الزعيم
12-14-2009, 06:00 PM
إنه ذلك المحيط بموجه الهادر .. بقسوته العظيمة .. بمجده الحاضر .. بدروسه الأليمة
لم يسلم من أذى الصيادين البسطاء و وصفوه بأبشع الأوصاف بأنه الماكر الغــــادر ..
و لكنه يصفح و يعفو و يعطيهم بكرمه الحاتمي ما يقتاتون عليه و يسدون به جوعهم ..
فهو بالنسبة لهم الحياة و الروح و هو القلب النابض الذي يمد عروقهم اليباس بالعطاء والنماء من دافع الإخاء و لاشيء سواه ..
في عزّ مجده و عنفوانه يتقوقعون و ينفثون من السموم مالله به عليم و لكنه لا يلتفت لصغائر الأمور و يستمر بكل قوة و يحصد الأمجاد مجداً بعد مجد و يترك لهم سيل الأحقاد ..
فلا حياة بدون المحيط النابض !! وعثرته قمة إنتصار الروابض و هو الدافع لكي يواصلون تمسكهم بجسدهم الأم ! المتهالك الذي مزقته الأحقاد و الضغائن التي تشربها من المهد و يحملها معه إلى اللحد !
ولن يتأخرون في نفث سمومهم بمناسبه و بدون مناسبه ! فكل عثره للمحيط إنتصار و مجدٌ لهم ! و كل مجد يناله ينصبون المشانق و تسول لهم أنفسهم بالإفتراء و الطعن في الذمم و الضمائر!
الزعيم دوت نــــــــص كم !
*الطبيعي في دورة الحياة أن يبدأ الشيء صغيراً ثم يكبر شيئاً فشيئاً و لكن سيدي المحيط النابض ! بدأ كبيراً و سيضل بإذن الله كبيراً و هو الأمثل و الأول و لا أحد قبله و لا بعده .
* حاز المجد عاماً بعد عام و لم يترك لقباً إلا وناله - و هذا من فضل ربي - فالنوايا الحسنة دائماً هي التي تنتصر و الحاقد و الحاسد لا حظ له لا في الدنيا و لا في الآخره .
* ماطرح أعلاه ليست أضغاث أحلام و لكنها حقائق تدعمها الأرقام .. فالأحلام تترك للذي لديه الخيال الواسع لتمرير المؤامرات و حبك السيناريوهات و تصور أشياء يعي بطلانها و لكن من باب التنفيس و إملاء إبليس عليه يقولها بلا خجل و لا وجل !.
* كأني بالطيب ! أبو الطيب المتنبي يقول هذا البيت الشامخ نيابة عن قوم المحيط :
( ننام ملؤ جفوننا عن شواردها *** و يسهر الخلق جراها و يختصمُ ) .
* أحبذ الصرحاء من الصيادين الذين يصرحون بما في خواطرهم حتى و إن كان ماينفثونه من باب الفضفضة و الهرطقة والكذب الصراح !! و لكنّ الذين يكتمون ما في نفوسهم و يتوشحون بــ ( التقية )! فهم منبوذون.. فسيماهم في وجوههم حتى وإن أرادوا إخفاء كمية القيح الذي يختلج في صدورهم !!
* كفتا الميزان متزنة و لله الحمد حتى و إن حوَت إحداهما كبيراً بمفرده !! في مقابل زمرة من الصيادين البؤساء في الكفة الأخرى .
* الحمد لله على منه و كرمه حاولوا إعثاره مراراً و تكراراً و لكنهم خابوا وذلوا ..و كما قلت في آخر قصيدتي - العام الفارط - بعد أن طُرد ( الحوت ) من المحيط :
مادام الموج له هيبه و فينا سطوة الحجاج *** فلا تخشى رحيل الحوت يا بحر السلاطيني
* هم لا يفكرون و لا يرون بل هم مرددون واهمون و أي شيء يتم طرحه ضد الكبير من رؤوس الشر يتلقفونه و يضخمونه ويرددونه و كأننا في العصر الحجري أو الجليدي ! لانفهم ولا نعي .. بل في هذا الزمن إتضح زيف ما يدعون و أُزيلت الغشاوة عن بعض العيون .
* لا يجدون حرجاً في تبعيتهم لبعضهم البعض حتى إنهم إنصهروا في أحد الفترات في قالب واحد فلم نعد نميز منهم الصالح من الطالح !
