غرماندو
01-31-2010, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://ajyaal.ma3ali.net/up/422.jpg
عبدالرحمن ظافر العمري
شخصية إعلامية بارزة --- كان له الدور الإيجابي والفعال في الكثير من البرامج الهادفة المرئية منها والمسموعة وكذلك المقروءة
فاق غيره في مهنته لحسن إتقانه فيها -- شخصية حاولنا أن نصل إليها ونجحنا -ولله الحمد- لنجري معه هذا اللقاء – إنه المقدم الأستاذ عبد الرحمن بن ظافر العمري
فهيا جميعا لقراءة اللقاء
- بطاقتكم الشخصية :
- عبد الرحمن بن ظافر العمري
- ولدت في الطائف عام 1395 هـ
- متزوج ولي بنت واحدة ( ديمـة )
- متى بدأت رحلتكم مع الإعلام ؟
- بدأت الرحلة الإعلامية الرسمية في عام 1417هـ كمحرر صحفي بجريدة الجزيرة وكنت قبلها أكتب مراسلاً لبعض الصحف المحلية أثناء دراستي الثانوية والجامعية, وفي عام 1419 هـ بدأت العمل مذيعاً مع الإذاعة السعودية ( البرنامج العام-القرآن الكريم), بينما كان انضمامي لقناة المجد مع بدايتها في 1423هـ.
- هناك أشخاص ندين لهم بالمعروف لمساندتهم لنا فمن يقف خلف نجاحكم ؟
كانت وما زالت والدتي هي المحفزة الأولى لي, وأعزو كل خير وتوفيق حصلت عليه إلى رب العالمين ثم إليها, وأتطلع دوماً لدعواتها وابتهالاتها بأن يمدني الله بتوفيقه وعونه.
ولا أنسى والدي الكريم ثم إخواني وأخواتي وكذلك زوجتي العزيزة التي تتحمل غيابي الكثير, وتشاركني الإعداد والكتابة والرأي, وتقيم أدائي الإعلامي, وتوجهني دائماً في كل شؤوني.
أما في المجال العملي ففي الصحافة المكتوبة أدين للأستاذ سليمان العقيلي بفضل كبير, وفي الإذاعة ساندني الأستاذ الكبير غالب كامل, ودعمني وعلمني الدكتور عبد الله الحيدري الكثير من أصول الصنعة وفروعها, وتلفزيونياً كانت المجد هي التي منحتني فرصة التعلم والعمل والنجاح.
- هل من الممكن أن تبوحوا لنا عن جديدكم ؟
لا جديد يسرق تفكيري سوى الإنتاج الوثائقي, وقد بدأنا في رمضان 1430هـ سلسلة ( وثائقيات ) ونرجو أن نتمكن من الاستمرار بشكل أفضل خلال الفترة القادمة بإذن الله, وهناك مجموعة من الأفكار التي نطمح إلى تحويلها إلى برامج وثائقية ترضي محبي هذا النمط من البرامج التلفزيونية.
- هل للشهرة تأثير على حياتكم الاجتماعية ؟ وكيف تعاملتم معها ؟
لا شك في ذلك, ولكنها كما أخذت مني فقد أعطتني.
أما التعامل معها فالله يعلم أنني أجاهد النفس في تعريفها بقدرها وأنها ما تزال وستظل ضعيفة مسكينة بسيطة لا ينبغي أن تكون في حجم أكبر من حجمها, وأنه ينبغي أن تطوع هذه الشهرة للأهداف النبيلة قدر الاستطاعة.
- نصيحة توجهها لكل إعلامي مبتدئ ؟
أن يتيقن أن الصبر والصبر والصبر سلاح لابد أن يكون معه دائماً, وإن كان لا يملكه فليغادر من الآن قبل أن يغادر مع أول تكليف برامجي, ثم أنصحه وأنصح نفسي بالقراءة والاطلاع والممارسة للمجال الإعلامي الذي يعمل فيه, وأن لا يألوا جهداً في الحصول على الدورات التدريبية وحضور الملتقيات العلمية التخصصية حتى يقف على أرضية إعلامية صلبة.
