ريانة العود
05-20-2010, 03:28 AM
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
(http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .
(http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc) أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
ففي بيتهم باب (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
(http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .
(http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc) أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
ففي بيتهم باب (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)