المهاجرالجنوبي
05-12-2010, 08:35 AM
استطلاع: ترجيح نشوب حرب في الشرق الأوسط وتوقعات
باندلاعها خلال حزيران القادم
http://www.factjo.com/newsImages/16488_l.jpg
باريس – خاص
اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي الأوروبي، في العاصمة الفرنسية باريس، ارتفاع سقف توقعات نشوب حرب في الشرق الأوسط .
وأصدر المركز بيانًا، جاء فيه أنّ 56.9 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، ان هدف أميركا والكيان الصهيوني من وراء اتهام سورية بتزويد "حزب الله " صواريخ " سكود " هو تسخين الأجواء تمهيدا للحرب القادمة في المنطقة والتي قد تشمل سورية وغزة وجنوب لبنان .
ولم يستبعدوا المشاركون في الاستطلاع توقيت شرارة الحرب ان تكون مع بداية شهر حزيران المقبل حيث انشغال العرب والعالم بأحداث نهائيات كأس العالم لكرة القدم .
في حين رأى 30.9 في المئة الاتهامات هو نوعاً من الابتزاز السياسي في مسألة تأخذ بعداً استراتيجياً، تتعلق بقضايا إقليمية كما العراق ولبنان والقضية الفلسطينية، ومحاولة استمالة الموقف السوري لإبعاده عن التحالف مع إيران.
ومحاولة الفصل بين المقاومة العربية وبين سورية و جعل سوريا تحت الضغط الدائم بسبب موقفها من عملية السلام.
إما 10.9 في المئة رأوا هي محاولة أمريكية إسرائيلية لصرف الأنظار عن ما يجري في القدس من تهويد واستيطان في الضفة الغربية وحصار غزة .
وخلص المركز إلى نتيجة مفادُها كان من الممكن ان يمر هذا الخبر الذي لم يستند إلى أي إثباتات مرور الكرام، ولكن يبدو انه جاء في وقت كان فيه الكيان الصهيوني وأميركا بحاجة لمثل هذا الخبر لتضخيمه والمتاجرة به بهدف تحقيق غايات سياسية تتجاوز حجم الخبر وأبعاده .
منقول
المصدر : باريس – خاص 11.5.201
باندلاعها خلال حزيران القادم
http://www.factjo.com/newsImages/16488_l.jpg
باريس – خاص
اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي الأوروبي، في العاصمة الفرنسية باريس، ارتفاع سقف توقعات نشوب حرب في الشرق الأوسط .
وأصدر المركز بيانًا، جاء فيه أنّ 56.9 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، ان هدف أميركا والكيان الصهيوني من وراء اتهام سورية بتزويد "حزب الله " صواريخ " سكود " هو تسخين الأجواء تمهيدا للحرب القادمة في المنطقة والتي قد تشمل سورية وغزة وجنوب لبنان .
ولم يستبعدوا المشاركون في الاستطلاع توقيت شرارة الحرب ان تكون مع بداية شهر حزيران المقبل حيث انشغال العرب والعالم بأحداث نهائيات كأس العالم لكرة القدم .
في حين رأى 30.9 في المئة الاتهامات هو نوعاً من الابتزاز السياسي في مسألة تأخذ بعداً استراتيجياً، تتعلق بقضايا إقليمية كما العراق ولبنان والقضية الفلسطينية، ومحاولة استمالة الموقف السوري لإبعاده عن التحالف مع إيران.
ومحاولة الفصل بين المقاومة العربية وبين سورية و جعل سوريا تحت الضغط الدائم بسبب موقفها من عملية السلام.
إما 10.9 في المئة رأوا هي محاولة أمريكية إسرائيلية لصرف الأنظار عن ما يجري في القدس من تهويد واستيطان في الضفة الغربية وحصار غزة .
وخلص المركز إلى نتيجة مفادُها كان من الممكن ان يمر هذا الخبر الذي لم يستند إلى أي إثباتات مرور الكرام، ولكن يبدو انه جاء في وقت كان فيه الكيان الصهيوني وأميركا بحاجة لمثل هذا الخبر لتضخيمه والمتاجرة به بهدف تحقيق غايات سياسية تتجاوز حجم الخبر وأبعاده .
منقول
المصدر : باريس – خاص 11.5.201