الزعيم
11-15-2009, 03:03 PM
شهيد و4 مقاتلين من أسرة واحدة
الوالد: استشهاد المقدم سعيد وسام شرف على صدورنا
http://portal.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3334/05-01.jpg
والد الشهيد (الثاني من اليمين) خلال استقباله المعزين في مركز بني عمرو شمال محافظة النماص أمس
جسدت قبائل مركز بني عمرو التابعة لمحافظة النماص أمس موقفا إنسانيا بعد تدفقها أفرادا وجماعات نحو منزل أسرة المقدم مظلي سعيد بن محمد بن ظافر العمري الذي استشهد في ساحة القتال على الشريط الحدودي بعد أن وهب نفسه تضحية وفداء للوطن.
وكانت أسرة العمري تعيش لحظات من الترقب حول مصير ابنها الذي انقطعت أخباره بعد أيام من مشاركته في معارك الحسم ضد العصابات المتسللة المسلحة التي تعدت على الأراضي السعودية وتحديدا في الشريط الحدودي الذي يفصل المملكة عن الجمهورية اليمنية من جهة منطقة جازان.
وعاشت الأسرة لحظات صعبة وهي تنتظر بصيص أمل يشق عتمات الليالي الموغلة في السواد التي واكبت اختفاءه متعلقة بكل خبر يلج إلى الآذان، فبين قائل إن "سعيد" عاد وآخر يشيع أنه أسير وحتى تناقل الأهالي أنه استشهد فداء للوطن.
ومنذ أن حطت به الطائرة القادمة من فرنسا بعد أن تسلح بكل جديد ومفيد في مهارات القتال، أبى حرصه العظيم إلا أن تقلع به أخرى إلى ساحة الجهاد فكانت روحه الطاهرة درعا حصينة تصد كيد الكائدين، بعد أن ضرب بها أروع الأمثلة في الذود عن وطنه.
وقال والد الشهيد الشيخ محمد بن ظافر العمري وعلامات الأسى والحزن تغطي ملامح الشيخوخة "الحمد لله إن ابني مات في ميدان الشرف والبطولة، وهو شرف له ولأشقائه ولكافة قبائل بني عمرو، فيكفي أنه أبلغني أثناء وصوله لمطار جازان أنه سجد لله ودعا أن يجعله من شهداء الواجب".
وأضاف "ابني كان يتمتع بحبه الشديد لوطنه وقيادته ويتميز بالشجاعة والصبر والحكمة، وخير دليل على ذلك مشاركته الفعالة في حرب تحرير الكويت ومع قوات حفظ السلام في الصومال وكذلك مشاركة الأخيرة في حرب جبل دخان مع عصابة المتسللين الذين يسعون لزعزعة الأمن والنيل من مكتسبات هذا الوطن المعطاء".
واختتم والد الشهيد عباراته "لسعيد خمس بنات وولد، وأنا على ثقة كبيرة بأن أبناءه سيكونون محل اهتمام القادة ليكونوا صالحين لخدمة دينهم وقيادتهم ووطنهم".
إلى ذلك أكد عدد من شيوخ ونواب وأعيان قبائل بني عمرو بأن الموت من أجل الدين والدفاع عن الوطن ومقدساته وقيادته وسام شرف لكل قبائل بني عمرو وكل مواطن سعودي.
وقال الشيخ عبدالله بن جاري إن هذه المواقف المشرفة من القوات المسلحة ومن رجال الأمن لحماية الوطن تؤكد على حبهم وولائهم للقيادة والوطن، مبديا استعداده وكافة قبائله من بني عمرو للذهاب إلى جبهة القتال ومحاربة كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا الوطن.
من أشقاء الشهيد في جبهة القتال
النماص: سعيد الشهري
كشف أحد أشقاء الشهيد المقدم سعيد محمد العمري ل "الوطن" أمس أن ٤ من أشقائه يتواجدون حاليا في ساحة القتال على الشريط الحدودي مع اليمن.
وقال شقيق الشهيد "علي" إن أشقاءه الأربعة سيتوجهون بعد انتهاء مراسم العزاء في شقيقهم إلى جبهة القتال مجددا, خاصة أن ميدان الدفاع عن الحدود يحفل بالشرف والعز, وأن وفاة شقيقهم لن تثنيهم عن مواصلة العمل والدفاع عن الوطن.
