الرسمي
01-21-2010, 11:57 PM
تمزَّقْ.. تمزَّقْ !!
روح واقصاء نفس
تعيش أيام من الوحده
تنخر بها اهات وامال على خطى من الوقت
ومضغ للامل ..،
والروح ؟
تتسائل متى ستشرق تِلكَ المغبوتةُ على ركودِها الدائِم،
لَمْ تتَحقّق امالها فتجُمّدَتْ_!
يتطاول احساسها فيصبغ معه خطوات رؤاها ..
ومذاقات نفس
لا يسعفها الحظ و الزمن
" ألم أكن محقا ؟؟"
انها غربله
كُلما أَعادت صياغه مَعَاني الذِكْرَى .. تَسَاقطت وَجَعاً
روح ونفس !!
تٌشبِه رصيف المتشرديّن والجوعى
نُشبِه زنزانة يهذي مساجينها بأشياء لم يروها ..
نُشبه " سُكارى وماهُم بِسُكارى " ..
تتخيل بأنها وسط أحداث واقع تراه بالعين المجردة
وليس مثل إطار صورة بأبعادها الأربعة تحمل قراءات مختلفة.
تكاد الروح تلتقط أنفاسه من غربلة مشاعره
حتى تهاجمه آثار ما بعد المواجهة فيحاوره ألف صوت وسؤال
وحس يحوم حول أفكاره وخصوصياته في دورات نفسية مرهقة ..
ترتمي كل تأملاته وتصوراته في سلة اختيار ملونة ,
يغرف منها ما يشاء من المفاهيم ...وحده . ثم يركن إلى طبيعته.
يهدأ ... وهو يثور .
يسترسل الشوق للتعبير عن الذات دون قيود .
ويمر نهار ...ويليه مذاق جديد ..
غير ان تفاصيل هذه الروح والنفس لا تخص أحدا غيره
تنتهي القصه ..
وجسد متهالك يخنقه الآمال ،
ويضفي الوحشة والانقباض على الحاضر المستقبل
ويصيب نياط القلب من نَبعِ رُوح
مُثقَلة بأشياء .
نُشبه مطراً ، وريحاً ، وقوس قزح ،
وفراشَاً ، وأجنحة ، ونجوم
وخُرافات وجداول ومواعيد عُشّاق ..
روح ونفس تشبه شتّى الأشياء ، ولا شيء يُشبهها ..
روح ونفس !!
روح واقصاء نفس
تعيش أيام من الوحده
تنخر بها اهات وامال على خطى من الوقت
ومضغ للامل ..،
والروح ؟
تتسائل متى ستشرق تِلكَ المغبوتةُ على ركودِها الدائِم،
لَمْ تتَحقّق امالها فتجُمّدَتْ_!
يتطاول احساسها فيصبغ معه خطوات رؤاها ..
ومذاقات نفس
لا يسعفها الحظ و الزمن
" ألم أكن محقا ؟؟"
انها غربله
كُلما أَعادت صياغه مَعَاني الذِكْرَى .. تَسَاقطت وَجَعاً
روح ونفس !!
تٌشبِه رصيف المتشرديّن والجوعى
نُشبِه زنزانة يهذي مساجينها بأشياء لم يروها ..
نُشبه " سُكارى وماهُم بِسُكارى " ..
تتخيل بأنها وسط أحداث واقع تراه بالعين المجردة
وليس مثل إطار صورة بأبعادها الأربعة تحمل قراءات مختلفة.
تكاد الروح تلتقط أنفاسه من غربلة مشاعره
حتى تهاجمه آثار ما بعد المواجهة فيحاوره ألف صوت وسؤال
وحس يحوم حول أفكاره وخصوصياته في دورات نفسية مرهقة ..
ترتمي كل تأملاته وتصوراته في سلة اختيار ملونة ,
يغرف منها ما يشاء من المفاهيم ...وحده . ثم يركن إلى طبيعته.
يهدأ ... وهو يثور .
يسترسل الشوق للتعبير عن الذات دون قيود .
ويمر نهار ...ويليه مذاق جديد ..
غير ان تفاصيل هذه الروح والنفس لا تخص أحدا غيره
تنتهي القصه ..
وجسد متهالك يخنقه الآمال ،
ويضفي الوحشة والانقباض على الحاضر المستقبل
ويصيب نياط القلب من نَبعِ رُوح
مُثقَلة بأشياء .
نُشبه مطراً ، وريحاً ، وقوس قزح ،
وفراشَاً ، وأجنحة ، ونجوم
وخُرافات وجداول ومواعيد عُشّاق ..
روح ونفس تشبه شتّى الأشياء ، ولا شيء يُشبهها ..
روح ونفس !!