المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحبني وانا ضريرة..اروع ماكتب نزار قباني..


انا الهوى الغايب
12-03-2009, 04:10 AM
أتحبني وأنا ضريرة ... أروع ما كتب نزار قباني



قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة ...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...

ما أنت إلا بمجنون ...
أو مشفقٌ على عمياء العيون ...

قالَ ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...
ولا أتمنى من دنيتي ...
إلا أن تصيري زوجتي ...

وقد رزقني الله المال ...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...

قالت ...
إن أعدتّ إليّ بصري ...
سأرضى بكَ يا قدري ...
وسأقضي معك عمري ...

لكن ..
من يعطيني عينيه ...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...

وستوفين بوعدكِ لي ...
وتكونين زوجةً لي ...

ويوم فتحت أعيُنها ...
كان واقفاَ يمسُك يدها ...

رأتهُ ...
فدوت صرختُها ...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ ...

لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي ...

قالت ...
أأنا أتزوّجُ ضريرا ...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...

فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ...
ولكن ...
قبل أن تترُكيني ...
أريدُ منكِ أن تعديني ...
أن تعتني جيداً بعيوني ...




نزار قباني

بنت السهوه
12-03-2009, 04:19 AM
ولكن ...
قبل أن تترُكيني ...
أريدُ منكِ أن تعديني ...
أن تعتني جيداً بعيوني

وربي ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااع بس والله تحرزن ليش تركته حرام عليك والله دخلت جو اخرتها نهايتها حزينه
يعطيك الف عافية

روح القصيد
12-03-2009, 04:23 AM
مشكور وربي يسلم قلبك على الطرح الرائع
تحياااااااااااااااااتي لك
تقبل مروري

حسن بن عويش
12-03-2009, 04:31 AM
أتحبني وأنا ضريرة ... أروع ما كتب نزار قباني






قالت لهُ...


أتحبني وأنا ضريرة ...


وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...


الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...



ما أنت إلا بمجنون ...


أو مشفقٌ على عمياء العيون ...



قالَ ...


بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...


ولا أتمنى من دنيتي ...


إلا أن تصيري زوجتي ...



وقد رزقني الله المال ...


وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...



قالت ...


إن أعدتّ إليّ بصري ...


سأرضى بكَ يا قدري ...


وسأقضي معك عمري ...



لكن ..


من يعطيني عينيه ...


وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...



وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...


أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...


وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...



وستوفين بوعدكِ لي ...


وتكونين زوجةً لي ...



ويوم فتحت أعيُنها ...


كان واقفاَ يمسُك يدها ...



رأتهُ ...


فدوت صرختُها ...


أأنت أيضاً أعمى؟!!...


وبكت حظها الشُؤمَ ...



لا تحزني يا حبيبتي ...


ستكونين عيوني و دليلتي ...


فمتى تصيرين زوجتي ...



قالت ...


أأنا أتزوّجُ ضريرا ...


وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...



فبكى ...


وقال سامحيني ...


من أنا لتتزوّجيني ...


ولكن ...


قبل أن تترُكيني ...


أريدُ منكِ أن تعديني ...


أن تعتني جيداً بعيوني ...






نزار قباني




هنا يصمت الكلام
والصمت في حرم الجمال كمال
نزار قباني شاعر المتناقضات السبع
فكان يشبعنا شعراً .. وهاهو يداعبنا بعد موته شعراً أيضاً
(أنا الهوى الغايب) جبت ما كان غايب ..
تقبل مروري على حرم هذه الخاطره التي لمعرفك من جمالها نصيب
أشكرك سيدي آآآآلف مره على هذا الذوق الرفيع

انا الهوى الغايب
12-03-2009, 04:37 AM
مشكورين عالمشاركه..

ومنورين.

بن خشيـل
12-06-2009, 04:30 AM
أنتقاء جميل.. مشكووووووور
تقبل مروري أبوعبالكريم@

انا الهوى الغايب
12-06-2009, 10:11 PM
هلا وغلا اخوي ابو عبد الكريم...
تشرفنا بمرورك