سعد بن حسين
10-08-2003, 08:40 AM
أبشركـم أننـي وجـدتها وحـدثتها.. وبـاقـي شـئ واحـد دلوني ؟؟؟
سـألتنـي نفـسي يومـــــاً :
مـا أكثر مـا تقرأ يـا هذا ؟.. فـما الذي تريـده بالضبط ؟ ..
أو بعـبارة أخـرى :
مـا الذي تـبحث عنه بين تـلال هـذه الأوراق
التـي تغرق نفسـك فيها ، ولا تـكاد تخرج منها ..؟!
قـلت في غيظ ملـحوظ وأنا أصر على اسـناني بقوة :
إنـما أبحث عـما يسـاعدني على تأديـبك ، ويعيـنني على أسرك ؟
ويمكنـني من تـقييدك .. حـتى لا تنفلتـين ، ومـا أكثر ما تفعلي ..!!!
رسمـت على وجههـا نصف ابتسـامة ثم قـالت في شماتة :
وإلى أين وصـلت أيهـا ….. أيـها ...…. أيهـا الـحبيب ..؟!!
كـتمتُ غيظي لـلحظات خلـتها دهرا ، ثم قـلت في غيظ :
مـا زلت أبـحث .. وسـأظل أبحث .. هذه نيـتي .. وسـتبقى مـتأججة ..
ولـن أيـأس .. لـعل وعسـى ..ويومـها سـتعلمين.. ستعلـمين مـاذا سـأفعل بك !!
قهـقـهت الـماكرة هذه الـمرة ورفعت صوتـها ثم قـالت :
مـعنى ذلك أنك لـم تصل إلـى شيء حـتى الآن .. أليس كـذلك ؟!!
قـلتُ في استحـياء شـديد وأنا أطـأطئ رأسـي :
بـل وصلـت إلى أشياء كثيرة ،... نـعم كثيرة والله ..
لـو أني عمـلتُ بها لاسـتقام أمري مـعك ، على خير مـا تكون الاسـتقامة ..
تقطب جبيـنها في غضب ثـم قالـت في حنق :
فـما الذي يمـنعك يا سيدي …؟!
قلـتُ في أسـى : أنـتِ .. وهـل أحد غيرك يفـعل بي العجائب وأخواتها ..؟!
كلمـا عقدتُ العزمَ حللتيه .. وكلما خطـوت خطوة إلى الأمام ،
أرجـعتني إلى الخلف خطـوتين ..! تـباً لك ماذا تريدين بـي ومـني ..؟!
أعتقـيني لـوجه الله ، ليـعتقك الله من نيـران جهنم ...!!!!
افـتر فمـها عن ابتسامـة عـريضة مـلأت وجههـا ، ثم قـالت في شـبه استـخفاف :
وهـل مـا زال لـديك أمل في الوصـول إلى ما ترجـو الـوصول إليه .؟؟!
صـحت بقـوة في يقين وثقة :
نـعم ..نعم بكـل تأكيد ..فاليأس من الله قـرين الـكفر ..ولـن أيــأس ابـداً ابـداً..
ومـن ثم فـإني ســأظل علـى أمـل مـا دامت أبواب الـتوبة مفتـّحة ..
ومـا دامت ثقتـي بكرم الله ولـطفه ثقة عظيمـة لا تُحد ..
ومن هـنا فأنـا على يقـين أنه سيـنقذني مـنك ذات يـوم ، ولـو بعد حين ..
طـال زمن أو قصر .. ما دمـت أسعى جاهـدا في طلب السـيطرة عليك ..
وما ذلك عـلى الله بعزيز .. فانتظـري... إنا منـتظرون..!
قالـت وقد بدا على ملامـحها شيء من العبوس :
أتراك نسـيت الشيطان يا هذا ..؟
إنه هو الذي يـجرك من أنفك إلى كل ما لا تحب ، وأنت تتابعه في بلاهة ..
ثم أراك ترمي بسخطك عليّ أنـا .... أنـا ..أنـا .. أنـا المسكينة ..!!
قلـت : أنت الـسبب .. فلولاك ما تجرأ اللـعين أن يقتحم أسـوار قلبي الحصينة
لـيعيث فيها فسادا وإفسـاداً ويجعل عاليها سافلها ..
لولا انخداعك أنت به ، ما تمكن أن يفتح ثغرة في تلك الحصون ..!!
قالـت في شيء من الغضب وبدت وكأنما هي تزمجر وتهدر وترعد وتبرق :
ويحك .. ألا تـفهم .. هو الذي زين وحـلى وهيج وبـهرج وزخرف …!!
قلت وقد أخذ صوتي يرتفع في حدة :
نـعم هذا صحيح .. استطـاع الخبيث أن يلوّح لك بعظم صاف أجرد ،
ليس فيه إلا رائـحة اللحم وعروق من دم ،
فسـقطت نفسك على هذا العظم ..
