توفيق العبدلي
11-17-2009, 08:34 PM
هذا سؤال يعتبر في هذه الأيام غائبا ولم يعد له وجود
عندما احتلت فلسطين من قبل بريطانيا ولم ننهض
وعندما أهديت لليهود ولم ننهض
وعندما بدأ اليهود في صنع الأخاديد تحت المسجد الأقصى لم نتفوه حتى بكلمة واحدة
طبعا لن أنسى القتلى والجرحى الذين نراهم كل يم في شاشات التلفاز ولم تتحرك عواطفنا
حتى أصبحنا لا نعتبر اليهود محتلين
بل نعتبرهم أصحاب دولة لها الحق بأن تعيش في فلسطين
وكل ذلك عائد للتطبيع الحاصل
وكأن ليس لنا دخل بهم وان الفلسطينيين واليهود كالإخوان لا يحق لنا أن نتدخل بينهم
طبعا التطبيع لمن لا يعرفه هو
يعني قيام هذه الدول أو مؤسساتها أو أشخاصها في تنفيذ مشاريع تعاونية في غياب استتباب السلام العادل، بالنسبة للعلاقات بين الدول العربية وإسرائيل والموقف السياسي التاريخي
والقائل بأن مقاطعة الدول العربية لإسرائيل يجب أن تستمر حتى يتحقق ذلك السلام العادل، والتطبيع في هذه الحالة أصبح يعني ليس فقط السماح بتطوير علاقات طبيعية بين المعتدي والمعتدَى عليه في غياب العدالة، أي في وضع غير طبيعي، بل والسماح أيضاً بالأضرار في تلك الأداة التي هي إحدى أدوات تحقيق تلك العدالة المنشودة
لقد أصبح أولادنا في هذا الزمان لايعون المشكلة الحاصلة
طبعا ليس كلهم فبعضهم مطلع ولكن الأغلب منشغلون بملهيات الحياة والدنيا ولا تعني لهم القضية أي شيء
عندما احتلت فلسطين من قبل بريطانيا ولم ننهض
وعندما أهديت لليهود ولم ننهض
وعندما بدأ اليهود في صنع الأخاديد تحت المسجد الأقصى لم نتفوه حتى بكلمة واحدة
طبعا لن أنسى القتلى والجرحى الذين نراهم كل يم في شاشات التلفاز ولم تتحرك عواطفنا
حتى أصبحنا لا نعتبر اليهود محتلين
بل نعتبرهم أصحاب دولة لها الحق بأن تعيش في فلسطين
وكل ذلك عائد للتطبيع الحاصل
وكأن ليس لنا دخل بهم وان الفلسطينيين واليهود كالإخوان لا يحق لنا أن نتدخل بينهم
طبعا التطبيع لمن لا يعرفه هو
يعني قيام هذه الدول أو مؤسساتها أو أشخاصها في تنفيذ مشاريع تعاونية في غياب استتباب السلام العادل، بالنسبة للعلاقات بين الدول العربية وإسرائيل والموقف السياسي التاريخي
والقائل بأن مقاطعة الدول العربية لإسرائيل يجب أن تستمر حتى يتحقق ذلك السلام العادل، والتطبيع في هذه الحالة أصبح يعني ليس فقط السماح بتطوير علاقات طبيعية بين المعتدي والمعتدَى عليه في غياب العدالة، أي في وضع غير طبيعي، بل والسماح أيضاً بالأضرار في تلك الأداة التي هي إحدى أدوات تحقيق تلك العدالة المنشودة
لقد أصبح أولادنا في هذا الزمان لايعون المشكلة الحاصلة
طبعا ليس كلهم فبعضهم مطلع ولكن الأغلب منشغلون بملهيات الحياة والدنيا ولا تعني لهم القضية أي شيء