن فيه نتائج كل البشر منذُ خلق الله الأرض إلي ساعة إعلان تلك النتائج نحن حاليا بميدان التحصيل
والمذاكرة فحياة كل شخص منا منذ ولادته وحتى مماته تمثل ذلك العام لتحصيل الطالب اليوم بميدان عمل بلا
حساب وغدا بميدان حساب بلا عمل تصور رهبة وروعة ذلك اليوم يوم مقداره خمسين ألف سنه مما نعد
يوم يجمع فيه كل الخلق في صعيد واحد يوم تدنوفيه الشمس من الخلق قدر ميل يوم تذهل منه الأبصار وتشيب
من هوله الولدان وتضع من خوفه كل ذات حمل حملها يوم يحشر فيه الناس حفاةُ عراه
يرى فيه كل الخلق سكارى ومآبهم من سكر يوم حره شديد ومداه بعيد يوم ينصب فيه الصراط بين ظهرين الجنة والنار
لاإله إلا الله ما أهوله من يوم يبقي الناس فيه ألف عام لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم هذه بعض صفات ذلك
اليوم والذي سيكون فيه الجواب علي كل الأسئلة والذي ستعلن فيه النتائج الحاسمة وبه سوف يعز أناس
ويذل أناس تسود فيه وجه وتبض وجوه الكل وجل وخائف لا احد يضن النجاة من هول مارى وتوضع
الموازين الحق وينادي البشر بأسمائهم علي رؤؤس الأشهاد وواحدا واحد ومن المحاسب ومن السائل
انه الله الواحد القهار ملك الملوك يستجيب كلن منا لوحده يقف بين يده عزوجل كل شخص بمفرده ويطرح
الأسئلة والتي لا يستطيع احد الفرار منها ويقر كل بما عمل لازيادة ولا نقصان وتنتهي المسائلة للجميع
ويأتي دور النتائج وتطاير الصحف فمنا من يأخذ كتابه ونتيجته بيده اليمنى ثم ينطلق مسرعا مسرورا
وينادي باعلي صوته للأشهاد متباهيا متفاخرا يقول هاؤمو اقرؤوا كتابيه أني ظننت أني ملاقي حسابيه
يظهر نتيجته العظيمة وفرحته الغامرة يبشر بما وصل إليه من فوز ورفعة تخلد له السعادة الأبدية والحياة
الهنية في جنة عرضها السموات والأرض فهنيئا لذلك وأسأل الله أن نكون جميعا ذلك الشخص ووالدينا
وجميع المسلمين والصنف الأخر من رسب في ذلك اليوم واستلم كتابه بشماله فيا خسارتة ويامصيبته
وياسوء منقلبه يأخذ النتيجة بشماله بيده ملوية خلف ظهر اسود وجهه وحبط عمله ويقول بحسرة وندم
ياليتني لم اؤتا كتابيه ولم ادري ماحسابيه يا ليتها كانت القاضيه ثم ينادى به خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه
نعوذ بالله من هذا الحال هنا ليس فيه امل في دور ثاني ولا إعادة عام كل حصد ما ماعمل في حياته
وتخلد في نتيجة عمله فهذا هو الاختبار الذي يجب أن نجتهد من أجله ونعد له العدة ونسهر لتحقيقه ليل
ونهار نتنا صح ونتواصى جميعا ونشد علي كل مهمل فينا لكي نكسب ونفوز الفوز العظيم الذي لا نشقي
بعده أبدا نسال الله أن نكون من الفائزين في ذلك اليوم أحبتي كتبت تلك المقارنة المتواضعة للتذكير
بما سننتهي إليه من حياتنا وما سنفضي إليه من أعمالنا وما سنقدم عليه من مما ينتظرنا اللهم ثقل موازيننا واختم
بالصالحات أعمالنا وبالسعادة آجالنا وختاما أدعو لكم أحبتي ولي بالتوفيق والنجاح في دار الدنيا ودار الأخره ..
