المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتبرته رمز لضعف الرجل الذي لا يستطيع


المهاجرالجنوبي
05-11-2010, 10:30 PM
أعتبرته رمز لضعف الرجل الذي لا يستطيع التحكم بغرائزه
جدل في القاهرة
بعد تصريحات لوزيرة الدولة للأسرة والسكان المصرية
هاجمت فيها الحجاب


http://www.factjo.com/newsImages/16468_l.jpg





أثارت تصريحات مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان والتي هاجمت فيها حجاب المرأة واعتبرته رمز لضعف الرجل الذي لا يستطيع التحكم في غرائزه وفي أول رد فعل له على تلك التصريحات أعتبر الشيخ يوسف البدري أن ما قالته الوزيرة يعد إساءة لشرع الله حيث أن حجاب المرأة هو أمر من الله تبارك وتعالى.

وأضاف البدري هذا الأمر لا يمكن أن ينسب إليه تهمة أو أي ظن سيئ فالله تعالى قال "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" هذه الآية وغيرها من الأيات الأخرى تبين أن الحجاب أمر رباني لا يملك أحد عصيانه ولا يمكن أن يبرره أحد بالسوء من القول أما وأنه ضعف من الرجل حيث لا يستطيع أن يملك نفسه ولا غرائزه فإنما هو طعن في شرع الله ونسبة هذا الشرع إلى الناس لا إلى الله وكان الله ترك للبشر أن يشرعوا ما يريدون فجاء الرجل وأمر المرأة بالحجاب حتى لا يقع في معصيته وهذا انكار تماما وعلى من قاله أن ينوب إلى الله وأن يستغفر وأن يقول إلى الله "ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فأغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" إن قائل هذا الكلام يجب أن يعلم قوله تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخبرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" والذي يأمر النساء بخلع الحجاب شيطان حيث قال تعالى في كتابه الكريم "يا بني أدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليبدي لهم ما وورى عنهما من سوءاتهما . هذا هو القرءان وهذا هو الشرع ولا إيمان إلا بالعمل به وقال تعالى أيضا "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكمون فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما" .

ومن هنا فإن هناك جريمة كبرى ومؤامرة كبرى مخالفة شرعية كبرى لمن قال أن الحجاب تخلف أو الحجاب ضعف من الرجل وأن الله تعالى هو المشرع ولا مشرع غيره ما دام هو الخالق فهو الأمر لقوله تعالى "ألا له الخلق والأمر" وإنني أنصح هؤلاء الذين يتبعون الهوى بأن يعيدوا قراءة دينهم ومعرفة أوامر الشرع فأنا أحسب أن معظم أخطائهم راجع إلى جهلهم بعقيدتهم وشرائع الإسلام.. والله أعلم .

وتصف الدكتورة سهير عبد العزيز عميدة كلية الأداب جامعة الأزهر السابقة وأستاذ الاجتماع – تصريح مشيرة خطاب بالمريض لأن مثل هذا الكلام يعبر عن قلة وعي واختلاط للأوراق ويدل على أنها تطلق أحكاما مطلقة دون تحديد وإثبات وأدلة موثقة ، فالأحكام المطلقة تخلق بلبلة ولا تؤدي إلى أي أغراض فكيف خرجت مشية خطاب بمعلومة أن حجاب المرأة دليل على ضعف الرجل فهل هناك "بحث علمي" يكشف هذه النتيجة مؤكدة أنه لا علاقة بين تدين المرأة وضعف الرجل أطلاقا قائلة: إن الست الغير محجبة مش متدينة مثلها مثل اللي بيصلي ويروح يكذب .

وتشير عبد العزيز إلى أن حجاب المرأة رمز لستر جسدها ودليل للارتياح النفسي حتى تعف نفسها من أن ينظر إليها أحد وحتى لا يراه الآخرون سلعة . أما في ربط مشيرة خطاب التحرش بالمحجبات فتقول الدكتورة سهير هذا ظلم بين وخلط أخر للأوراق فالتحرش يحدث للجميع الأن نظرا لوجود مشاكل كبيرة في المجتمع من فساد وجوع وفقر فلا علاقة للتحرش بالمحجبات مشيرة إلى أن من يتحجج بقلة المحجبات زمان وربط ذلك بالأصول والقيم الأصيلة يسير على نس خط مشيرة خطاب فزمان السيدات المصريات كان يعانين من قلة التوعية بضرورة الحجاب باعتباره من متطلبات التدين ومن أساسياته .

