العزاء( تصبير أم تعذيب) لاهل الميت

[دمعة حائره]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميــــعنا يعرف كيف تقام مراسم العزاء

في مجتمعــــنا

وما تحتـــــــويه من بدع ليست في صالح

أهل العــــزاء

الذي كان الغرض من هذه الأيام هو مواساتهم

ومساعدتهم وقضاء حاجاتهم في كربتهم

حتى يمرو من صدمة الحزن بسلام


::


لتصـــــحيح الأخطـــاء

يجب ان نسلط الضوء على مواضع الخلل

ونريد أن نناقش مايلي



هل تؤيد مبيت
بعض الأقارب في منزل أهل العزاء الأيام الأولى ؟




هل تجد انه من الضروري إقامة الولائم في بيت اهل الميت



وان تمد السفر لجميع المعزيين ثلاث أيام في منزل اهل العزاء ؟





هل تعتقدين ان الأحاديث الجانبية و ( السواليف ) قد تخفف قليلا وتنسي الحزن اهل العزاء ؟



مارأيك في مراسم العزاء في مجتمعنا هذا الزمن ..

؟؟!
م/ن

[بن خشيـل]

يعطيك العافيه
موضوع في الصميم

هناك بعض الإيجابيات من تواجد جميع أهل الميت في بيته ومنهـا:
إن من يرغب تعزيتهم يجدهم جميعاً في مكان وآحد وتكون التعزيه مره وآحده .
مع إنه هناك مبالغات في الوجبات التي لاتقل عن عدة ذبائح في الوجبة الواحده .

هناك جانب كنت أتمنى أن تشيرين اليه وهو : عدم التقيد بوقت محدد لتآدية العزاء وبلأخص عندنا في بني عمرو والذي يمتــد من شروق الشمس حتـى غروبها وهذا هوا التعذيــب بعينــه لإهل الميت .


تقبلي مروري وشكري

[سيــف العرب]

تعزية أهل الميت بميتهم مشروعة لأنها من باب المواساة، ولكن تكون في حدود ما ذكره أهل العلم من الدعاء للمصاب والدعاء للميت وتكون في أيام المصيبة، ومن التعزية لأهل الميت صنعة الطعام لهم وتقديمه إليهم إذا شغلتهم المصيبة عن صنعة الطعام لأنفسهم كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يصنع لآل جعفر طعامًا لأنه جاءهم ما يشغلهم . ويكون هذا الطعام بقدر حاجة أهل الميت.

أما التوسع في العزاء بالاجتماعات الكبيرة وعمل الولائم بشكل غير مناسب لا يرضي الله ولا خلقه فكل هذه الأمور آصار وأغلال أو بدع ما أنزل الله بها من سلطان يجب على المسلمين تركها والتحذير منها

كما انه لا ينبغي أن يكون هناك مبالغات في العزاء؛ من نصب الخيام والاجتماع الكبير، والتوسع في صنعة الطعام والولائم. قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "كنا نعد صنعة الطعام والاجتماع إلى أهل الميت من النياحة .

وإنما السنة أن يصنع طعام من أحد أقارب المصابين أو جيرانهم، يقدم إليهم بقدر حاجتهم من باب المواساة لهم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم لأهله لما بلغه .

ثم إنه لا ينبغي الجلوس للعزاء في مكان مخصص والإعلان عن ذلك، وإنما يعزى المصاب إذا التقى به في أي مكان، ويكون في الوقت القريب من حصول الوفاة. والله أعلم.

[أبو ريان]

موضوع هادف وواقعي والمجتمع فعلاً بحاجة إلى التثقيف حول هذا الأمر ولا سيما بأن ديننا الحنيف بيّن ما يتعلق بذلك ..


هل تؤيد مبيت
بعض الأقارب في منزل أهل العزاء الأيام الأولى ؟


أرى في ذلك أمر جيّد وأؤيده لما في ذلك من تخفيف وإمكانية المساعدة ببعض الأمور ولكن في حدود معقولة جداً ..



هل تجد انه من الضروري إقامة الولائم في بيت اهل الميت ؟
وان تمد السفر لجميع المعزيين ثلاث أيام في منزل اهل العزاء ؟


بشرط أن يكون ذلك لأهل الميت وليس لأجل التجمع لأجل الأكل دون مراعاة لمشاعر الناس ..


