المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرق زيادة القدرة الابتكارية أو الإبداعية…..Creativity


الرهيب معكم
10-15-2009, 10:52 PM
القدرة على الوصول إلى حلول غير تقليدية و ابتكار منتجات/خدمات جديدة هي من القدرات الهامة للمنافسة. ناقشت من فبل مخطط هيكل السمكة (http://samehar.wordpress.com/2006/05/04/a1/) و عصف الذهن (http://samehar.wordpress.com/2006/05/17/c9/). هناك طرق أخرى تساعدنا على الوصول إلى أفكار غير تقليدية. نناقش هنا العديد من هذه الوسائل بشيء من الاختصار
أولا: استخدام قائمة كلمات
CheckList
استخدم قائمة بكلمات تستخدم عادة عند تطوير منتج أو حل مشكلة لكي تستحث الذهن على التفكير في أفكار جديدة. مثال
تغيير – استبدال – إضافة – تجزئة – تجميع – خلط – حذف (إلغاء) – عكس – قلب – تنظيم – تعديل – فصل – ضغط – توضيح – توفيق – تصغير – تكبير – تقليل – تكثير – تقليد – تبسيط – تحويل – إعادة – تصوير (مرئي) – محاكاة – ترميز (استخدام رمز) – تسجيل – تقريب – تلاعب – تركيز – إعادة تعريف – تصنيف – ترقيم (التحويل إلى شيء رقمي عن طريق الحاسب) – أتمتة (من أوتوماتيك) – تنبؤ – تخطيط – اختيار – إلزام – افتراض – تنوُّع – توحيد
يقوم الشخص المشترك في تطوير شيء ما أو حل مشكلة ما باستعراض الكلمات والتفكير فيما يمكن أن يضاف إلى هذا الاسم، فمثلا يقرأ “تغيير” ثم يفكر ما الذي يمكن تغييره؟ اللون؟ الخامة؟ الماكينة؟ الغطاء؟ جهاز القياس؟ أسلوب التصنيع؟ أطباق المطعم؟ …..إلخ. وهكذا مع كل كلمة. مثال آخر: ” إضافة” هل يمكن أن نضيف خدمة جديدة؟ هل يمكن أن نضيف أدوات؟ هل يمكن أن نضيف حاسب؟ هل يمكن أن نضيف وظائف جديدة للجهاز؟ وهكذا
لاحظ أن هذه القائمة مجمعة من عدة قوائم
ثانيا: قائمة الخواص
Attribute Listing
يعتمد هذا الأسلوب على تدوين خصائص المنتج/الخدمة ثم التفكير في سبل تطوير كلٍ منهم ثم يتم تقييم الطرق المختلفة للتطوير عن طريق دمج مقترحات تطوير كل خاصية. اتبع الخطوات الآتية
ه اكتب جميع خصائص المنتج أو الخدمة. فمثلا خصائص زجاجة المياه: الشكل، اللون، الغطاء، الحجم، الخامة، الملمس، السوق المستهدف، التعبئة
ه إن كان عدد الخصائص كبير جدا فيتم اختيار الأهم منهم في حدود سبع أو ثمان خصائصه يتم التفكير في احتمالات تطوير كل خاصية على حدة
ه يتم دمج مقترحات تطوير كل خاصية للوصول إلى مقترحات تطوير المنتج ككل
عملية دمج المقترحات قد تتم بطريقة عشوائية باختيار دمج مقترحات من كل خاصية ثم تقييمها، وقد يتم تكوين كل الاحتمالات الممكنة ثم تقييمها ولكن في هذه الحالة قد نحصل مئات أو آلاف الاحتمالات التي يصعب تقييمها جميعا. كذلك قد تتم عملية الدمج باختيار أهم المقترحات لخاصية ما ثم البحث عن ما يناسبها من الخصائص الأخرى. قد يستخدم هذا الأسلوب للوصول إلى الاقتراحات وقد يكون وسيلة لشحذ الذهن لاقتراح أفكار أخرى. هذا الأسلوب لا يلفت انتباهنا إلى احتمالات إلغاء خاصية أو استحداث أخرى أو دمج جزأين معا
