النماصي
09-04-2003, 05:35 AM
هذه قصيدة للشاعر المرحوم باذن الله
ظافر بن جاري البكري رحمه الله وقد قالها
وهو يئن على فراش المرض ويرى نفسه مقبلا
على ربه راحلا عن الدنيا فيلهج بالدعاء
ويصف الطريق الذي سيقدم عليه ومن خلال
استطلاعك للقصيدة تستطيع ان تستنتج وجود
ثقافة دينيةقوية في مجتمع هذا الشاعر
كما توحي بكثير من القيم والاخلاق الرفيعه
وهذه القصيدة تشبه الموشحات الاندلسية
بسم الله الرحمن أول الابتدا= يالله يامعبودخلاق الملا
من جسدي اسألك تخفيف البلا= يامن عليه المشتكى والمفزع
يامن خلقت الارض والسبع السما=ولا يغرك مايكن بينهما
أنت المولى وانت عدل تحكما=ولكل مخلوق نصيبه يسرع
اسالك تهدينا على درب الثبات=إن كان في المحيا وإن كان في الممات
فاخر ولو طولت لابد انتها =اموت وفي اللحد جنبي يصرع
ما اقدر لرد الروح من درب عسير =ولا اقدر اهجرهاعلى درب يسير
الابحكمك فانك العدل البصير=النفس امارة وهيه تطمع
يالله لاوكلتني روحي صباح=ولا توكلني لها ليل يباح
ولا في المسراح ولا في المراح= من خوف لاناجي بما لاينفع
جورت روحي تحت حفظك يا جليل=فلا اقدر احفظها بصبح اؤ بليل
الا بحفظك فانك الحافظ وكيل =انت الذي تحفظ وحفظك يمنع
الخلق خلقك والاموربشيتك=والحكم حكمك والقضاءفي يدك
تعلم بمضموري ولا اعلم نيتك= ما اقدر لفراق ولا نا واجمع
الدين والدنيا تحب كلها =لكن بالترتيب ما يوجب لها
ما عملت النفس واقف قبلها= ان كان حمل الذر اؤ منها اقدع
ياطالب الدنيا فلا فيها عجب = لو كنت تبنيها قصورمن ذهب
ولو استوت لك تاليتها تنقلب= والموت في ضيق الحناجر يفزع
لاتطلب الدنيا ترى الدنيا غرور =وهي كثيرة حزن ما فيها سرور
وتفكروا في العاقبة يا اهل الفكور =حق على الاصم من ذا يسمع
ان جيتها متعجب بين العيال=اؤ جيتها متعجب من كثر مال
فاخر الدنيا تعود في همال = وليس شئ عند موتك يمنع
ياويل كل الويل من امر عجيب = يوم عبوس يجعل الولدان شيب
ما عاد يشفع ذا قريب للقريب=وقامت الساعة وكل يصدع
من هول ذاك اليوم ياضيق الصدور =يوم الحساب وبعثر ما في القبور
قام الصراط وحصلا ما في الصدور= والرب عدل بين خلقه يشرع
وان قلت عاد الموت خير من الحياة =فاخاف من منكر ومن ضربة عصاه
لاعدت في قبري ومن فوقي صلاة =واخاف روحي في جهنم تشمع
يارب وجب لي صلاة على الرسول =عداد ما انبت في النبات من الفصول
من يوم خلقت الارض الى يوم(ن)تزول=وعداد ما ظل السحاب على الفصول
هذه القصيدة نظمها الشاعر ظافر بن جاري البكري رحمه الله قبل اكثر من مائة عام
وهي تتكون اكثر من مائة وعشرون بيت
ولكن للاسف لم نجد منها الا هذه الابيات
ظافر بن جاري البكري رحمه الله وقد قالها
وهو يئن على فراش المرض ويرى نفسه مقبلا
على ربه راحلا عن الدنيا فيلهج بالدعاء
ويصف الطريق الذي سيقدم عليه ومن خلال
استطلاعك للقصيدة تستطيع ان تستنتج وجود
ثقافة دينيةقوية في مجتمع هذا الشاعر
كما توحي بكثير من القيم والاخلاق الرفيعه
وهذه القصيدة تشبه الموشحات الاندلسية
بسم الله الرحمن أول الابتدا= يالله يامعبودخلاق الملا
من جسدي اسألك تخفيف البلا= يامن عليه المشتكى والمفزع
يامن خلقت الارض والسبع السما=ولا يغرك مايكن بينهما
أنت المولى وانت عدل تحكما=ولكل مخلوق نصيبه يسرع
اسالك تهدينا على درب الثبات=إن كان في المحيا وإن كان في الممات
فاخر ولو طولت لابد انتها =اموت وفي اللحد جنبي يصرع
ما اقدر لرد الروح من درب عسير =ولا اقدر اهجرهاعلى درب يسير
الابحكمك فانك العدل البصير=النفس امارة وهيه تطمع
يالله لاوكلتني روحي صباح=ولا توكلني لها ليل يباح
ولا في المسراح ولا في المراح= من خوف لاناجي بما لاينفع
جورت روحي تحت حفظك يا جليل=فلا اقدر احفظها بصبح اؤ بليل
الا بحفظك فانك الحافظ وكيل =انت الذي تحفظ وحفظك يمنع
الخلق خلقك والاموربشيتك=والحكم حكمك والقضاءفي يدك
تعلم بمضموري ولا اعلم نيتك= ما اقدر لفراق ولا نا واجمع
الدين والدنيا تحب كلها =لكن بالترتيب ما يوجب لها
ما عملت النفس واقف قبلها= ان كان حمل الذر اؤ منها اقدع
ياطالب الدنيا فلا فيها عجب = لو كنت تبنيها قصورمن ذهب
ولو استوت لك تاليتها تنقلب= والموت في ضيق الحناجر يفزع
لاتطلب الدنيا ترى الدنيا غرور =وهي كثيرة حزن ما فيها سرور
وتفكروا في العاقبة يا اهل الفكور =حق على الاصم من ذا يسمع
ان جيتها متعجب بين العيال=اؤ جيتها متعجب من كثر مال
فاخر الدنيا تعود في همال = وليس شئ عند موتك يمنع
ياويل كل الويل من امر عجيب = يوم عبوس يجعل الولدان شيب
ما عاد يشفع ذا قريب للقريب=وقامت الساعة وكل يصدع
من هول ذاك اليوم ياضيق الصدور =يوم الحساب وبعثر ما في القبور
قام الصراط وحصلا ما في الصدور= والرب عدل بين خلقه يشرع
وان قلت عاد الموت خير من الحياة =فاخاف من منكر ومن ضربة عصاه
لاعدت في قبري ومن فوقي صلاة =واخاف روحي في جهنم تشمع
يارب وجب لي صلاة على الرسول =عداد ما انبت في النبات من الفصول
من يوم خلقت الارض الى يوم(ن)تزول=وعداد ما ظل السحاب على الفصول
هذه القصيدة نظمها الشاعر ظافر بن جاري البكري رحمه الله قبل اكثر من مائة عام
وهي تتكون اكثر من مائة وعشرون بيت
ولكن للاسف لم نجد منها الا هذه الابيات