فأخـذت في متابعته على أمـل أن تجدي فيه شيئا !!
ثم أخذ الـخبيث يمـارس هوايته المفضـلة عليك ، فاستمر بالتلويح لك
وهو يتـبسم في إغـراء ، وأنت تركضين وراءه في انـبهار وبلاهة ،
حتى تمكن أن يبعدك تماما ، أو تمكن أن يخدرك تماما ،
ثم شن غاراته المتـتابعة في ضراوة وبلا هوادة ،
والحصـون تتهاوى تحت الضربات المجنونة ،
وأنــا … أنــا .. أنــا المسكين خـلال ذلك أتحطم .. وآكـل العلقم !!
ويحـك ..! ألم تسـمعي قول ربك تبـارك اسمه :
( إِنَّ الشَّيْـطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ
لِيَكُونُوا مِنْ أَصْـحَابِ السَّعِيرِ ) ..؟؟
ألم تـقرأي وتتأملي قول ربك ومولاك سبحانه :
(وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّـهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) .. ؟؟
حـين باغـتها هذا الهـجوم العاصف ، تلعثمت قليلا ، ثم أخذت تردد :
لكن.. لكن ......لكن يا عزيزي .....…!
فسـارعت أقطع علـيها الحديث ، لأشدد عليها الخناق ، ولأكثف حولـها الحصار :
لكن .. لكن ماذا ؟؟ تباً لك ...!
استطـاع الخـبيث أيتها الغبية أن يزيـن لك الشر ..
وأن يلـبّس عليك الأمور ، وأن يموه في عيـنيك الحقائق ،
فـإذا بقشرة البـاطل تبدو براقة حلوة ، فأوغلت في طريق المعصية ،
وإذا بسمـاجة الشر ، تغدو جميلة وحلوة في عـينيك الكليلتين ..
فإذا بك تنطلقين وراءه ، كالمـسحورة به ، وهو يطلق البخور من حولك ،
ويدوي بالطبول وراءك ومن أمامك ، وعلى يمينك وعلى يسارك ،
حتى لا تسمـعي صوتا غير صوت وساوسه .. !!
يا هـذه إني أراك لا تعرفين الله جل جـلاله ، رغم أنك تزعمن محـبتك له ؟؟
وهنا صاحـت صيحة قوية مدويـة ، أفزعتـني والله ، هتفت في جـزع :
بلـى ..بلـى .. بلـى والله . أعرفـه .. أعرفـه جيدا ..
ومن لـي غيره إذا ضـاقت بي الأمور ، واشـتدت علـي الكروب ..؟
ولـذا فإني أحـبه ..أحبه .. !!
قـلت في غيظ :
حـتى الشيطان نفسه قـال ذلك ، مع أنه مطـرود من رحمة الله ..!!
ومـا راعني منها إلا أن رأيـتها قد طـأطأت رأسها ، وأخـذت تبكـي وتنوح ،
ثم أخـذت تتداخل وتنكمش .. فاهتبلتها فرصة ، وأخذت أكثف حملاتي عليها ،
وأجـهد أن أوجه إلى وجهها ضربة قاضية .. فقلت :
لو كـنتِ تؤمنين حقا ، وتحبينه كثيرا كما تدعين ،
فإني استحلفك بالله _ الذي لا يحلف بغير اسمه _ ..
أن تدلينـني على طريقة تعينـني عليك ، وتمكـنني منك ....!!
وكأنمـا بوغتت بهذا السـؤال ، ولم تتهيأ له ، فانتفـضت ، ونهضت ،
وبدت وكـأنما توليني ظهرها ،
ثم التفتت إلـيّ وقالت وفي نظراتها تـتجلى الصرامة الشديدة :
كن رجـلاً ..! كن رجـلاً يا هذا ..
اضـغط عليّ .. ومـارس ضغطك أمـام أهوائـي ،
ومـهما توسـلت إليك ، ونحـت بين يديك فلا تطـاوعني .. واسـتمر على ذلك ..
فـإذا أنا طيـعة بين يديك ، وإذا بك قد نلـت مرادك مني .. !
كن رجـلاً ودس على هواك بنعلك ، ثم طر إلى الله تعالى ،
وستـجد نفسك مرفرفاً .. ولا أمـلك بدوري إلا أن أتابـعك ..!
ثـم قالـت وعلى شفـتيها ابتسـامة عجيبة :
تذكـر قول الشاعـر ولا يغيب عنـك :
والنـفس كالطـفل إن تهملـه شب على **** حــب الرضــاع وإن تفطمـه ينفــطمِ
وانصـرفت عـني مولـية .. وأنا أحمـلق في ذهوووول …!