وتقبلوا خالص تحياتي
أخــــــــــــــــــــــوكم / أبو عبد الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف الأنباء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل صلاة وأتم تسليم امابعد فلي وقفات متواضعة وتلك الوقفات مع مجريات الأحداث في أيامنا هذه وما يتخللها من مضاعفة
جهود ونشاط دؤب الناس مستنفرين علي قدم وساق سهرا بليل ومواصلته عند البعض بالنهار كبار وصغار جهد مشترك وهموم متقاسمة بين أفراد الأسر وماهية الأسباب ياترى ؟ وهل غير الاختبارات سبب لذلك نعم الاختبارات نري هذه الأيام الاستنفار الكامل والجهود المضنية في كل بيت لدى أبنائهم إختبارالأب متواجد وعلي رؤؤس أبنائه يحثهم علي المذاكرة والاسترجاع المستمر لما تعلموا ا والأم ساهرةُ كذلك توفر الجو الملائم لهم وتمدهم بما يحتاجون من مشروبات ووسائل للمساعدة في المذاكرة والطلاب منهمكون وجادين في مذاكرتهم طمعا في النجاح ونيل الدرجات العلا والمدرسين الخصوصيون من كل مختلف التخصصات يجلبون لسد الثغرات
وتعويض التقصير عند البعض وهكذا ساعة بساعة ويوم بيوم حثي تكتمل وتنتهي الاختبارات ويبقي الجميع علي أعصابهم تشوقا وتخوفا من النتائج يأخذ منهم القلق والانتظار مأخذا من يبشرهم بالنجاح ومتى تأتي هذه البشرى وعسى آن تكون الدرجات عاليه تؤهل لمستقبل باهر ومن ثم تظهر النتائج وثمرة الحصاد لمجهود عام كامل وكل
طالب أو طالبة جني ثمرة ماقدم من جهد وكل منهم أفضي ولقي ماقدم من جهد وعلي قدر ما قدم اخذ فمنهم من
لا تسعه الدنيا فرحا نجح بتفوق وحصل علي درجات عاليه أخذ يصيح ويتباهى ويتمنى أن كل شخص يسأله
لكي يجب بكل فخر وسرور نعم أنا نجحت وحصلت علي امتياز برأس مرفوع وعزة وشموخ وكذلك أهله غمرهم
الفرح وغبطتهم السعادة يباهون بابنهم الدنيا كلها وقسم أخر ظهرت نتائجهم بالخيبة والخسران أخفقوا في نتائجهم
وظهر سقوطهم وعدم نجاحهم مما جعلهم يتمنون أنهم خلق غير البشر نكسو رؤؤسهم وخابت أمالهم وحار جوابهم
لمن سألهم يتحاشون الإجابة والبعد عن الناس أوقعوا أنفسهم وأهلهم في حرج وخيبة أمل وضيعوا سنة كاملة من
أعمارهم وبعد كل هذا فيه أمل لدور ثاني وذا لم يحالف الحظ أيضا فيه أمل بإعادة عام أخر ولازال كل شخص
هنا يعمل وفيه أمل لتحقيق مايريد وغير مسير من أحد بل برغبته فهذا هوا الحال دار الدنيا ولهفتنا علي النجاح
فيها ونهمنا علي المسابقة لملذاتها وما فاتنا يمكننا أن نعوضه وما رسبنا فيه يمكن أن نحاول وننجح فيه مرة أخري؟؟!!!!!!!!!!!!!
