آل غيهب
11-27-2009, 03:25 PM
http://www.moq3.com/up/upfiles/FxT24605.jpg (http://moq3.com/up/)
في الذكرى الثالثة لاستشهاد صدام في عيد الأضحى: بكيناه رمزا عظيما للثبات والفداء والتضحية!
ثلاثة أعوام مضت على استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين، ثلاثة أعوام مضت على ملحمة كان بطلها الرئيس الشهيد، ثلاثة أعوام مضت على دموع حزن ووجع وحرقة انهمرت مدرارا على الرغم منا، ثلاثة أعوام مضت على يوم بكينا فيه كما لم نبك أبدا ... نحن لم نبك الرئيس البطل الشهيد شخصا لأن الموت حق وكلنا زائلون وتلك هي سنة الحياة والبقاء لله وحده وإنما بكيناه رمزا عظيما، رمزا لكل القيم النبيلة والمبادئ الفاضلة والخصال الحميدة، بكيناه رمزا فريدا للصمود والتحدي والثبات والنصر والصبر والإيمان والرجولة والبطولة والوطنية والتضحية والفداء والإباء ونكران الذات والأنفة والشموخ والعزة والكرامة والشجاعة والإقدام والعزيمة والإصرار والشرف، لم نبكه لأنه صدام حسين وإنما بكيناه لأن المجرمين الأوباش وضعوا حياته في كفة والعراق والأمة العربية في كفة ثانية، لأنهم ساوموه على وطنه وأمته وأرادوا منه أن يبيعهم نفسه والعراق والأمة، ولكنه في النهاية وبشجاعة الأبطال الأفذاذ وحكمة العظماء الأقوياء وقوة الجبابرة انحاز انحيازا أعمى وبكل ثبات ودون تفكير أو تردد إلى الكفة التي يجب أن ينحاز إليها وإن لم يفعل كذلك فلن يكون صدام حسين، لقد انحاز ببساطة شديدة إلى العراق والأمة لأنه لن يقدر إلا أن يفعل ذلك، لأن المجرمين الأوغاد ساوموه في أمر لا يقبل المساومة، لأنهم خيروه في أمر لا يجوز فيه الاختيار، لأنهم في الظاهر قدموا له خيارين : إما أن يتنازل عن حياته وإما أن يتنازل عن وطـــــنه وأمته وقيمه ومبادئه ولكنه لم ينظر إلى الخيار الثاني، لم يعبأ به، ليس مطروحا بالنسبة إليه، تجاهله بكل تحدّ وثبات، لقد كان أمامه في النهاية خيار واحد أو بالأحرى وضع نفسه بنفسه أمام خيار واحد وهو الموت من أجل صيانة العراق واحدا صامدا لا ينحني للأعداء ولا تنكسر إرادته حتى وإن احتلوه ومن أجل المحافظة على شرف الأمة وكرامتها وعزتها ....
رحمك الله رحمة واسعة يااخو هدلا
في الذكرى الثالثة لاستشهاد صدام في عيد الأضحى: بكيناه رمزا عظيما للثبات والفداء والتضحية!
ثلاثة أعوام مضت على استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين، ثلاثة أعوام مضت على ملحمة كان بطلها الرئيس الشهيد، ثلاثة أعوام مضت على دموع حزن ووجع وحرقة انهمرت مدرارا على الرغم منا، ثلاثة أعوام مضت على يوم بكينا فيه كما لم نبك أبدا ... نحن لم نبك الرئيس البطل الشهيد شخصا لأن الموت حق وكلنا زائلون وتلك هي سنة الحياة والبقاء لله وحده وإنما بكيناه رمزا عظيما، رمزا لكل القيم النبيلة والمبادئ الفاضلة والخصال الحميدة، بكيناه رمزا فريدا للصمود والتحدي والثبات والنصر والصبر والإيمان والرجولة والبطولة والوطنية والتضحية والفداء والإباء ونكران الذات والأنفة والشموخ والعزة والكرامة والشجاعة والإقدام والعزيمة والإصرار والشرف، لم نبكه لأنه صدام حسين وإنما بكيناه لأن المجرمين الأوباش وضعوا حياته في كفة والعراق والأمة العربية في كفة ثانية، لأنهم ساوموه على وطنه وأمته وأرادوا منه أن يبيعهم نفسه والعراق والأمة، ولكنه في النهاية وبشجاعة الأبطال الأفذاذ وحكمة العظماء الأقوياء وقوة الجبابرة انحاز انحيازا أعمى وبكل ثبات ودون تفكير أو تردد إلى الكفة التي يجب أن ينحاز إليها وإن لم يفعل كذلك فلن يكون صدام حسين، لقد انحاز ببساطة شديدة إلى العراق والأمة لأنه لن يقدر إلا أن يفعل ذلك، لأن المجرمين الأوغاد ساوموه في أمر لا يقبل المساومة، لأنهم خيروه في أمر لا يجوز فيه الاختيار، لأنهم في الظاهر قدموا له خيارين : إما أن يتنازل عن حياته وإما أن يتنازل عن وطـــــنه وأمته وقيمه ومبادئه ولكنه لم ينظر إلى الخيار الثاني، لم يعبأ به، ليس مطروحا بالنسبة إليه، تجاهله بكل تحدّ وثبات، لقد كان أمامه في النهاية خيار واحد أو بالأحرى وضع نفسه بنفسه أمام خيار واحد وهو الموت من أجل صيانة العراق واحدا صامدا لا ينحني للأعداء ولا تنكسر إرادته حتى وإن احتلوه ومن أجل المحافظة على شرف الأمة وكرامتها وعزتها ....
رحمك الله رحمة واسعة يااخو هدلا