هل تعتقد ان الأحاديث الجانبية و ( السواليف ) قد تخفف قليلا وتنسي الحزن اهل العزاء ؟

من الممكن أن تكون كذلك ولكن بشرط عدم الخروج عن الذوق العام وأن تكون بقصد التخفيف وبيان مقاصد طبيعية الحياة وسنة الله في الخلق وأن تتجه إلى مقاصد سامية لأجل أهل العزاء ..


مارأيك في مراسم العزاء في مجتمعنا هذا الزمن ؟

على حسب معطيات كل بلد او مجتمع فهناك من يجعل منها شيئ غير منطقي بوجود المخيمات وصبابي القهوة واشعال النيران لأجل ذلك وإقامة الولائم لكافة الحضور وطول مدة العزاء خلال اليوم نفسه وهذه بصراحة تعتبر ملاحظات سلبية في نظري ..
كذلك هناك نقطة هامة وهي أن الكثير أخذوا العزاء عادة فنراهم يحرصون على اداء واجب العزاء إثباتاً للحضور ولأجل الشيمة وليس لأجل كسب الأجر والتخفيف والدعاء للميت والعزاء لا تُشد الرحال له بل من الممكن أداءه في أي مكان لأهل الميت بهدف المواساة والدعاء ..
وأحب أن أصحح للزميل بن خشيل بأنه في بني عمرو تم الإتفاق على أن يكون العزاء من بعد صلاة العصر إلى المغرب لأجل احتواء كثير من الأمور ومنها المشقة على اهل العزاء وكذلك لتقدير أوضاع الموظفين وما إلى ذلك ..
لك التقدير ..

[دمعة حائره]

يعطيك العافيه
موضوع في الصميم

هناك بعض الإيجابيات من تواجد جميع أهل الميت في بيته ومنهـا:
إن من يرغب تعزيتهم يجدهم جميعاً في مكان وآحد وتكون التعزيه مره وآحده .
مع إنه هناك مبالغات في الوجبات التي لاتقل عن عدة ذبائح في الوجبة الواحده .

هناك جانب كنت أتمنى أن تشيرين اليه وهو : عدم التقيد بوقت محدد لتآدية العزاء وبلأخص عندنا في بني عمرو والذي يمتــد من شروق الشمس حتـى غروبها وهذا هوا التعذيــب بعينــه لإهل الميت .


تقبلي مروري وشكري

بارك الله فيك أخي الفاضل ..وبالنسبة لوقت العزاء عندكم ببني عمرو فليس لدي خلفيه عن ذلك

[دمعة حائره]

تعزية أهل الميت بميتهم مشروعة لأنها من باب المواساة، ولكن تكون في حدود ما ذكره أهل العلم من الدعاء للمصاب والدعاء للميت وتكون في أيام المصيبة، ومن التعزية لأهل الميت صنعة الطعام لهم وتقديمه إليهم إذا شغلتهم المصيبة عن صنعة الطعام لأنفسهم كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يصنع لآل جعفر طعامًا لأنه جاءهم ما يشغلهم . ويكون هذا الطعام بقدر حاجة أهل الميت.

أما التوسع في العزاء بالاجتماعات الكبيرة وعمل الولائم بشكل غير مناسب لا يرضي الله ولا خلقه فكل هذه الأمور آصار وأغلال أو بدع ما أنزل الله بها من سلطان يجب على المسلمين تركها والتحذير منها

كما انه لا ينبغي أن يكون هناك مبالغات في العزاء؛ من نصب الخيام والاجتماع الكبير، والتوسع في صنعة الطعام والولائم. قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "كنا نعد صنعة الطعام والاجتماع إلى أهل الميت من النياحة .

وإنما السنة أن يصنع طعام من أحد أقارب المصابين أو جيرانهم، يقدم إليهم بقدر حاجتهم من باب المواساة لهم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم لأهله لما بلغه .

ثم إنه لا ينبغي الجلوس للعزاء في مكان مخصص والإعلان عن ذلك، وإنما يعزى المصاب إذا التقى به في أي مكان، ويكون في الوقت القريب من حصول الوفاة. والله أعلم.



من يسمع ومن يجيب ..لقد تواجدت في أكثر من عزاء للأقارب والجيران وكان أهل الميت مشغولون بالتحضير للموجودين من مفطحات وصحون لاتعد ..ويعم الضحك والسوالف وكأنهم فرحين بموت ذلك الميت أين مراعاة مشاعر أهل الميت وذويه وأين مواساتهم ...
.إنا لله وإنا إليه راجعون .