المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا كـعــبٌ ، ولا تمــيــم


أبوفارس
09-25-2003, 03:54 PM
إذا قالوا ( بكعب ) أو (تميم )=وخاضوا في الجديد وفي القديم
وقالوا بالتفاخر والتباهي =وضاعت قيمة العقل السليم
وقالوا نحن قومُ أهل بأسٍ=وإن مكاننا فوق النجوم
وأما غيرنا فهُم ضعاف=ندوس رقابهم في بعض يوم
ونمتلك البلاد ومن عليها =ونغزوا الخصم بالليل البهيم
ونحن بنو فلانٍ ليس فينا=إذا فتشت من رجل ذميم
سلوا الماضي القريب َتروا عُجابا=فلايروى سوى أفعال قومي
عجبت اما سمعت وكل كفءِ=يرى عجباًبموقفنا السقيم
نجدد جهلنا الماضي بجهل ٍ=ونحيي بالجهالة كل ضيم
ويرمي بعضنا بعضاً سهاما=فتخترق الصدور إلى الصميم
عقول كلها صلفُ وجهل=تميت الوقت في لهوٍ ونوم
وقالوا أنت ( كعبيُ) السجايا=فضقت بهم وبالقول العقيم
فقالوا لست ( كعبياً ) ، فممن؟=فقلت ولست أيضاً من تميم
إذغ كنتم لدين الله جنداً=كفاكم ذاك من شرف عظيم
رسول الله جاء لكم بدين=يقيكم من جهنم والحميم
وأورثكم كتابافيه علم=تحدى علمه أرقى العلوم
ودين واحد وبه شرفنا =وفيه صغيرُ قومٍ كالزعيم
وليس الكفءُ من يعلوا بجد=يقوم بقتل جار أو رحيم
فكونوا يا شباب دعاة خيرٍ=وخلوا الفجر بالجدِ الرميم
هلموا إن يكن فيكم شجاعٌ=ومقدام وذو عقل فهيم
إلى الأقصى الذي يبكي جراحا=من الأعداء والهول الجسيم
ومن يُحيي الضغائن بين قومِ=قد أجتمعوا على دينٍ قويم
يفرقهم ويورثهم عداءً=فذلك فعل شيطانٍ رجيم


هذه القصيدة للشاعر :
سعد بن عبدالله آل الفويه العمري
الســهوة بني عـمــرو ....

آمل أن تنال إعجابكم .... ولكم تحياتي .

المسكت
09-25-2003, 04:00 PM
يعطيك العافيه ابو فارس

اشكرك واشكر لك ما نقلت

وصح السان الشاعر والناقل

ومعروف الاخ سعد بشاعريته

تحياتي لك من القلب

اخوك المسكت

أبوفارس
09-25-2003, 04:11 PM
المسكت ....

شُعـلة المنتدى ،،، أشكرك على سرعة الرد .

وكما قلت الأخ سعد معروف بشاعريته وهذه القصيده من ديوانه

واحات في صحراء الأيام وهذه القصيدة بالذات

نالت أعجابي لأنها تحاكي شيئاً في أنفسنا ،،، أحببت مشاركتم بها .

سعيد بن عبدالله
09-27-2003, 12:43 AM
ابو فارس

(( ان اكرمكم عند الله اتقاكم))

بالنسبة لكعبي وتميمي
فهي عندنا (عمرو اليمن تكاد تكون خامدة)
الا اذا جائت عن طريق المزاح والفكاهه

أن اكرمكم عند الله اتقاكم
تحياااااتي

أبوفارس
09-29-2003, 12:49 AM
حياك الله أخي سعيد بن عبدالله ....

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/49/13/0-13,14,15,16,.png

ولم أقصد بهذه القصيدة التجريح لشخصٍ ما بعينه ...