وهمـس لـي قلبــي في حـب :
عرفـت الطـريق يـا هـذا .. لــكن بقــي العمـــل ..!
سـألتنـي نفـسي يومـــــاً :
مـا أكثر مـا تقرأ يـا هذا ؟.. فـما الذي تريـده بالضبط ؟ ..
أو بعـبارة أخـرى :
مـا الذي تـبحث عنه بين تـلال هـذه الأوراق
التـي تغرق نفسـك فيها ، ولا تـكاد تخرج منها ..؟!
قـلت في غيظ ملـحوظ وأنا أصر على اسـناني بقوة :
إنـما أبحث عـما يسـاعدني على تأديـبك ، ويعيـنني على أسرك ؟
ويمكنـني من تـقييدك .. حـتى لا تنفلتـين ، ومـا أكثر ما تفعلي ..!!!
رسمـت على وجههـا نصف ابتسـامة ثم قـالت في شماتة :
وإلى أين وصـلت أيهـا ….. أيـها ...…. أيهـا الـحبيب ..؟!!
كـتمتُ غيظي لـلحظات خلـتها دهرا ، ثم قـلت في غيظ :
مـا زلت أبـحث .. وسـأظل أبحث .. هذه نيـتي .. وسـتبقى مـتأججة ..
ولـن أيـأس .. لـعل وعسـى ..ويومـها سـتعلمين.. ستعلـمين مـاذا سـأفعل بك !!
قهـقـهت الـماكرة هذه الـمرة ورفعت صوتـها ثم قـالت :
مـعنى ذلك أنك لـم تصل إلـى شيء حـتى الآن .. أليس كـذلك ؟!!
قـلتُ في استحـياء شـديد وأنا أطـأطئ رأسـي :
بـل وصلـت إلى أشياء كثيرة ،... نـعم كثيرة والله ..
لـو أني عمـلتُ بها لاسـتقام أمري مـعك ، على خير مـا تكون الاسـتقامة ..
تقطب جبيـنها في غضب ثـم قالـت في حنق :
فـما الذي يمـنعك يا سيدي …؟!
قلـتُ في أسـى : أنـتِ .. وهـل أحد غيرك يفـعل بي العجائب وأخواتها ..؟!
كلمـا عقدتُ العزمَ حللتيه .. وكلما خطـوت خطوة إلى الأمام ،
أرجـعتني إلى الخلف خطـوتين ..! تـباً لك ماذا تريدين بـي ومـني ..؟!
أعتقـيني لـوجه الله ، ليـعتقك الله من نيـران جهنم ...!!!!
افـتر فمـها عن ابتسامـة عـريضة مـلأت وجههـا ، ثم قـالت في شـبه استـخفاف :
وهـل مـا زال لـديك أمل في الوصـول إلى ما ترجـو الـوصول إليه .؟؟!
صـحت بقـوة في يقين وثقة :
نـعم ..نعم بكـل تأكيد ..فاليأس من الله قـرين الـكفر ..ولـن أيــأس ابـداً ابـداً..
ومـن ثم فـإني ســأظل علـى أمـل مـا دامت أبواب الـتوبة مفتـّحة ..
ومـا دامت ثقتـي بكرم الله ولـطفه ثقة عظيمـة لا تُحد ..
ومن هـنا فأنـا على يقـين أنه سيـنقذني مـنك ذات يـوم ، ولـو بعد حين ..
طـال زمن أو قصر .. ما دمـت أسعى جاهـدا في طلب السـيطرة عليك ..
وما ذلك عـلى الله بعزيز .. فانتظـري... إنا منـتظرون..!
قالـت وقد بدا على ملامـحها شيء من العبوس :
أتراك نسـيت الشيطان يا هذا ..؟
إنه هو الذي يـجرك من أنفك إلى كل ما لا تحب ، وأنت تتابعه في بلاهة ..
ثم أراك ترمي بسخطك عليّ أنـا .... أنـا ..أنـا .. أنـا المسكينة ..!!
قلـت : أنت الـسبب .. فلولاك ما تجرأ اللـعين أن يقتحم أسـوار قلبي الحصينة
لـيعيث فيها فسادا وإفسـاداً ويجعل عاليها سافلها ..
لولا انخداعك أنت به ، ما تمكن أن يفتح ثغرة في تلك الحصون ..!!
قالـت في شيء من الغضب وبدت وكأنما هي تزمجر وتهدر وترعد وتبرق :
ويحك .. ألا تـفهم .. هو الذي زين وحـلى وهيج وبـهرج وزخرف …!!
قلت وقد أخذ صوتي يرتفع في حدة :
نـعم هذا صحيح .. استطـاع الخبيث أن يلوّح لك بعظم صاف أجرد ،
ليس فيه إلا رائـحة اللحم وعروق من دم ،
فسـقطت نفسك على هذا العظم ..
