بہرسہتہيہج
11-02-2009, 01:28 AM
في البدايه ,, لا اخالكم تشـكون في صدق ما اقول ..!!
بينما انا على طائرتي الـخاصه .. و اهم بـ السفر لطوكيو إتصلت بـ صديقي العزيز( جوارديولا) الذي تجمعني و إياه ذكريات كثيره .. كنت اود ان اواسيه على خسارته في دوري الابطال امام الروس و اناشده بإسم الامه الـعربيه بـ الا يأخذ الإنكسار مجالاً إلى قلبه كما حصل معنا كثيراً ..
استهليت حديثي بـقولي له .. لا اظن انك سعيد في هذه اللحظات و لكنني واثق تماماً بأن بطولات هذا الـعام ستغنيك عن الفرح ايام و ايام كيف لا و انت مدرب اعظم فريق في تاريخ بـرشلونه ؟
صمت صديقي الـشهير .. و اجابني بأنني حديث عـهد ببرشلونه و لا يلومني في ذلك كثيراً .. و قال ..
" كل الخسائر لها طعم واحد .. و كل الرحلات عندي تشبه بعضها .. إلا رحلة الـعوده من اثينا بعد النهائي الشهير امام الميلان في عام 94 ..الذي خسرناه بأربعه اهداف نظيفه ..
تخيل .. بأن يخسر اعظم فريق في تاريخ بـرشلونه .. بدون ان يُسجل هدفاً واحداً ..و هو يضم في خط هـجومه ( روماريو و ستويشكوف ) و في خط دفاعه كومان .. و اسماء لا يمكنك تصنيفها إلا بأنها من الاعظم في التاريخ ..
ليس ذلك فقط .. بل ان مدربنا كان اعظم مدرب في تاريخ كاتلونيا .. و عراب إنتصارات هذا الزمان .. ثم بكى قبل ان يذكر لي بأن مدربهم هو اسطورة هولندا ( كرويف ) .."
لم تتمالكني اعصابي في تلك اللحظه .. فـ اقفلت الخط و عاهدت نفسي بـالا اعاود الإتصال عليه .. حتى لا اسمع تلك الحٌرقه مرةً اخرى ..
اقفلت الـسماعه ..
و لكن إتصالاً وردني من العزيز زيكو .. الذي يحمل إسم ( ببيليه الابيض )في جوالي .. قاطع خلوتي و تأملاتي لـكلام جوارديولا ..
بلهجة فيها ما فيها .. قال لي ( كيف الحال يا خبيبي ) .. احسست معها لـوهله .. بأن هذا هو اسلوب المطفرين .. و الإستغلاليين و الماديين .. و ليس هذا بـجديد على ابناء السامبا .. فـ هم اكثر من يجيد ( بعزقة فلوسهم ) على شواطئ ريودي جانيرو ..
اكملت ردودي عليه على مضض .. و قاطعته قبل ان يبدأ حديثه .. عن اجمل مكان في طوكيو .. و كيف قضى ايامه و هو يدرب منتخبهم ..!!
قال لي .. ( طوكيو غاليه )..فلماذا تذهب لها ؟
رددت عليه .. بأنني ذاهب لمتابعة مباراة اعدها الاهم ..طوال تاريخ النادي الذي اعشقه ..
صمت صديقي .. و كأني به ينتحب ..ثم اردف كلامه .. بأنه كان مع اعظم منتخب في تاريخ البرازيل و الـعالم .. و كان معه سقراط و فالكاو و نجوم كبار شغلوا الـعالم .. و لكنهم خسروا كأس العالم امام ايطاليا .. بـ ثلاثيه كان بطلها ( باولو روسي ) .. و لا زالوا حتى هذه اللحظه لا يعلمون كيف خسروا في تلك البطوله ..و هم اعظم منتخب في التاريخ ..!
طوط ..طوط .. طوط ..
انقطع الإتصال ..
و وصلت لـطوكيو .. و انا احمل في داخلي رسائل كثيره لـ معشر الإتحاديين .. بأن طرق الـعوده ليست كلها جميله .. و لكن التاريخ لن ينسى بأن هذا الـفريق اعظم فريق مر على آسيا .. و بأن جيل ( نور و بوشا و امين و حديد و المونتي و اسامه و مبروك و كريري و بقية النـمور ) .. جيل . على التاريخ ان يسجله بمداد من الذهب ..
و ان علينا .. ان نحتفل بـ الإتحاد ..
و ان نتذكر .. بأن كرة الـقدم .. فوز و خساره .. فـ نحن لن نلعب مع هلال ام درمان او المحمدين البنجلاديشي .. فالخصم هو اقوى فرق آسيا في هذا الـعصر ..
على امل اللقاء بكم .. و نحن حاملين للقب اكبر قارات الـعالم ..
