سعيد بن عبدالله
09-09-2003, 01:40 AM
توفي مغرب السبت الموافق 9\7\1424هـ العقيد ( مغرم بن علي بن عمرة) عن عمر يناهز المائة عام بعد أن , وكان رحمه الله تعالى معروفا بالكرم والشجاعة والمروءة وحب الخير بشهادة كثير من الذين عاصروه بدأ حياته العسكرية مع الملك عبد العزيز ثم انتقل للجيش وقاد معارك في حرب فلسطين ثم انتقل للمنطقة الجنوبية في خميس مشيط وقضى بها بقية عمره وتقاعد في اواخر حياة الملك فيصل رحمه الله بعد ان وصل لرتبه قل من يصل لها آن ذاك ,
وكان مشهورا بالكرم والجود وكان يقصده كل من مر بالطائف وهو بها او الخرج او حائل وقد بنى في منزله بخميس مشيط عدة غرف خاصة بالضيوف من بني عمرو وبني شهر لينزلوا بها وكان بيته شبيه بالفندق الذي لم يكن متوفرا في ذالك الزمان مثل اليوم وقد ذكر عدة اشخاص بأنهم كانوا يمكثون عنده بالسنين في بيته واكثرهم لا تربطه معهم صلة قرابة او نحوها ومع ذلك لم يطرد احد ولم يطالبهم بايجار او بنفقة معيشة , وكان لا يمنع احد من دخول بيته كائن من كان وكان بيته عامرا بالضيوف صباح مساء وذلك في زمن كلن الناس فيه بحاجة وفي فاقة شديدة.
وكان رحمه الله شجاعا جريئا وقوي الجسم جدا حيث ذكر معاصروه بأنه كان له هيبة بين العسكر حتى الذين اكبر منه رتبه وكان يعامل الرجل حسب اخلاقه سواء كان عالي الرتبه او من صغار الجنود ولا يعترف باحترام السافل النذل حتى ولو كان كبير الرتبه وله مواقف ضرب واهانه لهم مما تسبب في تأخير ترقياته حيث كان اكثر زملا ئه وصلوا لرتبة لواء وفريق لخدمتهم مع الملك عبدالعزيز لكن عزة نفسه ابت ان تهان في الميدان وتحت يد الضباط , وكان يعتدي عليهم بالضرب والشتم ان أساؤ له مما دفع بهم ان يتجنبوه سواء فعل كبيرة او صغيرة ,وقد ذكر رئيس رقباء متقاعد انه كان حارسا لموقف قائد المنطقه فجاء مغرم بن عمره فاعجبه مظلة الموقف فاوقف سيارته فيها فجأت لأمنعه قال انت وقايد المنطقة على الجزمة ودخل القيادة فلما جاء القائد ذكرت له ما قال فسكت واوقف سيارته بعدها جاء مغرم بن عمره فناداني فخفت ان يضربني فتقدمت ببطء فقال انت على راسي بس قايد المنطقة على الجزمة وركب سيارته وذهب. وكان كلما شكى له الجنود معاملة الضباط لهم أخذ بثأرهم منهم .
ويروى انه كان هناك جندي شايف نفسه على العسكرومربي شنب كبير فاستدعاه مغرم بن عمرة (ابو علي) فقال له اسمع ما فيه شنب هنا الا ابو علي فذهب الجندي ومن خوفه من ابو علي حلق الشنب , فلما رأه ابو علي قال له انت حرمه وين الشنب لا اشوفك الا هنا الا بشنبك ,
ومع هذه العنتريه كان كريما جواد لايرد سائل او طالب مساعده او من له حاجة وكان يحفظ العديد من الاشعار الشعبية لشعراء من نجد وغيرها مثل ركان بن حثلين ونمر بن عدوان وابن لعبون وغيرهم .
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
وكان مشهورا بالكرم والجود وكان يقصده كل من مر بالطائف وهو بها او الخرج او حائل وقد بنى في منزله بخميس مشيط عدة غرف خاصة بالضيوف من بني عمرو وبني شهر لينزلوا بها وكان بيته شبيه بالفندق الذي لم يكن متوفرا في ذالك الزمان مثل اليوم وقد ذكر عدة اشخاص بأنهم كانوا يمكثون عنده بالسنين في بيته واكثرهم لا تربطه معهم صلة قرابة او نحوها ومع ذلك لم يطرد احد ولم يطالبهم بايجار او بنفقة معيشة , وكان لا يمنع احد من دخول بيته كائن من كان وكان بيته عامرا بالضيوف صباح مساء وذلك في زمن كلن الناس فيه بحاجة وفي فاقة شديدة.
وكان رحمه الله شجاعا جريئا وقوي الجسم جدا حيث ذكر معاصروه بأنه كان له هيبة بين العسكر حتى الذين اكبر منه رتبه وكان يعامل الرجل حسب اخلاقه سواء كان عالي الرتبه او من صغار الجنود ولا يعترف باحترام السافل النذل حتى ولو كان كبير الرتبه وله مواقف ضرب واهانه لهم مما تسبب في تأخير ترقياته حيث كان اكثر زملا ئه وصلوا لرتبة لواء وفريق لخدمتهم مع الملك عبدالعزيز لكن عزة نفسه ابت ان تهان في الميدان وتحت يد الضباط , وكان يعتدي عليهم بالضرب والشتم ان أساؤ له مما دفع بهم ان يتجنبوه سواء فعل كبيرة او صغيرة ,وقد ذكر رئيس رقباء متقاعد انه كان حارسا لموقف قائد المنطقه فجاء مغرم بن عمره فاعجبه مظلة الموقف فاوقف سيارته فيها فجأت لأمنعه قال انت وقايد المنطقة على الجزمة ودخل القيادة فلما جاء القائد ذكرت له ما قال فسكت واوقف سيارته بعدها جاء مغرم بن عمره فناداني فخفت ان يضربني فتقدمت ببطء فقال انت على راسي بس قايد المنطقة على الجزمة وركب سيارته وذهب. وكان كلما شكى له الجنود معاملة الضباط لهم أخذ بثأرهم منهم .
ويروى انه كان هناك جندي شايف نفسه على العسكرومربي شنب كبير فاستدعاه مغرم بن عمرة (ابو علي) فقال له اسمع ما فيه شنب هنا الا ابو علي فذهب الجندي ومن خوفه من ابو علي حلق الشنب , فلما رأه ابو علي قال له انت حرمه وين الشنب لا اشوفك الا هنا الا بشنبك ,
ومع هذه العنتريه كان كريما جواد لايرد سائل او طالب مساعده او من له حاجة وكان يحفظ العديد من الاشعار الشعبية لشعراء من نجد وغيرها مثل ركان بن حثلين ونمر بن عدوان وابن لعبون وغيرهم .
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته