¨سِمُوّ إنسآنه ¨
02-13-2010, 04:50 PM
فِي مِثلِ هَذآ الْيَوْمِـ مِنْ عَآمَيْنِ ،،
وّ أنـَآ أحْتفِلُ بـ ذِكْرَىْ مَوْلِدِ أوّلِ ج‘ـَروْحي ..
وَ كَـ عَآدتيْ أمَآرِسُ طٌقُوْسيْ وَحدِيْ ..
أسَآفِر مَعَ خيَآلَآتيْ حتّى الْأفُق ..
وَ ذِكْرَيَآتُه هيَ مَحْرَمِيْ ..
وَ يُسَآفِرُ هُوَ بـ قلْبيْ إلَى الدّرْكِـ الأسْفَلِ مِن جَحيمِهِ ..
يَغ‘ـَمِسُهُ فِيْ نيْرَآنِ الغَدرِ ،،
............. وَ يَشْوِيْهِ بـ ألْسِنَةِ لَهَبِ الخيَآنَةِ ،،
............................... وَ يُحَمّرُهُ بـ سُعرَآتٍ مِنَ الكَذِبِ !!
يَقِفُ مُتفرّجـًآ بكُلّ عَنْجَهِيّةِ ،،
يَسْتلِذّ بـ قطَرآتِ دَمِيْ ~
وَ يَطرَبُ بـ صَدَىْ أنِيْنيْ ~
يَرْوِيْ بصَرَهُ بـ تشَقّقَآتِ أطْرَآفِيْ ~
وَ يَغْتَسِلُ مِنْ قَيْحِ وَ صَدِيدِ جُرُوْحِي ~
يُجَرْجِرٌ بيً جَآمٍدَ الْقَلْبِ ،،
مُتحَجّرَ الْإحسَآسِ إلَىْ أرْضِ الْجَمَآجِمِـ !!
إلَى العَآلمِـ الآخَرِ ..
ح‘ـَيْثُ لَآ أمْنَ وَ لَآ أمَآنً ..
فَتُصْبحُ رَجْوَآيً لَمْحَ " إنْسَآنٍ " ..
وَ لكِنْ مَآ مِن مجيْبٍ ..
فقَدْ فَآتَ الأوآنُ ..
أفقْتُ مِنْ تيْكَـ الْإغمَآءةِ فَزِعةً إثرَ إرتِطَآمـ زجَآجَة ..
تَهَآوَت من رآحةِ كفّي علَى حينِ غفْلَةٍ ..
لَطَآلَمَـآ احتَضَنَهَـآ ج‘ـَرْحيْ ...
يَآ مَنْ تقْرَأ عَبَرَآتِيْ ..
إنّ الّذيْ كَآنَ مح‘ـَبُوْوْبيْ // كآدَ أنْ ينْزِعَ روْحيْ
بـ حُطَآمٍـ زُجَآجةِ كهَذِهِ ..
أبْصَرْتُهُ بـ أمّـ عينِيْ ،، وهُوَ فِي غمْرَةِ سكْرَتٍهٍ ~
بيْن يدَيْهَآ ،، رَغِدًآ وسْطَ أحضَآنِهَـآ ،، يُدَآعِبُهَآ ويُـلـَآطِفُهَـآ ..
عِلْمَآ أنّنيْ لَمْ أرَ ذلِكَـ مِنه // رَغْمَـ أنّنيْ الْأحَقّ والْأولَى ..
هَل أبْصَرْتُمْـ مَآ يَحْدُثُ فيْ الشّمسِ عَن قُرْبٍ ؟!
أوَ مَآ رأيْتُمْـ مَآ الّذيْ تَفعَلُهُ النّآرُ بـ الهَشيْمِـ ؟!!
أوَ جرّبْتُمْـ رَشّةَ الْعِطْرِ علَى شُجّ بالْجسَدِ ؟!!
أوْ أحْسَسْتُمْـ لَحْظَةَ اعْتِصَآرِ الْقلْبِ وفَقْدِ النّبْضِ ؟!!
كُلّ هذآ // وَ مَآ أجدْتُ وصْفَ مُصَآبيْ حِينهَآا .....