والمعنى في القصيدة واضح وهو نبذ التعصبات القبليه وخاصة اننا في هذا المنتدى نجتمع من كافه قبيلة بني عمرو( كل البدود والأفخاذ ) ومن القبائل الأخرى المجاوره لنا والبعيده عنا بل يوجد من هو معنا من خارج المملكة وكلنا أخوان في الدين والعقيده ولا فضل لأحد على أحد ،،،
والرجوع للحق خير من الإستمرار في الباطل ،،، ويجب علينا البعد عن التعصبات القبليه لأنها تورث الحقد والبغضاء في القلوب ...
وهل برأيكم أن المنتدى وضع لهذا السبب ؟ ... بكل تأكيد ( لا )

أعتقد لو أننا أستمرينا على هذا النهج لأصبح المنتدى مرتعاً لكل من يريد السب والشتم ولقد رأينا هذا من أكثر من واحد من الأعضاء الذين يصطادون في الماء العكر ،،،،
إذاً فل نصفي قلوبنا لكي يصفى الماء وبهذا لن ندع فرصة لأحد من محاولة الإضرار بالمنتدى قبل كل شئ وإلا فالقبائل معروفه ( ولكل بقعه حقها من رجالها )....

بالمناسبه تعالوا لنرى تفسير ابن كثير رحمه الله لقول الله عز وجل :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خبير

يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا لِلنَّاسِ أَنَّهُ خَلَقَهُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة , وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجهَا وَهُمَا آدَم وَحَوَّاء وَجَعَلَهُمْ شُعُوبًا وَهِيَ أَعَمُّ مِنْ الْقَبَائِل وَبَعْد الْقَبَائِل مَرَاتِب أُخَر كَالْفَصَائِلِ وَالْعَشَائِر وَالْعَمَائِر وَالْأَفْخَاذ وَغَيْر ذَلِكَ وَقِيلَ الْمُرَاد بِالشُّعُوبِ بُطُون الْعَجَم وَبِالْقَبَائِلِ بُطُون الْعَرَب كَمَا أَنَّ الْأَسْبَاط بُطُون بَنِي إِسْرَائِيل وَقَدْ لَخَّصْت هَذَا فِي مُقَدِّمَة مُفْرَدَة جَمَعْتهَا مِنْ كِتَاب الْأَشْبَاه لِأَبِي عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ وَمِنْ كِتَاب " الْقَصْد وَالْأَمَم فِي مَعْرِفَة أَنْسَاب الْعَرَب وَالْعَجَم " فَجَمِيع النَّاس فِي الشَّرَف بِالنِّسْبَةِ الطِّينِيَّة إِلَى آدَم وَحَوَّاء عَلَيْهِمَا السَّلَام سَوَاء وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْأُمُورِ الدِّينِيَّة وَهِيَ طَاعَة اللَّه تَعَالَى وَمُتَابَعَة رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد النَّهْي عَنْ الْغِيبَة وَاحْتِقَار بَعْض النَّاس بَعْضًا مُنَبِّهًا عَلَى تَسَاوِيهِمْ فِي الْبَشَرِيَّة " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَر وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِل لِتَعَارَفُوا " أَيْ لِيَحْصُل التَّعَارُف بَيْنهمْ كُلّ يَرْجِع إِلَى قَبِيلَته وَقَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " لِتَعَارَفُوا" كَمَا يُقَال فُلَان بْن فُلَان مِنْ كَذَا وَكَذَا أَيْ مِنْ قَبِيلَة كَذَا وَكَذَا وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ كَانَتْ حِمْيَر يَنْتَسِبُونَ إِلَى مَخَالِيفهَا وَكَانَتْ عَرَب الْحِجَاز يَنْتَسِبُونَ إِلَى قَبَائِلهَا وَقَدْ قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عِيسَى الثَّقَفِيّ عَنْ يَزِيد مَوْلَى الْمُنْبَعِث عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامكُمْ فَإِنَّ صِلَة الرَّحِم مَحَبَّة فِي الْأَهْل مَثْرَاة فِي الْمَال مَنْسَأَة فِي الْأَثَر " ثُمَّ قَالَ غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَوْله تَعَالَى " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْد اللَّه أَتْقَاكُمْ " أَيْ إِنَّمَا تَتَفَاضَلُونَ عِنْد اللَّه تَعَالَى بِالتَّقْوَى لَا بِالْأَحْسَابِ ...

والله من وراء القصد ...