هند آل فاضل
03-10-2010, 05:09 PM
كان عندك هم.amr - 197 Kb (http://www.almlf.com/2i40ci0uqi6e/كان_عندك_هم.amr.html)
تتصاعد الأنفاس....ليل ثقيل...كابدته أفئدتنا من هول الهموم...نتقلب يمنة ويسرة ...لا نهنأ بمنام...ولا نستلذ بطعام..بات الغد يؤرقنا بعد أن كنا نحسبه أمل قادم..كم من عين باكية ..وكم من نفس مكسورة...رغم ذاك لازالت الحياة تدور دائرتها ومن عولمة في عولمة ... الأمور تسير نحو فوهة ضيقة...والطريق شائك ...إن أوقدنا الشموع انطفأت واحدة تلو الأخرى...!
هذه زاوية من زوايا حال المهموم ، ومن كابدت نفسه صراعات نفسية
دائما ما نسمع بكلمة ملل ، طفش ، شرود ذهني ، اكتئاب ، حالة نفسية ، صدمة نفسية....الخ
كثيراً ما تنشأ هذه الأمور من حوادث عارضة في حياتنا
فنجد تشخيص الأطباء أو حتى الشخص نفسه لمثل هذه الحالات بتصنيفات نفسية .
أفكر كثيراً في أسبابها واختلاف الناس في التعرض لها .
منهم من يتحمل ومنهم من يسقط ومنهم من يحاول النهوض ومنهم من لا يلقي لها بال وووالخ فيختلف تصنيف الناس لهذه الحوادث
يراودني دائما سؤال استغرب أني لا أملك إجابة صريحة عليه
آلا وهو أين كانت هذه التصنيفات النفسية في حياة من سبقنا ..؟؟!
مع العلم أنهم عاشوا حياة مشقة وعناء ، صدمات نفسية ، قلق ، ضغوط ، أمور كثيرة كابدوها من أجل المعيشة .
أما الآن فكل شيء متيسر وفي متناول اليد فما الذي يجعلنا نكابد الضغوط..؟!
ما هي الهموم التي نحملها في داخلنا كي ندخل صراع نفسي مع ذاتنا وربما خسرنا صحتنا وربما خسرنا أيضاً الحياة وكانت النتيجة إما السخط أو الانتحار..؟؟؟!
خارج النص :
هل يجب على كل عاطل أن يلجأ لتهديد الانتحار للبحث عن وظيفة كما سمعنا عن بعضهم...؟؟!
كثيراً يتم تصنيف الأطباء بالعديد من الأمراض النفسية بالأدوية ويوصي بالراحة والبعد عن مؤثرات خارجية وووالخ
إن ما يصيب البعض هو من ابتعاده عن الله وقد قال الله عزوجل :
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))
فلا يقيم الصلاة إلا متى ما أراد ..ولا يقرأ القرآن إلا في رمضان ولا يتوقف عن سماع الغناء ويقول أنا متعب نفسياً فكيف لنفسه أن تهدأ وهي بعيدة عن الله عزوجل ، لا ننكر أن هناك مراحل من حياتنا يضيق الخناق فيها ولكن أليس العودة إلى رب العزة هي المفتاح لباب الشفاء..!
أدرك أن البعض كلما تألم قال لنفسه كن جبلاً ليتحمل ويكن كالجبل في ثباته
لكني ربما أجد علاج أنجع وأنفع وأسرع
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
أخر الكلام :
لكل مكتئب خذ ورقة وقلم وأكتب 20 مرات أنا سعيد لتجد الفرق..!
تقبلوا فائق التقدير
هند آل فاضل
تتصاعد الأنفاس....ليل ثقيل...كابدته أفئدتنا من هول الهموم...نتقلب يمنة ويسرة ...لا نهنأ بمنام...ولا نستلذ بطعام..بات الغد يؤرقنا بعد أن كنا نحسبه أمل قادم..كم من عين باكية ..وكم من نفس مكسورة...رغم ذاك لازالت الحياة تدور دائرتها ومن عولمة في عولمة ... الأمور تسير نحو فوهة ضيقة...والطريق شائك ...إن أوقدنا الشموع انطفأت واحدة تلو الأخرى...!
هذه زاوية من زوايا حال المهموم ، ومن كابدت نفسه صراعات نفسية
دائما ما نسمع بكلمة ملل ، طفش ، شرود ذهني ، اكتئاب ، حالة نفسية ، صدمة نفسية....الخ
كثيراً ما تنشأ هذه الأمور من حوادث عارضة في حياتنا
فنجد تشخيص الأطباء أو حتى الشخص نفسه لمثل هذه الحالات بتصنيفات نفسية .
أفكر كثيراً في أسبابها واختلاف الناس في التعرض لها .
منهم من يتحمل ومنهم من يسقط ومنهم من يحاول النهوض ومنهم من لا يلقي لها بال وووالخ فيختلف تصنيف الناس لهذه الحوادث
يراودني دائما سؤال استغرب أني لا أملك إجابة صريحة عليه
آلا وهو أين كانت هذه التصنيفات النفسية في حياة من سبقنا ..؟؟!
مع العلم أنهم عاشوا حياة مشقة وعناء ، صدمات نفسية ، قلق ، ضغوط ، أمور كثيرة كابدوها من أجل المعيشة .
أما الآن فكل شيء متيسر وفي متناول اليد فما الذي يجعلنا نكابد الضغوط..؟!
ما هي الهموم التي نحملها في داخلنا كي ندخل صراع نفسي مع ذاتنا وربما خسرنا صحتنا وربما خسرنا أيضاً الحياة وكانت النتيجة إما السخط أو الانتحار..؟؟؟!
خارج النص :
هل يجب على كل عاطل أن يلجأ لتهديد الانتحار للبحث عن وظيفة كما سمعنا عن بعضهم...؟؟!
كثيراً يتم تصنيف الأطباء بالعديد من الأمراض النفسية بالأدوية ويوصي بالراحة والبعد عن مؤثرات خارجية وووالخ
إن ما يصيب البعض هو من ابتعاده عن الله وقد قال الله عزوجل :
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))
فلا يقيم الصلاة إلا متى ما أراد ..ولا يقرأ القرآن إلا في رمضان ولا يتوقف عن سماع الغناء ويقول أنا متعب نفسياً فكيف لنفسه أن تهدأ وهي بعيدة عن الله عزوجل ، لا ننكر أن هناك مراحل من حياتنا يضيق الخناق فيها ولكن أليس العودة إلى رب العزة هي المفتاح لباب الشفاء..!
أدرك أن البعض كلما تألم قال لنفسه كن جبلاً ليتحمل ويكن كالجبل في ثباته
لكني ربما أجد علاج أنجع وأنفع وأسرع
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
أخر الكلام :
لكل مكتئب خذ ورقة وقلم وأكتب 20 مرات أنا سعيد لتجد الفرق..!
تقبلوا فائق التقدير
هند آل فاضل