هبووب الجنووب
04-14-2010, 02:54 AM
موضوع جميل جدا اعجبنى طرح هذا الكاتب الذى قام بطرح الموضوع
اتمنى منكم المشاركه في هذا المووضوع وبدى رائيكم فيه من ناحيه الكتاب وهل فعلا مايقوم به الموظف الخطوط صحيح اما خاطى وهل هذا الذى يجرى في خطوطنا السعوديه بسب الحجز او الانتظار تصل الى الامور هذه
«وأدى تدافع المسافرين إلى منصة تسجيل المسافرين في قائمة الانتظار واستلام بطاقات صعود الطائرة إلى مقتل 10 أشخاص دهسا، وإصابة 30 آخرين، 13 منهم في حالة حرجة، وتحرك مسؤولون كبار في الطيران إلى موقع الحادث لمعرفة الأسباب، مؤكدين أن حلولا عاجلة ستطبق قريبا».
ما كتبته أعلاه خبر اخترعته من خيالي لا أساس له من الصحة، ولا أتمنى بأي حال من الأحوال أن يحدث، ولكن الخبر الحقيقي أن رجلا مات قبل نحو شهر بعد أن صعد الطائرة إثر ساعات طويلة من الانتظار في مطار الملك خالد في الرياض.
وبالعودة إلى الخبر المزيف، فللأسف هذا ما يقرأه كل زائر لمطارتنا الداخلية، ويشاهد بأم عينه الناس يستجدون الموظفين والمكاتب وحتى عمال إيصال الحقائب، هل نحتاج إلى مصيبة تحل على رؤوسنا بسبب وضع الطيران الداخلي لتحل المشكلة؟ هل ننتظر سيناريو مشابها لمشكلات يعرفها المجتمع السعودي جيدا لم تحل إلا بعد مصائب؟.
يتساءل مسافرون كثر عن سبب الفوضى، ولماذا لا يجد المواطن والمقيم والزائر خدمة طيران داخلية ميسرة، دون أن يستجدي ويتوسط ولا أبالغ إذا قلت إن البعض مستعد لتقبيل الأيادي كي يلحق برحلة.
معوقون، نساء، أطفال، وكبار سن، يجدهم من يرتاد المطارات الكبرى في بلادنا ممددين على الأرض ينتظرون رحلة تهطل غيثا على قلوبهم، معظمهم جاء بحثا عن دواء أو ملاحقة لمعاملة، فلا مرفه ينام في المطار ليعود إلى أطفاله وأهله, والأزمة ستتفاقم الأسبوع المقبل مع إجازة المدارس.
حاولت أن أستشهد بتجارب دول مجاورة ولكن لم أجد تجربة حقيقية تشابه بلادنا لأننا وبكل فخر وطن بحجم قارة، لذا اضطررت أن أستشهد بأمريكا لأنني أرى البعض يتحسس من ذكر تجربتها.
في برنامج أمريكي للمسابقات يعرض في محطة عربية طلب المنظمون من المتسابقين أن يسافروا إلى مدينة بعيدة فجأة وانطلق المتسابقون إلى المطار، اتجهوا بشكل منظم إلى منصة تنظيم الرحلات بين خطوط الطيران الداخلية وعرضت عليهم أقرب رحلة وعلى أي خطوط وسريعا اشتروا التذاكر وصعدوا إلى الطائرة بكل بساطة.
يتحجج موظفون في خطوط الطيران المحلية بعدم وعي الناس وضعف تعاطيهم مع التقنية، وحضورهم المتأخر، بينما في الدول الأخرى يبحثون الأسباب ويضعون حلولا من جابنهم، ونحن نكتفي باللوم لطرف دون آخر، أما التقنية فحتى العارفون بها أصبحوا يقعون في مشكلات لا تعد مع أجهزة الخدمة الذاتية التي غالبا ما تكون خارج الخدمة.
سمعت موظفا خطوط يتحدث بصوت عال دون حرج : «يا أخي رح مالي شغل فيك ليش ما جيت من بدري ما هي مشكلتي، ورغم أن المواطن حلف بأنه منذ ساعة ونصف لم يصله الدور في طابور طويل، إلا أنه لم يجد إلا كفيه رفعهما إلى السماء شاكيا إلى ربه».
وفي ذات المكان يصرخ مواطن آخر في وجه موظف طلب منه أن يرجع بعد ساعة : «يا أخي أنا صاف من بدري ورحلتي أعرف أنها بعد ثلاث ساعات نمت في هذا المطار كثيرا وأرجوك أعطيني بوردنق».
