نبـع الغـــلا
04-09-2010, 01:42 AM
قصص عن الصبر عجيبة وواقعية
قال رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره : ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك ، وعض كل واحد منهم إصبع الآخر ، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر ، فأخرج له عنتره إصبعه .
وقال له : بهذا غلبت الأبطال ( أي بالصبر والاحتمال ) .
فالصبر الصبر وإياكم والجزع مما يقدر الله ويشاء فنحن ملك لله ، وعبيد لله ، ومن حق المالك أن يفعل بما يملك ما يشاء .
إليكم دليل تغنى به الشعراء عن الصبر ، قال الشاعر :
دع المقادر تجري في اعنتها
0000000000 ولا تنـامن إلا خـالي البـال
مابين طرفة عين وانتباهتهـا
0000000000 يغير الله من حال الى حال
يقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))
فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامة .
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ))
وهنا سأعرض لكم بعض القصص عن روائع الصبر لنأخذ منها العِبر ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم وكيف أحتسبوا الأجر عند الله .
القصة الأولى : يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم ، وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما أبتلى به كثيراً من خلقه .. فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ما الذي عافاك الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك .. فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0
القصة الثانية : قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً في بطني فنهرني وقال : إذا نزل بك شيء فلا تشكه إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه , ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا أبن أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة وما أخبرت امراتي بذلك ولا أحداً من أهلي 0
القصة الثالثة : يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليلة جاء ذئب فأكل ديكاً له , فقيل له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيراً , ثم نهق حماره فمات , فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في تلك الليلة عرب أغاروا عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا أستدلوا على الناس الذين قتلوهم بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته من القتل ..فسبحان المدبر الحكيم .
القصة الرابعة : قال المدائني : رأيت بالبادية امرأةً لم أر أجمل ولا أنضر منها ولا أحسن وجهاً منها , فقلت : تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور , فقالت : كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك : كان لي زوج وكان لي منه أبنان فذبح أبوهما شاة في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان , فقال الأكبر للأصغر : أَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة . قال : نعم , فذبحه . فلما نظر الدم خاف ففزع نحو الجبل فأكله الذئب فخرج أبوه يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الدهر . فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت : لو دام لي لَدُمتُ له ولكنه كان جرحاً فَشُفِي .
القصة الخامسة : حدثت للشافعي رحمه الله عند موت أبنه , فقال : اللهم إن كنت أبتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت فقد أبقيت , أخذت عضواً وأبقيت أعضاء , وأخذت أبناً وأبقيت أبناء .
لله درهم من صابرين , صبروا على مصائب تَهد الجبال وأحتسبوا الأجر من عند الواحد المنان , لأنهم عرفوا فائدة الصبر وأجره العظيم عند الله , وتغلبوا على هذه المصائب بقوة إيمانهم وثقتهم بالله عز وجل .
ودمتم بخير وفي خير
ودمتم سالمين غانمين صابرين
قال رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره : ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك ، وعض كل واحد منهم إصبع الآخر ، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر ، فأخرج له عنتره إصبعه .
وقال له : بهذا غلبت الأبطال ( أي بالصبر والاحتمال ) .
فالصبر الصبر وإياكم والجزع مما يقدر الله ويشاء فنحن ملك لله ، وعبيد لله ، ومن حق المالك أن يفعل بما يملك ما يشاء .
إليكم دليل تغنى به الشعراء عن الصبر ، قال الشاعر :
دع المقادر تجري في اعنتها
0000000000 ولا تنـامن إلا خـالي البـال
مابين طرفة عين وانتباهتهـا
0000000000 يغير الله من حال الى حال
يقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))
فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامة .
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ))
وهنا سأعرض لكم بعض القصص عن روائع الصبر لنأخذ منها العِبر ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم وكيف أحتسبوا الأجر عند الله .
القصة الأولى : يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم ، وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما أبتلى به كثيراً من خلقه .. فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ما الذي عافاك الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك .. فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0
القصة الثانية : قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً في بطني فنهرني وقال : إذا نزل بك شيء فلا تشكه إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه , ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا أبن أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة وما أخبرت امراتي بذلك ولا أحداً من أهلي 0
القصة الثالثة : يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليلة جاء ذئب فأكل ديكاً له , فقيل له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيراً , ثم نهق حماره فمات , فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في تلك الليلة عرب أغاروا عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا أستدلوا على الناس الذين قتلوهم بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته من القتل ..فسبحان المدبر الحكيم .
القصة الرابعة : قال المدائني : رأيت بالبادية امرأةً لم أر أجمل ولا أنضر منها ولا أحسن وجهاً منها , فقلت : تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور , فقالت : كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك : كان لي زوج وكان لي منه أبنان فذبح أبوهما شاة في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان , فقال الأكبر للأصغر : أَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة . قال : نعم , فذبحه . فلما نظر الدم خاف ففزع نحو الجبل فأكله الذئب فخرج أبوه يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الدهر . فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت : لو دام لي لَدُمتُ له ولكنه كان جرحاً فَشُفِي .
القصة الخامسة : حدثت للشافعي رحمه الله عند موت أبنه , فقال : اللهم إن كنت أبتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت فقد أبقيت , أخذت عضواً وأبقيت أعضاء , وأخذت أبناً وأبقيت أبناء .
لله درهم من صابرين , صبروا على مصائب تَهد الجبال وأحتسبوا الأجر من عند الواحد المنان , لأنهم عرفوا فائدة الصبر وأجره العظيم عند الله , وتغلبوا على هذه المصائب بقوة إيمانهم وثقتهم بالله عز وجل .
ودمتم بخير وفي خير
ودمتم سالمين غانمين صابرين