سيــف العرب
03-08-2010, 09:57 PM
قال الامير السعودي المعروف بحنكته الدبلوماسية
وتجربته في العمل السياسي الدولي :
"ان المجتمــع السعودي يتجه ليصبح مجتمعاً
ليبرالياً خلافاً لما يحصل في المجتمع الإسرائيلي".
وأعرب الفيصل في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"
عن سعادته بالنزعات "الليبرالية" في بلاده التي تختلف
عن نزعات "التدين" في إسرائيل.
وقال في مقابلة مع الصحافية مورين داوود التي قضت
في السعودية 10 أيام للاطلاع عن كثب حول الانفتاح
الحكومي الذي يقوده الملك عبد الله بن عبد العزيز حيال
التشدد الاسلامي للمشايخ والدعاة،
"نحن نبتعد عن قيود الماضي، وننطلق في اتجاه
مجتمع ليبرالي في حين ان ما يحصل في إسرائيل
هو العكس، فهم ينطلقون نحو ثقافة وسياسة أكثر
اعتماداً على الدين وإلى حس شديد التطرف بالهوية الوطنية".
واضاف الفيصل :
"المؤسسات الدينية في إسرائيل تقضي على كل جهد للتوصل إلى السلام".
فيما ردت مورين داوود قائلة : " ان المفارقة هي انه يتحدث
عن حكم ملكي في أحد أكثر الأماكن تديناً وانعداماً للتسامح على
الأرض، في حين ان البلد الذي يجده متشدداً ورجعياً هي إسرائيل الديمقراطية".
وذكرت داود ان إسرائيل هي مجتمع علماني يقول
البعض انه يصبح أقل علمانية في ظل ميل المتدينين
لفرض تأويل حصري وقاس لليهودية على المجتمع بأكمله.
واعتبرت ان اعتماد كلمة "تقدمي" نسبي جداً عند الكلام
عن السعودية، لكن بعد تمضية 10 أيام يمكنها أن تؤكد ان
السعوديين مستمرون في التمييز الجنسي والقمع الثقافي.
ووصفت العاهل السعودي الملك عبد الله بأنه "ثوري اجتماعي"
في اشارة الى جهوده لانقاذ النساء من عصور الحريم، لافتة إلى
إقرار السعودية مؤخراً قانوناً يسمح للمرأة للمرة الأولى بالحضور
إلى المحكمة عند بحث قضايا عائلية..
ورأت ان محاولات التسامح في المجتمع السعودي هي خطوات
صغيرة مقارنة بالعالم الخارجي لكنها في هذا المكان بالذات تعتبر
تغيرات اجتماعية "كارثية".
ويرى المراقيون ان اقحام الاميرسعود الفيصل اسرائيل في
موضوع ليبرالية المجتمع السعودي المفترضة، اشبه برد
على مصافحة شقيقه الامير تركي الفيصل نائب وزير الخارجية
الاسرائيلي داني ايالون في مؤتمر دولي عن الامن أقيم في ميونخ مؤخراً.
ويعرف الأمير سعود الفيصل بحنكته وذكائه ودهائه إذ
استطاع أن يتغول هو وكبار السياسيين في المملكة العربية السعودية
داخل أخطر السياسات عدائية للإسلام ويعرف جيداً كيف يلعب
على وتر التصريحات السياسية التي تلعب في صالحه ليطبق مقولة
" أتغدى بالعدو قبل أن أصبح عشاؤه"
ويلعب وزير الخارجية السعودي دوراً رائعاً وجذاباً في سياسة الشرق
الأوسط حتى وصف بأفعى الشرق الأوسط نظراً لهدوئه وكسبه كل
القضايا بحزم دون النظر لكل المشككين، ويتسم بهدوءه وقدرته على
التفكير والنباهة في أحلك الظروف وأصعبها اضطراباً.
أطيب التحايا للجميع ..!!
سيف العرب ..!!
وتجربته في العمل السياسي الدولي :
"ان المجتمــع السعودي يتجه ليصبح مجتمعاً
ليبرالياً خلافاً لما يحصل في المجتمع الإسرائيلي".
وأعرب الفيصل في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"
عن سعادته بالنزعات "الليبرالية" في بلاده التي تختلف
عن نزعات "التدين" في إسرائيل.
وقال في مقابلة مع الصحافية مورين داوود التي قضت
في السعودية 10 أيام للاطلاع عن كثب حول الانفتاح
الحكومي الذي يقوده الملك عبد الله بن عبد العزيز حيال
التشدد الاسلامي للمشايخ والدعاة،
"نحن نبتعد عن قيود الماضي، وننطلق في اتجاه
مجتمع ليبرالي في حين ان ما يحصل في إسرائيل
هو العكس، فهم ينطلقون نحو ثقافة وسياسة أكثر
اعتماداً على الدين وإلى حس شديد التطرف بالهوية الوطنية".
واضاف الفيصل :
"المؤسسات الدينية في إسرائيل تقضي على كل جهد للتوصل إلى السلام".
فيما ردت مورين داوود قائلة : " ان المفارقة هي انه يتحدث
عن حكم ملكي في أحد أكثر الأماكن تديناً وانعداماً للتسامح على
الأرض، في حين ان البلد الذي يجده متشدداً ورجعياً هي إسرائيل الديمقراطية".
وذكرت داود ان إسرائيل هي مجتمع علماني يقول
البعض انه يصبح أقل علمانية في ظل ميل المتدينين
لفرض تأويل حصري وقاس لليهودية على المجتمع بأكمله.
واعتبرت ان اعتماد كلمة "تقدمي" نسبي جداً عند الكلام
عن السعودية، لكن بعد تمضية 10 أيام يمكنها أن تؤكد ان
السعوديين مستمرون في التمييز الجنسي والقمع الثقافي.
ووصفت العاهل السعودي الملك عبد الله بأنه "ثوري اجتماعي"
في اشارة الى جهوده لانقاذ النساء من عصور الحريم، لافتة إلى
إقرار السعودية مؤخراً قانوناً يسمح للمرأة للمرة الأولى بالحضور
إلى المحكمة عند بحث قضايا عائلية..
ورأت ان محاولات التسامح في المجتمع السعودي هي خطوات
صغيرة مقارنة بالعالم الخارجي لكنها في هذا المكان بالذات تعتبر
تغيرات اجتماعية "كارثية".
ويرى المراقيون ان اقحام الاميرسعود الفيصل اسرائيل في
موضوع ليبرالية المجتمع السعودي المفترضة، اشبه برد
على مصافحة شقيقه الامير تركي الفيصل نائب وزير الخارجية
الاسرائيلي داني ايالون في مؤتمر دولي عن الامن أقيم في ميونخ مؤخراً.
ويعرف الأمير سعود الفيصل بحنكته وذكائه ودهائه إذ
استطاع أن يتغول هو وكبار السياسيين في المملكة العربية السعودية
داخل أخطر السياسات عدائية للإسلام ويعرف جيداً كيف يلعب
على وتر التصريحات السياسية التي تلعب في صالحه ليطبق مقولة
" أتغدى بالعدو قبل أن أصبح عشاؤه"
ويلعب وزير الخارجية السعودي دوراً رائعاً وجذاباً في سياسة الشرق
الأوسط حتى وصف بأفعى الشرق الأوسط نظراً لهدوئه وكسبه كل
القضايا بحزم دون النظر لكل المشككين، ويتسم بهدوءه وقدرته على
التفكير والنباهة في أحلك الظروف وأصعبها اضطراباً.
أطيب التحايا للجميع ..!!
سيف العرب ..!!