- هل من الممكن أن نراك في قناة هادفة أخرى غير المجد ؟
الإعلام مهنة, وأنا ممارس لها, يسري عليّ ما يسري على العاملين في المهن الأخرى.
بقول آخر؛ الإنسان يعمل في البيئة التي يستطيع التنفس فيها, ولا زلت ولله الحمد أستطيع الشهيق والزفير داخل المجد.
- قناة المجد وإذاعة القرآن ماذا قدمتا لك ؟ وماذا قدمت لهما ؟
لم أقدم لهما مثلما قدمتا لي, ولو لم أحظَ منهما إلا بدعوات المستمعين والمشاهدين لكفاني, ولو لم يكن منهما إلاَّ أن جعلاني أكون سبباً في الخير والدعوة إليه لكان حقاً لهما الثناء والاعتراف بالفضل.
- هل أنت راض عن مستوى القنوات الهادفة التي انتشرت – ولله الحمد – وما الذي ينقصها من وجهة نظرك ؟
بصفتي ممارس ومشاهد لا يعجبني هذا التكاثر غير المنضبط بضابط الجودة والمحتوى الجاذب.
وينقص هذه القنوات والقائمين عليها أن تعي أنها محسوبة على الإعلام الهادف .. وأن إساءتها إذا وقعت فإنها تلحق بهذا الإعلام والعاملين في منظومته, وأنه لا مجال للمتاجرة على حساب القيم والذوق.
- أوجز لنا في سطور :
• مع سماحة المفتي : قلادة ذهبية, حملتها منذ قرابة أربع سنوات وسأحافظ عليها بإذن الله قدر استطاعتي, ولا مجال هنا للحديث عن الوالد والمعلم والعالم حفظه الله.
• دوحة القرآن : التجربة التي أفخر بها كثيرا, والبرنامج الذي كان مفتاح خير ونجاح لي شخصياً, ولم لا يكون كذلك ومحوره القرآن.
• الكلمة الطيبة : أتيتم على الجرح, بل وضعتم عليه الملح كذلك, إنه الميدان الذي طالما أحببت الركض فيه, وفيه الطاولة التي جلس عليها كبار العلماء والدعاة والأشياخ والمفكرين والأدباء ليضعوا في آذان الناس كلمة طيبة .. لا زلت أحن إليه كثيراً, ولولا تعارض موعده مع الجميل الآخر ( مع سماحة المفتي ) لما تركته.
• حياة إنسان : الباب الذي دخلت من خلاله إلى تاريخ العلماء الأعلام وتشرفت بعرض سيرهم للناس, فضلاً عن كونه هو الذي وضعني على جادة العمل الوثائقي.
- يمر الإنسان منا بمواقف عديدة في حياته تعلق في ذاكرته,فهلاَّ ذكرتم لنا موقف مررتم به ؟
كثيرة جداً, منها الشخصي ومنها الحاصل في مجال العمل, ولكنني أحتفظ بالكثير من المواقف الشخصية مع والدتي الحبيبة منذ طفولتي حتى وقت إجابتي على هذا السؤال, وكلها تجبرني على المزيد من حبها وبرها.
وفي المجال العملي لا يمكن أن أنسى الوسام الذي قلدني إياه سماحة المفتي عندما طلب من إدارة المجد أن أكون مقدماً لبرنامجه في المجد, ولا أنسى كذلك اليوم الأول الذي دخلت فيه للإذاعة واستقبلني فيه الأستاذ الكبير غالب كامل _ كبير المذيعين آنذاك _ استقبالاً ينم عن شخصية خلوقة وناجحة.
- كلمة أخيرة تختم بها هذا اللقاء ؟
أرجو من كل من يقرأ هذا اللقاء الدعاء , وأن لا يتردد في مكاشفتي ومصارحتي بالنقد والتصويب والتوجيه عندما يرى خطأً أو تقصيراً.