ثالثا: التمني
Wishful Thinking
هذا الأسلوب يساعد على اقتراح مقترحات جديدة والوصول إلى تطوير مفاجئ. افترض أننا نريد تطوير خدمة ما أو منتج ما. يتم سؤال عدد من المستهلكين لهذا المنتج عن ما يحلمون أن يقدمه لهم هذا المنتج. يتم تجميع هذه الأحلام والأماني ثم يبدأ المسئولين عن المنتج أو الخدمة باقتراح ما يمكن تطويره
رابعا: عكس المشكلة
Problem Reversal

افترض أننا نفكر في طرق زيادة المبيعات فيمكن أن نعكس السؤال ونقول ما الذي نفعله لكي تقل المبيعات؟ وفي النهاية يتم عكس المقترحات. قد يستخدم هذا الأسلوب لشحذ الذهن بعد نضوب الأفكار أثناء عملية عصف الذهن وقد يتم في جلسة لاحقة لجلسة عصف الذهن
خامسا: استخدام فكرة جامحة
Wild Idea

تستخدم هذه الطريقة لتنشيط الذهن عند نضوب الأفكار الجديدة. يتم اقتراح فكرة جانحة (مجنونة) مثل تصنيع كرسي من الورق أو الزجاج. هذا الاقتراح يجعل الحاضرين يأتون بأفكار جديدة مثل إضافة أجزاء بلاستيكية شفافة أو كسوة من نوعية معينة من الورق أو إمكانية وضع كتاب أسفل الكرسي أو إمكانية وجود مرآة في الكرسي أو إمكانية وجود شاشة حاسوب مسطحه في الكرسي
سادسا: النظرة الجديدة
Fresh Eye
عندما تكتب خطابا أو تقريرا ثم تراجعه مرتين تجد أنك لا تستطيع أن ترى الأخطاء فتُعطيه لأحد أصدقائك فتكتشف أن هناك أخطاء لم ترها. هذا هو معنى النظرة الجديدة. الأشخاص المتعاملين مع مشكلة ما أو منتج ما لزمن طويل يعتادون علية في صورته التي هو عليها وبالتالي قد يكون من المفيد لأحيانا اللجوء إلى أشخاص لا علاقة لهم بهذه المشكلة أو المنتج. هؤلاء الأشخاص سيقترحون أفكارا منها الممكن ومنها المستحيل. يقوم الشخص المسئول لاحقا بدراسة هذه المقترحات وتقييمها وتحويلها إلى صورة قابلة للتنفيذ. وقد تستخدم هذه الأفكار لشحذ ذهن الأشخاص المتخصصين والمسئولين عن المنتج أو المشكلة
سابعا: الرسم الذهني
BrainSketching
هذا الأسلوب هو حالة خاصة من عصف الذهن فهو يستخدم الرسم لعصف الذهن. يتم توزيع أوراق على الحاضرين ويقوم كل منهم برسم تصور للمنتج أو الخدمة أو حل المشكلة في خمس دقائق – مثلا- ثم يُعطي كل منهم رسمه للشخص الذي على يمينه. يقوم كل شخص بالإضافة أو التعليق على رسم زميله أو عمل رسم جديد ثم يُعطيه لمن على يمينه وهكذا. بعد انتهاء الوقت المحدد أو نضوب الأفكار يتم عرض الرسومات لمناقشتها وتقييمها
ثامنا: التشابه أو المقارنة
Analogy
يعتمد هذا الأسلوب على البحث عن شيء مماثل للشيء الذي نريد تطويره ثم نفكر ما هي الأشياء الموجودة في هذا الشيء المماثل والتي يمكن أن نستخدمها لتطوير الشيء الأصلي. هذا الأسلوب يؤدي إلى أفكار فذة واستخدم في اختراعات عديدة
