هند آل فاضل
05-09-2010, 07:23 PM
//
ِ ِِِِِِِ
تلاطمت أمواج الحياة...فلم تهدأ سفن مسيرتهم..تذهب يمنة ويسره مرة تبقى هادئة ...ومرة تعصف بها رياح عاتية فلا بقاء على حال واحد...
حينها تختلف وجوه الناس ..لكن سرعان مالفتت انتباهي فئة من الناس..ما أثبت تلك الطائفة ..راضية مرضية...تبتسم مهما اشتدت المحنة...كأنها كالطود العظيم...حتى لو كانت الجراح غائرة تبتسم وتردد الحمدلله...فيربط الله على قلوبهم..
تصارعهم المحن لكنهم وقفوا وقفة إجلال أمام محنهم لأنهم يدركون عظم الأجر الذي ينالونه..
كم أغرورقت أعينهم بالدمع...وضاقت بهم الأرض بما رحبت ...كتموا آلامهم ...وأخفوا ضعفهم إلا على بارئهم..تتناوشهم أحقاد من حولهم لكنهم صابرون ماضون والعزم عُقد أن لا راحة إلا في الجنان..
يبنون آمال ..ويصنعون سلم يرتقون به نحو العلياء...
تعزف موسيقى صاخبة على أنغام الحقد في نفوس من حولهم فتزلزل مابنوا..وتحطم ماصنعوا...فيصبحون في دوامة تضم آمال محطمه ...وأنفس ضائعة ..وأفكار مشتته ..لكنهم رغم ذاك سرعان مايستجمعون قواهم من بعد السقوط ...يرددون ماضون نحو القمم..
لاتتوقف أمنياتهم مهما بلغ تخريب من حولهم فهي سرعان ماتظهر من جديد...كوردة ندية اصطبحت بشروق شمس دافئة وزخات مطر بللت أوراقها بكل روعة لتطرب قلوبهم وتنعشها مجدداً
لذا لم يتوقفوا في البنيان ولا تجديد الأحلام ولا الأمنيات فهؤلاء وصلوا ولكن أولئك أفنوا حياتهم في التخريب والدمار...في العصف بكل مايجدون لكنهم سرعان مايهزمون ولو بعد حين..
إلى الطائفة المنشودة ...سيري إلى العلياء ..لا تخش ِكيد حاقد..ولا زلزلت حاسد...فما ذاك إلا اختبار عزائم ..وبقاء أهل الهمم والفوز بالوصول للقمم ..!
تقديري للجميع
هند آل فاضل
ِ ِِِِِِِ
تلاطمت أمواج الحياة...فلم تهدأ سفن مسيرتهم..تذهب يمنة ويسره مرة تبقى هادئة ...ومرة تعصف بها رياح عاتية فلا بقاء على حال واحد...
حينها تختلف وجوه الناس ..لكن سرعان مالفتت انتباهي فئة من الناس..ما أثبت تلك الطائفة ..راضية مرضية...تبتسم مهما اشتدت المحنة...كأنها كالطود العظيم...حتى لو كانت الجراح غائرة تبتسم وتردد الحمدلله...فيربط الله على قلوبهم..
تصارعهم المحن لكنهم وقفوا وقفة إجلال أمام محنهم لأنهم يدركون عظم الأجر الذي ينالونه..
كم أغرورقت أعينهم بالدمع...وضاقت بهم الأرض بما رحبت ...كتموا آلامهم ...وأخفوا ضعفهم إلا على بارئهم..تتناوشهم أحقاد من حولهم لكنهم صابرون ماضون والعزم عُقد أن لا راحة إلا في الجنان..
يبنون آمال ..ويصنعون سلم يرتقون به نحو العلياء...
تعزف موسيقى صاخبة على أنغام الحقد في نفوس من حولهم فتزلزل مابنوا..وتحطم ماصنعوا...فيصبحون في دوامة تضم آمال محطمه ...وأنفس ضائعة ..وأفكار مشتته ..لكنهم رغم ذاك سرعان مايستجمعون قواهم من بعد السقوط ...يرددون ماضون نحو القمم..
لاتتوقف أمنياتهم مهما بلغ تخريب من حولهم فهي سرعان ماتظهر من جديد...كوردة ندية اصطبحت بشروق شمس دافئة وزخات مطر بللت أوراقها بكل روعة لتطرب قلوبهم وتنعشها مجدداً
لذا لم يتوقفوا في البنيان ولا تجديد الأحلام ولا الأمنيات فهؤلاء وصلوا ولكن أولئك أفنوا حياتهم في التخريب والدمار...في العصف بكل مايجدون لكنهم سرعان مايهزمون ولو بعد حين..
إلى الطائفة المنشودة ...سيري إلى العلياء ..لا تخش ِكيد حاقد..ولا زلزلت حاسد...فما ذاك إلا اختبار عزائم ..وبقاء أهل الهمم والفوز بالوصول للقمم ..!
تقديري للجميع
هند آل فاضل