الحل ببساطة: وقود مخفض + تنظيم للسوق+ مراقبة صارمة = طيران داخلي ميسر مع حفظ الكرامة
تقبلو خالص الموده والمحبه
هبووب الجنووب
اتمنى منكم المشاركه في هذا المووضوع وبدى رائيكم فيه من ناحيه الكتاب وهل فعلا مايقوم به الموظف الخطوط صحيح اما خاطى وهل هذا الذى يجرى في خطوطنا السعوديه بسب الحجز او الانتظار تصل الى الامور هذه
«وأدى تدافع المسافرين إلى منصة تسجيل المسافرين في قائمة الانتظار واستلام بطاقات صعود الطائرة إلى مقتل 10 أشخاص دهسا، وإصابة 30 آخرين، 13 منهم في حالة حرجة، وتحرك مسؤولون كبار في الطيران إلى موقع الحادث لمعرفة الأسباب، مؤكدين أن حلولا عاجلة ستطبق قريبا».
ما كتبته أعلاه خبر اخترعته من خيالي لا أساس له من الصحة، ولا أتمنى بأي حال من الأحوال أن يحدث، ولكن الخبر الحقيقي أن رجلا مات قبل نحو شهر بعد أن صعد الطائرة إثر ساعات طويلة من الانتظار في مطار الملك خالد في الرياض.
وبالعودة إلى الخبر المزيف، فللأسف هذا ما يقرأه كل زائر لمطارتنا الداخلية، ويشاهد بأم عينه الناس يستجدون الموظفين والمكاتب وحتى عمال إيصال الحقائب، هل نحتاج إلى مصيبة تحل على رؤوسنا بسبب وضع الطيران الداخلي لتحل المشكلة؟ هل ننتظر سيناريو مشابها لمشكلات يعرفها المجتمع السعودي جيدا لم تحل إلا بعد مصائب؟.
يتساءل مسافرون كثر عن سبب الفوضى، ولماذا لا يجد المواطن والمقيم والزائر خدمة طيران داخلية ميسرة، دون أن يستجدي ويتوسط ولا أبالغ إذا قلت إن البعض مستعد لتقبيل الأيادي كي يلحق برحلة.
معوقون، نساء، أطفال، وكبار سن، يجدهم من يرتاد المطارات الكبرى في بلادنا ممددين على الأرض ينتظرون رحلة تهطل غيثا على قلوبهم، معظمهم جاء بحثا عن دواء أو ملاحقة لمعاملة، فلا مرفه ينام في المطار ليعود إلى أطفاله وأهله, والأزمة ستتفاقم الأسبوع المقبل مع إجازة المدارس.
حاولت أن أستشهد بتجارب دول مجاورة ولكن لم أجد تجربة حقيقية تشابه بلادنا لأننا وبكل فخر وطن بحجم قارة، لذا اضطررت أن أستشهد بأمريكا لأنني أرى البعض يتحسس من ذكر تجربتها.
في برنامج أمريكي للمسابقات يعرض في محطة عربية طلب المنظمون من المتسابقين أن يسافروا إلى مدينة بعيدة فجأة وانطلق المتسابقون إلى المطار، اتجهوا بشكل منظم إلى منصة تنظيم الرحلات بين خطوط الطيران الداخلية وعرضت عليهم أقرب رحلة وعلى أي خطوط وسريعا اشتروا التذاكر وصعدوا إلى الطائرة بكل بساطة.
يتحجج موظفون في خطوط الطيران المحلية بعدم وعي الناس وضعف تعاطيهم مع التقنية، وحضورهم المتأخر، بينما في الدول الأخرى يبحثون الأسباب ويضعون حلولا من جابنهم، ونحن نكتفي باللوم لطرف دون آخر، أما التقنية فحتى العارفون بها أصبحوا يقعون في مشكلات لا تعد مع أجهزة الخدمة الذاتية التي غالبا ما تكون خارج الخدمة.
سمعت موظفا خطوط يتحدث بصوت عال دون حرج : «يا أخي رح مالي شغل فيك ليش ما جيت من بدري ما هي مشكلتي، ورغم أن المواطن حلف بأنه منذ ساعة ونصف لم يصله الدور في طابور طويل، إلا أنه لم يجد إلا كفيه رفعهما إلى السماء شاكيا إلى ربه».
وفي ذات المكان يصرخ مواطن آخر في وجه موظف طلب منه أن يرجع بعد ساعة : «يا أخي أنا صاف من بدري ورحلتي أعرف أنها بعد ثلاث ساعات نمت في هذا المطار كثيرا وأرجوك أعطيني بوردنق».
الحل ببساطة: وقود مخفض + تنظيم للسوق+ مراقبة صارمة = طيران داخلي ميسر مع حفظ الكرامة
تقبلو خالص الموده والمحبه
هبووب الجنووب