وأضاف"استشهاد شقيقنا سعيد زادنا قوة وحماساً وحباً وولاء وإخلاصاً للوطن وقيادته", مؤكدا أن اتصالات تلقوها من قيادة البلاد خففت مصابهم وكان لها الأثر الكبير في نفوسهم.
http://portal.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3334&id=124656&groupID=0
الوالد: استشهاد المقدم سعيد وسام شرف على صدورنا
http://portal.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3334/05-01.jpg
والد الشهيد (الثاني من اليمين) خلال استقباله المعزين في مركز بني عمرو شمال محافظة النماص أمس
جسدت قبائل مركز بني عمرو التابعة لمحافظة النماص أمس موقفا إنسانيا بعد تدفقها أفرادا وجماعات نحو منزل أسرة المقدم مظلي سعيد بن محمد بن ظافر العمري الذي استشهد في ساحة القتال على الشريط الحدودي بعد أن وهب نفسه تضحية وفداء للوطن.
وكانت أسرة العمري تعيش لحظات من الترقب حول مصير ابنها الذي انقطعت أخباره بعد أيام من مشاركته في معارك الحسم ضد العصابات المتسللة المسلحة التي تعدت على الأراضي السعودية وتحديدا في الشريط الحدودي الذي يفصل المملكة عن الجمهورية اليمنية من جهة منطقة جازان.
وعاشت الأسرة لحظات صعبة وهي تنتظر بصيص أمل يشق عتمات الليالي الموغلة في السواد التي واكبت اختفاءه متعلقة بكل خبر يلج إلى الآذان، فبين قائل إن "سعيد" عاد وآخر يشيع أنه أسير وحتى تناقل الأهالي أنه استشهد فداء للوطن.
ومنذ أن حطت به الطائرة القادمة من فرنسا بعد أن تسلح بكل جديد ومفيد في مهارات القتال، أبى حرصه العظيم إلا أن تقلع به أخرى إلى ساحة الجهاد فكانت روحه الطاهرة درعا حصينة تصد كيد الكائدين، بعد أن ضرب بها أروع الأمثلة في الذود عن وطنه.
وقال والد الشهيد الشيخ محمد بن ظافر العمري وعلامات الأسى والحزن تغطي ملامح الشيخوخة "الحمد لله إن ابني مات في ميدان الشرف والبطولة، وهو شرف له ولأشقائه ولكافة قبائل بني عمرو، فيكفي أنه أبلغني أثناء وصوله لمطار جازان أنه سجد لله ودعا أن يجعله من شهداء الواجب".
وأضاف "ابني كان يتمتع بحبه الشديد لوطنه وقيادته ويتميز بالشجاعة والصبر والحكمة، وخير دليل على ذلك مشاركته الفعالة في حرب تحرير الكويت ومع قوات حفظ السلام في الصومال وكذلك مشاركة الأخيرة في حرب جبل دخان مع عصابة المتسللين الذين يسعون لزعزعة الأمن والنيل من مكتسبات هذا الوطن المعطاء".
واختتم والد الشهيد عباراته "لسعيد خمس بنات وولد، وأنا على ثقة كبيرة بأن أبناءه سيكونون محل اهتمام القادة ليكونوا صالحين لخدمة دينهم وقيادتهم ووطنهم".
إلى ذلك أكد عدد من شيوخ ونواب وأعيان قبائل بني عمرو بأن الموت من أجل الدين والدفاع عن الوطن ومقدساته وقيادته وسام شرف لكل قبائل بني عمرو وكل مواطن سعودي.
وقال الشيخ عبدالله بن جاري إن هذه المواقف المشرفة من القوات المسلحة ومن رجال الأمن لحماية الوطن تؤكد على حبهم وولائهم للقيادة والوطن، مبديا استعداده وكافة قبائله من بني عمرو للذهاب إلى جبهة القتال ومحاربة كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا الوطن.
من أشقاء الشهيد في جبهة القتال
النماص: سعيد الشهري
كشف أحد أشقاء الشهيد المقدم سعيد محمد العمري ل "الوطن" أمس أن ٤ من أشقائه يتواجدون حاليا في ساحة القتال على الشريط الحدودي مع اليمن.
وقال شقيق الشهيد "علي" إن أشقاءه الأربعة سيتوجهون بعد انتهاء مراسم العزاء في شقيقهم إلى جبهة القتال مجددا, خاصة أن ميدان الدفاع عن الحدود يحفل بالشرف والعز, وأن وفاة شقيقهم لن تثنيهم عن مواصلة العمل والدفاع عن الوطن.
وأضاف"استشهاد شقيقنا سعيد زادنا قوة وحماساً وحباً وولاء وإخلاصاً للوطن وقيادته", مؤكدا أن اتصالات تلقوها من قيادة البلاد خففت مصابهم وكان لها الأثر الكبير في نفوسهم.
http://portal.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3334&id=124656&groupID=0