هند آل فاضل
11-04-2009, 12:22 AM
نعم هكذا حالنا عند ضائقة
تضيق بنا الدنا وتتوه خطانا
نتخبط بين سراديب اليأس
فلا نعد نرى طريق الأمل
ولاتمكن الإيمان من قلوبنا
يردد البعض
ليش أنا ياربي
وش سويت في حياتي
ماذا ينقصني على أن أكون مثل فلان
عجبا منا
فنحن دائما مانقرأ سورة البقرة
حيث يقول عزوجل ((ولنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ**الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ** أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
ويقول صلى الله عليه وسلم
((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له )). رواه مسلم .
ماأدركنا أن هذا أمتحان لنا أنصبر ونحتسب ماأصابنا أم نجزع ضجرا مما نجد!!!
مادفعني إلى كتابة هذا الموضوع
هو أنني رأيت أننا في نعمة لم ينعم الله بها على أحد غيرنا
تفكرت في العالم من حولنا وجدت أنهم لاتهنأ الأسرة بنومها...ولايغفل جفن الأب خوفا على بناته
نحن كل شخص فينا ينام قرير العين لايخاف على نفسه ولا على أبناءه
قوت يومه في متناول يده..
يكفينا رباطة الإيمان ...وظل أخوة الإسلام..
إلى سابع جار أمرنا أن نعتني بشؤونه
أيها المسلمون
لازلنا بخير فعلام الضجر والعويل
كنت ممن نظم حفل شارك فيه فئات من المعاقين
سبحان الله لو تأملتم أحوالهم لم تجبرتم على نعمة الله
أليس البصر نعمة
أليس الكلام نعمة
أليس أكبر نعمة أنك تمضي على أقدامك وتقضي حاجتك
فقط تأمل في جسدك في حواسك وستجد خيرا كثير
للأسف لانحمدالله على ماأنعم الله به علينا
بالفعل
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًاوَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=2&t=book82&f=mso00125.htm)
كانوا بالرغم من صراع الإعاقة ..البعض لديه إعاقة فكرية ..والبعض من فئة المنغولين والبعض إعاقة سمعية والبعض إعاقة حركية ...الخ لكن يكفيكم رغم هذا الصراع نجده يبتسم يحاول أن يتغلب على هذه الإعاقة ونحن لو عثرنا بالطريق كرهنا الحياة وقلنا انتهت حياتنا لاأمل في إشراقتها...
وخير دليل خريجون الجامعات والثانوية لاهمة لهم ولاأمل يحي عزائهم..
تنتهي آماله ويضيع قدراته والسبب عدم ثقته بالله ...
همسة في إذن كل من يرا أن حياته لم تر النور بعد ....
تأمل هذه الصورة
http://baniamro.net/Mlffat/files/3316.jpg (http://baniamro.net/Mlffat/index.php?action=viewfile&id=3316)
أخر الحديث
هذا قهر إعاقته ولم يقل لم أهتني في حياتي وأنت ماذا قهرت ...!!
تضيق بنا الدنا وتتوه خطانا
نتخبط بين سراديب اليأس
فلا نعد نرى طريق الأمل
ولاتمكن الإيمان من قلوبنا
يردد البعض
ليش أنا ياربي
وش سويت في حياتي
ماذا ينقصني على أن أكون مثل فلان
عجبا منا
فنحن دائما مانقرأ سورة البقرة
حيث يقول عزوجل ((ولنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ**الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ** أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
ويقول صلى الله عليه وسلم
((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له )). رواه مسلم .
ماأدركنا أن هذا أمتحان لنا أنصبر ونحتسب ماأصابنا أم نجزع ضجرا مما نجد!!!
مادفعني إلى كتابة هذا الموضوع
هو أنني رأيت أننا في نعمة لم ينعم الله بها على أحد غيرنا
تفكرت في العالم من حولنا وجدت أنهم لاتهنأ الأسرة بنومها...ولايغفل جفن الأب خوفا على بناته
نحن كل شخص فينا ينام قرير العين لايخاف على نفسه ولا على أبناءه
قوت يومه في متناول يده..
يكفينا رباطة الإيمان ...وظل أخوة الإسلام..
إلى سابع جار أمرنا أن نعتني بشؤونه
أيها المسلمون
لازلنا بخير فعلام الضجر والعويل
كنت ممن نظم حفل شارك فيه فئات من المعاقين
سبحان الله لو تأملتم أحوالهم لم تجبرتم على نعمة الله
أليس البصر نعمة
أليس الكلام نعمة
أليس أكبر نعمة أنك تمضي على أقدامك وتقضي حاجتك
فقط تأمل في جسدك في حواسك وستجد خيرا كثير
للأسف لانحمدالله على ماأنعم الله به علينا
بالفعل
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًاوَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=2&t=book82&f=mso00125.htm)
كانوا بالرغم من صراع الإعاقة ..البعض لديه إعاقة فكرية ..والبعض من فئة المنغولين والبعض إعاقة سمعية والبعض إعاقة حركية ...الخ لكن يكفيكم رغم هذا الصراع نجده يبتسم يحاول أن يتغلب على هذه الإعاقة ونحن لو عثرنا بالطريق كرهنا الحياة وقلنا انتهت حياتنا لاأمل في إشراقتها...
وخير دليل خريجون الجامعات والثانوية لاهمة لهم ولاأمل يحي عزائهم..
تنتهي آماله ويضيع قدراته والسبب عدم ثقته بالله ...
همسة في إذن كل من يرا أن حياته لم تر النور بعد ....
تأمل هذه الصورة
http://baniamro.net/Mlffat/files/3316.jpg (http://baniamro.net/Mlffat/index.php?action=viewfile&id=3316)
أخر الحديث
هذا قهر إعاقته ولم يقل لم أهتني في حياتي وأنت ماذا قهرت ...!!