أبو ريان
10-22-2009, 03:46 PM
الشاعر والرجل الحكيم ذياب بن سعيد بن أحمد آل بخيخ عافاه الله من الشعراء المعروفين على مستوى رجال الحجر فهو من بيت الشعر وساسه ، هو شاعر عُرف عنه الحكمة وصياغة الكلام شعراً وحضوراً بالمجالس ويمتلك بين ربعه مكانةً مرموقة ومعروفة منذ الأزل ..
هو والد الشاعر البارع والواجهة الجميلة لقبيلة بني عمرو الشاعر سعيد بن ذياب وفقه الله لكل خير وجعله ذخراً لربعه ..
ذياب بن سعيد يرقد حالياً على السرير الأبيض ويعاني مما ألم به من تعب ومرض فنسأل الله أن يجعل ذلك طهوراً له كما نسأله عز وجل أن يكتب أجره وأن يشفيه أنه سميع مجيب الدعاء ..
كان في بداية تعبه وقبل أن يزداد عليه المرض قد أحس بالألم ورأى بأن الأمر يزداد سوءًا فجادت قريحته بقصيدةٍ حكى فيها معاناته وألمه عافاه الله ..
يا زماني ضمتني وأبديت فيّه كل عيبٍ شان=
احسب إنك عادلٍ وأثرك ظلومٍ ما تخاف من الله=
هبت في قلبي جروحٍ يا زماني مادوالها=
العما والشيب ذا شب العوارض قبل حينها=
سرت من ظلمك ومن جورك مريض وعدت شايب شايب=
عيت أقدامي تناقل بي وعيني قل شوفها=
والعصا ما تنفع الشايب إذا قلّت عزايمه=
كنت انا وياك سعدٍ يا شبابي في الزمان الماضي=
ثم خنت العهد وتخليت عنا يا شبابنا=
وأتمنى لو رجعنا مثل قبل العام الأولي=
ما حسبت إنك بتنساني وتعطيني رفيقٍ ثاني=
لا يعاونا على التعبة ولا يرحم ظروفنا=
قلت حل عنا وخذلك ما تحبه من كنوز الدنيا=
وإن طلبت الزود بينعطيك من صنعا إلى منى=
قال ما بارضى ولا باروح لو نقعد مية سنة=
الله أعلم بعدها وش يكتب الرحمن بيننا=
الله أعلم بعدها وش يكتب الرحمن بيننا=
هو والد الشاعر البارع والواجهة الجميلة لقبيلة بني عمرو الشاعر سعيد بن ذياب وفقه الله لكل خير وجعله ذخراً لربعه ..
ذياب بن سعيد يرقد حالياً على السرير الأبيض ويعاني مما ألم به من تعب ومرض فنسأل الله أن يجعل ذلك طهوراً له كما نسأله عز وجل أن يكتب أجره وأن يشفيه أنه سميع مجيب الدعاء ..
كان في بداية تعبه وقبل أن يزداد عليه المرض قد أحس بالألم ورأى بأن الأمر يزداد سوءًا فجادت قريحته بقصيدةٍ حكى فيها معاناته وألمه عافاه الله ..
يا زماني ضمتني وأبديت فيّه كل عيبٍ شان=
احسب إنك عادلٍ وأثرك ظلومٍ ما تخاف من الله=
هبت في قلبي جروحٍ يا زماني مادوالها=
العما والشيب ذا شب العوارض قبل حينها=
سرت من ظلمك ومن جورك مريض وعدت شايب شايب=
عيت أقدامي تناقل بي وعيني قل شوفها=
والعصا ما تنفع الشايب إذا قلّت عزايمه=
كنت انا وياك سعدٍ يا شبابي في الزمان الماضي=
ثم خنت العهد وتخليت عنا يا شبابنا=
وأتمنى لو رجعنا مثل قبل العام الأولي=
ما حسبت إنك بتنساني وتعطيني رفيقٍ ثاني=
لا يعاونا على التعبة ولا يرحم ظروفنا=
قلت حل عنا وخذلك ما تحبه من كنوز الدنيا=
وإن طلبت الزود بينعطيك من صنعا إلى منى=
قال ما بارضى ولا باروح لو نقعد مية سنة=
الله أعلم بعدها وش يكتب الرحمن بيننا=
الله أعلم بعدها وش يكتب الرحمن بيننا=