البسام حسن
10-22-2009, 11:26 PM
المرأة.. أصغر من رصاصة وأكبر من معركة
ستظل المرأة هي ذلك الكائن المثير وستظل قضيتها على الدوام مثارا للجدل
فلأجلها نشبت معركة (البنطال) في السودان واشتعلت مسألة النقاب في مصر
وفي السعودية أعفي شيخ جليل من هيئة كبار العلماء لمجرد الخوض في شأنها.
وستجد وأنت تقرأ في أوراق التاريخ موضعاً للمرأة هنالك
وهي التي بسببها طرد الرسول صلى الله عليه وسلم طائفة من اليهود من المدينة
وبعث الحجّاج بجيش جرّار إلى أرض (عمورية).
لأجل المرأة يحرص الفقيه على العودة إلى كتب المطولات والنبش فيها حتى يعضد موقفه بأقوال وحجج بينة ظاهرة
ويفعل الليبرالي الشيء نفسه عندما يقتنص من التاريخ شواهد تؤيد ما انتهى إليه من القول والاعتقاد.
وفي سبيل قضية المرأة تم تصنيف المثقفين والكتاب والأدباء
فعُّد (عباس العقاد) عدو المرأة اللدود ، وولج (قاسم أمين) ساحة التاريخ من بوابة المرأة
وحشد الشاعر العراقي (جميل الزهاوي) عصارة إبداعه نصرة في حق المرأة
وقامت حركات نسوية في عدد من العواصم العربية والعالمية
وأصبحنا نسمع عن الأدب النسائي والرواية النسائية.
أما كلمة (تحرير) تلك المفردة التي ظلت ردحاً من الزمن لصيقة بالأراضي والأوطان وتحريرها من دنس المستعمر والمعتدي
هاهم اليوم يلصقونها بالمرأة المسكينة حتى غصت بها جملهم وخطبهم
كي يقع في روع القارئ من أول مرة هول المعاناة التي تمر بها والأزمة التي تعصف بحياتها.
هناك من يصّر على جعل المرأة أصغر من رصاصة وفي المقابل هناك من يجعلها أكبر من معركة
تلك المعركة التي باتت مبهمة الأهداف ويكتنفها الغموض والريبة في أصلها ومنطلقاتها وستفشل حتماً في رصد وتوقع النهاية لمثل هذا النوع من المعارك.
حتى إن (إسرائيل) التي استجابت سريعاً لقانون التحرر ووقفت في طليعة الدول المتحررة
مازالت تعيش أتون الصراع بين المحافظين والليبراليين حول حقوق المرأة.
منقول للفائده وعسى ان ينال إعجابكم
ستظل المرأة هي ذلك الكائن المثير وستظل قضيتها على الدوام مثارا للجدل
فلأجلها نشبت معركة (البنطال) في السودان واشتعلت مسألة النقاب في مصر
وفي السعودية أعفي شيخ جليل من هيئة كبار العلماء لمجرد الخوض في شأنها.
وستجد وأنت تقرأ في أوراق التاريخ موضعاً للمرأة هنالك
وهي التي بسببها طرد الرسول صلى الله عليه وسلم طائفة من اليهود من المدينة
وبعث الحجّاج بجيش جرّار إلى أرض (عمورية).
لأجل المرأة يحرص الفقيه على العودة إلى كتب المطولات والنبش فيها حتى يعضد موقفه بأقوال وحجج بينة ظاهرة
ويفعل الليبرالي الشيء نفسه عندما يقتنص من التاريخ شواهد تؤيد ما انتهى إليه من القول والاعتقاد.
وفي سبيل قضية المرأة تم تصنيف المثقفين والكتاب والأدباء
فعُّد (عباس العقاد) عدو المرأة اللدود ، وولج (قاسم أمين) ساحة التاريخ من بوابة المرأة
وحشد الشاعر العراقي (جميل الزهاوي) عصارة إبداعه نصرة في حق المرأة
وقامت حركات نسوية في عدد من العواصم العربية والعالمية
وأصبحنا نسمع عن الأدب النسائي والرواية النسائية.
أما كلمة (تحرير) تلك المفردة التي ظلت ردحاً من الزمن لصيقة بالأراضي والأوطان وتحريرها من دنس المستعمر والمعتدي
هاهم اليوم يلصقونها بالمرأة المسكينة حتى غصت بها جملهم وخطبهم
كي يقع في روع القارئ من أول مرة هول المعاناة التي تمر بها والأزمة التي تعصف بحياتها.
هناك من يصّر على جعل المرأة أصغر من رصاصة وفي المقابل هناك من يجعلها أكبر من معركة
تلك المعركة التي باتت مبهمة الأهداف ويكتنفها الغموض والريبة في أصلها ومنطلقاتها وستفشل حتماً في رصد وتوقع النهاية لمثل هذا النوع من المعارك.
حتى إن (إسرائيل) التي استجابت سريعاً لقانون التحرر ووقفت في طليعة الدول المتحررة
مازالت تعيش أتون الصراع بين المحافظين والليبراليين حول حقوق المرأة.
منقول للفائده وعسى ان ينال إعجابكم