وبعد هذا ننتقل إلي ميدان اختبار أخر ومعدل نجاح أخر وحصاد من نوع أخر ونجاح ليس بعده رسوب ورسوب
ليس بعده نجاح وتصحيح أوراق عادل لايزيد احد عما أخذ ولا ينقص أحد عما قدم تدرون انه يوم عرض
كبير وتعلن فيه نتائج كل البشر منذُ خلق الله الأرض إلي ساعة إعلان تلك النتائج نحن حاليا بميدان التحصيل
والمذاكرة فحياة كل شخص منا منذ ولادته وحتى مماته تمثل ذلك العام لتحصيل الطالب اليوم بميدان عمل بلا
حساب وغدا بميدان حساب بلا عمل تصور رهبة وروعة ذلك اليوم يوم مقداره خمسين ألف سنه مما نعد
يوم يجمع فيه كل الخلق في صعيد واحد يوم تدنوفيه الشمس من الخلق قدر ميل يوم تذهل منه الأبصار وتشيب
من هوله الولدان وتضع من خوفه كل ذات حمل حملها يوم يحشر فيه الناس حفاةُ عراه
يرى فيه كل الخلق سكارى ومآبهم من سكر يوم حره شديد ومداه بعيد يوم ينصب فيه الصراط بين ظهرين الجنة والنار
لاإله إلا الله ما أهوله من يوم يبقي الناس فيه ألف عام لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم هذه بعض صفات ذلك
اليوم والذي سيكون فيه الجواب علي كل الأسئلة والذي ستعلن فيه النتائج الحاسمة وبه سوف يعز أناس
ويذل أناس تسود فيه وجه وتبض وجوه الكل وجل وخائف لا احد يضن النجاة من هول مارى وتوضع
الموازين الحق وينادي البشر بأسمائهم علي رؤؤس الأشهاد وواحدا واحد ومن المحاسب ومن السائل
انه الله الواحد القهار ملك الملوك يستجيب كلن منا لوحده يقف بين يده عزوجل كل شخص بمفرده ويطرح
الأسئلة والتي لا يستطيع احد الفرار منها ويقر كل بما عمل لازيادة ولا نقصان وتنتهي المسائلة للجميع
ويأتي دور النتائج وتطاير الصحف فمنا من يأخذ كتابه ونتيجته بيده اليمنى ثم ينطلق مسرعا مسرورا
وينادي باعلي صوته للأشهاد متباهيا متفاخرا يقول هاؤمو اقرؤوا كتابيه أني ظننت أني ملاقي حسابيه
يظهر نتيجته العظيمة وفرحته الغامرة يبشر بما وصل إليه من فوز ورفعة تخلد له السعادة الأبدية والحياة
الهنية في جنة عرضها السموات والأرض فهنيئا لذلك وأسأل الله أن نكون جميعا ذلك الشخص ووالدينا
وجميع المسلمين والصنف الأخر من رسب في ذلك اليوم واستلم كتابه بشماله فيا خسارتة ويامصيبته
وياسوء منقلبه يأخذ النتيجة بشماله بيده ملوية خلف ظهر اسود وجهه وحبط عمله ويقول بحسرة وندم
ياليتني لم اؤتا كتابيه ولم ادري ماحسابيه يا ليتها كانت القاضيه ثم ينادى به خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه
نعوذ بالله من هذا الحال هنا ليس فيه امل في دور ثاني ولا إعادة عام كل حصد ما ماعمل في حياته
وتخلد في نتيجة عمله فهذا هو الاختبار الذي يجب أن نجتهد من أجله ونعد له العدة ونسهر لتحقيقه ليل
ونهار نتنا صح ونتواصى جميعا ونشد علي كل مهمل فينا لكي نكسب ونفوز الفوز العظيم الذي لا نشقي
بعده أبدا نسال الله أن نكون من الفائزين في ذلك اليوم أحبتي كتبت تلك المقارنة المتواضعة للتذكير
بما سننتهي إليه من حياتنا وما سنفضي إليه من أعمالنا وما سنقدم عليه من مما ينتظرنا اللهم ثقل موازيننا واختم
بالصالحات أعمالنا وبالسعادة آجالنا وختاما أدعو لكم أحبتي ولي بالتوفيق والنجاح في دار الدنيا ودار الأخره ..
وتقبلوا خالص تحياتي
أخــــــــــــــــــــــوكم / أبو عبد الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,