إنّ أشَدّ أنوَآعِ الإعتذَآرِ تَعْذيْبـًآا //
مَآ كَآنَ بَعْدَ جرْحِ لَآ رجَآءَ فِيْ شِفَآءِهِ ..
ولَآ أمَلَ مِن بُرْئِهِ ..
قَدْ يَصْعُبُ علَى قلْبِ غُدِرَ بهِ أنْ يُسَآمِحً ..
وَ لكِن فِي حَآلَتِيْ أنـَآ كَآنَ مُسْتَحيْلَآ وبِقوْوْوْوْة ..
ح‘ـَبّذآ لَوْ كُنتُ بيْنَ أكْنَآفِ الثّرى ؛؛
علَى أنْ أستنشِقَ دُخَآنَ الهَلَعِ ..
والّذيْ مَآ نَجَمَـ إلّآ عَنْ //
شَتـَآتٍ ،
.... غَـدٍ مَجهٌوْلٍ ،
........ خ‘ـَيَآنَةٍ غيْرِ مَشْروْعَةٍ ،
...................... غَدْرٍ بلَآ أسْبـَآبٍ ،
.......................... تَهْمِيشٌ بدُوْنِ مسوّغآتٍ .. آلخ ~
بعْدَ عصْفٍ مِنَ الذّكْريَآتِ .. وفِي مثلِ كلّ مرّة ..
تَسٌوْقُنيْ قدَمَآيَ نحْوَ تِلْكَـ المُسَجّلَةِ ..
" والّتيْ أظُنّ أنّهَـآ آخِرُ مَآ تبَقّى بهَذآ الكَوْن يُمْكِنُنيْ التّحكّمُـ بهِ " ..
فَـ أطْلِقُ أنـآ لهَآ الع‘ـَنـآنَ ؛؛
...... لِـ تُؤْنِسَنِي هيَ بـ معْزُوْفَـةٍ ..
وأخْتِمُـ سهْرَتِيْ بـ /
رَقْصَةٌ علَى‘ حَآفّةِ الْج‘ـَـرْحٍ ~
آعجبــني فكآن هنآآآ
..
دُمْتُمْـ بـ لَآ ج‘ـَروْوْح ~
وّ أنـَآ أحْتفِلُ بـ ذِكْرَىْ مَوْلِدِ أوّلِ ج‘ـَروْحي ..
وَ كَـ عَآدتيْ أمَآرِسُ طٌقُوْسيْ وَحدِيْ ..
أسَآفِر مَعَ خيَآلَآتيْ حتّى الْأفُق ..
وَ ذِكْرَيَآتُه هيَ مَحْرَمِيْ ..
وَ يُسَآفِرُ هُوَ بـ قلْبيْ إلَى الدّرْكِـ الأسْفَلِ مِن جَحيمِهِ ..
يَغ‘ـَمِسُهُ فِيْ نيْرَآنِ الغَدرِ ،،
............. وَ يَشْوِيْهِ بـ ألْسِنَةِ لَهَبِ الخيَآنَةِ ،،
............................... وَ يُحَمّرُهُ بـ سُعرَآتٍ مِنَ الكَذِبِ !!
يَقِفُ مُتفرّجـًآ بكُلّ عَنْجَهِيّةِ ،،
يَسْتلِذّ بـ قطَرآتِ دَمِيْ ~
وَ يَطرَبُ بـ صَدَىْ أنِيْنيْ ~
يَرْوِيْ بصَرَهُ بـ تشَقّقَآتِ أطْرَآفِيْ ~
وَ يَغْتَسِلُ مِنْ قَيْحِ وَ صَدِيدِ جُرُوْحِي ~
يُجَرْجِرٌ بيً جَآمٍدَ الْقَلْبِ ،،
مُتحَجّرَ الْإحسَآسِ إلَىْ أرْضِ الْجَمَآجِمِـ !!
إلَى العَآلمِـ الآخَرِ ..
ح‘ـَيْثُ لَآ أمْنَ وَ لَآ أمَآنً ..
فَتُصْبحُ رَجْوَآيً لَمْحَ " إنْسَآنٍ " ..
وَ لكِنْ مَآ مِن مجيْبٍ ..
