بہرسہتہيہج
01-18-2010, 01:16 AM
منع رجل الدين السعودي محمد العريفي من دخول الكويت
16 كانون الثاني (يناير) 2010
احمد المصري
لندن ـ ’القدس العربي’: أدرجت الكويت اسم الداعية السعودي المعروف محمد العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد بعد الجدل الذي أثاره في خطبة له تناول فيها الشيعة والمرجع الديني الكبير آية الله علي السيستاني، الأمر الذي اعتبره الكثيرون ’هجوما على الشيعة وإثارة للخلافات المذهبية’.
فقد تلقى العريفي اتصالا من احد المسؤولين الامنيين في المملكة العربية السعودية ابلغه فيه بمنعه من دخول الكويت فتأكد هو من ذلك بنفسه عبر احد معارفه هنا.
وقالت صحيفة ’الوطن’ان اسم الشيخ العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد حيث اشارت مصادر للصحيفة الى ان المنع جاء بتوجيه لا علاقة لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية به.
ونوهت المصادر في هذا الصدد الى ان الشيخ محمد العريفي اعتاد الحضور الى الكويت كل يوم سبت في طريقه الى العاصمة القطرية الدوحة حيث يقدم على التلفزيون القطري برنامجا بعنوان ’مع الناس’حيث يلتقي في المطار عددا من اصدقائه ومريديه في الكويت قبل موعد رحلته الى الدوحة.
وفي ردة فعل على منع دخول العريفي للبلاد اعلن النائب محمد هايف عن قائمة تضم اسماء سوف يطالب بمنعها من دخول البلاد، وطالب وزارة الداخلية بتعقب من قام بأعمال تخريبية بمسجدين في الدعية وكتابة عبارات تثير الفتنة على جدران المسجدين.
وتوالت خلال الأسبوعين الماضيين ردود الفعل الواسعة على خطبة العريفي، حيث استقبلت الأوساط السنية والشيعية في السعودية وخارجها، آراءه بالرفض الشديد، معتبرين أنها ’تشدد غير مقبول لا يخدم الأجواء الإيجابية التي خلقتها آراء معتدلة سعت للتقريب بين السنة والشيعة’.
وكان العريفي قال في خطبته أن مذهب التشيع ’أساسه المجوسية’، وهي ديانة كانت سائدة في بلاد فارس قبل الإسلام، ووصف أتباعه بأنهم من ’أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية’.
واعتبر ’أن عدوان الشيعة على السنة ممتد عبر التاريخ ومن ذلك تعاونهم مع المغول ضد الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر’. وانتقد أيضا شيعة السعودية قائلاً إنه ’لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس من أفعالهم عجباً’.
وأصدرت شخصيات سنية وشيعية بيانات تستنكر آراء العريفي وتطالبه بالاعتذار، في حين طالب الموقعون على بيانات أخرى حكومات بلدانهم بمنعه من إلقاء المحاضرات داخل حدود دولهم. وقالت شخصيات إسلامية إن السعودية دولة اعتدال ولها دورها القيادي في التقريب بين المسلمين، و إن رأي العريفي لا يمثل بأي حال من الأحوال السعودية حكومة وعلماء دين.
16 كانون الثاني (يناير) 2010
احمد المصري
لندن ـ ’القدس العربي’: أدرجت الكويت اسم الداعية السعودي المعروف محمد العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد بعد الجدل الذي أثاره في خطبة له تناول فيها الشيعة والمرجع الديني الكبير آية الله علي السيستاني، الأمر الذي اعتبره الكثيرون ’هجوما على الشيعة وإثارة للخلافات المذهبية’.
فقد تلقى العريفي اتصالا من احد المسؤولين الامنيين في المملكة العربية السعودية ابلغه فيه بمنعه من دخول الكويت فتأكد هو من ذلك بنفسه عبر احد معارفه هنا.
وقالت صحيفة ’الوطن’ان اسم الشيخ العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد حيث اشارت مصادر للصحيفة الى ان المنع جاء بتوجيه لا علاقة لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية به.
ونوهت المصادر في هذا الصدد الى ان الشيخ محمد العريفي اعتاد الحضور الى الكويت كل يوم سبت في طريقه الى العاصمة القطرية الدوحة حيث يقدم على التلفزيون القطري برنامجا بعنوان ’مع الناس’حيث يلتقي في المطار عددا من اصدقائه ومريديه في الكويت قبل موعد رحلته الى الدوحة.
وفي ردة فعل على منع دخول العريفي للبلاد اعلن النائب محمد هايف عن قائمة تضم اسماء سوف يطالب بمنعها من دخول البلاد، وطالب وزارة الداخلية بتعقب من قام بأعمال تخريبية بمسجدين في الدعية وكتابة عبارات تثير الفتنة على جدران المسجدين.
وتوالت خلال الأسبوعين الماضيين ردود الفعل الواسعة على خطبة العريفي، حيث استقبلت الأوساط السنية والشيعية في السعودية وخارجها، آراءه بالرفض الشديد، معتبرين أنها ’تشدد غير مقبول لا يخدم الأجواء الإيجابية التي خلقتها آراء معتدلة سعت للتقريب بين السنة والشيعة’.
وكان العريفي قال في خطبته أن مذهب التشيع ’أساسه المجوسية’، وهي ديانة كانت سائدة في بلاد فارس قبل الإسلام، ووصف أتباعه بأنهم من ’أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية’.
واعتبر ’أن عدوان الشيعة على السنة ممتد عبر التاريخ ومن ذلك تعاونهم مع المغول ضد الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر’. وانتقد أيضا شيعة السعودية قائلاً إنه ’لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس من أفعالهم عجباً’.
وأصدرت شخصيات سنية وشيعية بيانات تستنكر آراء العريفي وتطالبه بالاعتذار، في حين طالب الموقعون على بيانات أخرى حكومات بلدانهم بمنعه من إلقاء المحاضرات داخل حدود دولهم. وقالت شخصيات إسلامية إن السعودية دولة اعتدال ولها دورها القيادي في التقريب بين المسلمين، و إن رأي العريفي لا يمثل بأي حال من الأحوال السعودية حكومة وعلماء دين.