* هذا المقال بإذن الله سيكون بداية المقالات و مازال للألم بقية و سحقاً لمدعي التقية !!
بقلمي الزعيم
لم يسلم من أذى الصيادين البسطاء و وصفوه بأبشع الأوصاف بأنه الماكر الغــــادر ..
و لكنه يصفح و يعفو و يعطيهم بكرمه الحاتمي ما يقتاتون عليه و يسدون به جوعهم ..
فهو بالنسبة لهم الحياة و الروح و هو القلب النابض الذي يمد عروقهم اليباس بالعطاء والنماء من دافع الإخاء و لاشيء سواه ..
في عزّ مجده و عنفوانه يتقوقعون و ينفثون من السموم مالله به عليم و لكنه لا يلتفت لصغائر الأمور و يستمر بكل قوة و يحصد الأمجاد مجداً بعد مجد و يترك لهم سيل الأحقاد ..
فلا حياة بدون المحيط النابض !! وعثرته قمة إنتصار الروابض و هو الدافع لكي يواصلون تمسكهم بجسدهم الأم ! المتهالك الذي مزقته الأحقاد و الضغائن التي تشربها من المهد و يحملها معه إلى اللحد !
ولن يتأخرون في نفث سمومهم بمناسبه و بدون مناسبه ! فكل عثره للمحيط إنتصار و مجدٌ لهم ! و كل مجد يناله ينصبون المشانق و تسول لهم أنفسهم بالإفتراء و الطعن في الذمم و الضمائر!
الزعيم دوت نــــــــص كم !
*الطبيعي في دورة الحياة أن يبدأ الشيء صغيراً ثم يكبر شيئاً فشيئاً و لكن سيدي المحيط النابض ! بدأ كبيراً و سيضل بإذن الله كبيراً و هو الأمثل و الأول و لا أحد قبله و لا بعده .
* حاز المجد عاماً بعد عام و لم يترك لقباً إلا وناله - و هذا من فضل ربي - فالنوايا الحسنة دائماً هي التي تنتصر و الحاقد و الحاسد لا حظ له لا في الدنيا و لا في الآخره .
* ماطرح أعلاه ليست أضغاث أحلام و لكنها حقائق تدعمها الأرقام .. فالأحلام تترك للذي لديه الخيال الواسع لتمرير المؤامرات و حبك السيناريوهات و تصور أشياء يعي بطلانها و لكن من باب التنفيس و إملاء إبليس عليه يقولها بلا خجل و لا وجل !.
* كأني بالطيب ! أبو الطيب المتنبي يقول هذا البيت الشامخ نيابة عن قوم المحيط :
( ننام ملؤ جفوننا عن شواردها *** و يسهر الخلق جراها و يختصمُ ) .
* أحبذ الصرحاء من الصيادين الذين يصرحون بما في خواطرهم حتى و إن كان ماينفثونه من باب الفضفضة و الهرطقة والكذب الصراح !! و لكنّ الذين يكتمون ما في نفوسهم و يتوشحون بــ ( التقية )! فهم منبوذون.. فسيماهم في وجوههم حتى وإن أرادوا إخفاء كمية القيح الذي يختلج في صدورهم !!
* كفتا الميزان متزنة و لله الحمد حتى و إن حوَت إحداهما كبيراً بمفرده !! في مقابل زمرة من الصيادين البؤساء في الكفة الأخرى .
* الحمد لله على منه و كرمه حاولوا إعثاره مراراً و تكراراً و لكنهم خابوا وذلوا ..و كما قلت في آخر قصيدتي - العام الفارط - بعد أن طُرد ( الحوت ) من المحيط :
مادام الموج له هيبه و فينا سطوة الحجاج *** فلا تخشى رحيل الحوت يا بحر السلاطيني
* هم لا يفكرون و لا يرون بل هم مرددون واهمون و أي شيء يتم طرحه ضد الكبير من رؤوس الشر يتلقفونه و يضخمونه ويرددونه و كأننا في العصر الحجري أو الجليدي ! لانفهم ولا نعي .. بل في هذا الزمن إتضح زيف ما يدعون و أُزيلت الغشاوة عن بعض العيون .
* لا يجدون حرجاً في تبعيتهم لبعضهم البعض حتى إنهم إنصهروا في أحد الفترات في قالب واحد فلم نعد نميز منهم الصالح من الطالح !
* هذا المقال بإذن الله سيكون بداية المقالات و مازال للألم بقية و سحقاً لمدعي التقية !!
بقلمي الزعيم