soosoo
03-11-2010, 07:36 AM
هل السعوديين \" غير \" بقية العالم , في نظرتهم إلى النساء ؟ .. وما حقيقة ما يروى عن الكثير , إذا ما سافر إلى الخارج , ظلت عيناه معلقتين بالنساء في المطاعم والأسواق والشواطئ بشكل يختلف عن الغير ؟ .. بمعنى أن حالة انبهارهم بالمرأة هو أكثر من أي جنسية أخرى ؟ .. وتبعا لذلك يمكن أن تحدث \" المقالب \" والإشكاليات , والمواقف الغريبة !! .
** دعونا - بداية - نتأمل هذا التقرير الذي نشر مؤخرا .. ( وقع سعوديون ضحية مكاتب لزواج المسيار في اندونيسيا , يقول احد الضحايا طبقا لـ \" لوطن \" وهو من مدينة جدة : أثناء تواجدي في جاكرتا بمطعم عربي ، سمعت من ينادي : \" من يريد الزواج من فتاة جميلة صغيرة \".. فاندهشت ولم أبال كثيرا في المرتين الأولى والثانية ، ولكن في المرة الثالثة شدني الأمر , فأبديت لهم رغبتي في ذلك الزواج !!.
** يقول : فأخذوني إلى مكتب للزواج , وقابلت فيه شخصاً أحضر لي خمس فتيات ، وقال إن أعمارهن لا تتجاوز الـ 18 عاما , فوقع اختياري على إحداهن وحدد مهرها بما يعادل 1500 ريال ، وكتب عقد القران بالطريقة الشرعية ، بعدها اصطحبت زوجتي التي كانت تتظاهر بالخوف والقلق إلى الفندق ، لكنها طلبت مني أن تشتري بعض الأغراض من الصيدلية المجاورة , فسمحت لها , لكنها اختفت ولم أعثر لها على أثر !! .
** وتكررت القصة مع آخرين بسيناريوهات مختلفة , إلى أن ( أيقن الجميع أنهم وقعوا ضحية عمليات نصب محكمة على السائحين , وفضّل معظم الضحايا عدم تصعيد الأمر خوفا من الفضيحة ) .
** يقول د . عبدالعزيز الحجيلان من جامعة القصيم , ومؤلف كتاب ( الزواج السياحي ) : ان الزواج السياحي له آثار سلبية كثيرة , ومنها على الدين والدعوة, نتيجة لتشويه صورة الإسلام وصورة أتباعه بمثل هذا النوع من الزواج الذي أكبر دافع إليه الإشباع المؤقت للرغبة الجنسية , دون مراعاة لمقاصد الزواج في الإسلام ، إضافة إلى وجود أطفال ليس لهم عائل ولا مربي، وقد لا يحصلون على هوية رسمية ، مما قد يؤدي إلى انحرافهم أخلاقياً وسلوكياً , نتيجة لرجوع الأب «السائح» إلى بلده , وترك الأم «الزوجة» دون اعتبار لما إذا كانت حاملاً منه أو لا .
** ومن الآثار السلبية للزواج السياحي الإحجام عن الزواج المستمر الذي حثَّت عليه الشريعة الإسلامية . فـ \" السياحي \" يزيد من انتشار ظاهرة العنوسة , حتى أن كثيراً من الشباب بدلا من أن يتزوجوا من بنات بلدهم زواجاً شرعياً معتاداً يكتفون بالزواج السياحي , الذي يحقق إشباع غرائزهم دون التزام بمسئوليات أسرية ، ولهذا يسافرون له في كل إجازة.
** نقل الأمراض المعدية والخطيرة مثل \"الايدز\" والكبدي الوبائي , وقد ينقله المتزوج إلى أم أولاده في بلده ، وقد ينتقل منه ومنها إلى أولادهما , فتقع المصيبة على الأبرياء .
** الصدمة النفسية للمرآة هناك , نتيجة الطلاق المفاجئ ، أو سفر الزوج دون طلاق وتظل في حالة معلقة ، وبالتالي يعزف الخُطاب في بلدها عن خِطبتها .
** استمراء الشباب وحتى الشيبان لهذا النوع من الزواج , إلى درجة إدمانهم له , وكلما عاهد احدهم نفسه بالإقلاع عنه , لا يلبث أن تهفو إليه نفسه مع اقتراب حلول الإجازة القادمة , وهكذا كلما قرر التراجع يقوده هواه لتكراره ..
** السؤال الآن .. هل الزواج السياحي , أو كما وصفه احدهم بـ ( زواج الفرفشة ) جزء مما يراه البعض انكباب وولع \"غير طبيعيين \" بالنساء , وهل هو مشكلة في الرجل , وخلل عنده ؟ .. أظن أن المطلوب أولا أن نعترف بهذه المشكلة , واما ان نستجيب ويتبدل سلوك شبابنا وشيابنا!! او نطنش الموضوع ونظل بهذه الصوره !!
** دعونا - بداية - نتأمل هذا التقرير الذي نشر مؤخرا .. ( وقع سعوديون ضحية مكاتب لزواج المسيار في اندونيسيا , يقول احد الضحايا طبقا لـ \" لوطن \" وهو من مدينة جدة : أثناء تواجدي في جاكرتا بمطعم عربي ، سمعت من ينادي : \" من يريد الزواج من فتاة جميلة صغيرة \".. فاندهشت ولم أبال كثيرا في المرتين الأولى والثانية ، ولكن في المرة الثالثة شدني الأمر , فأبديت لهم رغبتي في ذلك الزواج !!.
** يقول : فأخذوني إلى مكتب للزواج , وقابلت فيه شخصاً أحضر لي خمس فتيات ، وقال إن أعمارهن لا تتجاوز الـ 18 عاما , فوقع اختياري على إحداهن وحدد مهرها بما يعادل 1500 ريال ، وكتب عقد القران بالطريقة الشرعية ، بعدها اصطحبت زوجتي التي كانت تتظاهر بالخوف والقلق إلى الفندق ، لكنها طلبت مني أن تشتري بعض الأغراض من الصيدلية المجاورة , فسمحت لها , لكنها اختفت ولم أعثر لها على أثر !! .
** وتكررت القصة مع آخرين بسيناريوهات مختلفة , إلى أن ( أيقن الجميع أنهم وقعوا ضحية عمليات نصب محكمة على السائحين , وفضّل معظم الضحايا عدم تصعيد الأمر خوفا من الفضيحة ) .
** يقول د . عبدالعزيز الحجيلان من جامعة القصيم , ومؤلف كتاب ( الزواج السياحي ) : ان الزواج السياحي له آثار سلبية كثيرة , ومنها على الدين والدعوة, نتيجة لتشويه صورة الإسلام وصورة أتباعه بمثل هذا النوع من الزواج الذي أكبر دافع إليه الإشباع المؤقت للرغبة الجنسية , دون مراعاة لمقاصد الزواج في الإسلام ، إضافة إلى وجود أطفال ليس لهم عائل ولا مربي، وقد لا يحصلون على هوية رسمية ، مما قد يؤدي إلى انحرافهم أخلاقياً وسلوكياً , نتيجة لرجوع الأب «السائح» إلى بلده , وترك الأم «الزوجة» دون اعتبار لما إذا كانت حاملاً منه أو لا .
** ومن الآثار السلبية للزواج السياحي الإحجام عن الزواج المستمر الذي حثَّت عليه الشريعة الإسلامية . فـ \" السياحي \" يزيد من انتشار ظاهرة العنوسة , حتى أن كثيراً من الشباب بدلا من أن يتزوجوا من بنات بلدهم زواجاً شرعياً معتاداً يكتفون بالزواج السياحي , الذي يحقق إشباع غرائزهم دون التزام بمسئوليات أسرية ، ولهذا يسافرون له في كل إجازة.
** نقل الأمراض المعدية والخطيرة مثل \"الايدز\" والكبدي الوبائي , وقد ينقله المتزوج إلى أم أولاده في بلده ، وقد ينتقل منه ومنها إلى أولادهما , فتقع المصيبة على الأبرياء .
** الصدمة النفسية للمرآة هناك , نتيجة الطلاق المفاجئ ، أو سفر الزوج دون طلاق وتظل في حالة معلقة ، وبالتالي يعزف الخُطاب في بلدها عن خِطبتها .
** استمراء الشباب وحتى الشيبان لهذا النوع من الزواج , إلى درجة إدمانهم له , وكلما عاهد احدهم نفسه بالإقلاع عنه , لا يلبث أن تهفو إليه نفسه مع اقتراب حلول الإجازة القادمة , وهكذا كلما قرر التراجع يقوده هواه لتكراره ..
** السؤال الآن .. هل الزواج السياحي , أو كما وصفه احدهم بـ ( زواج الفرفشة ) جزء مما يراه البعض انكباب وولع \"غير طبيعيين \" بالنساء , وهل هو مشكلة في الرجل , وخلل عنده ؟ .. أظن أن المطلوب أولا أن نعترف بهذه المشكلة , واما ان نستجيب ويتبدل سلوك شبابنا وشيابنا!! او نطنش الموضوع ونظل بهذه الصوره !!