ثم شكراً للمجلة الرائدة أجيال ولفريق عملها القدير
http://ajyaal.ma3ali.net/up/422.jpg
عبدالرحمن ظافر العمري
شخصية إعلامية بارزة --- كان له الدور الإيجابي والفعال في الكثير من البرامج الهادفة المرئية منها والمسموعة وكذلك المقروءة
فاق غيره في مهنته لحسن إتقانه فيها -- شخصية حاولنا أن نصل إليها ونجحنا -ولله الحمد- لنجري معه هذا اللقاء – إنه المقدم الأستاذ عبد الرحمن بن ظافر العمري
فهيا جميعا لقراءة اللقاء
- بطاقتكم الشخصية :
- عبد الرحمن بن ظافر العمري
- ولدت في الطائف عام 1395 هـ
- متزوج ولي بنت واحدة ( ديمـة )
- متى بدأت رحلتكم مع الإعلام ؟
- بدأت الرحلة الإعلامية الرسمية في عام 1417هـ كمحرر صحفي بجريدة الجزيرة وكنت قبلها أكتب مراسلاً لبعض الصحف المحلية أثناء دراستي الثانوية والجامعية, وفي عام 1419 هـ بدأت العمل مذيعاً مع الإذاعة السعودية ( البرنامج العام-القرآن الكريم), بينما كان انضمامي لقناة المجد مع بدايتها في 1423هـ.
- هناك أشخاص ندين لهم بالمعروف لمساندتهم لنا فمن يقف خلف نجاحكم ؟
كانت وما زالت والدتي هي المحفزة الأولى لي, وأعزو كل خير وتوفيق حصلت عليه إلى رب العالمين ثم إليها, وأتطلع دوماً لدعواتها وابتهالاتها بأن يمدني الله بتوفيقه وعونه.
ولا أنسى والدي الكريم ثم إخواني وأخواتي وكذلك زوجتي العزيزة التي تتحمل غيابي الكثير, وتشاركني الإعداد والكتابة والرأي, وتقيم أدائي الإعلامي, وتوجهني دائماً في كل شؤوني.
أما في المجال العملي ففي الصحافة المكتوبة أدين للأستاذ سليمان العقيلي بفضل كبير, وفي الإذاعة ساندني الأستاذ الكبير غالب كامل, ودعمني وعلمني الدكتور عبد الله الحيدري الكثير من أصول الصنعة وفروعها, وتلفزيونياً كانت المجد هي التي منحتني فرصة التعلم والعمل والنجاح.
- هل من الممكن أن تبوحوا لنا عن جديدكم ؟
لا جديد يسرق تفكيري سوى الإنتاج الوثائقي, وقد بدأنا في رمضان 1430هـ سلسلة ( وثائقيات ) ونرجو أن نتمكن من الاستمرار بشكل أفضل خلال الفترة القادمة بإذن الله, وهناك مجموعة من الأفكار التي نطمح إلى تحويلها إلى برامج وثائقية ترضي محبي هذا النمط من البرامج التلفزيونية.
- هل للشهرة تأثير على حياتكم الاجتماعية ؟ وكيف تعاملتم معها ؟
لا شك في ذلك, ولكنها كما أخذت مني فقد أعطتني.
أما التعامل معها فالله يعلم أنني أجاهد النفس في تعريفها بقدرها وأنها ما تزال وستظل ضعيفة مسكينة بسيطة لا ينبغي أن تكون في حجم أكبر من حجمها, وأنه ينبغي أن تطوع هذه الشهرة للأهداف النبيلة قدر الاستطاعة.
- نصيحة توجهها لكل إعلامي مبتدئ ؟
أن يتيقن أن الصبر والصبر والصبر سلاح لابد أن يكون معه دائماً, وإن كان لا يملكه فليغادر من الآن قبل أن يغادر مع أول تكليف برامجي, ثم أنصحه وأنصح نفسي بالقراءة والاطلاع والممارسة للمجال الإعلامي الذي يعمل فيه, وأن لا يألوا جهداً في الحصول على الدورات التدريبية وحضور الملتقيات العلمية التخصصية حتى يقف على أرضية إعلامية صلبة.
