soosoo
12-09-2009, 12:06 AM
الحب.. يأتي أولاً..
كالوهم...لا ، كالطيف...لا
لكنه شيئاً
كأحلام الطفولة وابتسامات الصغار
والحب..يأتي دون ترتيب...فلا تدري
حكايته..متى بدأت..ولكن..
قد يصيبك..........
بعض شيءٍ..كالدوار
والحب في القلب اعتصار
رعشةٌ فيها السعادة والعذاب
وفي الحشا..
نبضٌ..وحسٌ..وانكسار
لكنني لك أعترف..أني عشقتك
لم يكن لإرادتي أبداً خيار
وركبت..والأشواق متن الريح
نعلو..فوق هامات السحاب
نجوب أعماق البحار
قد كنت كالدرويش..
أنَّى يلتقي درباً بوجه الأرض..
شد متاعه على الدرب وسار
لكنني..لما أتيت..بقيت وحدي
حين ودعني الذي أحببته
أتلمس الأبواب..ألثمها
وأحتضن الجدار
وأنا..على الحال الذي أبقيتني
من قبل عامٍ..في هواك مسافراً
بالحب من دارٍ لدار
زاد المسافر في بحار الشوق نحوك
دمعهُ المسكوب في ألقِ الليالي
أو على وجه النهار
والليل ممتدٌ..وصمت البحر ممتدٌ
بأحشائي
وفي عينيّ شوقٌ يشتهيك..
ولم يمل الانتظار
فارسلْ طيوفك..علّها..
لما تعود إليك تحكي..
حال من أودعتهُ في سجن حبك كيف صار
واحرق بخورك في المجامر كي ترى
ماأوقد الحرمان في الأحشاء
من لهبٍ ونار
لازلت أرحل في الخيال مسافراً
كي ألتقيك.. مفارقاً
صحبي وأهلي والديار
لازلت أرحل في الخيال مسافراً
رغم المسافة والموانع والحصار
وأعود من رهق الوقوف
على محطات الوصول..بخيبة المسعى
وقد رحل القطار
دوماً أعود.. كما يعود الزارعون
على الرمال الجدب..
لامطر أفاض عليهموا..
صفر الأيادي عائدون بلا حصاد او ثمار
كالوهم...لا ، كالطيف...لا
لكنه شيئاً
كأحلام الطفولة وابتسامات الصغار
والحب..يأتي دون ترتيب...فلا تدري
حكايته..متى بدأت..ولكن..
قد يصيبك..........
بعض شيءٍ..كالدوار
والحب في القلب اعتصار
رعشةٌ فيها السعادة والعذاب
وفي الحشا..
نبضٌ..وحسٌ..وانكسار
لكنني لك أعترف..أني عشقتك
لم يكن لإرادتي أبداً خيار
وركبت..والأشواق متن الريح
نعلو..فوق هامات السحاب
نجوب أعماق البحار
قد كنت كالدرويش..
أنَّى يلتقي درباً بوجه الأرض..
شد متاعه على الدرب وسار
لكنني..لما أتيت..بقيت وحدي
حين ودعني الذي أحببته
أتلمس الأبواب..ألثمها
وأحتضن الجدار
وأنا..على الحال الذي أبقيتني
من قبل عامٍ..في هواك مسافراً
بالحب من دارٍ لدار
زاد المسافر في بحار الشوق نحوك
دمعهُ المسكوب في ألقِ الليالي
أو على وجه النهار
والليل ممتدٌ..وصمت البحر ممتدٌ
بأحشائي
وفي عينيّ شوقٌ يشتهيك..
ولم يمل الانتظار
فارسلْ طيوفك..علّها..
لما تعود إليك تحكي..
حال من أودعتهُ في سجن حبك كيف صار
واحرق بخورك في المجامر كي ترى
ماأوقد الحرمان في الأحشاء
من لهبٍ ونار
لازلت أرحل في الخيال مسافراً
كي ألتقيك.. مفارقاً
صحبي وأهلي والديار
لازلت أرحل في الخيال مسافراً
رغم المسافة والموانع والحصار
وأعود من رهق الوقوف
على محطات الوصول..بخيبة المسعى
وقد رحل القطار
دوماً أعود.. كما يعود الزارعون
على الرمال الجدب..
لامطر أفاض عليهموا..
صفر الأيادي عائدون بلا حصاد او ثمار