سأبقى وحيداً .. اردد .. إتحاد العب .. و احنا لك سنـد ..
بينما انا على طائرتي الـخاصه .. و اهم بـ السفر لطوكيو إتصلت بـ صديقي العزيز( جوارديولا) الذي تجمعني و إياه ذكريات كثيره .. كنت اود ان اواسيه على خسارته في دوري الابطال امام الروس و اناشده بإسم الامه الـعربيه بـ الا يأخذ الإنكسار مجالاً إلى قلبه كما حصل معنا كثيراً ..
استهليت حديثي بـقولي له .. لا اظن انك سعيد في هذه اللحظات و لكنني واثق تماماً بأن بطولات هذا الـعام ستغنيك عن الفرح ايام و ايام كيف لا و انت مدرب اعظم فريق في تاريخ بـرشلونه ؟
صمت صديقي الـشهير .. و اجابني بأنني حديث عـهد ببرشلونه و لا يلومني في ذلك كثيراً .. و قال ..
" كل الخسائر لها طعم واحد .. و كل الرحلات عندي تشبه بعضها .. إلا رحلة الـعوده من اثينا بعد النهائي الشهير امام الميلان في عام 94 ..الذي خسرناه بأربعه اهداف نظيفه ..
تخيل .. بأن يخسر اعظم فريق في تاريخ بـرشلونه .. بدون ان يُسجل هدفاً واحداً ..و هو يضم في خط هـجومه ( روماريو و ستويشكوف ) و في خط دفاعه كومان .. و اسماء لا يمكنك تصنيفها إلا بأنها من الاعظم في التاريخ ..
ليس ذلك فقط .. بل ان مدربنا كان اعظم مدرب في تاريخ كاتلونيا .. و عراب إنتصارات هذا الزمان .. ثم بكى قبل ان يذكر لي بأن مدربهم هو اسطورة هولندا ( كرويف ) .."
لم تتمالكني اعصابي في تلك اللحظه .. فـ اقفلت الخط و عاهدت نفسي بـالا اعاود الإتصال عليه .. حتى لا اسمع تلك الحٌرقه مرةً اخرى ..
اقفلت الـسماعه ..
و لكن إتصالاً وردني من العزيز زيكو .. الذي يحمل إسم ( ببيليه الابيض )في جوالي .. قاطع خلوتي و تأملاتي لـكلام جوارديولا ..
بلهجة فيها ما فيها .. قال لي ( كيف الحال يا خبيبي ) .. احسست معها لـوهله .. بأن هذا هو اسلوب المطفرين .. و الإستغلاليين و الماديين .. و ليس هذا بـجديد على ابناء السامبا .. فـ هم اكثر من يجيد ( بعزقة فلوسهم ) على شواطئ ريودي جانيرو ..
اكملت ردودي عليه على مضض .. و قاطعته قبل ان يبدأ حديثه .. عن اجمل مكان في طوكيو .. و كيف قضى ايامه و هو يدرب منتخبهم ..!!
قال لي .. ( طوكيو غاليه )..فلماذا تذهب لها ؟
رددت عليه .. بأنني ذاهب لمتابعة مباراة اعدها الاهم ..طوال تاريخ النادي الذي اعشقه ..
صمت صديقي .. و كأني به ينتحب ..ثم اردف كلامه .. بأنه كان مع اعظم منتخب في تاريخ البرازيل و الـعالم .. و كان معه سقراط و فالكاو و نجوم كبار شغلوا الـعالم .. و لكنهم خسروا كأس العالم امام ايطاليا .. بـ ثلاثيه كان بطلها ( باولو روسي ) .. و لا زالوا حتى هذه اللحظه لا يعلمون كيف خسروا في تلك البطوله ..و هم اعظم منتخب في التاريخ ..!
طوط ..طوط .. طوط ..
انقطع الإتصال ..
و وصلت لـطوكيو .. و انا احمل في داخلي رسائل كثيره لـ معشر الإتحاديين .. بأن طرق الـعوده ليست كلها جميله .. و لكن التاريخ لن ينسى بأن هذا الـفريق اعظم فريق مر على آسيا .. و بأن جيل ( نور و بوشا و امين و حديد و المونتي و اسامه و مبروك و كريري و بقية النـمور ) .. جيل . على التاريخ ان يسجله بمداد من الذهب ..
و ان علينا .. ان نحتفل بـ الإتحاد ..
و ان نتذكر .. بأن كرة الـقدم .. فوز و خساره .. فـ نحن لن نلعب مع هلال ام درمان او المحمدين البنجلاديشي .. فالخصم هو اقوى فرق آسيا في هذا الـعصر ..
على امل اللقاء بكم .. و نحن حاملين للقب اكبر قارات الـعالم ..
سأبقى وحيداً .. اردد .. إتحاد العب .. و احنا لك سنـد ..