- هل من الممكن أن نراك في قناة هادفة أخرى غير المجد ؟
الإعلام مهنة, وأنا ممارس لها, يسري عليّ ما يسري على العاملين في المهن الأخرى.
بقول آخر؛ الإنسان يعمل في البيئة التي يستطيع التنفس فيها, ولا زلت ولله الحمد أستطيع الشهيق والزفير داخل المجد.
- قناة المجد وإذاعة القرآن ماذا قدمتا لك ؟ وماذا قدمت لهما ؟
لم أقدم لهما مثلما قدمتا لي, ولو لم أحظَ منهما إلا بدعوات المستمعين والمشاهدين لكفاني, ولو لم يكن منهما إلاَّ أن جعلاني أكون سبباً في الخير والدعوة إليه لكان حقاً لهما الثناء والاعتراف بالفضل.
- هل أنت راض عن مستوى القنوات الهادفة التي انتشرت – ولله الحمد – وما الذي ينقصها من وجهة نظرك ؟
بصفتي ممارس ومشاهد لا يعجبني هذا التكاثر غير المنضبط بضابط الجودة والمحتوى الجاذب.
وينقص هذه القنوات والقائمين عليها أن تعي أنها محسوبة على الإعلام الهادف .. وأن إساءتها إذا وقعت فإنها تلحق بهذا الإعلام والعاملين في منظومته, وأنه لا مجال للمتاجرة على حساب القيم والذوق.
- أوجز لنا في سطور :
• مع سماحة المفتي : قلادة ذهبية, حملتها منذ قرابة أربع سنوات وسأحافظ عليها بإذن الله قدر استطاعتي, ولا مجال هنا للحديث عن الوالد والمعلم والعالم حفظه الله.
• دوحة القرآن : التجربة التي أفخر بها كثيرا, والبرنامج الذي كان مفتاح خير ونجاح لي شخصياً, ولم لا يكون كذلك ومحوره القرآن.
• الكلمة الطيبة : أتيتم على الجرح, بل وضعتم عليه الملح كذلك, إنه الميدان الذي طالما أحببت الركض فيه, وفيه الطاولة التي جلس عليها كبار العلماء والدعاة والأشياخ والمفكرين والأدباء ليضعوا في آذان الناس كلمة طيبة .. لا زلت أحن إليه كثيراً, ولولا تعارض موعده مع الجميل الآخر ( مع سماحة المفتي ) لما تركته.
• حياة إنسان : الباب الذي دخلت من خلاله إلى تاريخ العلماء الأعلام وتشرفت بعرض سيرهم للناس, فضلاً عن كونه هو الذي وضعني على جادة العمل الوثائقي.
- يمر الإنسان منا بمواقف عديدة في حياته تعلق في ذاكرته,فهلاَّ ذكرتم لنا موقف مررتم به ؟
كثيرة جداً, منها الشخصي ومنها الحاصل في مجال العمل, ولكنني أحتفظ بالكثير من المواقف الشخصية مع والدتي الحبيبة منذ طفولتي حتى وقت إجابتي على هذا السؤال, وكلها تجبرني على المزيد من حبها وبرها.
وفي المجال العملي لا يمكن أن أنسى الوسام الذي قلدني إياه سماحة المفتي عندما طلب من إدارة المجد أن أكون مقدماً لبرنامجه في المجد, ولا أنسى كذلك اليوم الأول الذي دخلت فيه للإذاعة واستقبلني فيه الأستاذ الكبير غالب كامل _ كبير المذيعين آنذاك _ استقبالاً ينم عن شخصية خلوقة وناجحة.
- كلمة أخيرة تختم بها هذا اللقاء ؟
أرجو من كل من يقرأ هذا اللقاء الدعاء , وأن لا يتردد في مكاشفتي ومصارحتي بالنقد والتصويب والتوجيه عندما يرى خطأً أو تقصيراً.
ثم شكراً للمجلة الرائدة أجيال ولفريق عملها القدير