وأنتقد أحمد الفضالي رئيس جمعية الشبان المسلمين ورئيس حزب السلام – التصريحات المسيئة للحجاب وقال: هذا التصريح لا يجب أن يخرج من وزيرة مسئولة وما كان يجب أن تعمم ما قالته على الرجال مؤكدا أنه لا يمكن أن تتقبل أن تصف وزيرة حكومية الرجل المصري بضعف شخصيته ، ويقول أن ارتداء الحجاب مرتبط بعلاقة المرأة بربها وليس مرتبطا بعلاقة المرأة بشريك حياتها أو علاقتها بالرجل فالحجاب جزء من التدين والاعتناق لذا كان يجب على الوزيرة أن تحدد كلامها على أمثلة بعينها ولا تعمم بهذا الشكل ويرى أن وصف الرجل بعدم قدرته على التحكم في غرائزه الجنسية عندما يطالب بحجاب المرأة يعد وصفا سخيفا فالمرأة حينما تضع الحجاب لا تفكر في مدى إقبال الرجل على هذا أو ذاك فالحجاب حرية ذاتيه للمرأة ولا أحد يتدخل في هذه الرغبة ، ويستنكر الفضالي ربط الوزيرة بين الحجاب والتحرش موضحا أن الوزيرة وقعت في مفهوم خاطئ يسير عليه الكثيرون وهو ربط الانحرافات الأخلاقية بالمرأة سواء المحجبة أو غير المحجبة فالمرأة التي لا تضع على شعرها حجابا ليس معناه أنها تدعو الناس للتحرش بها كما أن المرأة المحجبة ليس معناه أنها مجبرة أن توقف التحرش من يحاول التحرش بها فهذه ليست مشكلة المرأة بقد ما هي مشكلة اجتماعية لها أسباب أخرى .

وعلق الدكتور عبدالله الأشعل أستاذ القانون الدولي وعضو مجمع البحوث الإسلامية – بسخرية على تصريحات وزيرة الأسرة والسكان ويقول الوزيرة نظرت إلى الحجاب وفقا لنظرية "فرويد" عالم النفس الشهير الذي يفسر سلوك الإنسان بالجنس قائلا "دي ثقافتها فرودية" وهذا لا يجوز .. ويوضح الأشعل أن الحجاب لابد أن ينظر إليه من عدة أبعاد البعد الأول هو البعد الاجتماعي والنفسي حيث أرتبط الحجاب بكل العصور بعيدا عن الدين وفقا لرغبة بعض النساء بألا تنكشف على الرجل وثاني الأبعاد هو البعد الديني الذي ربط تدين المرأة بحجابها موضحا أن جميع الأديان تحث على الحجاب ولكن بشكل مختلف وثالث بعد هو البعد الاقتصادي لدى كثير من النساء حيث يستر الحجاب شعر السيدة التي لا يمكنها أن تكلف تصفيف شعرها وأخر الأبعاد هو منظور الحرية الشخصية . ويقول رغم أن هناك أبعادا عدة للنظرة إلى الحجاب لكن الوزيرة اقتصرت على ربطه بضعف الرجل وهذا أمر غير منطقي أن يخرج من وزيرة مسئولة .

ويؤكد الدكتور عبدالله أنه حتى لو ارتدت المرأة الحجاب بناء على رغبة من الرجل لسترها والخوف عليها من نظرة الآخرين فإن هذا ليس عاراً على الرجل باعتباره هدفاً مشروعا لحماية المجتمع .

وبتعليق ساخر قال عضو مجمع البحوث الإسلامية تصريح خطاب يستحق حصولها على جائزة الدولة للعلوم الاجتماعية ودكتوراه فخرية من الحكومة المصرية التي تصرح يوما بتصريحات "فذة" ، ويتساءل كيف لوزيرة معنية بشؤون المرأة والأسرة أن تخرج بتصريحات عن التحرش الجنسي دون دراسة أسبابه الاجتماعية مثل الفقر والجوع الجنسي لدى الشباب العازب وعيب سياسات الحكومة في حل أزمة البطالة وتقتصر على ربط التحرش بالحجاب على أنه ليس حلا لظاهرة التحرشات قائلا "لما هو مش حل قولي أنت الحل" معلقة المشكلة في أزمة مجتمع مقهور فالقهر السياسي يؤدي إلى تحرش اجتماعي ، ويشير الأشعل إلى أن هناك اتجاهات من بعض القيادات النسائية وعلى رأسها الوزيرة بأن مشكلة عدم تقدم المرأة في المجتمع هو زوجها ولهذا ينظرون إلى العلاقة بين الرجل والمرأة على أنها "ند بند" ويقر الدكتور عبدالله الأشعل بأن تصريحات مشيرة خطاب بشأن وجود اتجاهات وأفكار بعودة المرأة للبيت بأنها صحيحة ولكن ليست بسبب الرجل ولكن بسبب غياب الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي خلق أزمات من الممكن أن تساعد في أتساع الاتجاه برجوع المرأة للمنزل لأنها تأخذ فرصا كثيرة من الرجال كما أنها من الممكن أن تساهم في خلق موجة من التطرف الديني ستغلق مواد الحياة على الناس وبالأخص على المرأة . ويقول زمان كانت هناك قيم وسيدات بدون حجاب وبالرغم من ذلك لم تشهد بها تحرشات وانفلاتا قيميا مثل الآن موضحا أن قيم المجتمع المصري تفسخت الآن بسبب غياب القدوة والإصلاح داخل المجتمع .
المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة – 10-5-2010

ابوليلى المهلهل
05-13-2010, 07:17 PM
اللهـ المستعان
مشكور واللهـ ـيعطيكــ العافيه

المهاجرالجنوبي
05-14-2010, 02:56 PM
ابو ليلي المهلهل
شكرآ لمرورك
يعطيك العافيه
تحياتي