فقَدْ فَآتَ الأوآنُ ..
أفقْتُ مِنْ تيْكَـ الْإغمَآءةِ فَزِعةً إثرَ إرتِطَآمـ زجَآجَة ..
تَهَآوَت من رآحةِ كفّي علَى حينِ غفْلَةٍ ..
لَطَآلَمَـآ احتَضَنَهَـآ ج‘ـَرْحيْ ...
يَآ مَنْ تقْرَأ عَبَرَآتِيْ ..
إنّ الّذيْ كَآنَ مح‘ـَبُوْوْبيْ // كآدَ أنْ ينْزِعَ روْحيْ
بـ حُطَآمٍـ زُجَآجةِ كهَذِهِ ..
أبْصَرْتُهُ بـ أمّـ عينِيْ ،، وهُوَ فِي غمْرَةِ سكْرَتٍهٍ ~
بيْن يدَيْهَآ ،، رَغِدًآ وسْطَ أحضَآنِهَـآ ،، يُدَآعِبُهَآ ويُـلـَآطِفُهَـآ ..
عِلْمَآ أنّنيْ لَمْ أرَ ذلِكَـ مِنه // رَغْمَـ أنّنيْ الْأحَقّ والْأولَى ..
هَل أبْصَرْتُمْـ مَآ يَحْدُثُ فيْ الشّمسِ عَن قُرْبٍ ؟!
أوَ مَآ رأيْتُمْـ مَآ الّذيْ تَفعَلُهُ النّآرُ بـ الهَشيْمِـ ؟!!
أوَ جرّبْتُمْـ رَشّةَ الْعِطْرِ علَى شُجّ بالْجسَدِ ؟!!
أوْ أحْسَسْتُمْـ لَحْظَةَ اعْتِصَآرِ الْقلْبِ وفَقْدِ النّبْضِ ؟!!
كُلّ هذآ // وَ مَآ أجدْتُ وصْفَ مُصَآبيْ حِينهَآا .....
إنّ أشَدّ أنوَآعِ الإعتذَآرِ تَعْذيْبـًآا //
مَآ كَآنَ بَعْدَ جرْحِ لَآ رجَآءَ فِيْ شِفَآءِهِ ..
ولَآ أمَلَ مِن بُرْئِهِ ..
قَدْ يَصْعُبُ علَى قلْبِ غُدِرَ بهِ أنْ يُسَآمِحً ..
وَ لكِن فِي حَآلَتِيْ أنـَآ كَآنَ مُسْتَحيْلَآ وبِقوْوْوْوْة ..
ح‘ـَبّذآ لَوْ كُنتُ بيْنَ أكْنَآفِ الثّرى ؛؛
علَى أنْ أستنشِقَ دُخَآنَ الهَلَعِ ..
والّذيْ مَآ نَجَمَـ إلّآ عَنْ //
شَتـَآتٍ ،
.... غَـدٍ مَجهٌوْلٍ ،
........ خ‘ـَيَآنَةٍ غيْرِ مَشْروْعَةٍ ،
...................... غَدْرٍ بلَآ أسْبـَآبٍ ،
.......................... تَهْمِيشٌ بدُوْنِ مسوّغآتٍ .. آلخ ~
بعْدَ عصْفٍ مِنَ الذّكْريَآتِ .. وفِي مثلِ كلّ مرّة ..
تَسٌوْقُنيْ قدَمَآيَ نحْوَ تِلْكَـ المُسَجّلَةِ ..
" والّتيْ أظُنّ أنّهَـآ آخِرُ مَآ تبَقّى بهَذآ الكَوْن يُمْكِنُنيْ التّحكّمُـ بهِ " ..
فَـ أطْلِقُ أنـآ لهَآ الع‘ـَنـآنَ ؛؛
...... لِـ تُؤْنِسَنِي هيَ بـ معْزُوْفَـةٍ ..
وأخْتِمُـ سهْرَتِيْ بـ /
رَقْصَةٌ علَى‘ حَآفّةِ الْج‘ـَـرْحٍ ~
آعجبــني فكآن هنآآآ
..
دُمْتُمْـ بـ لَآ ج‘ـَروْوْح ~