المسكت
04-09-2010, 03:22 PM
الحمد لله رب العالمين وصلاةً وسلاماً على أشرف الخلق أجمعين ..
*هنا مختصر حول الألوان و المكونات في الطعام رأيت وضعه لتعم للفائدة ..
موضوع الإضافات إلى المواد الغذائية موضوع متسع جدا..
ونحن في حاجة لمراجعة كل ما يدخل من الفم ( والأنف والأذن والعين أيضا ) حيث التلوث صار هو الأصل و النقاء هو العزيز النادر والسموم في الطعام في بلادنا حقيقة واقعة ..
*والحقيقة لا أستطيع حاليا إلاّ على خلاصة النصيحة كطبيب في أمور تساهل بها كثير من الناس..
أولا: لابد أن تتحاشى أي منتج به ألوان صناعية وفي المقابل ستجد البديل لمنتجات يكتب عليها ألوان طبيعية ( الأسود من لب البطيخ والأخضر من قشره وكلها مأمونة ) وما عليه مكسبات طعم طبيعية ..
- ومن النتائج للألوان المصنعه كيميائيا السرطان ولا أتهم الجميع بها ولكن هي أحد أسباب فشل الكبد والكلى وأمور أخرى.
ثانيا: عليك بتجنب الشيبسى ( البطاطس ) وعملها في البيت وأي مقليات مثلها حتى الطعمية لأن الهيدروكربونات وهي مواد غير طيبة تتصاعد من الزيت بعد القلية الثالثة.
ثالثا: عليك بتجنب الجيلاتين الحيوانى في أي منتج واستبداله بما كتب عليه .. بالجيلايتين النباتى من التين غالبا أو الجيلايتين البحرى من الأعشاب البحرية حسب المتاح في المحلات.
رابعا: عليك بتجنب الليسثين في المنتجات ( كل الحلويات تقريبا ) إلاّ الأنواع المكتوب عليها ليسثين الصويا.
خامسا: عليك بتجنب ما يسمى بديل زبدة الكاكاو مطلقا في الشيكولاتة والبونبون ( فهو مادة تسمى الكفرتورة من أسوا ما يمكن ) وتناول ما كتب عليه زبدة طبيعية أو نباتية.
* وختاما ..
- الكيماويات تسبب تلفا في كل نسيج تمر عليه , وأولها الأمعاء ثم الكبد - الضحية الأولى - لأنه مركز دفاع ضد السموم , لكنه بقدرة معينة , لا تشمل أن تعب السموم عبا في الخبز والفاكهة والخضروات والدجاج والحلوى ...! ثم تتضرر الكلى , فالأنسجة الحساسة مستمرة النمو كالنخاع وغيره..
- وتجرع الطفل العربي لتلك الأطعمة المحسنة ( يسمونها ) هو سبب اضطراب النمو , المؤدى لنمو غير محدود يسمى سرطانا , فهو يدمر ما حوله ويفرز ما يضر الجسد , وتنفصل منه خلايا تبحر في الدم وتضع بذورا سرطانية في كل مكان..
- وحتى الماء الذي تغسل به لا يطابق المواصفات الصحية , فهو مسح للطين بكلور يفتك بالكلى وعائلات من الميكروبات المتنوعة ومن لديه مجهر منزلي يتمتع برؤية المأساة ..
- ولكن على أي حال فنحن أفضل من غيرنا.. فزملائنا في مخيم طبي في تشاد قالوا إن الناس تشرب الماء الراكد من العام للعام ..
- وأنهم في شتى المدن يكتبون باستخدام أقلام من الخشب تغمس في صمغ طحن فيه فحم ليصير أسودا ..
فأين مال الإسلام وزكاته وخراج أرضه !
ولا نقول إلاّ حسبنا الله ونعم لوكيل
د.إسلام المازنى
*هنا مختصر حول الألوان و المكونات في الطعام رأيت وضعه لتعم للفائدة ..
موضوع الإضافات إلى المواد الغذائية موضوع متسع جدا..
ونحن في حاجة لمراجعة كل ما يدخل من الفم ( والأنف والأذن والعين أيضا ) حيث التلوث صار هو الأصل و النقاء هو العزيز النادر والسموم في الطعام في بلادنا حقيقة واقعة ..
*والحقيقة لا أستطيع حاليا إلاّ على خلاصة النصيحة كطبيب في أمور تساهل بها كثير من الناس..
أولا: لابد أن تتحاشى أي منتج به ألوان صناعية وفي المقابل ستجد البديل لمنتجات يكتب عليها ألوان طبيعية ( الأسود من لب البطيخ والأخضر من قشره وكلها مأمونة ) وما عليه مكسبات طعم طبيعية ..
- ومن النتائج للألوان المصنعه كيميائيا السرطان ولا أتهم الجميع بها ولكن هي أحد أسباب فشل الكبد والكلى وأمور أخرى.
ثانيا: عليك بتجنب الشيبسى ( البطاطس ) وعملها في البيت وأي مقليات مثلها حتى الطعمية لأن الهيدروكربونات وهي مواد غير طيبة تتصاعد من الزيت بعد القلية الثالثة.
ثالثا: عليك بتجنب الجيلاتين الحيوانى في أي منتج واستبداله بما كتب عليه .. بالجيلايتين النباتى من التين غالبا أو الجيلايتين البحرى من الأعشاب البحرية حسب المتاح في المحلات.
رابعا: عليك بتجنب الليسثين في المنتجات ( كل الحلويات تقريبا ) إلاّ الأنواع المكتوب عليها ليسثين الصويا.
خامسا: عليك بتجنب ما يسمى بديل زبدة الكاكاو مطلقا في الشيكولاتة والبونبون ( فهو مادة تسمى الكفرتورة من أسوا ما يمكن ) وتناول ما كتب عليه زبدة طبيعية أو نباتية.
* وختاما ..
- الكيماويات تسبب تلفا في كل نسيج تمر عليه , وأولها الأمعاء ثم الكبد - الضحية الأولى - لأنه مركز دفاع ضد السموم , لكنه بقدرة معينة , لا تشمل أن تعب السموم عبا في الخبز والفاكهة والخضروات والدجاج والحلوى ...! ثم تتضرر الكلى , فالأنسجة الحساسة مستمرة النمو كالنخاع وغيره..
- وتجرع الطفل العربي لتلك الأطعمة المحسنة ( يسمونها ) هو سبب اضطراب النمو , المؤدى لنمو غير محدود يسمى سرطانا , فهو يدمر ما حوله ويفرز ما يضر الجسد , وتنفصل منه خلايا تبحر في الدم وتضع بذورا سرطانية في كل مكان..
- وحتى الماء الذي تغسل به لا يطابق المواصفات الصحية , فهو مسح للطين بكلور يفتك بالكلى وعائلات من الميكروبات المتنوعة ومن لديه مجهر منزلي يتمتع برؤية المأساة ..
- ولكن على أي حال فنحن أفضل من غيرنا.. فزملائنا في مخيم طبي في تشاد قالوا إن الناس تشرب الماء الراكد من العام للعام ..
- وأنهم في شتى المدن يكتبون باستخدام أقلام من الخشب تغمس في صمغ طحن فيه فحم ليصير أسودا ..
فأين مال الإسلام وزكاته وخراج أرضه !
ولا نقول إلاّ حسبنا الله ونعم لوكيل
د.إسلام المازنى