فأخـذت في متابعته على أمـل أن تجدي فيه شيئا !!
ثم أخذ الـخبيث يمـارس هوايته المفضـلة عليك ، فاستمر بالتلويح لك
وهو يتـبسم في إغـراء ، وأنت تركضين وراءه في انـبهار وبلاهة ،
حتى تمكن أن يبعدك تماما ، أو تمكن أن يخدرك تماما ،
ثم شن غاراته المتـتابعة في ضراوة وبلا هوادة ،
والحصـون تتهاوى تحت الضربات المجنونة ،
وأنــا … أنــا .. أنــا المسكين خـلال ذلك أتحطم .. وآكـل العلقم !!
ويحـك ..! ألم تسـمعي قول ربك تبـارك اسمه :
( إِنَّ الشَّيْـطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ
لِيَكُونُوا مِنْ أَصْـحَابِ السَّعِيرِ ) ..؟؟
ألم تـقرأي وتتأملي قول ربك ومولاك سبحانه :
(وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّـهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) .. ؟؟
حـين باغـتها هذا الهـجوم العاصف ، تلعثمت قليلا ، ثم أخذت تردد :
لكن.. لكن ......لكن يا عزيزي .....…!
فسـارعت أقطع علـيها الحديث ، لأشدد عليها الخناق ، ولأكثف حولـها الحصار :
لكن .. لكن ماذا ؟؟ تباً لك ...!
استطـاع الخـبيث أيتها الغبية أن يزيـن لك الشر ..
وأن يلـبّس عليك الأمور ، وأن يموه في عيـنيك الحقائق ،
فـإذا بقشرة البـاطل تبدو براقة حلوة ، فأوغلت في طريق المعصية ،
وإذا بسمـاجة الشر ، تغدو جميلة وحلوة في عـينيك الكليلتين ..
فإذا بك تنطلقين وراءه ، كالمـسحورة به ، وهو يطلق البخور من حولك ،
ويدوي بالطبول وراءك ومن أمامك ، وعلى يمينك وعلى يسارك ،
حتى لا تسمـعي صوتا غير صوت وساوسه .. !!
يا هـذه إني أراك لا تعرفين الله جل جـلاله ، رغم أنك تزعمن محـبتك له ؟؟
وهنا صاحـت صيحة قوية مدويـة ، أفزعتـني والله ، هتفت في جـزع :
بلـى ..بلـى .. بلـى والله . أعرفـه .. أعرفـه جيدا ..
ومن لـي غيره إذا ضـاقت بي الأمور ، واشـتدت علـي الكروب ..؟
ولـذا فإني أحـبه ..أحبه .. !!
قـلت في غيظ :
حـتى الشيطان نفسه قـال ذلك ، مع أنه مطـرود من رحمة الله ..!!
ومـا راعني منها إلا أن رأيـتها قد طـأطأت رأسها ، وأخـذت تبكـي وتنوح ،
ثم أخـذت تتداخل وتنكمش .. فاهتبلتها فرصة ، وأخذت أكثف حملاتي عليها ،
وأجـهد أن أوجه إلى وجهها ضربة قاضية .. فقلت :
لو كـنتِ تؤمنين حقا ، وتحبينه كثيرا كما تدعين ،
فإني استحلفك بالله _ الذي لا يحلف بغير اسمه _ ..
أن تدلينـني على طريقة تعينـني عليك ، وتمكـنني منك ....!!
وكأنمـا بوغتت بهذا السـؤال ، ولم تتهيأ له ، فانتفـضت ، ونهضت ،
وبدت وكـأنما توليني ظهرها ،
ثم التفتت إلـيّ وقالت وفي نظراتها تـتجلى الصرامة الشديدة :
كن رجـلاً ..! كن رجـلاً يا هذا ..
اضـغط عليّ .. ومـارس ضغطك أمـام أهوائـي ،
ومـهما توسـلت إليك ، ونحـت بين يديك فلا تطـاوعني .. واسـتمر على ذلك ..
فـإذا أنا طيـعة بين يديك ، وإذا بك قد نلـت مرادك مني .. !
كن رجـلاً ودس على هواك بنعلك ، ثم طر إلى الله تعالى ،
وستـجد نفسك مرفرفاً .. ولا أمـلك بدوري إلا أن أتابـعك ..!
ثـم قالـت وعلى شفـتيها ابتسـامة عجيبة :
تذكـر قول الشاعـر ولا يغيب عنـك :
والنـفس كالطـفل إن تهملـه شب على **** حــب الرضــاع وإن تفطمـه ينفــطمِ
وانصـرفت عـني مولـية .. وأنا أحمـلق في ذهوووول …!
وهمـس لـي قلبــي في حـب :
عرفـت الطـريق يـا هـذا .. لــكن بقــي العمـــل ..!