حلاها زايد
05-02-2010, 11:17 AM
صور مؤلمه
تداعت أحداث قيام حشد جماهيري غاضب في بلدة لبنانية بالاقتصاص من مصري، يشتبه في أنه قتل مسنين وحفيدتيهما، عبر ضربه حتى الموت ومن ثم سحله والتمثيل بجثته أمام أعين رجال الشرطة، موجة استنكار في الاوساط السياسية والشارع على حد سواء.
فقبل ظهور نتائج الفحوص المخبرية، التي أثبتت لاحقاً أن مسلّم هو فعلاً مرتكب الجريمة التي راح ضحيتها 4 أفراد من عائلة واحدة، أعادت القوى الأمنية المشتبه فيه المصري إلى قرية كترمايا (25 كلم جنوب شرق بيروت) لتمثيل جريمته، بعد يوم واحد من وقوعها.
وحين وصوله، قام مئات الأشخاص بإخراج الرجل بالقوة من سيارة الشرطة التي اقتادته الى المكان، بحسب لقطات صورت بالفيديو وبثتها محطات التلفزيون المحلية.
وبعد تجريده من ملابسه باستئناء سرواله الداخلي وجرابيه، قام الحشد بطعنه وضربه حتى الموت، بحضور رجال الشرطة الذين وقفوا عاجزين.
وأظهرت لقطات أيضاً كيف قام الحشد بتعليق جثته التي كانت تنزف على عمود للكهرباء بحبل وقضيب حديدي لمدة حوالى نصف الساعة وسط هتاف وزغاريد النساء.
والتقط عدد كبير من الفضوليين مشاهد بهواتفهم المحمولة.
وبعد قتله على يد الأهالي، أظهرت نتائج تحاليل فحوص الحمض النووي التي أجرتها الشرطة القضائية أن الدماء التي وجدت على القميص المضبوطة في منزله مطابقة لدماء الضحية الجدة كوثر، فيما الدماء التي عثر عليها على نصل السكين مطابقة لدماء الضحية الطفلة زينة، بينما تعود آثار المزيج من عرق ودماء على قبضة السكين لمسلم نفسه.
وقال مسؤول أمني لبناني -طالباً عدم كشف هويته- إن المصري كان مشتبهاً في إقدامه على اغتصاب فتاة في الثالثة عشرة من عمرها في البلدة نفسها.
وأضاف المصدر أنه توجه الى "(الجد القتيل) يوسف أبومرعي (75 عاماً) ليطلب منه التوسط لدى عائلة الفتاة للزواج منها"، إذ إن القانون اللبناني ينص على وقف الملاحقات بحق مرتكب جريمة الاغتصاب إذا تزوج ضحيته.
لكن "الرجل السبعيني رفض، ما دفع محمد مسلم الى طعنه حتى الموت قبل أن يقتل زوجته كوثر (70 عاماً) وحفيدتيهما".
واتخذ مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بحق الضباط المعنيين "إجراءات مسلكية بسبب ارتكابهم خطأ جسيماً في سوء تقدير الموقف الميداني ولعدم توفير الحماية اللازمة والكافية للمشتبه فيه في هذه الجريمة".
تحذير : صور مؤلمة
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca19e05630.jpg
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca19e226fe.jpg
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca23c22bcd.jpg
المصري المسحول في صورة مع والده
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca23c2adeb.jpg
فتاة تحمل الزهور إلى قبور المغدرين الأربعة
تداعت أحداث قيام حشد جماهيري غاضب في بلدة لبنانية بالاقتصاص من مصري، يشتبه في أنه قتل مسنين وحفيدتيهما، عبر ضربه حتى الموت ومن ثم سحله والتمثيل بجثته أمام أعين رجال الشرطة، موجة استنكار في الاوساط السياسية والشارع على حد سواء.
فقبل ظهور نتائج الفحوص المخبرية، التي أثبتت لاحقاً أن مسلّم هو فعلاً مرتكب الجريمة التي راح ضحيتها 4 أفراد من عائلة واحدة، أعادت القوى الأمنية المشتبه فيه المصري إلى قرية كترمايا (25 كلم جنوب شرق بيروت) لتمثيل جريمته، بعد يوم واحد من وقوعها.
وحين وصوله، قام مئات الأشخاص بإخراج الرجل بالقوة من سيارة الشرطة التي اقتادته الى المكان، بحسب لقطات صورت بالفيديو وبثتها محطات التلفزيون المحلية.
وبعد تجريده من ملابسه باستئناء سرواله الداخلي وجرابيه، قام الحشد بطعنه وضربه حتى الموت، بحضور رجال الشرطة الذين وقفوا عاجزين.
وأظهرت لقطات أيضاً كيف قام الحشد بتعليق جثته التي كانت تنزف على عمود للكهرباء بحبل وقضيب حديدي لمدة حوالى نصف الساعة وسط هتاف وزغاريد النساء.
والتقط عدد كبير من الفضوليين مشاهد بهواتفهم المحمولة.
وبعد قتله على يد الأهالي، أظهرت نتائج تحاليل فحوص الحمض النووي التي أجرتها الشرطة القضائية أن الدماء التي وجدت على القميص المضبوطة في منزله مطابقة لدماء الضحية الجدة كوثر، فيما الدماء التي عثر عليها على نصل السكين مطابقة لدماء الضحية الطفلة زينة، بينما تعود آثار المزيج من عرق ودماء على قبضة السكين لمسلم نفسه.
وقال مسؤول أمني لبناني -طالباً عدم كشف هويته- إن المصري كان مشتبهاً في إقدامه على اغتصاب فتاة في الثالثة عشرة من عمرها في البلدة نفسها.
وأضاف المصدر أنه توجه الى "(الجد القتيل) يوسف أبومرعي (75 عاماً) ليطلب منه التوسط لدى عائلة الفتاة للزواج منها"، إذ إن القانون اللبناني ينص على وقف الملاحقات بحق مرتكب جريمة الاغتصاب إذا تزوج ضحيته.
لكن "الرجل السبعيني رفض، ما دفع محمد مسلم الى طعنه حتى الموت قبل أن يقتل زوجته كوثر (70 عاماً) وحفيدتيهما".
واتخذ مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بحق الضباط المعنيين "إجراءات مسلكية بسبب ارتكابهم خطأ جسيماً في سوء تقدير الموقف الميداني ولعدم توفير الحماية اللازمة والكافية للمشتبه فيه في هذه الجريمة".
تحذير : صور مؤلمة
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca19e05630.jpg
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca19e226fe.jpg
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca23c22bcd.jpg
المصري المسحول في صورة مع والده
http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4bdca23c2adeb.jpg
فتاة تحمل الزهور إلى قبور المغدرين الأربعة