حلاها زايد
04-25-2010, 08:31 AM
بصراحة والله وصلتني زي هالرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
<H2 align=center>
منذ أكثر من أربع سنوات حذرت من إيميلات «حفاي» افريقيا الذين يراسلون بطريقة عشوائية لمجاميع من الايميلات يدعون أن أحد عملاء البنك الذي يعمل به (صاحب الايميل) قد مات بحادث بعد أن ترك الملايين بدون أي وريث ويطلب من المرسل له المساعدة باخراج تلك الأموال مع إعطائه نسبة منها ومن خلال هذا «اليم» الكثيرون يقعون ضحايا شركهم! «الحفاي» مازالوا يرسلون نفس القصص الملفقة ولكن باللغة العربية للعرب وباللغة الانجليزية لغيرهم وبأسماء لها تأثير عاطفي على المرسل له. الزميل الموقر الدكتور «علي الزعبي» ومن خلال مقاله (استجداء إيراني ضد إيران) اعتقد أنه الوحيد الذي يستلم من هذه الايميلات التي أخذت تنتشر منذ مدة، ولكن ما قصة هذه الايميلات!. شخصيا استلمت العشرات مثل هذه الايميلات وكانت في البداية باللغة الانجليزية فأهملتها، ولكن خلال الأسبوع الماضي بدأت هذه الايميلات ترسل باللغة العربية وبأسماء مختلفة، ولأنني لست دكتورا لم يكن أحد من المرسلين يحمل صفة «دكتور»! فقمت بتتبعها واحدا تلو الآخر فوجدت أنها جميعا تصدر بطريقة آلية من بعض الكمبيوترات المتصلة مباشرة بشبكة الانترنت بمعنى أن اسم المرسل غير حقيقي ولا غرابة أن يكون مصدرها مؤسسات اعلامية مدعومة من النظام الأميركي، حيث رصد «الكونجرس» ميزانية خاصة لزعزعة النظام الايراني، والمؤكد أنه بعد الاضطرابات الداخلية في ايران أخذت هذه الايميلات بالانتشار لايجاد ضغط دولي مساند للسياسة الأميركية بما يخص المشروع النووي الايراني، حيث أصبح واضحا أنه كلما أخفقت المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين (الأميركي-الايراني) يخرج الشارع الايراني للاضطرابات وزعزعة الأمن لعلهم يصلون لإرضاء إسرائيل من خلال إحدى النتائج إما بتغيير نظام الحكم في ايران بايصال حكومة مؤيدة للسياسة الأميركية وإن كانت متشددة وديكتاتورية أو التأخير والفشل في مشروع ايران النووي المعتقد أنه يهدد الكيان الصهيوني في ظل الحكومة الحالية. ولا شك أن إعلامنا مثل «الميفرة» وقد يصطاد منها سمك «الهامور» حين يستخدم صاحب الايميل «يم» واصفا نفسه أنه «دكتور» وان نشر مثل هذه الايميلات من خلال المقال قد يقصد منه التأييد والمؤازرة للمرسل. لذا علينا أن نتعامل مع هذه الايميلات بالمزيد من الحذر والحرص حتى لا نستغل كطرف ضد طرف آخر في شأن ايران الداخلي، وهذه مجرد نصيحة لجميع الزملاء الاعلاميين، كما أرجو من الزميل الموقر الدكتور «علي الزعبي» أن يقبل مني هذه النصيحة بصدر رحب.
آخر العمود : أتقدم باسمي وباسم جميع الزملاء في جريدة «الدار» بخالص العزاء إلى السادة العلماء في محافظة الاحساء وأهالي بلدة المنيزلة في المملكة العربية السعودية بوفاة المغفور له بإذن الله حجة الاسلام والخطيب الحسيني سماحة الشيخ «محمد بن علي الدليم» رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
</H2>
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
<H2 align=center>
منذ أكثر من أربع سنوات حذرت من إيميلات «حفاي» افريقيا الذين يراسلون بطريقة عشوائية لمجاميع من الايميلات يدعون أن أحد عملاء البنك الذي يعمل به (صاحب الايميل) قد مات بحادث بعد أن ترك الملايين بدون أي وريث ويطلب من المرسل له المساعدة باخراج تلك الأموال مع إعطائه نسبة منها ومن خلال هذا «اليم» الكثيرون يقعون ضحايا شركهم! «الحفاي» مازالوا يرسلون نفس القصص الملفقة ولكن باللغة العربية للعرب وباللغة الانجليزية لغيرهم وبأسماء لها تأثير عاطفي على المرسل له. الزميل الموقر الدكتور «علي الزعبي» ومن خلال مقاله (استجداء إيراني ضد إيران) اعتقد أنه الوحيد الذي يستلم من هذه الايميلات التي أخذت تنتشر منذ مدة، ولكن ما قصة هذه الايميلات!. شخصيا استلمت العشرات مثل هذه الايميلات وكانت في البداية باللغة الانجليزية فأهملتها، ولكن خلال الأسبوع الماضي بدأت هذه الايميلات ترسل باللغة العربية وبأسماء مختلفة، ولأنني لست دكتورا لم يكن أحد من المرسلين يحمل صفة «دكتور»! فقمت بتتبعها واحدا تلو الآخر فوجدت أنها جميعا تصدر بطريقة آلية من بعض الكمبيوترات المتصلة مباشرة بشبكة الانترنت بمعنى أن اسم المرسل غير حقيقي ولا غرابة أن يكون مصدرها مؤسسات اعلامية مدعومة من النظام الأميركي، حيث رصد «الكونجرس» ميزانية خاصة لزعزعة النظام الايراني، والمؤكد أنه بعد الاضطرابات الداخلية في ايران أخذت هذه الايميلات بالانتشار لايجاد ضغط دولي مساند للسياسة الأميركية بما يخص المشروع النووي الايراني، حيث أصبح واضحا أنه كلما أخفقت المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين (الأميركي-الايراني) يخرج الشارع الايراني للاضطرابات وزعزعة الأمن لعلهم يصلون لإرضاء إسرائيل من خلال إحدى النتائج إما بتغيير نظام الحكم في ايران بايصال حكومة مؤيدة للسياسة الأميركية وإن كانت متشددة وديكتاتورية أو التأخير والفشل في مشروع ايران النووي المعتقد أنه يهدد الكيان الصهيوني في ظل الحكومة الحالية. ولا شك أن إعلامنا مثل «الميفرة» وقد يصطاد منها سمك «الهامور» حين يستخدم صاحب الايميل «يم» واصفا نفسه أنه «دكتور» وان نشر مثل هذه الايميلات من خلال المقال قد يقصد منه التأييد والمؤازرة للمرسل. لذا علينا أن نتعامل مع هذه الايميلات بالمزيد من الحذر والحرص حتى لا نستغل كطرف ضد طرف آخر في شأن ايران الداخلي، وهذه مجرد نصيحة لجميع الزملاء الاعلاميين، كما أرجو من الزميل الموقر الدكتور «علي الزعبي» أن يقبل مني هذه النصيحة بصدر رحب.
آخر العمود : أتقدم باسمي وباسم جميع الزملاء في جريدة «الدار» بخالص العزاء إلى السادة العلماء في محافظة الاحساء وأهالي بلدة المنيزلة في المملكة العربية السعودية بوفاة المغفور له بإذن الله حجة الاسلام والخطيب الحسيني سماحة الشيخ «محمد بن علي الدليم» رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
</H2>