يمكن استخدام هذا الأسلوب بشكل أبسط بعقد مقارنة بين مكان انتظار عملاء شركة صناعية ومكان انتظار ذوي المرضى في مستشفى أو مكان الانتظار في المطار وبالتالي يمكننا أن نتعلم من صناعات أخرى نظرا للتشابه الموجود في بعض الجزئيات
تاسعا: التفكير في التكنولوجيات المتاحة وكيف يمكن استخدامها
من المفيد جدا التفكير في التكنولوجيات المتاحة والتي لم تستخدم في المجال الذي نعمل فيه. منتجات وخدمات جديدة تكون عبارة عن منتج قديم وتكنولوجيا قديمة لم يتم استخدامهما معا من قبل. فمثلا دمج كاميرا رقمية مع تليفون محمول لم يتم إلا حديثا وكذلك استخدام سائقي التاكسي للتلفون المحمول. مثال أوضح: تم استحداث فانوس رمضان يعمل بالبطارية منذ سنوات على الرغم من وجود الفانوس والكهرباء منذ زمن طويل. كذلك تم دمج بوصلة الصلاة مع سجادة الصلاة. على الرغم من أن إعداد الكنافة هي عملية قديمة فقد تم حديثا استخدام موتور كهربي لتدوير الفرن بدلا من أن يقوم معد الكُنافة بتدوير يده حول الفرن.دمج منتج مع منتج لآخر أو خدمة مع خدمة أخرى أو منتج مع خدمة أو منتج/خدمة مع تكنولوجيا متاحة هو عملية تتطلب إبداع ولا تتطلب اختراع ويكون لها عائد كبير.
عاشرا: وجود جو إبداع في المؤسسة
العوامل السابقة يتم استخدامها عند عقد اجتماع لتطوير منتج/خدمة ما. هناك عوامل تساعد على زيادة القدرة الإبداعية لدى العاملين مما يزيد من قدرتهم على التطوير. فعلى سبيل المثال: السماح للعاملين بتسجيل مقترحاتهم عل لوحة في مكان متاح للجميع أو على صفحة على شبكة الشركة الداخلية يشجع العاملين على الإبداع ويحافظ على تسجيل المقترحات. تقدير مجهود العاملين في التطوير ولو بجوائز رمزية يكون له أثر كبير على تحفيزهم على التفكير. لو استعرضت معظم نظم الإدارة الحديثة مثل إدارة الجودة الشاملة الصيانة الإنتاجية الشاملة وسياسية تقليل الهدر لوجدت أنهم جميعا يشجعون اشتراك الفنيين في عملية الإبداع بل وتركز على دورهم في هذا
زيارة شركات أخرى في نفس المجال وفي مجالات أخرى يجعلنا نستطيع تصور منتجاتنا في شكل آخر وهي كذلك عامل مساعد على دمج منتج مع آخر أو منتج مع تكنولوجيا. السفر إلى دول آخر يعطينا خبرات جديدة ويجعلنا نرى منتجات مختلفة واستخدام مختلف للتكنولوجيا وأحيانا تصميم فريد لمنتج ما. رئيسي في العمل زار روسيا وجذب انتباه التصميم غير المألوف لأشياء عديدة مثل مقبض أبواب الغرف والتي عادة ما يكون تصميمها واحدا في كل بلاد العالم. هذه الزيارات تجعل الذهن أقدر على الإبداع
أخيرا، فأريد أن أوضح أنه يمكن استخدام أكثر من وسيلة لزيادة القدرة على الإبداع في آن واحد فيمكن استخدام الفكرة الجانحة مع عصف الذهن (http://samehar.wordpress.com/2006/05/17/c9/) وكذلك استخدام عصف الذهن مع مخطط هيكل السمكة (http://samehar.wordpress.com/2006/05/04/a1/) مع أسلوب عكس المشكلة وهكذا